شبابنا ومشاريعنا العملاقة
شبابنا ومشاريعنا العملاقة
عبدالله الجعيثن
مشروع (نيوم) نتوقع إذا اكتمل أن يُغير مسار الاقتصاد في العالم نحو الأفضل، حيث تتعانق القارات، وتُختصر المسافات، ويولد (نموذج اقتصادي) مُبتكر يصبح رقماً قياسياً تتسابق الدول للحاق به، وليس هنا مجال الحديث عنه فالمساحة لا تفي، وتغطيته من الإعلام المحلي والعالمي مُبهرة، الحديث موجّه لشبابنا الذين يمثلون الأغلبية في مجتمعنا الشاب: وطنكم العظيم يُقدِّم لكم مشاريع كبرى (منها أيضاً مشروع القدية والفيصلية ومترو جدة ومشاريع الجبيل وينبع والعقير، ومشاريع الإسكان التي تغطي جميع مدن وبلدان المملكة، وغيرها كثير، إذ يصل ما سوف يصرف على تلك المشاريع العملاقة إلى أكثر من 720 مليار دولار) في رؤية المملكة 2030.. نقول لشبابنا استعدوا من الآن لتكونوا السواعد البانية لهذه المشاريع التي سوف توفّر مئات الألوف من فرص العمل، وخاصة في قطاع البناء والتشييد، ليكن احترام الحرف اليدوية خُلقاً لكم، اتجهوا إلى التعليم المهني والتدريب العملي على مختلف الحِرَف والأعمال كالمساحة والحدادة والنجارة والكهرباء والماء ومختلف تخصصات البناء، فإن وظائفها جاهزة، وعوائدها أضعاف (المعاش) في الحكومة والقطاع الخاص، وهي أعمال مشرفة زاولها أنبياء الله عليهم الصلاة والسلام: فنوح نجار، وداود حداد، وإدريس خياط، وما من نبي إلّا رعى الغنم، كما أن أعلامنا وعلماءنا عُرفوا بحرفهم كالجزار والزجّاج والحداد والقفّال والدبّاغ والبزار والصباغ والقزّاز والبنّاء، كان أفضل الناس يعملون بأيديهم، وفي الحديث الشريف (خيرُ الكسب عملُ الرجل بيده). نريد أن تُنفّذ معظم تلك المشاريع العملاقة بسواعدكم يا شبابنا فهي - وربي - أربح لكم ولوطنكم أضعافاً مضاعفة من وظيفة كتابية لا تغني ولا تضيف للوطن شيئاً يذكر، كل دول العالم تُحارب البطالة والركود بطرح مشاريع كبيرة فتختفي البطالة ويتحول الركود إلى نمو وازدهار، لماذا؟ لأن مواطني تلك الدول هم من يُنفذ الأجزاء العظمى من تلك المشاريع.
ها هو الوطن يقدم لكم، وللعالم كله، مشاريع تاريخية عملاقة تحتاج لسواعدكم أمسّ الحاجة، وعملكم فيها يقضي على البطالة تماماً، ويجعل النقود تدور داخل المملكة، ومعها تدور عجلة الاقتصاد بوتيرة سريعة، ويعم الازدهار في المملكة التي هي مضرب المثل في الأمن العام والاستقرار التام، وذلك ما جعل المستثمرين يتوافدون على المملكة والأموال تتدفق، ذلك أنّ الاستقرار هو العامل رقم (1) في التنمية والسعادة والازدهار.
الرياض
عبدالله الجعيثن
مشروع (نيوم) نتوقع إذا اكتمل أن يُغير مسار الاقتصاد في العالم نحو الأفضل، حيث تتعانق القارات، وتُختصر المسافات، ويولد (نموذج اقتصادي) مُبتكر يصبح رقماً قياسياً تتسابق الدول للحاق به، وليس هنا مجال الحديث عنه فالمساحة لا تفي، وتغطيته من الإعلام المحلي والعالمي مُبهرة، الحديث موجّه لشبابنا الذين يمثلون الأغلبية في مجتمعنا الشاب: وطنكم العظيم يُقدِّم لكم مشاريع كبرى (منها أيضاً مشروع القدية والفيصلية ومترو جدة ومشاريع الجبيل وينبع والعقير، ومشاريع الإسكان التي تغطي جميع مدن وبلدان المملكة، وغيرها كثير، إذ يصل ما سوف يصرف على تلك المشاريع العملاقة إلى أكثر من 720 مليار دولار) في رؤية المملكة 2030.. نقول لشبابنا استعدوا من الآن لتكونوا السواعد البانية لهذه المشاريع التي سوف توفّر مئات الألوف من فرص العمل، وخاصة في قطاع البناء والتشييد، ليكن احترام الحرف اليدوية خُلقاً لكم، اتجهوا إلى التعليم المهني والتدريب العملي على مختلف الحِرَف والأعمال كالمساحة والحدادة والنجارة والكهرباء والماء ومختلف تخصصات البناء، فإن وظائفها جاهزة، وعوائدها أضعاف (المعاش) في الحكومة والقطاع الخاص، وهي أعمال مشرفة زاولها أنبياء الله عليهم الصلاة والسلام: فنوح نجار، وداود حداد، وإدريس خياط، وما من نبي إلّا رعى الغنم، كما أن أعلامنا وعلماءنا عُرفوا بحرفهم كالجزار والزجّاج والحداد والقفّال والدبّاغ والبزار والصباغ والقزّاز والبنّاء، كان أفضل الناس يعملون بأيديهم، وفي الحديث الشريف (خيرُ الكسب عملُ الرجل بيده). نريد أن تُنفّذ معظم تلك المشاريع العملاقة بسواعدكم يا شبابنا فهي - وربي - أربح لكم ولوطنكم أضعافاً مضاعفة من وظيفة كتابية لا تغني ولا تضيف للوطن شيئاً يذكر، كل دول العالم تُحارب البطالة والركود بطرح مشاريع كبيرة فتختفي البطالة ويتحول الركود إلى نمو وازدهار، لماذا؟ لأن مواطني تلك الدول هم من يُنفذ الأجزاء العظمى من تلك المشاريع.
ها هو الوطن يقدم لكم، وللعالم كله، مشاريع تاريخية عملاقة تحتاج لسواعدكم أمسّ الحاجة، وعملكم فيها يقضي على البطالة تماماً، ويجعل النقود تدور داخل المملكة، ومعها تدور عجلة الاقتصاد بوتيرة سريعة، ويعم الازدهار في المملكة التي هي مضرب المثل في الأمن العام والاستقرار التام، وذلك ما جعل المستثمرين يتوافدون على المملكة والأموال تتدفق، ذلك أنّ الاستقرار هو العامل رقم (1) في التنمية والسعادة والازدهار.
الرياض