تأثير غذائنا على أسناننا
تأثير غذائنا على أسناننا
سندس بافقيه
الاهتمام بتغذيتنا السليمة له دور في الحفاظ على صحة الأسنان وإطالة عمرها، ومن المعروف أن سوء التغذية مرتبط بحدوث العديد من الأمراض، فمثلاً نقص أي عنصر أو فيتامين معين بالطبع سيؤدي إلى حدوث مشكلة في صحتك، ولقد أثبتت العديد من الأبحاث أن ثمة علاقة بين ضعف الجهاز المناعي وبين التعرض لالتهابات وأمراض اللثة، كما وأثبت أنه ثمة علاقة لبعض الأطعمة عالية الحموضة، والسكريات البسيطة بحدوث تسوس الأسنان، عن طريق تآكل طبقة المينا والطبقة الخارجية للأسنان، أو عن طريق زيادة نسبة الأحماض التي تفرزها البكتيريا وتؤدي إلى التسوس.
يحتوي تجويف الفم على أنواع عديدة من البكتيريا المختلفة، وبعض هذه البكتيريا ينمو ويتكاثر في بيئة من الأغذية أوالمشروبات المختلفة، التي تحتوي على السكريات أو النشويات، والتي تعرف بالكربوهيدرات المخمرة (Fermented Carbohydrates)، وحين لا تتم إزالتها بواسطة تنظيف الأسنان واستعمال غسول الفم، تقوم الجراثيم بتحويلها إلى أحماض في غضون 20 دقيقة، مما سيؤثر سلبا على صحة الأسنان واللثة، وكلما زاد تناول هذه المأكولات وخاصة ما بين الوجبات فإن معدل التسوس وضرر الأسنان سيزداد.
يوجد العديد من الأعشاب المتعارف عليها التي تساعد على حماية الأسنان واللثة ويجب استخدامها باعتدال لأنها قد تسبب أضرار (تصبغات الأسنان)، ومنها: الشاي الأخضر ويساعد على الوقاية من تسوس الأسنان، القرنفل ويعتبر مسكناً لآلام الأسنان، والحلبة وتستعمل كعلاج واقٍ بعمل غسول للفم لحماية اللثة من الالتهاب أو التقيح، والشمر له تأثير كبير في علاج التهاب اللثة، وقشور الصفصاف لعلاج التهاب وتقيح اللثة، الفجل الحار له تأثير قوي على التهاب وتقيح اللثة، الميرمية وتستخدم لعلاج التهاب اللثة، والبابونيج يستعمل لعلاج التهاب اللثة، والثوم حيث من المعروف أن رائحته تقتل عدداً من البكتريا الموجودة بالفم وعليه فإن مضغ فص واحد من الثوم لبضع دقائق فقط كاف لقتل جميع البكتريا الموجودة بالفم.
إن أهم النقاط التي تجنبنا مشاكل الأسنان واللثة: تناول كمية كافية من الماء، ما لا يقل عن 8 أكواب يوميا حتى تقوم بترطيب الفم بشكل مناسب، فعند جفاف الفم، تتراكم الخلايا الميتة على اللسان، اللثة وعلى الجزء الداخلي من الخد، هذه الخلايا تتعفن وتسبب رائحة فم كريهة، كذلك تناول الأطعمة الصحية الطازجة المتنوعة من كافة المجموعات الغذائية وضمان أخذ كافة العناصر الغذائية بتوازن، لأن نقص أحد هذه العناصر كالفيتامينات مثل فيتامينات "ب" وفيتامين "ج" قد يؤدي إلى مشاكل باللثة، ونقص بعض المعادن كالكالسيوم والفسفور وفيتامين "د" قد يؤثر على صحة الأسنان وسلامتها.
وننصح بالابتعاد عن تناول الوجبات الخفيفة غير الصحية، حيث من المعروف أن الحلويات والسكريات قد تؤدي لتسوس الأسنان، وأيضا الوجبات الخفيفة المالحة تحتوي على كميات ليست بالقليلة من السكريات. بالإضافة إلى ذلك، فإن رقائق البطاطا أو الفشار قد تعلق بين الأسنان واللثة وتكون البكتيريا التي إن لم يتم إزالتها والقضاء عليها فيمكن أن تؤدي إلى تسوس الأسنان، إلتهابات اللثة وغيرها من المشاكل. كما ننصح بالتقليل وتجنب المشروبات الغازية والعصائر المصنعة والحلوة التي قد تسبب زيادة في الترسبات التكلسية على الأسنان، والبقع، وبالطبع الثقوب والتسوس. وأخيراً يجب علاج اضطرابات التغذية ومشاكل الحموضة العالية والحرقة في المعدة، فالأحماض الهضمية التي تصل إلى جوف الفم تصيب الأسنان وتؤدي إلى تآكل طبقة "المينا" فيها، كما أن اضطرابات التغذية قد تشوش وتعيق عملية إنتاج اللعاب.
الرياض
سندس بافقيه
الاهتمام بتغذيتنا السليمة له دور في الحفاظ على صحة الأسنان وإطالة عمرها، ومن المعروف أن سوء التغذية مرتبط بحدوث العديد من الأمراض، فمثلاً نقص أي عنصر أو فيتامين معين بالطبع سيؤدي إلى حدوث مشكلة في صحتك، ولقد أثبتت العديد من الأبحاث أن ثمة علاقة بين ضعف الجهاز المناعي وبين التعرض لالتهابات وأمراض اللثة، كما وأثبت أنه ثمة علاقة لبعض الأطعمة عالية الحموضة، والسكريات البسيطة بحدوث تسوس الأسنان، عن طريق تآكل طبقة المينا والطبقة الخارجية للأسنان، أو عن طريق زيادة نسبة الأحماض التي تفرزها البكتيريا وتؤدي إلى التسوس.
يحتوي تجويف الفم على أنواع عديدة من البكتيريا المختلفة، وبعض هذه البكتيريا ينمو ويتكاثر في بيئة من الأغذية أوالمشروبات المختلفة، التي تحتوي على السكريات أو النشويات، والتي تعرف بالكربوهيدرات المخمرة (Fermented Carbohydrates)، وحين لا تتم إزالتها بواسطة تنظيف الأسنان واستعمال غسول الفم، تقوم الجراثيم بتحويلها إلى أحماض في غضون 20 دقيقة، مما سيؤثر سلبا على صحة الأسنان واللثة، وكلما زاد تناول هذه المأكولات وخاصة ما بين الوجبات فإن معدل التسوس وضرر الأسنان سيزداد.
يوجد العديد من الأعشاب المتعارف عليها التي تساعد على حماية الأسنان واللثة ويجب استخدامها باعتدال لأنها قد تسبب أضرار (تصبغات الأسنان)، ومنها: الشاي الأخضر ويساعد على الوقاية من تسوس الأسنان، القرنفل ويعتبر مسكناً لآلام الأسنان، والحلبة وتستعمل كعلاج واقٍ بعمل غسول للفم لحماية اللثة من الالتهاب أو التقيح، والشمر له تأثير كبير في علاج التهاب اللثة، وقشور الصفصاف لعلاج التهاب وتقيح اللثة، الفجل الحار له تأثير قوي على التهاب وتقيح اللثة، الميرمية وتستخدم لعلاج التهاب اللثة، والبابونيج يستعمل لعلاج التهاب اللثة، والثوم حيث من المعروف أن رائحته تقتل عدداً من البكتريا الموجودة بالفم وعليه فإن مضغ فص واحد من الثوم لبضع دقائق فقط كاف لقتل جميع البكتريا الموجودة بالفم.
إن أهم النقاط التي تجنبنا مشاكل الأسنان واللثة: تناول كمية كافية من الماء، ما لا يقل عن 8 أكواب يوميا حتى تقوم بترطيب الفم بشكل مناسب، فعند جفاف الفم، تتراكم الخلايا الميتة على اللسان، اللثة وعلى الجزء الداخلي من الخد، هذه الخلايا تتعفن وتسبب رائحة فم كريهة، كذلك تناول الأطعمة الصحية الطازجة المتنوعة من كافة المجموعات الغذائية وضمان أخذ كافة العناصر الغذائية بتوازن، لأن نقص أحد هذه العناصر كالفيتامينات مثل فيتامينات "ب" وفيتامين "ج" قد يؤدي إلى مشاكل باللثة، ونقص بعض المعادن كالكالسيوم والفسفور وفيتامين "د" قد يؤثر على صحة الأسنان وسلامتها.
وننصح بالابتعاد عن تناول الوجبات الخفيفة غير الصحية، حيث من المعروف أن الحلويات والسكريات قد تؤدي لتسوس الأسنان، وأيضا الوجبات الخفيفة المالحة تحتوي على كميات ليست بالقليلة من السكريات. بالإضافة إلى ذلك، فإن رقائق البطاطا أو الفشار قد تعلق بين الأسنان واللثة وتكون البكتيريا التي إن لم يتم إزالتها والقضاء عليها فيمكن أن تؤدي إلى تسوس الأسنان، إلتهابات اللثة وغيرها من المشاكل. كما ننصح بالتقليل وتجنب المشروبات الغازية والعصائر المصنعة والحلوة التي قد تسبب زيادة في الترسبات التكلسية على الأسنان، والبقع، وبالطبع الثقوب والتسوس. وأخيراً يجب علاج اضطرابات التغذية ومشاكل الحموضة العالية والحرقة في المعدة، فالأحماض الهضمية التي تصل إلى جوف الفم تصيب الأسنان وتؤدي إلى تآكل طبقة "المينا" فيها، كما أن اضطرابات التغذية قد تشوش وتعيق عملية إنتاج اللعاب.
الرياض