تغذية مريض السكري أثناء رمضان
تغذية مريض السكري أثناء رمضان
الاختصاصية فرح علي الصقير
في رمضان تتغير أصناف الطعام وأوقات الوجبات، حيث يزداد استهلاك الحلويات والمقليات بنسبة كبيرة، ويقل استهلاك الخضار والفاكهة، في حين إن الوجبات التي تعتبر وجبات رمضانية معتادة كالمقليات والحلويات هي وجبات كارثية لمريض السكري؛ لاحتوائها على السكر العالي والدهون التي بدورها تبطئ امتصاص وهضم الغذاء، وترفع معدل السكر في الدم بشكل سريع، وبشكل عام يفضل للشخص المصاب بالسكري التركيز على الطعام الصحي المليء بالألياف وتجنب الأطعمة المقلية والحلويات، والطبخ بطريقة السلق أو الخبز في الفرن بدلاً من القلي، واتباع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم بتعجيل الإفطار وتأخير السحور لما فيه من منفعة بتقليل حالات حدوث انخفاض السكر خلال الصيام.
قبل دخول رمضان عليك استشارة الطبيب؛ وذلك خوفاً من حدوث المضاعفات، فالشخص المصاب بالسكري يعتبر حالة خاصة أثناء رمضان لخطورة إصابته بهبوط أو ارتفاع السكر، فاستشارة الطبيب واختصاصي التغذية، والتوزيع الصحيح للوجبات يقلل من فرص حدوث هذه الأعراض بإذن الله.
فإذا سمح لك الطبيب بالصيام يجب عليك: الاستعداد لحالات انخفاض أو ارتفاع السكر، وذلك بقياس السكر واستعمال جهاز قياس السكر مرتين إلى أربع مرات في اليوم، خصوصاً إذا كنت تستعمل الإنسولين، وعند إصابتك بنوبات انخفاض السكر فيجب عليك الإفطار فوراً، وتنصح الجمعية الأميركية للسكري بشرب نصف كوب من عصير البرتقال أو التفاح عند الانخفاض أو كوب من الحليب أو 6 حبات من الحلوى السكرية أو ملعقة طعام من السكر أو ثلاث أقراص من الجلوكوز لتصحيح الانخفاض، لكن لا ينصح بأكل أكثر من الحصص المحددة لتجنب ارتفاع السكر، أيضاً تجنب الرياضة العنيفة أو العمل الشاق أثناء الصيام، وينصح بالرياضة الخفيفة أو المشي بعد الإفطار.
يفضل توزيع الوجبات بحيث تكون هناك وجبتان رئيسيتان ووجبة واحدة خفيفة، فالوجبات الرئيسة هي الإفطار والسحور وبينهما الوجبة الخفيفة (حبة فاكهة أو زبادي أو حفنة مكسرات غير مملحة)، بينما في وجبة الإفطار ينصح بوجبات منخفضة في محتواها الجلاسيمي مثل الخضار، البقوليات، السلطات، الشوربة، البروتين، وبعض الدهون الصحية مثل: زيت الزيتون والفاكهة (حبتان إلى ثلاث حبات من التمر) وبالإمكان أكل السمبوسة أو الفطائر بشرط أن تكون مخبوزة بالفرن غير مقلية وبكمية لا تزيد عن حبتين مع تجنب الحلويات والعصائر وكثرة الفاكهة والتمر لاحتوائها على مؤشر جلايسيمي عالٍ.
في رمضان يكون الشخص أكثر عرضة للجفاف حيث تشتد حرارة الجو، فيخسر الجسم الكثير من السوائل نتيجة التعرق، فيجب الحرص على شرب السوائل الكافية خلال فترة الإفطار لتجنب الجفاف، وينصح بالتقليل من المشروبات عالية الكافيين مثل الشاي والقهوة والمشروبات المحلاة والعصائر.
نصيحة أخرى مهمة هي أن لا تنس وجبة السحور وحاول تأخيرها قدر المستطاع؛ لتجنب الجوع وتقليل فرص حدوث انخفاض السكر في وقت الصيام، حاول أن تتكون وجبة السحور من الكربوهيدرات المعقدة مثل الخبز كامل القمح أو الأرز أو البقوليات مع حصة من البروتين مثل اللحم أو الدجاج أو السمك وحصتين من الخضراوات سواء طازجة أو مطبوخة، وحصة من الفواكه، وحصة من منتجات الألبان كاللبن أو الحليب.
وبعد رمضان حيث تبدأ احتفالات عيد الفطر، غالباً ما يكون إفطار العيد مليء بالدهون والحلويات فيجب على الشخص المصاب بالسكري بتوخي الحذر وعدم الإفراط بتناول الحلويات والحرص على الخضراوات لتجنب التخمة وارتفاع السكر.
الرياض
الاختصاصية فرح علي الصقير
في رمضان تتغير أصناف الطعام وأوقات الوجبات، حيث يزداد استهلاك الحلويات والمقليات بنسبة كبيرة، ويقل استهلاك الخضار والفاكهة، في حين إن الوجبات التي تعتبر وجبات رمضانية معتادة كالمقليات والحلويات هي وجبات كارثية لمريض السكري؛ لاحتوائها على السكر العالي والدهون التي بدورها تبطئ امتصاص وهضم الغذاء، وترفع معدل السكر في الدم بشكل سريع، وبشكل عام يفضل للشخص المصاب بالسكري التركيز على الطعام الصحي المليء بالألياف وتجنب الأطعمة المقلية والحلويات، والطبخ بطريقة السلق أو الخبز في الفرن بدلاً من القلي، واتباع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم بتعجيل الإفطار وتأخير السحور لما فيه من منفعة بتقليل حالات حدوث انخفاض السكر خلال الصيام.
قبل دخول رمضان عليك استشارة الطبيب؛ وذلك خوفاً من حدوث المضاعفات، فالشخص المصاب بالسكري يعتبر حالة خاصة أثناء رمضان لخطورة إصابته بهبوط أو ارتفاع السكر، فاستشارة الطبيب واختصاصي التغذية، والتوزيع الصحيح للوجبات يقلل من فرص حدوث هذه الأعراض بإذن الله.
فإذا سمح لك الطبيب بالصيام يجب عليك: الاستعداد لحالات انخفاض أو ارتفاع السكر، وذلك بقياس السكر واستعمال جهاز قياس السكر مرتين إلى أربع مرات في اليوم، خصوصاً إذا كنت تستعمل الإنسولين، وعند إصابتك بنوبات انخفاض السكر فيجب عليك الإفطار فوراً، وتنصح الجمعية الأميركية للسكري بشرب نصف كوب من عصير البرتقال أو التفاح عند الانخفاض أو كوب من الحليب أو 6 حبات من الحلوى السكرية أو ملعقة طعام من السكر أو ثلاث أقراص من الجلوكوز لتصحيح الانخفاض، لكن لا ينصح بأكل أكثر من الحصص المحددة لتجنب ارتفاع السكر، أيضاً تجنب الرياضة العنيفة أو العمل الشاق أثناء الصيام، وينصح بالرياضة الخفيفة أو المشي بعد الإفطار.
يفضل توزيع الوجبات بحيث تكون هناك وجبتان رئيسيتان ووجبة واحدة خفيفة، فالوجبات الرئيسة هي الإفطار والسحور وبينهما الوجبة الخفيفة (حبة فاكهة أو زبادي أو حفنة مكسرات غير مملحة)، بينما في وجبة الإفطار ينصح بوجبات منخفضة في محتواها الجلاسيمي مثل الخضار، البقوليات، السلطات، الشوربة، البروتين، وبعض الدهون الصحية مثل: زيت الزيتون والفاكهة (حبتان إلى ثلاث حبات من التمر) وبالإمكان أكل السمبوسة أو الفطائر بشرط أن تكون مخبوزة بالفرن غير مقلية وبكمية لا تزيد عن حبتين مع تجنب الحلويات والعصائر وكثرة الفاكهة والتمر لاحتوائها على مؤشر جلايسيمي عالٍ.
في رمضان يكون الشخص أكثر عرضة للجفاف حيث تشتد حرارة الجو، فيخسر الجسم الكثير من السوائل نتيجة التعرق، فيجب الحرص على شرب السوائل الكافية خلال فترة الإفطار لتجنب الجفاف، وينصح بالتقليل من المشروبات عالية الكافيين مثل الشاي والقهوة والمشروبات المحلاة والعصائر.
نصيحة أخرى مهمة هي أن لا تنس وجبة السحور وحاول تأخيرها قدر المستطاع؛ لتجنب الجوع وتقليل فرص حدوث انخفاض السكر في وقت الصيام، حاول أن تتكون وجبة السحور من الكربوهيدرات المعقدة مثل الخبز كامل القمح أو الأرز أو البقوليات مع حصة من البروتين مثل اللحم أو الدجاج أو السمك وحصتين من الخضراوات سواء طازجة أو مطبوخة، وحصة من الفواكه، وحصة من منتجات الألبان كاللبن أو الحليب.
وبعد رمضان حيث تبدأ احتفالات عيد الفطر، غالباً ما يكون إفطار العيد مليء بالدهون والحلويات فيجب على الشخص المصاب بالسكري بتوخي الحذر وعدم الإفراط بتناول الحلويات والحرص على الخضراوات لتجنب التخمة وارتفاع السكر.
الرياض