الفحوصات الوقائية المبكرة اللازمة لكل امرأة
الفحوصات الوقائية المبكرة اللازمة لكل امرأة
د. الجوهرة العصيمي
هناك العديد من الفحوصات الطبية الدورية اللازمة للمرأة، وذلك للوقاية من بعض الأمراض التي أثبت العلم أن الكشف المبكر لها، قد يؤدي وبشكل كبير في الاستجابة للعلاج أو الشفاء التام، كما في بعض أنواع السرطان، وينصح المختصون بالفحص حتى في حال عدم وجود أي أعراض أو شكوى تخص تلك الأمراض، وتعتمد هذه الفحوصات بشكل أساسي على عوامل أهمها: عمر المرأة والتاريخ المرضي الخاص لها أو لعائلتها، ويمكننا تلخيص أهم الفحوصات الطبية الدورية اللازمة للمرأة كالتالي:
الفحص المبكر لمرض السكري: ويوصى بالفحص لمرض السكري ابتداءً من عمر ٤٥ سنة، ولكن في حال كانت المرأة تعاني من السمنة (التي تفوق فيها كتلة الجسم عن ٢٥، حيث يمكنها قياس كتلة الجسم بمعرفة طبيبها الخاص) فإنه يفضل أن تقوم بالفحص لمرض السكري وذلك في أي عمر نظراً للسمنة، ويكرر فحص مرض السكر كل ثلاث سنوات في حال كانت النتيجة طبيعية.
الفحص المبكر للضغط: والذي يوصى به حين تبلغ المرأة من العمر ٤٥ سنة، أو قبل ذلك بحسب التاريخ المرضي للمريضة أو العائلة بحسب ما يراه الطبيب المعالج، حيث إن كان هناك أحد أفراد العائلة مصاباً بمرض الضغط فإن احتمالات إصابتها بهذا المرض تكون أكبر.
الفحص المبكر للدهون في الدم: ويمكن أن تبدأ المرأة بالفحص المبكر للدهون في الدم من عمر ٤٥ سنة ويكرر كل خمس سنوات في حال جاءت النتيجة طبيعية.
الفحص المبكر للسمنة: يمكن القيام بهذا الفحص في كل زيارة للطبيب بالاعتماد على كتلة الجسم.
الفحص المبكر لهشاشة العظام: ويمكن أن تقوم المرأة بهذا الفحص من عمر الـ ٦٥ سنة أو أي عمر قبل ذلك إذا كانت المريضة قد تعرضت لاستخدام منتظم للكورتيزون لمدة تتجاوز الثلاثة أشهر.
أما فيما يتعلق بالفحص المبكر للسرطانات المختلفة وأهمها:
سرطان الثدي: فإن الأطباء ينصحون أن تقوم المرأة في سن الـ٥٠ سنة بالفحص باستخدام أشعة الماموجرام، بينما تقوم بالفحص المبكر لسرطان الثدي من عمر ٤٥ سنة في حال وجود تاريخ مرضي بالعائلة.
سرطان الرئة: في المجتمعات التي يعرف عن النساء القيام بالتدخين فإنه ينصح بالفحص عن سرطان الرئة من عمر ٥٥ للمرأة المدخنة ويكرر كل سنة.
سرطان القولون: تنصح المرأة بالقيام بالفحص المبكر لسرطان القولون من عمر الـ ٥٠ سنة، أو قبل ذلك بحسب التاريخ المرضي للعائلة، وهناك ثلاث وسائل مختلفة للفحص بحسب ما تدعو له الحاجة الطبية أو تفضيل المريض وهي: وجود دم بالبراز ويكون الفحص سنوياً، منظار المستقيم والجزء السفلي من القولون وذلك كل ثلاث سنوات، ومنظار القولون كاملاً وذلك كل عشر سنوات.
سرطان عنق الرحم: على المتزوجات القيام بفحص خلايا عنق الرحم فقط من عمر ٢١ سنة، ويكررالفحص كل ثلاث سنوات، أما النساء اللاتي بلغن من العمر ٣٠ سنة (وهن متزوجات) فيجب القيام بفحصين (فحص خلايا عنق الرحم، مع فحص وجود الفايروس المسبب لسرطان عنق الرحم HPV)، ويكرر الفحص كل خمس سنوات.
في حين أنه وفيما يخص أنواع السرطانات الأخرى مثل: سرطان الجلد، المثانة، المبايض أو الرحم (وليس عنق الرحم)، فلا يوجد أي توصيات علمية طبية لهذه الأمراض.
هذا وقد تختلف الفترات والأدوات المستخدمة للفحص باختلاف الحالة أو عمر المريضة أو تقبل المريض لنوع الفحص، بالإضافة للأمراض المذكورة سابقاً، فإنه يمكن إضافة أي أمراض أخرى أو تغيير العمر أو الفترات المناسبة للمتابعة حسب حالة المريضة والأعراض والأمراض المصاحبة.
الرياض
د. الجوهرة العصيمي
هناك العديد من الفحوصات الطبية الدورية اللازمة للمرأة، وذلك للوقاية من بعض الأمراض التي أثبت العلم أن الكشف المبكر لها، قد يؤدي وبشكل كبير في الاستجابة للعلاج أو الشفاء التام، كما في بعض أنواع السرطان، وينصح المختصون بالفحص حتى في حال عدم وجود أي أعراض أو شكوى تخص تلك الأمراض، وتعتمد هذه الفحوصات بشكل أساسي على عوامل أهمها: عمر المرأة والتاريخ المرضي الخاص لها أو لعائلتها، ويمكننا تلخيص أهم الفحوصات الطبية الدورية اللازمة للمرأة كالتالي:
الفحص المبكر لمرض السكري: ويوصى بالفحص لمرض السكري ابتداءً من عمر ٤٥ سنة، ولكن في حال كانت المرأة تعاني من السمنة (التي تفوق فيها كتلة الجسم عن ٢٥، حيث يمكنها قياس كتلة الجسم بمعرفة طبيبها الخاص) فإنه يفضل أن تقوم بالفحص لمرض السكري وذلك في أي عمر نظراً للسمنة، ويكرر فحص مرض السكر كل ثلاث سنوات في حال كانت النتيجة طبيعية.
الفحص المبكر للضغط: والذي يوصى به حين تبلغ المرأة من العمر ٤٥ سنة، أو قبل ذلك بحسب التاريخ المرضي للمريضة أو العائلة بحسب ما يراه الطبيب المعالج، حيث إن كان هناك أحد أفراد العائلة مصاباً بمرض الضغط فإن احتمالات إصابتها بهذا المرض تكون أكبر.
الفحص المبكر للدهون في الدم: ويمكن أن تبدأ المرأة بالفحص المبكر للدهون في الدم من عمر ٤٥ سنة ويكرر كل خمس سنوات في حال جاءت النتيجة طبيعية.
الفحص المبكر للسمنة: يمكن القيام بهذا الفحص في كل زيارة للطبيب بالاعتماد على كتلة الجسم.
الفحص المبكر لهشاشة العظام: ويمكن أن تقوم المرأة بهذا الفحص من عمر الـ ٦٥ سنة أو أي عمر قبل ذلك إذا كانت المريضة قد تعرضت لاستخدام منتظم للكورتيزون لمدة تتجاوز الثلاثة أشهر.
أما فيما يتعلق بالفحص المبكر للسرطانات المختلفة وأهمها:
سرطان الثدي: فإن الأطباء ينصحون أن تقوم المرأة في سن الـ٥٠ سنة بالفحص باستخدام أشعة الماموجرام، بينما تقوم بالفحص المبكر لسرطان الثدي من عمر ٤٥ سنة في حال وجود تاريخ مرضي بالعائلة.
سرطان الرئة: في المجتمعات التي يعرف عن النساء القيام بالتدخين فإنه ينصح بالفحص عن سرطان الرئة من عمر ٥٥ للمرأة المدخنة ويكرر كل سنة.
سرطان القولون: تنصح المرأة بالقيام بالفحص المبكر لسرطان القولون من عمر الـ ٥٠ سنة، أو قبل ذلك بحسب التاريخ المرضي للعائلة، وهناك ثلاث وسائل مختلفة للفحص بحسب ما تدعو له الحاجة الطبية أو تفضيل المريض وهي: وجود دم بالبراز ويكون الفحص سنوياً، منظار المستقيم والجزء السفلي من القولون وذلك كل ثلاث سنوات، ومنظار القولون كاملاً وذلك كل عشر سنوات.
سرطان عنق الرحم: على المتزوجات القيام بفحص خلايا عنق الرحم فقط من عمر ٢١ سنة، ويكررالفحص كل ثلاث سنوات، أما النساء اللاتي بلغن من العمر ٣٠ سنة (وهن متزوجات) فيجب القيام بفحصين (فحص خلايا عنق الرحم، مع فحص وجود الفايروس المسبب لسرطان عنق الرحم HPV)، ويكرر الفحص كل خمس سنوات.
في حين أنه وفيما يخص أنواع السرطانات الأخرى مثل: سرطان الجلد، المثانة، المبايض أو الرحم (وليس عنق الرحم)، فلا يوجد أي توصيات علمية طبية لهذه الأمراض.
هذا وقد تختلف الفترات والأدوات المستخدمة للفحص باختلاف الحالة أو عمر المريضة أو تقبل المريض لنوع الفحص، بالإضافة للأمراض المذكورة سابقاً، فإنه يمكن إضافة أي أمراض أخرى أو تغيير العمر أو الفترات المناسبة للمتابعة حسب حالة المريضة والأعراض والأمراض المصاحبة.
الرياض