النيلوفر .. منوم ومسكن للصداع الحار شرابه جيد للسعال
النيلوفر .. منوم ومسكن للصداع الحار شرابه جيد للسعال
مبرد مرطب نافع في علاج الإسهال
إعداد: أ.د. جابر بن سالم القحطاني
في المياه الراكدة. له ساق ملساء تطول حسب عمق الماء، فإذا ساوى سطح الماء أورق وأزهر. أوراقه صفيحية على سوق أسطوانية، وأزهاره بيضاء كبيرة جميلة المنظر، وبتلات الأزهار تكون أحياناً مشوبة باللون القرنفلي.
يعرف النيلوفر علمياً باسم Nymphaea Alba الجزء المستخدم من النبات: الجذور والأزهار والأوراق. والموطن الأصلي لبنات النيلوفر: أوروبا وينمو عادة في البرك وفي المياه الراكدة.
المحتويات الكيميائية:
يحتوي الجذر على قلويدات ومن أهمها نيمفايين ونوفارين ومواد راتنجية وجلوكوزيدات وحمض العفص.
الاستعمالات:
يقول العشاب الإنجليزي المشهور نيكولاس كليبر من القرن السابع عشر «تبرد الأوراق كل الالتهابات وكذلك الأزهار، إما عن طريق الشراب وإما المربى:
الشراب مفيد جداً في جلب الراحة وتهدئة أعصاب الغاضبين عن طريق تبريد اعتلال الرأس».
ويقول داود الأنطاكي في التذكرة: «أجود ما استعمل من النيلوفر اليابس لقطع الحمى واللهيب والعطش شرباً والقروح مطلقاً، قاطع للخفقان الحار مع السكنجين والصداع والنزلات مطلقاً، ينفع من البرص والبهق طلاءً وداء الثعلبة بالعسل، ينفع من الطحال مطبوخاً، والنزف نطولاً، والأورام بالخل».
أما ابن سينا في القانون فيقول: «أصله (جذره) على البهق بالماء وخصوصاً الأسود، وأصله مع الزفت على داء الثعلبة، وخصوصاً الأسود وأصله ينفع من الأورام الحارة وورم الطحال، بذره وأصله للقروح، منوم مسكن للصداع الحار والصقر، شرابه جيد للسعال، ينفع أصله أورام الطحال شرباً وضماداً. ينفع أصله للإسهال المزمن، والقروح الأمعاء، وينفع أصله أوجاع المثانة ضماداً وبذره أقوى في كل شيء حتى إنه يمنع نزف الحيض. وأصل الأصفر منه وبذره إذا شرب باللبن مرات ينفع سيلان الرطوبة المزمنة من الرحم وشرابه يلين البطن. شرابه نافع من الحميات الحادة شديدة التطفئة». ويقول ابن البيطار في جامعه: «يقلع في الخريف وإذا شرب أصله نفع من الإسهال المزمن وقرحة المعدة والأمعاء وعلل ورم الطحال. قد يتضمد به لوجع المعدة والمثانة، إذا خلط بالماء الصافي وجيد على البهق يذهبه. إذا خلط بالزفت وجيد على داء الثعلبة ويبرئها. قد يشرب أيضاً للاحتلام فيسكنه، وبذره أيضاً يفعل ما يفعل الأصل في هذه الأشياء جميعاً. أصل هذا النبات وبذره يحبس البطن ويقطع سيلان المني، وينفع من قروح الأمعاء، يقطع النزف العارض للنساء. يشفي البهق وداء الثعلبة عجيباً، ولعلاج البهق يعجن بالماء ولداء الثعلبة بالزفت الرطب والأنفع في هاتين العلتين النوع الذي أصله أسود كما أن الأبيض نافع لتلك العلل الأخرى.
وحديثاً جذور النيلوفر الأبيض قابض ومطهر، يعالج مغليه الإسهال الناتج عن متلازمة الأمعاء الهيوجة، ويستخدم النيلوفر الأبيض لعلاج النزلات القصبية وكذلك آلام الكلى، ويؤخذ كسائل غرغرة لالتهابات الحلق. كما يستخدم الجذر على هيئة تطول لعلاج التقرحات المهبلية. كما تقول بعض الدراسات: إن النيلوفر يهدئ الجهاز العصبي المركزي، ولذا فهو مفيد في علاج الأرق والقلق والاضطرابات المشابهة، كما أنه يخفض ضغط الدم عند الحيوانات.
والنيلوفر مبرد مرطب نافع ضد السعال وذات الجنب والرئة، ويقوي الطلب وكذلك يشتمل ضد الصداع ومن المواد التي تنصب إلى الصدر والمعدة.
يستخدم النيلوفر في المعالجة المثلية وخاصة في علاج الإسهال.
لا توجد أي أضرار جانبية إلا إذا زادت الجرعة حيث يسبب تسكيناً للناحية الجنسية.
أما الجرعات اليومية فهي واحد إلى جرامين كمغلي للجرعة الواحدة وواحد إلى 4 جراعات من الخلاصة السائلة.
أما جرعات المعالجة المثلية فهي 5 نقاط أو عشر محبيات كل 30 إلى 60 دقيقة بالنسبة للأعراض الحادة أو مرة إلى ثلاث مرات للأعراض المزمنة.
• هل النيلوفر آمن الاستعمال؟
• نعم النيلوفر آمن الاستعمال ولكن في حدود الجرعات المنصوص عليها. يجب على الحوامل والمرضعات والأطفال دون سن الخامسة تحاشي استعماله.
• هل لـ النيلوفر تأثير عكسي في صحة الجسم أو يسبب الحساسية؟
• ليس للنيلوفر تأثير عكسي في صحة الجسم ولا يسبب الحساسية.
• هل يتعارض النيلوفر مع الأدوية العشبية أو المكملات الغذائية؟
• لا يتعارض النيلوفر مع الأدوية العشبية والمكملات الغذائية.
• هل يتعارض النيلوفر مع الأدوية الكيميائية المصنعة؟
• لا يتعارض النيلوفر مع الأدوية الكيميائية المصنعة.
• هل يتعارض النيلوفر مع الطعام؟
لا يتعارض النيلوفر مع الطعام.
• هل يتعارض النيلوفر مع الاختبارات المختبرية لبعض الأمراض؟
• لا يتعارض النيلوفر مع الاختبارات المختبرية لبعض الأمراض.
• هل يتعارض النيلوفر مع حالات مرضية معينة؟
• لا يتعارض النيلوفر مع حالات مرضية معينة.
• ما الجرعات الآمنة من النيلوفر؟
• الجرعات الآمنة من النيلوفر هي كما وردت في طرق الاستعمال.
الرياض
مبرد مرطب نافع في علاج الإسهال
إعداد: أ.د. جابر بن سالم القحطاني
في المياه الراكدة. له ساق ملساء تطول حسب عمق الماء، فإذا ساوى سطح الماء أورق وأزهر. أوراقه صفيحية على سوق أسطوانية، وأزهاره بيضاء كبيرة جميلة المنظر، وبتلات الأزهار تكون أحياناً مشوبة باللون القرنفلي.
يعرف النيلوفر علمياً باسم Nymphaea Alba الجزء المستخدم من النبات: الجذور والأزهار والأوراق. والموطن الأصلي لبنات النيلوفر: أوروبا وينمو عادة في البرك وفي المياه الراكدة.
المحتويات الكيميائية:
يحتوي الجذر على قلويدات ومن أهمها نيمفايين ونوفارين ومواد راتنجية وجلوكوزيدات وحمض العفص.
الاستعمالات:
يقول العشاب الإنجليزي المشهور نيكولاس كليبر من القرن السابع عشر «تبرد الأوراق كل الالتهابات وكذلك الأزهار، إما عن طريق الشراب وإما المربى:
الشراب مفيد جداً في جلب الراحة وتهدئة أعصاب الغاضبين عن طريق تبريد اعتلال الرأس».
ويقول داود الأنطاكي في التذكرة: «أجود ما استعمل من النيلوفر اليابس لقطع الحمى واللهيب والعطش شرباً والقروح مطلقاً، قاطع للخفقان الحار مع السكنجين والصداع والنزلات مطلقاً، ينفع من البرص والبهق طلاءً وداء الثعلبة بالعسل، ينفع من الطحال مطبوخاً، والنزف نطولاً، والأورام بالخل».
أما ابن سينا في القانون فيقول: «أصله (جذره) على البهق بالماء وخصوصاً الأسود، وأصله مع الزفت على داء الثعلبة، وخصوصاً الأسود وأصله ينفع من الأورام الحارة وورم الطحال، بذره وأصله للقروح، منوم مسكن للصداع الحار والصقر، شرابه جيد للسعال، ينفع أصله أورام الطحال شرباً وضماداً. ينفع أصله للإسهال المزمن، والقروح الأمعاء، وينفع أصله أوجاع المثانة ضماداً وبذره أقوى في كل شيء حتى إنه يمنع نزف الحيض. وأصل الأصفر منه وبذره إذا شرب باللبن مرات ينفع سيلان الرطوبة المزمنة من الرحم وشرابه يلين البطن. شرابه نافع من الحميات الحادة شديدة التطفئة». ويقول ابن البيطار في جامعه: «يقلع في الخريف وإذا شرب أصله نفع من الإسهال المزمن وقرحة المعدة والأمعاء وعلل ورم الطحال. قد يتضمد به لوجع المعدة والمثانة، إذا خلط بالماء الصافي وجيد على البهق يذهبه. إذا خلط بالزفت وجيد على داء الثعلبة ويبرئها. قد يشرب أيضاً للاحتلام فيسكنه، وبذره أيضاً يفعل ما يفعل الأصل في هذه الأشياء جميعاً. أصل هذا النبات وبذره يحبس البطن ويقطع سيلان المني، وينفع من قروح الأمعاء، يقطع النزف العارض للنساء. يشفي البهق وداء الثعلبة عجيباً، ولعلاج البهق يعجن بالماء ولداء الثعلبة بالزفت الرطب والأنفع في هاتين العلتين النوع الذي أصله أسود كما أن الأبيض نافع لتلك العلل الأخرى.
وحديثاً جذور النيلوفر الأبيض قابض ومطهر، يعالج مغليه الإسهال الناتج عن متلازمة الأمعاء الهيوجة، ويستخدم النيلوفر الأبيض لعلاج النزلات القصبية وكذلك آلام الكلى، ويؤخذ كسائل غرغرة لالتهابات الحلق. كما يستخدم الجذر على هيئة تطول لعلاج التقرحات المهبلية. كما تقول بعض الدراسات: إن النيلوفر يهدئ الجهاز العصبي المركزي، ولذا فهو مفيد في علاج الأرق والقلق والاضطرابات المشابهة، كما أنه يخفض ضغط الدم عند الحيوانات.
والنيلوفر مبرد مرطب نافع ضد السعال وذات الجنب والرئة، ويقوي الطلب وكذلك يشتمل ضد الصداع ومن المواد التي تنصب إلى الصدر والمعدة.
يستخدم النيلوفر في المعالجة المثلية وخاصة في علاج الإسهال.
لا توجد أي أضرار جانبية إلا إذا زادت الجرعة حيث يسبب تسكيناً للناحية الجنسية.
أما الجرعات اليومية فهي واحد إلى جرامين كمغلي للجرعة الواحدة وواحد إلى 4 جراعات من الخلاصة السائلة.
أما جرعات المعالجة المثلية فهي 5 نقاط أو عشر محبيات كل 30 إلى 60 دقيقة بالنسبة للأعراض الحادة أو مرة إلى ثلاث مرات للأعراض المزمنة.
• هل النيلوفر آمن الاستعمال؟
• نعم النيلوفر آمن الاستعمال ولكن في حدود الجرعات المنصوص عليها. يجب على الحوامل والمرضعات والأطفال دون سن الخامسة تحاشي استعماله.
• هل لـ النيلوفر تأثير عكسي في صحة الجسم أو يسبب الحساسية؟
• ليس للنيلوفر تأثير عكسي في صحة الجسم ولا يسبب الحساسية.
• هل يتعارض النيلوفر مع الأدوية العشبية أو المكملات الغذائية؟
• لا يتعارض النيلوفر مع الأدوية العشبية والمكملات الغذائية.
• هل يتعارض النيلوفر مع الأدوية الكيميائية المصنعة؟
• لا يتعارض النيلوفر مع الأدوية الكيميائية المصنعة.
• هل يتعارض النيلوفر مع الطعام؟
لا يتعارض النيلوفر مع الطعام.
• هل يتعارض النيلوفر مع الاختبارات المختبرية لبعض الأمراض؟
• لا يتعارض النيلوفر مع الاختبارات المختبرية لبعض الأمراض.
• هل يتعارض النيلوفر مع حالات مرضية معينة؟
• لا يتعارض النيلوفر مع حالات مرضية معينة.
• ما الجرعات الآمنة من النيلوفر؟
• الجرعات الآمنة من النيلوفر هي كما وردت في طرق الاستعمال.
الرياض