التهاب الكبد الفيروسي (ب).. الحامل قد تنقله للجنين
التهاب الكبد الفيروسي (ب).. الحامل قد تنقله للجنين
الكثير معرضون للإصابة وغالبيتهم يشفون منه والتطعيم أفضل طريق للوقاية
د. محمد عبد الله الطفيل
يعتبر الكبد من أحد الأعضاء الكبيرة في الجسم وهي توجد في الناحية اليمنى فى أعلى البطن، ولها وظائف كثيرة ترتبط بعمليات الهضم والتغذية وتكوين كريات الدم الحمراء والتخلص من الكريات الشائخة، وإنتاج مادة الصفراء التي تسيل خلال قناتها إلى الأمعاء الدقيقة، كما تساعد على معادلة المواد الضارة الموجودة في الدم، وعلى خزن المواد الغذائية، ولكن عند إصابة الكبد بالتهاب فيروسى فإنه ينتج عنه بالطبع خلل في كل تلك الوظائف المذكورة، ومن ثم فقدان التوازن في جسم الإنسان، وســوف نناقش اليوم هذا الموضوع بصورة مسلطة عن طريق سؤال وجواب لكي يتسنى للقارى متابعة أحداث وتسلسل هذا المرض.
التعريف
ماهو مرض الكبد الفيروسي (Hepatits)؟
هو مرض يؤدي إلى التهاب الكبد وتضـخمه مصحوباً بضعف شديد فى الجسم وغثيان مع استفراغ واصفرار في الجلد وشبكة العين.
الأنواع
ما هي الأنواع المعروفة والمسببة لهذا المرض؟
حتى الآن تم اكتشاف ثمانية أنواع هي (A),(B),(C),(D),(E),(F),(G),(F :
سوف نركز على نوعين معينين لهما دور كبير في إصابة الكبد لدى كثير من الناس وهما
(ب/B) و(ج / C )
فما هو التهاب الكبد الفيروسي ( ب B/ ) أو HepatitsB؟
هو مرض فيروسى يصيب الكبد ويعمل على التهابه ويؤدي إلى الإصابة بمرض يعرف باسم (الصفارى) وهي إصابة أولية وكثيراً مما يصابون بهذا. المرضى يتم شفاؤهم تماماً ويصبحون فيما بعد مقاومين لهذه الإصابة لمدى الحياة، ولكن فئة قليلة تتراوح ما بين 5-10% ممن حدثت لهم أصابة أولية قد يصبحون حاملين للفيروس دون أى مضاعفات تذكر وذلك فى كثير منهم، غير أن 5-10% من هؤلاء الحاملين للفيروس قد تتطور لديهم الاصابة، وهذا يرجع إلى مدى نشاط الفيروس نفسه في كبد الإنسان، ونتيجة لذلك قد تحصل بعد المضاعفات مثل تليف الكبد والذى قد يتطور في بعض الأحيان إلى سرطان الكبد شفانا الله وإياكم من هذا المرض.
هناك اكثر من عشرة آلاف شخص عرضة للإصابة بهذا المرض سنوياً وذلك كما أشارت إليه منظمة الصحة العالمية (WHO).
الانتقال
كيف ينتقل المرض؟
العدوى أو انتقال المرض من شخص مصاب إلى شخص آخر سليم ليس لديه مناعة مسبقة ضد هذا الفيروس عن طريق سوائل الجسم مثل: الحيوانات المنوية، حليب الثدي (أثناء الرضاعة وذلك إذا كانت الأم مصابة)، الإفرازات المهبلية وخاصة أثناء ولادة الأم المصابة بهذا المرض إلى الجنين، نقل الدم، وإفرازات أخرى مثل اللعاب, استخدام الأدوات الشخصية للمريض المصاب.
الأكثر اصابة
من هم الأشخاص المعرضون لخطر الإصابة؟
هم العاملون في المجال الطبي بمختلف تخصصاتهم وإقامة أفراد ليس لديه مناعــة ضـــــد هذا الفيروس مع شخص لديه اصابة حادة بهذا الفيروس، والاتصال الجنسى مع شاخص مـصاب، واستخدام الحقن الملوثة، كذلك نقل دم مـن شــخض مصاب إلى آخر سليم, والســفــر إلى بلدان فيها نسبة عالية من الاصابة بهذا المرض.
التعرف عليه: كيف يتم التعرف على هذا المرض؟
فى كثير من الأحيان تكون أعراض الإصابة بهذا المرض غير واضحة، وفي أحيان أخرى قد تظهر بعض الأعراض التي قد تساعد الطبيب إلى تشخيص الحالة مثل فقدان الشهية، نقص الوزن، غثيان استفراغ، ارتفاع درجة الحرارة، والطريقة المثلى للتأكد من وجود أو عدم وجود اصابة هو اجراء فحص الدم المصلي..
*هل يشفى؟
إذا أصـــيب شخص ما بهذا المرض فهل يشفى؟
يعتمد على نوع الإصابة، فإذا كانت الاصابة أولية (أي في المراحل الأولى) فإن نسبة الشفاء قد تصل إلى 90-95 % وفى غضون أشهر قليلة حيث تتكون خلالها مقاومة ضد هذا الفيروس ويمكن التأكد من ذلك من خلال إجراء فحص معملى للدم، غير أن نسبة قليلة كما ذكرناها آنفاً قد تصل إلى 5-10% من الذين حدثت لهم اصابة أولية قد لا يحدث تخلص كامل للفيروس ويصــبحوا حاملين لهذا الفيروس وتكون الحالة الصحية عندهم متوقفة على مدى نشاط هذا الفيروس في الكبد.
الأدوات الشخصية للمريض المصاب تنقل المرض إلى الشخص السليم.
حامل له
متى يصبح الشخص حاملاً للفيروس لهذا المرض؟
يصبح الشخص حاملاً للفيروس إذا كانت الإصابة الأولية في جسم المصاب أكثر من ستة أشهر. حالة حدوث هذه الإصابة عند أطفال تحت سن الخامسة (غير محصنين ضد الفيروس) فإن نسبة 35-50% من هؤلاء الأطفال قد يصبحون حاملين للفيروس مدى الحياة.
معظم الحاملين للفيروس عادة ما تكون لهم حياة عادية ليس فيها أي أعراض مرضية وفي بعض الأحيان قد يتم التخلص كلية من الفيروس، غير أن أحياناً أخرى قد يصاب بعض الحاملين للفيروس بأزمات مرضية قد تؤدي إلى فـشل في وظائف الكبد، ومن ثم إلى سرطان الكبد وهذا يرجع إلى مدى مزاولة هذا المصاب، لذلك عادة ما ينصح باجراء فحص دم سنوي لمثل هذه الفئة من المصابين بالإضافة إلى التأكد من وظائف الكبد وإنزيماتها، وذلك للاطمئنان وأخذ العلاج المناسب في حالة مزاولة الفيروس لنشاطه.
التشخيص
كيف يتم تشخيص الحالات المزمنه بهذا المرض؟
إذا كانت الإصابة عند الشخص مستمرة أكثر من ستة أشهر, وكان هناك ارتفاع في مستوى بعض الانزيمات الخاصة بالكبد بالاضافة إلى نتائج بعض الاختبارات المعملية للدم، فإن الحالة عادة يتم تشخيصها على أنها مزمنة، وهذا يعني أن الفيروس يتكاثر ويعمل على تلف أنسجة الكبد مما قد يؤدي إلى حدوث تليف والذي قد يتطور إلى سرطان الكبد وللتأكد من فإنه عادة يلجأ إلى أخذ عينات من نسيج الكبد لمعرفة مدى درجة التليف الحاصلة للكبد أو إذا كانت حالة سرطان فى الكبد.
هل هنالك علاقة بين المرأة الحامل وبين هذا المرض؟
نعم، إذا كانت المرأة حاملة للفيروس، وكانت في مرحلة حمل فإن هناك نسبة كبيرة قد تصل إلى90% بانتقال الفيروس إلى الجنين اثنا الولادة لذلك ينصح المرأة الحاملة إلى إجراء فحص الدم والكشف أيضاً عن وظائف الكبد، وفى حالة ولادة طفل من أم مصابة فإنه عادة ما يتم تطعيم المولود مباشرة بعد الولادة ومن ثم متابعته لفترة عشر سنوات للتأكد من سلامة الطفل.
العلاج
•هل هناك علاج لهذا المرض؟
هناك علاج واحد فقط مصرح به يعرف باسم: (Recombinant Interferoa Alfa 2-6)
وعادة يعطى على شكل إبر بناءً على إرشادات الطبيب المعالج. أما عن مدى فعالية هذا العلاج فهي تتوقف على مدى تطور الحالة المرضية عند الشخص المصاب فإذا كانت الحالة متقدمة ضعيفة وهذه تكون فى الحالات المتقدمة جداً، ونجاح فشل مثل هذه العمليات للشخص المصاب.
الوقاية
كيف يمكن الوقاية من هذا المرض؟
إن أفضل وسيلة للوقاية هو أخذ الجرعات المقررة فى التطعيم عند الصغر ضد هذا الفيرس وعادة ما تتكون من ثلاث جرعات كالتالى: جرعة أولية، ثم جرعة ثانية بعد شهر، الجرعة الأولى وجرعة ثالثة بعد ست شــهور من بداية الجرعة الأولى، كما توجد جرعات منشطة تعطى في أي مرحلة من مراحل عمر الشخص، لذلك ينصح بأخذ هذا اللقاح في الصغر، أو عند البلوغ، حيث أشارت بعض الدراسات إلى ارتفاع نسبة الاصابة بهذا الفيروس فى المراحل الأولى من عمر الإنسان وكذلك للوقاية لابد من استخدام مثل:
ـ القفازات وارتداد المعاطف الطبية وذلك بالنسبة للعاملين فى المجال الطبى.
عدم استخدام أدوات الغير كفرشاة الأسنان مثلاً.
تجنب بعض العادات السيئة عند بعض الأمهات أثناء اطعامهن أطفالهن كمضغ الطعام قبل اعطائه لأطفالهن كذلك التأكد من استخدام إبر وريدية معقمة أثناء العلاج. وأود أن أشير هنا إلى أن مرض التهاب الكبد الفيروسي (ب) لا ينتقل عن طريق المصافحة، أو من قبل أكل طعام مجهز من شخص مصاب بهذا المرض أو فى زيارة شخص مصاب أو مخالطة أطفال مصابين لهذا الفيروس أو حتى من خلال الرذاذ أثناء العطاس أو الكحة وأخيراً أدعو الله العلي القدير أن يكتب لنا السلامة من جميع الأمراض.
تجنب غسل أواني الشرب والأكل في مجموعة واحدة وفي أوانٍ مشتركة.
الرياض
الكثير معرضون للإصابة وغالبيتهم يشفون منه والتطعيم أفضل طريق للوقاية
د. محمد عبد الله الطفيل
يعتبر الكبد من أحد الأعضاء الكبيرة في الجسم وهي توجد في الناحية اليمنى فى أعلى البطن، ولها وظائف كثيرة ترتبط بعمليات الهضم والتغذية وتكوين كريات الدم الحمراء والتخلص من الكريات الشائخة، وإنتاج مادة الصفراء التي تسيل خلال قناتها إلى الأمعاء الدقيقة، كما تساعد على معادلة المواد الضارة الموجودة في الدم، وعلى خزن المواد الغذائية، ولكن عند إصابة الكبد بالتهاب فيروسى فإنه ينتج عنه بالطبع خلل في كل تلك الوظائف المذكورة، ومن ثم فقدان التوازن في جسم الإنسان، وســوف نناقش اليوم هذا الموضوع بصورة مسلطة عن طريق سؤال وجواب لكي يتسنى للقارى متابعة أحداث وتسلسل هذا المرض.
التعريف
ماهو مرض الكبد الفيروسي (Hepatits)؟
هو مرض يؤدي إلى التهاب الكبد وتضـخمه مصحوباً بضعف شديد فى الجسم وغثيان مع استفراغ واصفرار في الجلد وشبكة العين.
الأنواع
ما هي الأنواع المعروفة والمسببة لهذا المرض؟
حتى الآن تم اكتشاف ثمانية أنواع هي (A),(B),(C),(D),(E),(F),(G),(F :
سوف نركز على نوعين معينين لهما دور كبير في إصابة الكبد لدى كثير من الناس وهما
(ب/B) و(ج / C )
فما هو التهاب الكبد الفيروسي ( ب B/ ) أو HepatitsB؟
هو مرض فيروسى يصيب الكبد ويعمل على التهابه ويؤدي إلى الإصابة بمرض يعرف باسم (الصفارى) وهي إصابة أولية وكثيراً مما يصابون بهذا. المرضى يتم شفاؤهم تماماً ويصبحون فيما بعد مقاومين لهذه الإصابة لمدى الحياة، ولكن فئة قليلة تتراوح ما بين 5-10% ممن حدثت لهم أصابة أولية قد يصبحون حاملين للفيروس دون أى مضاعفات تذكر وذلك فى كثير منهم، غير أن 5-10% من هؤلاء الحاملين للفيروس قد تتطور لديهم الاصابة، وهذا يرجع إلى مدى نشاط الفيروس نفسه في كبد الإنسان، ونتيجة لذلك قد تحصل بعد المضاعفات مثل تليف الكبد والذى قد يتطور في بعض الأحيان إلى سرطان الكبد شفانا الله وإياكم من هذا المرض.
هناك اكثر من عشرة آلاف شخص عرضة للإصابة بهذا المرض سنوياً وذلك كما أشارت إليه منظمة الصحة العالمية (WHO).
الانتقال
كيف ينتقل المرض؟
العدوى أو انتقال المرض من شخص مصاب إلى شخص آخر سليم ليس لديه مناعة مسبقة ضد هذا الفيروس عن طريق سوائل الجسم مثل: الحيوانات المنوية، حليب الثدي (أثناء الرضاعة وذلك إذا كانت الأم مصابة)، الإفرازات المهبلية وخاصة أثناء ولادة الأم المصابة بهذا المرض إلى الجنين، نقل الدم، وإفرازات أخرى مثل اللعاب, استخدام الأدوات الشخصية للمريض المصاب.
الأكثر اصابة
من هم الأشخاص المعرضون لخطر الإصابة؟
هم العاملون في المجال الطبي بمختلف تخصصاتهم وإقامة أفراد ليس لديه مناعــة ضـــــد هذا الفيروس مع شخص لديه اصابة حادة بهذا الفيروس، والاتصال الجنسى مع شاخص مـصاب، واستخدام الحقن الملوثة، كذلك نقل دم مـن شــخض مصاب إلى آخر سليم, والســفــر إلى بلدان فيها نسبة عالية من الاصابة بهذا المرض.
التعرف عليه: كيف يتم التعرف على هذا المرض؟
فى كثير من الأحيان تكون أعراض الإصابة بهذا المرض غير واضحة، وفي أحيان أخرى قد تظهر بعض الأعراض التي قد تساعد الطبيب إلى تشخيص الحالة مثل فقدان الشهية، نقص الوزن، غثيان استفراغ، ارتفاع درجة الحرارة، والطريقة المثلى للتأكد من وجود أو عدم وجود اصابة هو اجراء فحص الدم المصلي..
*هل يشفى؟
إذا أصـــيب شخص ما بهذا المرض فهل يشفى؟
يعتمد على نوع الإصابة، فإذا كانت الاصابة أولية (أي في المراحل الأولى) فإن نسبة الشفاء قد تصل إلى 90-95 % وفى غضون أشهر قليلة حيث تتكون خلالها مقاومة ضد هذا الفيروس ويمكن التأكد من ذلك من خلال إجراء فحص معملى للدم، غير أن نسبة قليلة كما ذكرناها آنفاً قد تصل إلى 5-10% من الذين حدثت لهم اصابة أولية قد لا يحدث تخلص كامل للفيروس ويصــبحوا حاملين لهذا الفيروس وتكون الحالة الصحية عندهم متوقفة على مدى نشاط هذا الفيروس في الكبد.
الأدوات الشخصية للمريض المصاب تنقل المرض إلى الشخص السليم.
حامل له
متى يصبح الشخص حاملاً للفيروس لهذا المرض؟
يصبح الشخص حاملاً للفيروس إذا كانت الإصابة الأولية في جسم المصاب أكثر من ستة أشهر. حالة حدوث هذه الإصابة عند أطفال تحت سن الخامسة (غير محصنين ضد الفيروس) فإن نسبة 35-50% من هؤلاء الأطفال قد يصبحون حاملين للفيروس مدى الحياة.
معظم الحاملين للفيروس عادة ما تكون لهم حياة عادية ليس فيها أي أعراض مرضية وفي بعض الأحيان قد يتم التخلص كلية من الفيروس، غير أن أحياناً أخرى قد يصاب بعض الحاملين للفيروس بأزمات مرضية قد تؤدي إلى فـشل في وظائف الكبد، ومن ثم إلى سرطان الكبد وهذا يرجع إلى مدى مزاولة هذا المصاب، لذلك عادة ما ينصح باجراء فحص دم سنوي لمثل هذه الفئة من المصابين بالإضافة إلى التأكد من وظائف الكبد وإنزيماتها، وذلك للاطمئنان وأخذ العلاج المناسب في حالة مزاولة الفيروس لنشاطه.
التشخيص
كيف يتم تشخيص الحالات المزمنه بهذا المرض؟
إذا كانت الإصابة عند الشخص مستمرة أكثر من ستة أشهر, وكان هناك ارتفاع في مستوى بعض الانزيمات الخاصة بالكبد بالاضافة إلى نتائج بعض الاختبارات المعملية للدم، فإن الحالة عادة يتم تشخيصها على أنها مزمنة، وهذا يعني أن الفيروس يتكاثر ويعمل على تلف أنسجة الكبد مما قد يؤدي إلى حدوث تليف والذي قد يتطور إلى سرطان الكبد وللتأكد من فإنه عادة يلجأ إلى أخذ عينات من نسيج الكبد لمعرفة مدى درجة التليف الحاصلة للكبد أو إذا كانت حالة سرطان فى الكبد.
هل هنالك علاقة بين المرأة الحامل وبين هذا المرض؟
نعم، إذا كانت المرأة حاملة للفيروس، وكانت في مرحلة حمل فإن هناك نسبة كبيرة قد تصل إلى90% بانتقال الفيروس إلى الجنين اثنا الولادة لذلك ينصح المرأة الحاملة إلى إجراء فحص الدم والكشف أيضاً عن وظائف الكبد، وفى حالة ولادة طفل من أم مصابة فإنه عادة ما يتم تطعيم المولود مباشرة بعد الولادة ومن ثم متابعته لفترة عشر سنوات للتأكد من سلامة الطفل.
العلاج
•هل هناك علاج لهذا المرض؟
هناك علاج واحد فقط مصرح به يعرف باسم: (Recombinant Interferoa Alfa 2-6)
وعادة يعطى على شكل إبر بناءً على إرشادات الطبيب المعالج. أما عن مدى فعالية هذا العلاج فهي تتوقف على مدى تطور الحالة المرضية عند الشخص المصاب فإذا كانت الحالة متقدمة ضعيفة وهذه تكون فى الحالات المتقدمة جداً، ونجاح فشل مثل هذه العمليات للشخص المصاب.
الوقاية
كيف يمكن الوقاية من هذا المرض؟
إن أفضل وسيلة للوقاية هو أخذ الجرعات المقررة فى التطعيم عند الصغر ضد هذا الفيرس وعادة ما تتكون من ثلاث جرعات كالتالى: جرعة أولية، ثم جرعة ثانية بعد شهر، الجرعة الأولى وجرعة ثالثة بعد ست شــهور من بداية الجرعة الأولى، كما توجد جرعات منشطة تعطى في أي مرحلة من مراحل عمر الشخص، لذلك ينصح بأخذ هذا اللقاح في الصغر، أو عند البلوغ، حيث أشارت بعض الدراسات إلى ارتفاع نسبة الاصابة بهذا الفيروس فى المراحل الأولى من عمر الإنسان وكذلك للوقاية لابد من استخدام مثل:
ـ القفازات وارتداد المعاطف الطبية وذلك بالنسبة للعاملين فى المجال الطبى.
عدم استخدام أدوات الغير كفرشاة الأسنان مثلاً.
تجنب بعض العادات السيئة عند بعض الأمهات أثناء اطعامهن أطفالهن كمضغ الطعام قبل اعطائه لأطفالهن كذلك التأكد من استخدام إبر وريدية معقمة أثناء العلاج. وأود أن أشير هنا إلى أن مرض التهاب الكبد الفيروسي (ب) لا ينتقل عن طريق المصافحة، أو من قبل أكل طعام مجهز من شخص مصاب بهذا المرض أو فى زيارة شخص مصاب أو مخالطة أطفال مصابين لهذا الفيروس أو حتى من خلال الرذاذ أثناء العطاس أو الكحة وأخيراً أدعو الله العلي القدير أن يكتب لنا السلامة من جميع الأمراض.
تجنب غسل أواني الشرب والأكل في مجموعة واحدة وفي أوانٍ مشتركة.
الرياض