الملفوف.. ملين ومسكن للأوجاع ويدمل الجروح والقروح
الملفوف.. ملين ومسكن للأوجاع ويدمل الجروح والقروح
بروتينات ومواد دهنية وسكرية ومعادن
أ.د. جابر بن سالم القحطاني
الملفوف نبات متعدد الأنواع وجميعها من الفصيلة الصليبية، يعرف الملفوف بعدة أسماء في مختلف الدول، بل وحتى في البلد الواحد ففي بلاد الشام يطلقون عليه يخنا، وفي مصر يطلقون عليه الكرنب وفي لبنان باسم الملفوف، وفي العراق باسم لهانة.
وهناك أصناف من الملفوف، فهناك الملفوف الأخضر وهو أشهر الأنواع وهو يحمل أوراقاً كبيرة متموجة، وهناك الملفوف التفاحي الأحمر أو المائل إلى البنفسجي وهو يشبه الصنف الأول في الشكل، وهناك القنبيط أو ما يعرف بالقرنبيط، والذي يقال: إن الشرق هو منبته الأول ومنه انتقل إلى أوروبا عبر إيطاليا في القرن السادس عشر وهناك الملفوف الهليوني الذي تؤكل فروع أوراقه قبل أزهاره، وهناك الكرنب الساقي وهو صغير مدور يشبه لقمة الأكل ويدعى في العراق باسم شلغيم، وفي أوروبا باسم الكبيج، وهناك الكرنب اللفتي.
المحتويات الكيميائية
تحتوي أنواع الملفوف التي سبق الحديث عنها بروتينات ومواد دهنية ومواد سكرية ومعادن مثل الفوسفور والكالسيوم والحديد وفيتامينات ج، ب 1، ب 12، ب2، ب6، ب ب، أ، و ود وك، كما يحتوي على الكبريت والنحاس واليود والكلس والزرنيخ وحمض الليزرين الذي يحفظ توازن الجسم.
عرف الإنسان الملفوف منذ القدم، حيث يروي التاريخ أن الرومان استطاعوا أن يستغنوا عن الأطباء جميعاً طوال ست مئة عام، فقد ثارت ثائرة الناس على الأطباء واتهموهم بأنهم سفاحون وطرودهم إلى روما، واستطاعوا العيش بدون أطباء، ويقول "كاتون": إن الرومان قد اعتمدوا في حفظ صحتهم طيلة ستة قرون بالملفوف، والمعروف عن "أبسيوس" أنه قال في الملفوف: "إذا أردت أن تشرب هنيئاً وأن تأكل مريئاً فكل قبل ذلك الملفوف المنقوع بالخل، وكلما حلا لك ذلك".
والملفوف يزرع منذ أكثر من أربعة آلاف سنة وسيرته حافلة بالذكريات والأساطير، يقول ابن سينا في الملفوف: "الملفوف منضج، ملين مجفف، خصوصاً إذا طبخ، وله خاصية في تسكين الأوجاع، وهو يدمل الجروح والقروح ويبرئها، وينضج الأورام، ويطفئ كل حرارة والتهاب ويكافح البثور والأورام التي تخرج مع التهاب واحتراق وتشفى من موضع إلى موضع وتسمى "النملة الخبيثة"، ويشفي الحروق إذا وضع مع البيض على الحرق، وينفع من الرعشة، ويضمد به مع الحلبة والخل لمعالجة النقرس، وطبخه وبذره مفيد، واستنشاق عصارته ينقي الرأس، والغرغرة بعصيره أو طبخه مع الخل ينفع من العلل الخانقة، ومص مائه يصفي الصوت، وشرب عصارته ينفع ضد السموم واليرقان، ووجع الطحال، وأكل ورقه يحسن اللون، وبذره ينفع من النمش والكلف.
وأما حديثاً فقد برهن الباحثان العالمان "بيترسون" و"فيشر" على أن الملفوف يحتوي على مادة قاتلة للبكتيريا تشبه في مفعولها المضادات الحيوية، كما أن مقادير الكبريت العالية الموجودة فيه لها قدرة على التطهير ومنع الالتهابات. إن التجارب الطبية الاختبارية للملفوف خلال عشرة قرون قد استقرت اليوم على عدد من الأسس العلمية الراسخة ومن بين عجائب الملفوف ما يأتي:
1- نحو سنة 1880م وقع سائق عجلة نقل في قرية فرنسية عن عربته فوقع دولاب من دوالبيها على ساقه فاحدث فيها جروحاً بالغة، وقد قرر طبيبان ضرورة قطعها، واستشارا جراحاً فأقر رأيهما وحددا ميعاد تنفيذ القطع، وحدث أن نصح خوري القرية لوالدة الجريح بأن تغطي الجروح بأوراق الملفوف، وكانت الساعة السابعة عشرة ليلاً، فسكن الألم ونام الجريح حتى الصباح، وحضر الطبيب لإجراء العملية فدهش لما شاهده من تحسن الحالة، وما مضت ثمانية أيام على المعالجة بأوراق الملفوف حتى شفي الجريح واستأنف عمله.
2- هناك ساعاتي كان به إكزيما وكان يتألم كثيراً وقد فصل من عمله بسبب تدهور حالته وانتشرت على مدى واسع وعمت الالتهابات يديه حتى أن الأظافر كادت تتساقط وعندما استخدم أوراق الملفوف ككمادات توضع مرتين في اليوم على يديه سكن هذا الألم وامتصت الكمادات إفرازات الإكزيما، وشفي المريض تماماً بعد شهرين من المعالجة.
3- في سنة 1875م كان رجل وهو في الرابعة والستين من عمره يتألم من غرغرينا مفصلية في القسم الأسفل من ساق رجله اليمنى، وقد اسودت رجله في كامل المنطقة وانسلخ الجلد في بعض المناطق ونصحه شخص باستعمال الملفوف ككمادات موضعية ففعل، وفي غضون أيام تحول السواد إلى سمرة ثم إلى حمرة ثم عاد اللون الطبيعي وبعد حوالي أربعة أسابيع شفي المريض تماماً.
لقد أورد هذه الوقائع الثلاث الدكتور بلاك الفرنسي الجنسية في كتاب له عن خصائص أوراق الملفوف وطرق استعماله، وكذلك الدكتور "س. دروز" السويسري في كتابه عن الملفوف.
الاستعمالات
يستخدم الملفوف لعلاج الصمم وضعف السمع وذلك بأخذ مقدار من أوراق الملفوف ثم تعصر ويخلط عصيره بمثليه من عصير الليمون ويقطر في الأذن.
أما الأرق فتوضع كمادات من ورق الملفوف خلف الرأس وعلى الساقين ثلاث مرات أو أربع فيذهب الأرق وينام المريض.
والملفوف يفيد في الاستسقاء حيث يكثر الشخص المريض من أكل الملفوف نيئاً أو يشرب عصيره.
وللإسهال يستخدم الملفوف وذلك بوضع أوراقه على كل البدن بما في ذلك منطقة اليد وذلك مرة أو مرتين خلال النهار ويجب عدم تحريك المريض. وتسلق أوراق الملفوف ويشرب الماء المسلوق.
أما علاج توتر الأعصاب فيؤخذ كوبان يومياً من عصير الملفوف.
أما الإكزيما وعرق النسا والروماتزم فتستعمل أوراق الملفوف لمد قصيرة ككمادات مع ملاحظة دهن الأوراق الطازجة بزيت الزيتون ويؤخذ الملفوف أكلاً نيئاً أو عصيره.
وتستعمل أوراق الملفوف الطازجة ككمادات للغرغرينا وتستبدل كل ساعتين ثم يترك لمدة أربع ساعات وفي المساء وعند النوم تبقى الكمادات حتى الصباح.
والملفوف يعالج الإمساك حيث يؤخذ مسلوق الملفوف بمعدل 2 - 3 أكواب كل يوم، أما التهابات الأمعاء فيمكن علاجها بعصير الملفوف الطازج وكذلك الحال بالنسبة للمغص.
تستعمل غرغرة بعصارة ماء الملفوف مخلوطة مع العسل لعلاج بحة الصوت.
تشمع الكبد الناتج من شرب الخمر يشرب عصير الملفوف أو تناوله نيئاً بمعدل ثلاث مرات في اليوم.
استعمال أوراق الملفوف المهروسة الطازجة لعلاج الحروق.
لتخفيف مشاكل الذئبة الحمراء يتناول المصاب كمية من البروكي نوع من الملفوف ويعرف أيضاً باسم قنبيط وكذلك الكرنب الأجعد، حيث إنها تحتوي على مضادات الأكسدة.
عملت دراسة على الأشخاص الذين يتناولون الملفوف بصفة دائمة فاتضح أنه لا يوجد بين هذه الفئة من أصيب بالسرطان وخاصة سرطان القولون.
كما عملت دراسة على قرحة المعدة فوجد أن شرب كميات كبيرة من عصير الملفوف كان له تأثير كبير في علاج قرحات المعدة والاثني عشر وقد وجد الباحثون أن هذه الخاصية تعود إلى مركب المثيونين وهو حامض أميني يوجد بكميات صغيرة في الملفوف.
يجب استعمال الملفوف من قبل المصابين بأمراض القلب والسمنة والتدرن والمتسممين بالأدوية حيث إنه ينشط الكليتين وخاصة إذا استعملوه في الصباح على الريق، كما أن المصابين بالسكري يستطيعون استعمال الملفوف على شكل عصير فهو يخفض السكر، حيث وجد أن الملفوف يحتوي على مادة مشابهة في مفعولها الأنسولين، ولكن هذه المادة سريعة الخراب والطبخ يفسدها بسرعة، ويجب على الأشخاص المصابين بأمراض الكبد عدم تناول الملفوف لأنه يزيد من ذلك، ويجب أن نختار الملفوف ما هو طازج وأن يكون دائماً بين طعامنا.
هل الملفوف آمن الاستعمال؟
نعم الملفوف آمن الاستعمال ولكن يجب على الحوامل والمرضعات تحاشي استعماله.
هل للملفوف تأثير عكسي على صحة الجسم أو يسبب الحساسية؟
لا يسبب الملفوف تأثير عكسي على صحة الجسم ولا يسبب الحساسية.
هل يتعارض الملفوف مع الأدوية العشبية أو المكملات الغذائية؟
لا يتعارض الملفوف مع الأدوية العشبية والمكملات الغذائية.
هل يتعارض الملفوف مع الأدوية الكيميائية المصنعة؟
نعم يتعارض الملفوف مع الورفارين المسيل للدم لاحتواء الملفوف على قدر كبير من فيتامين ك.
هل يتعارض الملفوف مع الطعام؟
لا يتعارض الملفوف مع الطعام.
هل يتعارض الملفوف مع الاختبارات المخبرية لبعض الأمراض؟
نعم يتعارض الملفوف مع الاختبارات المخبرية للغدة الدرقية.
هل يتعارض الملفوف مع حالات مرضية معينة؟
نعم يتعارض الملفوف مع أمراض الغدة الدرقية.
ما الجرعات الآمنة من الملفوف؟
الجرعة الآمنة هي كما وردت في طريقة الاستعمال.
الرياض
بروتينات ومواد دهنية وسكرية ومعادن
أ.د. جابر بن سالم القحطاني
الملفوف نبات متعدد الأنواع وجميعها من الفصيلة الصليبية، يعرف الملفوف بعدة أسماء في مختلف الدول، بل وحتى في البلد الواحد ففي بلاد الشام يطلقون عليه يخنا، وفي مصر يطلقون عليه الكرنب وفي لبنان باسم الملفوف، وفي العراق باسم لهانة.
وهناك أصناف من الملفوف، فهناك الملفوف الأخضر وهو أشهر الأنواع وهو يحمل أوراقاً كبيرة متموجة، وهناك الملفوف التفاحي الأحمر أو المائل إلى البنفسجي وهو يشبه الصنف الأول في الشكل، وهناك القنبيط أو ما يعرف بالقرنبيط، والذي يقال: إن الشرق هو منبته الأول ومنه انتقل إلى أوروبا عبر إيطاليا في القرن السادس عشر وهناك الملفوف الهليوني الذي تؤكل فروع أوراقه قبل أزهاره، وهناك الكرنب الساقي وهو صغير مدور يشبه لقمة الأكل ويدعى في العراق باسم شلغيم، وفي أوروبا باسم الكبيج، وهناك الكرنب اللفتي.
المحتويات الكيميائية
تحتوي أنواع الملفوف التي سبق الحديث عنها بروتينات ومواد دهنية ومواد سكرية ومعادن مثل الفوسفور والكالسيوم والحديد وفيتامينات ج، ب 1، ب 12، ب2، ب6، ب ب، أ، و ود وك، كما يحتوي على الكبريت والنحاس واليود والكلس والزرنيخ وحمض الليزرين الذي يحفظ توازن الجسم.
عرف الإنسان الملفوف منذ القدم، حيث يروي التاريخ أن الرومان استطاعوا أن يستغنوا عن الأطباء جميعاً طوال ست مئة عام، فقد ثارت ثائرة الناس على الأطباء واتهموهم بأنهم سفاحون وطرودهم إلى روما، واستطاعوا العيش بدون أطباء، ويقول "كاتون": إن الرومان قد اعتمدوا في حفظ صحتهم طيلة ستة قرون بالملفوف، والمعروف عن "أبسيوس" أنه قال في الملفوف: "إذا أردت أن تشرب هنيئاً وأن تأكل مريئاً فكل قبل ذلك الملفوف المنقوع بالخل، وكلما حلا لك ذلك".
والملفوف يزرع منذ أكثر من أربعة آلاف سنة وسيرته حافلة بالذكريات والأساطير، يقول ابن سينا في الملفوف: "الملفوف منضج، ملين مجفف، خصوصاً إذا طبخ، وله خاصية في تسكين الأوجاع، وهو يدمل الجروح والقروح ويبرئها، وينضج الأورام، ويطفئ كل حرارة والتهاب ويكافح البثور والأورام التي تخرج مع التهاب واحتراق وتشفى من موضع إلى موضع وتسمى "النملة الخبيثة"، ويشفي الحروق إذا وضع مع البيض على الحرق، وينفع من الرعشة، ويضمد به مع الحلبة والخل لمعالجة النقرس، وطبخه وبذره مفيد، واستنشاق عصارته ينقي الرأس، والغرغرة بعصيره أو طبخه مع الخل ينفع من العلل الخانقة، ومص مائه يصفي الصوت، وشرب عصارته ينفع ضد السموم واليرقان، ووجع الطحال، وأكل ورقه يحسن اللون، وبذره ينفع من النمش والكلف.
وأما حديثاً فقد برهن الباحثان العالمان "بيترسون" و"فيشر" على أن الملفوف يحتوي على مادة قاتلة للبكتيريا تشبه في مفعولها المضادات الحيوية، كما أن مقادير الكبريت العالية الموجودة فيه لها قدرة على التطهير ومنع الالتهابات. إن التجارب الطبية الاختبارية للملفوف خلال عشرة قرون قد استقرت اليوم على عدد من الأسس العلمية الراسخة ومن بين عجائب الملفوف ما يأتي:
1- نحو سنة 1880م وقع سائق عجلة نقل في قرية فرنسية عن عربته فوقع دولاب من دوالبيها على ساقه فاحدث فيها جروحاً بالغة، وقد قرر طبيبان ضرورة قطعها، واستشارا جراحاً فأقر رأيهما وحددا ميعاد تنفيذ القطع، وحدث أن نصح خوري القرية لوالدة الجريح بأن تغطي الجروح بأوراق الملفوف، وكانت الساعة السابعة عشرة ليلاً، فسكن الألم ونام الجريح حتى الصباح، وحضر الطبيب لإجراء العملية فدهش لما شاهده من تحسن الحالة، وما مضت ثمانية أيام على المعالجة بأوراق الملفوف حتى شفي الجريح واستأنف عمله.
2- هناك ساعاتي كان به إكزيما وكان يتألم كثيراً وقد فصل من عمله بسبب تدهور حالته وانتشرت على مدى واسع وعمت الالتهابات يديه حتى أن الأظافر كادت تتساقط وعندما استخدم أوراق الملفوف ككمادات توضع مرتين في اليوم على يديه سكن هذا الألم وامتصت الكمادات إفرازات الإكزيما، وشفي المريض تماماً بعد شهرين من المعالجة.
3- في سنة 1875م كان رجل وهو في الرابعة والستين من عمره يتألم من غرغرينا مفصلية في القسم الأسفل من ساق رجله اليمنى، وقد اسودت رجله في كامل المنطقة وانسلخ الجلد في بعض المناطق ونصحه شخص باستعمال الملفوف ككمادات موضعية ففعل، وفي غضون أيام تحول السواد إلى سمرة ثم إلى حمرة ثم عاد اللون الطبيعي وبعد حوالي أربعة أسابيع شفي المريض تماماً.
لقد أورد هذه الوقائع الثلاث الدكتور بلاك الفرنسي الجنسية في كتاب له عن خصائص أوراق الملفوف وطرق استعماله، وكذلك الدكتور "س. دروز" السويسري في كتابه عن الملفوف.
الاستعمالات
يستخدم الملفوف لعلاج الصمم وضعف السمع وذلك بأخذ مقدار من أوراق الملفوف ثم تعصر ويخلط عصيره بمثليه من عصير الليمون ويقطر في الأذن.
أما الأرق فتوضع كمادات من ورق الملفوف خلف الرأس وعلى الساقين ثلاث مرات أو أربع فيذهب الأرق وينام المريض.
والملفوف يفيد في الاستسقاء حيث يكثر الشخص المريض من أكل الملفوف نيئاً أو يشرب عصيره.
وللإسهال يستخدم الملفوف وذلك بوضع أوراقه على كل البدن بما في ذلك منطقة اليد وذلك مرة أو مرتين خلال النهار ويجب عدم تحريك المريض. وتسلق أوراق الملفوف ويشرب الماء المسلوق.
أما علاج توتر الأعصاب فيؤخذ كوبان يومياً من عصير الملفوف.
أما الإكزيما وعرق النسا والروماتزم فتستعمل أوراق الملفوف لمد قصيرة ككمادات مع ملاحظة دهن الأوراق الطازجة بزيت الزيتون ويؤخذ الملفوف أكلاً نيئاً أو عصيره.
وتستعمل أوراق الملفوف الطازجة ككمادات للغرغرينا وتستبدل كل ساعتين ثم يترك لمدة أربع ساعات وفي المساء وعند النوم تبقى الكمادات حتى الصباح.
والملفوف يعالج الإمساك حيث يؤخذ مسلوق الملفوف بمعدل 2 - 3 أكواب كل يوم، أما التهابات الأمعاء فيمكن علاجها بعصير الملفوف الطازج وكذلك الحال بالنسبة للمغص.
تستعمل غرغرة بعصارة ماء الملفوف مخلوطة مع العسل لعلاج بحة الصوت.
تشمع الكبد الناتج من شرب الخمر يشرب عصير الملفوف أو تناوله نيئاً بمعدل ثلاث مرات في اليوم.
استعمال أوراق الملفوف المهروسة الطازجة لعلاج الحروق.
لتخفيف مشاكل الذئبة الحمراء يتناول المصاب كمية من البروكي نوع من الملفوف ويعرف أيضاً باسم قنبيط وكذلك الكرنب الأجعد، حيث إنها تحتوي على مضادات الأكسدة.
عملت دراسة على الأشخاص الذين يتناولون الملفوف بصفة دائمة فاتضح أنه لا يوجد بين هذه الفئة من أصيب بالسرطان وخاصة سرطان القولون.
كما عملت دراسة على قرحة المعدة فوجد أن شرب كميات كبيرة من عصير الملفوف كان له تأثير كبير في علاج قرحات المعدة والاثني عشر وقد وجد الباحثون أن هذه الخاصية تعود إلى مركب المثيونين وهو حامض أميني يوجد بكميات صغيرة في الملفوف.
يجب استعمال الملفوف من قبل المصابين بأمراض القلب والسمنة والتدرن والمتسممين بالأدوية حيث إنه ينشط الكليتين وخاصة إذا استعملوه في الصباح على الريق، كما أن المصابين بالسكري يستطيعون استعمال الملفوف على شكل عصير فهو يخفض السكر، حيث وجد أن الملفوف يحتوي على مادة مشابهة في مفعولها الأنسولين، ولكن هذه المادة سريعة الخراب والطبخ يفسدها بسرعة، ويجب على الأشخاص المصابين بأمراض الكبد عدم تناول الملفوف لأنه يزيد من ذلك، ويجب أن نختار الملفوف ما هو طازج وأن يكون دائماً بين طعامنا.
هل الملفوف آمن الاستعمال؟
نعم الملفوف آمن الاستعمال ولكن يجب على الحوامل والمرضعات تحاشي استعماله.
هل للملفوف تأثير عكسي على صحة الجسم أو يسبب الحساسية؟
لا يسبب الملفوف تأثير عكسي على صحة الجسم ولا يسبب الحساسية.
هل يتعارض الملفوف مع الأدوية العشبية أو المكملات الغذائية؟
لا يتعارض الملفوف مع الأدوية العشبية والمكملات الغذائية.
هل يتعارض الملفوف مع الأدوية الكيميائية المصنعة؟
نعم يتعارض الملفوف مع الورفارين المسيل للدم لاحتواء الملفوف على قدر كبير من فيتامين ك.
هل يتعارض الملفوف مع الطعام؟
لا يتعارض الملفوف مع الطعام.
هل يتعارض الملفوف مع الاختبارات المخبرية لبعض الأمراض؟
نعم يتعارض الملفوف مع الاختبارات المخبرية للغدة الدرقية.
هل يتعارض الملفوف مع حالات مرضية معينة؟
نعم يتعارض الملفوف مع أمراض الغدة الدرقية.
ما الجرعات الآمنة من الملفوف؟
الجرعة الآمنة هي كما وردت في طريقة الاستعمال.
الرياض