مارس الرياضة لتتحدى السمنة
مارس الرياضة لتتحدى السمنة
مرام العتيبي
أهمية تبني نمط حياة صحي تبدأ بعد الارتفاع الملحوظ لمعدل السمنة والوزن الزائد لدى الأطفال، ونمط الحياة الصحي لن يقتصر على تناول الغذاء الصحي أو اتباع حمية غذائية، بل على ممارسة الرياضة أيضاً، ولا يخفى على الجميع أهمية ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية في الوقاية من الأمراض المزمنة كأمراض القلب والأوعية الدموية، ارتفاع ضغط الدم والسمنة كذلك، وبالحديث عن السمنة فإن للرياضة دورا فعالا في عملية حرق الدهون والسعرات الحرارية التي تزيد على حاجة الجسم، ولها دور أساسي في الحفاظ على الوزن الطبيعي ورفع مستوى اللياقة البدنية ومرونة الجسم، كما أنها تساعد في تقوية العظام والمفاصل والوقاية من الهشاشة وتحسين الحالة النفسية والقدرات الذهنية والعقلية لدى الأطفال.
ومن المؤسف أن يعتقد بعض الأهل بأن الأطفال يملكون الطاقة والنشاط بطبيعتهم دون الحاجة لممارسة الرياضة، وهذا الاعتقاد خاطئ!، فالأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 5 إلى 17 عاماً، يجب عليهم ممارسة الرياضة لمدة 60 دقيقة يومياً لينمو بشكل صحي وسليم، ومن أنواع الأنشطة البدنية التي يفضل ممارستها المشي، الجري، السباحة، لعب كرة السلة، أو كرة القدم، والبعض الآخر يعتقد أن الطفل يحتاج مساحة كبيرة لممارسة الرياضة وذلك من أكثر المعتقدات الخاطئة شيوعاً، فإن توفر مساحة كبيرة ورحبة للعب وتوفر مساحة خصبة لممارسة النشاطات البدنية المختلفة أمر جيد، لكن لا بأس في ممارسة الرياضة في أماكن ذات مساحة صغيرة، فيمكن للطفل أن يمارس أنشطة بدنية بسيطة مثل المشي والقفز في مساحات صغيرة داخل المنزل والتي تكسب العظام والعضلات القوة والمرونة.
وللأهل دور أساسي في تشجيع أطفالهم على ممارسة الرياضة عوضاً عن الجلوس ومشاهدة التلفاز أو اللعب بالأجهزة الالكترونية، فإن جعل ممارسة الرياضة جزءا من الروتين اليومي للعائلة يساعد في تشكيل سلوك صحي للطفل، وتجعله يدرك أهمية الرياضة للصحة الجسدية والنفسية، وكذلك الاجتماعية، حيث يفضل تخصيص وقت من اليوم لتمارس العائلة النشاطات الرياضية المختلفة سواء في المنزل أو خارج المنزل، ولا بد من مشاركة ومشاورة الطفل عن أنواع الرياضة التي يحب، كما أن مشاركة الأصدقاء للطفل في ممارسة الأنشطة الرياضية وبطرق ترفيهية مختلفة يعتبر دافعا إيجابيا للطفل لممارسة الرياضة وتنمية روح المنافسة لديه، ومن الأنشطة التي تجمع بين الترفيه والرياضة التزلج وركوب الدرجات والسباحة.
من جانب آخر، ووفقاً لما أثبتته الأبحاث الحديثة عن السمنة وممارسة الرياضة، يؤكد الباحثون أن ممارسة الرياضة للأطفال الذين يعانون من السمنة قد تؤدي إلى الضغط على الأقدام؛ وذلك لأن قدم الطفل البدين تكون مسطحة وسمينة ما يؤدي إلى الضغط على الجزء المقوس من باطن القدم، كما أن الأطفال البدناء لا يشعرون بالراحة التامة عند المشي أو الجري لذلك يفضلون ممارسة أنشطة بدنية بديلة كالسباحة وركوب الدراجة.
الرياض
مرام العتيبي
أهمية تبني نمط حياة صحي تبدأ بعد الارتفاع الملحوظ لمعدل السمنة والوزن الزائد لدى الأطفال، ونمط الحياة الصحي لن يقتصر على تناول الغذاء الصحي أو اتباع حمية غذائية، بل على ممارسة الرياضة أيضاً، ولا يخفى على الجميع أهمية ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية في الوقاية من الأمراض المزمنة كأمراض القلب والأوعية الدموية، ارتفاع ضغط الدم والسمنة كذلك، وبالحديث عن السمنة فإن للرياضة دورا فعالا في عملية حرق الدهون والسعرات الحرارية التي تزيد على حاجة الجسم، ولها دور أساسي في الحفاظ على الوزن الطبيعي ورفع مستوى اللياقة البدنية ومرونة الجسم، كما أنها تساعد في تقوية العظام والمفاصل والوقاية من الهشاشة وتحسين الحالة النفسية والقدرات الذهنية والعقلية لدى الأطفال.
ومن المؤسف أن يعتقد بعض الأهل بأن الأطفال يملكون الطاقة والنشاط بطبيعتهم دون الحاجة لممارسة الرياضة، وهذا الاعتقاد خاطئ!، فالأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 5 إلى 17 عاماً، يجب عليهم ممارسة الرياضة لمدة 60 دقيقة يومياً لينمو بشكل صحي وسليم، ومن أنواع الأنشطة البدنية التي يفضل ممارستها المشي، الجري، السباحة، لعب كرة السلة، أو كرة القدم، والبعض الآخر يعتقد أن الطفل يحتاج مساحة كبيرة لممارسة الرياضة وذلك من أكثر المعتقدات الخاطئة شيوعاً، فإن توفر مساحة كبيرة ورحبة للعب وتوفر مساحة خصبة لممارسة النشاطات البدنية المختلفة أمر جيد، لكن لا بأس في ممارسة الرياضة في أماكن ذات مساحة صغيرة، فيمكن للطفل أن يمارس أنشطة بدنية بسيطة مثل المشي والقفز في مساحات صغيرة داخل المنزل والتي تكسب العظام والعضلات القوة والمرونة.
وللأهل دور أساسي في تشجيع أطفالهم على ممارسة الرياضة عوضاً عن الجلوس ومشاهدة التلفاز أو اللعب بالأجهزة الالكترونية، فإن جعل ممارسة الرياضة جزءا من الروتين اليومي للعائلة يساعد في تشكيل سلوك صحي للطفل، وتجعله يدرك أهمية الرياضة للصحة الجسدية والنفسية، وكذلك الاجتماعية، حيث يفضل تخصيص وقت من اليوم لتمارس العائلة النشاطات الرياضية المختلفة سواء في المنزل أو خارج المنزل، ولا بد من مشاركة ومشاورة الطفل عن أنواع الرياضة التي يحب، كما أن مشاركة الأصدقاء للطفل في ممارسة الأنشطة الرياضية وبطرق ترفيهية مختلفة يعتبر دافعا إيجابيا للطفل لممارسة الرياضة وتنمية روح المنافسة لديه، ومن الأنشطة التي تجمع بين الترفيه والرياضة التزلج وركوب الدرجات والسباحة.
من جانب آخر، ووفقاً لما أثبتته الأبحاث الحديثة عن السمنة وممارسة الرياضة، يؤكد الباحثون أن ممارسة الرياضة للأطفال الذين يعانون من السمنة قد تؤدي إلى الضغط على الأقدام؛ وذلك لأن قدم الطفل البدين تكون مسطحة وسمينة ما يؤدي إلى الضغط على الجزء المقوس من باطن القدم، كما أن الأطفال البدناء لا يشعرون بالراحة التامة عند المشي أو الجري لذلك يفضلون ممارسة أنشطة بدنية بديلة كالسباحة وركوب الدراجة.
الرياض