الشاي الأبيض.. غني بمضادات الأكسدة ويساعد في تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة
الشاي الأبيض.. غني بمضادات الأكسدة ويساعد في تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة
مشروب مفضل لمن يرغبون في المحافظة على شباب البشرة
د. شريفة بنت محمد العبودي
الشاي الأبيض نوع من الشاي من نفس أشجار الشاي التي منها الشاي الأخضر والأحمر. ولكن هناك اختلافات بينها. فالشاي الأبيض أغلى أنواع الشاي ثمناً لأنه مكون من براعم وورقيات الشاي الغضّة التي توجد في أعلى فروع شجرة الشاي. واسمه مستمدّ من لونه، فالبراعم الغضّة والورقيات لونها أخضر فاتح جداً أي قريب من البياض، ومستمدّ أيضاً من أن مكوناته لا تخمّر فتحتفظ بلونها الفاتح، ولذا فمشروب الشاي الأبيض أفتح لوناً من مشروب الشاي الأخضر.
والشاي الأبيض أغنى أنواع الشاي بمضادات الأكسدة التي تساعد على إبعاد خطر الإصابة بعدد من الأمراض المزمنة مثل السرطان (خاصة سرطان البروستاتا)، وأمراض القلب والسكري وارتفاع الكوليسترول والتهاب المفاصل. لقد ذكرت دراسة أجريت عام 2009م في جامعة كينقزستون البريطانية أن مضادات الأكسدة في الشاي الأبيض يمكن أن تساعد على منع الأمراض. والدراسة انتهت إلى أن تأثير الشاي الأبيض العلاجي فاق تأثير الشاي الأخضر وشاي الورد واليانسون وشاي الرمان.
والشاي الأبيض غني بمضادات الأكسدة إذ يجعله مشروباً مفضلاً لمن يرغبون في المحافظة على شباب البشرة. وذلك بسبب أن الأوراق والبراعم الغضّة من نبتة الشاي لا تخمّر ولا تتعرض للحرارة بل تجفف تدريجياً وبحرص تام، ولذا فالشاي الأبيض أقل أنواع الشاي تعرضاً للتكرير والتصنيع. أما أوراق الشاي الأخضر فتخمر قليلاً، وأوراق الشاي الأحمر تخمّر حتى تسودّ. وعمليات التخمير تؤثر على محتويات الشاي من مضادات الأكسدة.
وفوائد الشاي الأبيض تصل إلى صحة الفم والأسنان بسبب غناه بمواد كيميائية طبيعية تشمل الفينولات، والفلافونات، والتانينات تبقى في الفم فتمنع تراكم البكتريا على اللثة والأسنان. ومحتوى الشاي الأبيض الطبيعي من الفلورايد يساهم كذلك في منع تسوس الأسنان.
والشاي الأبيض أقل في التانين (الشايين المنبّه) من كل أنواع الشاي، فإذا كان الإنسان يشتهي الشاي ويريد منافعه ولكنه يخشى من الأرق. عليه تناول الشاي الأبيض بدلاً من الأخضر أو الأحمر.
والمداومة على شرب الشاي الأبيض قد تساعد في تخفيف الوزن عن طريق منع عمليّة تشكّل الخلايا الدهنيّة، أو التحكّم في دورة حياة تلك الخلايا.
أما بالنسبة للطعم فالشاي الأخضر والأحمر أفضل طعماً لأنهما يحضران من أوراق نبتة الشاي فقط. أما الشاي الأبيض فقد لا يستسيغ طعمه بعض الناس لوجود البراعم فيه.
وللاستفادة من خصائص كل أنواع الشاي يفضل الخبراء اختيار أوراق الشاي (بدلاً من أكياس الشاي) لأنها أوراق شاي صافية. ووضع أوراق الشاي في إبريق خزفي أو زجاجي (وليس معدنياً)، وصب ماء قريب من درجة الغليان (لا يصل لدرجة الغليان) على الأوراق وترك الشاي عشر دقائق تقريباً قبل شربه لتتحلل فوائده. وللحصول على فوائد الشاي الأفضل شرب عدّة أكواب من الشاي يومياً. وليس هناك ضرر من إعادة استخدام أوراق شاي سبق استخدامها، وذلك بصب ماء حار عليها مرّة أخرى.
الرياض
مشروب مفضل لمن يرغبون في المحافظة على شباب البشرة
د. شريفة بنت محمد العبودي
الشاي الأبيض نوع من الشاي من نفس أشجار الشاي التي منها الشاي الأخضر والأحمر. ولكن هناك اختلافات بينها. فالشاي الأبيض أغلى أنواع الشاي ثمناً لأنه مكون من براعم وورقيات الشاي الغضّة التي توجد في أعلى فروع شجرة الشاي. واسمه مستمدّ من لونه، فالبراعم الغضّة والورقيات لونها أخضر فاتح جداً أي قريب من البياض، ومستمدّ أيضاً من أن مكوناته لا تخمّر فتحتفظ بلونها الفاتح، ولذا فمشروب الشاي الأبيض أفتح لوناً من مشروب الشاي الأخضر.
والشاي الأبيض أغنى أنواع الشاي بمضادات الأكسدة التي تساعد على إبعاد خطر الإصابة بعدد من الأمراض المزمنة مثل السرطان (خاصة سرطان البروستاتا)، وأمراض القلب والسكري وارتفاع الكوليسترول والتهاب المفاصل. لقد ذكرت دراسة أجريت عام 2009م في جامعة كينقزستون البريطانية أن مضادات الأكسدة في الشاي الأبيض يمكن أن تساعد على منع الأمراض. والدراسة انتهت إلى أن تأثير الشاي الأبيض العلاجي فاق تأثير الشاي الأخضر وشاي الورد واليانسون وشاي الرمان.
والشاي الأبيض غني بمضادات الأكسدة إذ يجعله مشروباً مفضلاً لمن يرغبون في المحافظة على شباب البشرة. وذلك بسبب أن الأوراق والبراعم الغضّة من نبتة الشاي لا تخمّر ولا تتعرض للحرارة بل تجفف تدريجياً وبحرص تام، ولذا فالشاي الأبيض أقل أنواع الشاي تعرضاً للتكرير والتصنيع. أما أوراق الشاي الأخضر فتخمر قليلاً، وأوراق الشاي الأحمر تخمّر حتى تسودّ. وعمليات التخمير تؤثر على محتويات الشاي من مضادات الأكسدة.
وفوائد الشاي الأبيض تصل إلى صحة الفم والأسنان بسبب غناه بمواد كيميائية طبيعية تشمل الفينولات، والفلافونات، والتانينات تبقى في الفم فتمنع تراكم البكتريا على اللثة والأسنان. ومحتوى الشاي الأبيض الطبيعي من الفلورايد يساهم كذلك في منع تسوس الأسنان.
والشاي الأبيض أقل في التانين (الشايين المنبّه) من كل أنواع الشاي، فإذا كان الإنسان يشتهي الشاي ويريد منافعه ولكنه يخشى من الأرق. عليه تناول الشاي الأبيض بدلاً من الأخضر أو الأحمر.
والمداومة على شرب الشاي الأبيض قد تساعد في تخفيف الوزن عن طريق منع عمليّة تشكّل الخلايا الدهنيّة، أو التحكّم في دورة حياة تلك الخلايا.
أما بالنسبة للطعم فالشاي الأخضر والأحمر أفضل طعماً لأنهما يحضران من أوراق نبتة الشاي فقط. أما الشاي الأبيض فقد لا يستسيغ طعمه بعض الناس لوجود البراعم فيه.
وللاستفادة من خصائص كل أنواع الشاي يفضل الخبراء اختيار أوراق الشاي (بدلاً من أكياس الشاي) لأنها أوراق شاي صافية. ووضع أوراق الشاي في إبريق خزفي أو زجاجي (وليس معدنياً)، وصب ماء قريب من درجة الغليان (لا يصل لدرجة الغليان) على الأوراق وترك الشاي عشر دقائق تقريباً قبل شربه لتتحلل فوائده. وللحصول على فوائد الشاي الأفضل شرب عدّة أكواب من الشاي يومياً. وليس هناك ضرر من إعادة استخدام أوراق شاي سبق استخدامها، وذلك بصب ماء حار عليها مرّة أخرى.
الرياض