خطة المملكة للطاقة الشمسية 2030
خطة المملكة للطاقة الشمسية 2030
عيسى الحليان
أصيبت دوائر وأسواق الطاقة العالمية بالصدمة والاندهاش في أعقاب الإعلان عن مشروع «خطة الطاقة الشمسية 2030»، مؤكدين أن ضخامة هذا المشروع يمكن أن تنقل المملكة من دولة مصدرة للنفط الخام، إلى دولة مصدرة للطاقة البديلة بما تملكه من مقومات طبيعية ومالية، وهو ما يتوافق مع رؤية وكالة الطاقة الدولية في أن المملكة قادرة على تحويل إمكانياتها في الطاقة الشمسية إلى أكبر مصدر لها في العالم بحلول 2050، وفي هذا السياق فقد استمعت وقرأت بعض ردود الأفعال العربية والدولية إزاء هذا الحدث في إنتاج الطاقة، ففي حديث متلفز لأمين عام الهيئة العربية للطاقة المتجددة محمد الطعاني بدأ الرجل مذهولاً من حجم المشروع وتوقيته قائلاً إن الأسعار العالمية قد انخفضت عشر أضعاف ما كانت عليه في السابق في مجال استثمار الطاقة الشمسية بسبب التقدم والتطور المتسارع الذي طرأ على تقنياتها، وأن مثل هذا المشروع سوف يرفع من قيمة الاستثمارات في الطاقة المتجددة في العالم العربي عام 2030 من 500 مليار دولار إلى تريليون دولار، فيما توقع أن يحقق المشروع 300 ألف فرصة عمل بدلاً من ال 100 ألف فرصة المعلنة، وخلص إلى أن هذا المشروع العملاق سوف يحفز العالم للاستثمار في مجال الطاقة المتجددة.
فيما استمعت لتصريح مماثل لرئيس شركة «فيرست سولار» الأمريكية في الشرق الأوسط يقول فيه إن قيمة الاستثمارات في مجال أبحاث الطاقة المتجددة حول العالم تقع بين 200-250 مليون دولار فقط وبالتالي تمنى لو استثمرت المملكة نسبة من قيمة هذا المشروع في مجال أبحاث الطاقة الشمسية والتي سوف تحولها إلى منصة عالمية لأبحاث الطاقة الشمسية ومرجعا مهما لها.
فيما أشار كبير محللي الطاقة في «إيكونوميست» إلى أن الرهان الضخم على المصادر المتجددة في المملكة والذي تمثل الطاقة الشمسية رأس الحربة في برنامجه سوف ينقل السعودية من مرحلة الوقود الأحفوري إلى الطاقة المستدامة بسرعة غير مسبوقة.
أما وكالة «بلومبيرغ» فقد أوردت مقارنة بين مشاريع الطاقة الشمسية الكبيرة في العالم over top projects التي أعلنت هذا العام وبين هذا المشروع من حيث الحجم قائلة إن أكبرها يقع في أستراليا بـ2 غيغاوات، ومثلها في اليونان، وثالثها في أمريكا بـ 1.3 غيغاوات، ورابعها في الإمارات بـ 1.1 غيغاوات، أما الخامس ففي الصين بـ1 غيغاوات، فهل تتحول المملكة إلى أكبر مصدر للطاقة الشمسية في العالم مثلما كانت أكبر مصدر للنفط الخام.
عكاظ
عيسى الحليان
أصيبت دوائر وأسواق الطاقة العالمية بالصدمة والاندهاش في أعقاب الإعلان عن مشروع «خطة الطاقة الشمسية 2030»، مؤكدين أن ضخامة هذا المشروع يمكن أن تنقل المملكة من دولة مصدرة للنفط الخام، إلى دولة مصدرة للطاقة البديلة بما تملكه من مقومات طبيعية ومالية، وهو ما يتوافق مع رؤية وكالة الطاقة الدولية في أن المملكة قادرة على تحويل إمكانياتها في الطاقة الشمسية إلى أكبر مصدر لها في العالم بحلول 2050، وفي هذا السياق فقد استمعت وقرأت بعض ردود الأفعال العربية والدولية إزاء هذا الحدث في إنتاج الطاقة، ففي حديث متلفز لأمين عام الهيئة العربية للطاقة المتجددة محمد الطعاني بدأ الرجل مذهولاً من حجم المشروع وتوقيته قائلاً إن الأسعار العالمية قد انخفضت عشر أضعاف ما كانت عليه في السابق في مجال استثمار الطاقة الشمسية بسبب التقدم والتطور المتسارع الذي طرأ على تقنياتها، وأن مثل هذا المشروع سوف يرفع من قيمة الاستثمارات في الطاقة المتجددة في العالم العربي عام 2030 من 500 مليار دولار إلى تريليون دولار، فيما توقع أن يحقق المشروع 300 ألف فرصة عمل بدلاً من ال 100 ألف فرصة المعلنة، وخلص إلى أن هذا المشروع العملاق سوف يحفز العالم للاستثمار في مجال الطاقة المتجددة.
فيما استمعت لتصريح مماثل لرئيس شركة «فيرست سولار» الأمريكية في الشرق الأوسط يقول فيه إن قيمة الاستثمارات في مجال أبحاث الطاقة المتجددة حول العالم تقع بين 200-250 مليون دولار فقط وبالتالي تمنى لو استثمرت المملكة نسبة من قيمة هذا المشروع في مجال أبحاث الطاقة الشمسية والتي سوف تحولها إلى منصة عالمية لأبحاث الطاقة الشمسية ومرجعا مهما لها.
فيما أشار كبير محللي الطاقة في «إيكونوميست» إلى أن الرهان الضخم على المصادر المتجددة في المملكة والذي تمثل الطاقة الشمسية رأس الحربة في برنامجه سوف ينقل السعودية من مرحلة الوقود الأحفوري إلى الطاقة المستدامة بسرعة غير مسبوقة.
أما وكالة «بلومبيرغ» فقد أوردت مقارنة بين مشاريع الطاقة الشمسية الكبيرة في العالم over top projects التي أعلنت هذا العام وبين هذا المشروع من حيث الحجم قائلة إن أكبرها يقع في أستراليا بـ2 غيغاوات، ومثلها في اليونان، وثالثها في أمريكا بـ 1.3 غيغاوات، ورابعها في الإمارات بـ 1.1 غيغاوات، أما الخامس ففي الصين بـ1 غيغاوات، فهل تتحول المملكة إلى أكبر مصدر للطاقة الشمسية في العالم مثلما كانت أكبر مصدر للنفط الخام.
عكاظ