الليوكوبين .. مضاد للأكسدة متوافر في غذائنا
الليوكوبين .. مضاد للأكسدة متوافر في غذائنا
يوجد في الخضراوات والفواكه ذات اللون الأحمر أو البرتقالي.. والطماطم المصدر الأول له
إعداد: د. عبدالعزيز بن محمد العثمان
جاء اسم الليوكوبين (Lycopene) من الاسم اللاتيني الذي يعني أصناف الطماطم، وتم عزله في المختبر عام 1910، وتم اكتشاف تركيبه عام 1931، وهو من أهم مضادات الأكسدة ذات اللون الأحمر الفاتح، وهو أحد المركبات الوسطية في تصنيع الكاروتينات، وهي مركبات فيتامين (أ)، الذي يعد أيضاً من مضادات الأكسدة.
يوجد الليوكوبين في أغلب الخضراوات والفواكه ذات اللون الأحمر أو البرتقالي، ومن أهمها الطماطم والحبحب والجزر والبابايا، والجريب فروت الوردي، والجوافة الوردية، وفاكهة الجاك الآسيوية، التي تعد أفضل مصدر له، وفي بعض الخضراوات الخضراء مثل الهليون والبقدونس، والغريب أنه لا يوجد في الكرز والفراولة.
الليوكوبين لا يذوب في الماء، بل يذوب في الدهون والمذيبات العضوية، ولهذا يتم امتصاصه من خلال ذوبانه في سائل المرارة والدهون، ولزيادة امتصاصه يحتاج للطبخ، ولهذا لكي نحصل على فائدة أكبر من أحد مصادره الغنية مثل الطماط،م فالأفضل طبخ الطماطم مثل عمل معجون أو صلصلة الطماطم الطازجة (الكاتشب)، والأفضل تصنيعه في المنزل لتجنب المواد الحافظة الموجودة في الكاتشب المصنع، ويمكن إضافته إلى بعض الأكلات صلصلة أو (كشنة) فوق الجريش أو السليق أو البيتزا أو حتى إضافة الطماطم لمرقة الخضار، وبهذا تتضاعف كمية الليوكوبين وقيمته الحيوية أربع أضعاف أكثر من الطماطم الطازجة.
المصادر الغذائية من الليكوبين
المصدر الكمية بالملليجرام
فاكهة جاك 2-6 مل / جم
الطماطم الطازجة 1.8 ملجم/ 100 جم
عصير الطماطم 8.8 ملجم/ 100 مل
صلصلة الطماطم 30 ملجم / 100 جم
الكاتشب 16.6 ملجم/ 100 جم
البطيخ (الحبحب الأحمر) 13 ملجم / 100 جم
الجريب فروت الوردي 2 ملجم / 100 جم
فوائده الصحية
تأتي تلك الفوائد المتعددة لليكوبين من تأثيره كمضاد للأكسدة، فإضافة إلى تأثيراتها التي ذكرتها آنفا للوقاية ولعلاج بعض السرطانات بالذات سرطان البروستاتا والمبايض والكلى والعنق والمخ والرئتين والقولون، هناك فوائد أخرى لتلك المادة، فهو مفيد جداً في الوقاية من أمراض القلب والشرايين، بالذات جلطات المخ والقلب، ما يقلل من السكتة الدماغية كبقية مضادات الأكسدة، ويزيد عدد الحيوانات المنوية السليمة لدى من يعانون قلتها أو تشوهها، وأيضا للنساء لمن يعانين مشكلات الدورة الشهرية، كما يفيد مرضى السكري في تخفيف حدة المضاعفات، ولكنه لا يعالح السكري، وأيضاً يفيد من يعانون هشاشة العظام والربو، كما وجدت له تأثيرات جيدة في تعزيز المناعة وصحة الخلايا العصبية، ما يتوقع تقليله لمرض الزهايمر وباركنسون والخرف، كما ثبت أنه يساعد على تأخير علامات الشيخوخة، وله تأثير في صحة العين بتقليل الماء الأبيض وتعزيز صحة القرنية، كما أن له دورا في تعزيز صحة الجلد والبشرة؛ لكونه يعزز إنتاج الكولاجين والميلانين، ويحمي الجلد من تأثير الأشعة فوق البنفسجية، التي تسبب الضرر للجلد، ويقلل من تأثيرات حروق الشمس والتهابات واحمرار الجلد، كما أن الليكوبين يفيد في تفتيح البشرة لتغذيته خلايا البشرة، فتصبح البشرة نضرة وصحية ويقلل تبقعاتها، كما أن له فوائد للشعر؛ حيث يعزز تغذية بصيلات الشعر، ما يقلل تقصف الشعر وتساقطه، كما يعزز صحة فروة الرأس ويقلل التهاباتها، ووجد أن له تأثيرا في علاج الصدفية وتقليل قشرة الرأس، كما أنه له تأثيرا في الوقاية من التهابات اللثة والتهابات وقرحات المعدة.
الرياض
يوجد في الخضراوات والفواكه ذات اللون الأحمر أو البرتقالي.. والطماطم المصدر الأول له
إعداد: د. عبدالعزيز بن محمد العثمان
جاء اسم الليوكوبين (Lycopene) من الاسم اللاتيني الذي يعني أصناف الطماطم، وتم عزله في المختبر عام 1910، وتم اكتشاف تركيبه عام 1931، وهو من أهم مضادات الأكسدة ذات اللون الأحمر الفاتح، وهو أحد المركبات الوسطية في تصنيع الكاروتينات، وهي مركبات فيتامين (أ)، الذي يعد أيضاً من مضادات الأكسدة.
يوجد الليوكوبين في أغلب الخضراوات والفواكه ذات اللون الأحمر أو البرتقالي، ومن أهمها الطماطم والحبحب والجزر والبابايا، والجريب فروت الوردي، والجوافة الوردية، وفاكهة الجاك الآسيوية، التي تعد أفضل مصدر له، وفي بعض الخضراوات الخضراء مثل الهليون والبقدونس، والغريب أنه لا يوجد في الكرز والفراولة.
الليوكوبين لا يذوب في الماء، بل يذوب في الدهون والمذيبات العضوية، ولهذا يتم امتصاصه من خلال ذوبانه في سائل المرارة والدهون، ولزيادة امتصاصه يحتاج للطبخ، ولهذا لكي نحصل على فائدة أكبر من أحد مصادره الغنية مثل الطماط،م فالأفضل طبخ الطماطم مثل عمل معجون أو صلصلة الطماطم الطازجة (الكاتشب)، والأفضل تصنيعه في المنزل لتجنب المواد الحافظة الموجودة في الكاتشب المصنع، ويمكن إضافته إلى بعض الأكلات صلصلة أو (كشنة) فوق الجريش أو السليق أو البيتزا أو حتى إضافة الطماطم لمرقة الخضار، وبهذا تتضاعف كمية الليوكوبين وقيمته الحيوية أربع أضعاف أكثر من الطماطم الطازجة.
المصادر الغذائية من الليكوبين
المصدر الكمية بالملليجرام
فاكهة جاك 2-6 مل / جم
الطماطم الطازجة 1.8 ملجم/ 100 جم
عصير الطماطم 8.8 ملجم/ 100 مل
صلصلة الطماطم 30 ملجم / 100 جم
الكاتشب 16.6 ملجم/ 100 جم
البطيخ (الحبحب الأحمر) 13 ملجم / 100 جم
الجريب فروت الوردي 2 ملجم / 100 جم
فوائده الصحية
تأتي تلك الفوائد المتعددة لليكوبين من تأثيره كمضاد للأكسدة، فإضافة إلى تأثيراتها التي ذكرتها آنفا للوقاية ولعلاج بعض السرطانات بالذات سرطان البروستاتا والمبايض والكلى والعنق والمخ والرئتين والقولون، هناك فوائد أخرى لتلك المادة، فهو مفيد جداً في الوقاية من أمراض القلب والشرايين، بالذات جلطات المخ والقلب، ما يقلل من السكتة الدماغية كبقية مضادات الأكسدة، ويزيد عدد الحيوانات المنوية السليمة لدى من يعانون قلتها أو تشوهها، وأيضا للنساء لمن يعانين مشكلات الدورة الشهرية، كما يفيد مرضى السكري في تخفيف حدة المضاعفات، ولكنه لا يعالح السكري، وأيضاً يفيد من يعانون هشاشة العظام والربو، كما وجدت له تأثيرات جيدة في تعزيز المناعة وصحة الخلايا العصبية، ما يتوقع تقليله لمرض الزهايمر وباركنسون والخرف، كما ثبت أنه يساعد على تأخير علامات الشيخوخة، وله تأثير في صحة العين بتقليل الماء الأبيض وتعزيز صحة القرنية، كما أن له دورا في تعزيز صحة الجلد والبشرة؛ لكونه يعزز إنتاج الكولاجين والميلانين، ويحمي الجلد من تأثير الأشعة فوق البنفسجية، التي تسبب الضرر للجلد، ويقلل من تأثيرات حروق الشمس والتهابات واحمرار الجلد، كما أن الليكوبين يفيد في تفتيح البشرة لتغذيته خلايا البشرة، فتصبح البشرة نضرة وصحية ويقلل تبقعاتها، كما أن له فوائد للشعر؛ حيث يعزز تغذية بصيلات الشعر، ما يقلل تقصف الشعر وتساقطه، كما يعزز صحة فروة الرأس ويقلل التهاباتها، ووجد أن له تأثيرا في علاج الصدفية وتقليل قشرة الرأس، كما أنه له تأثيرا في الوقاية من التهابات اللثة والتهابات وقرحات المعدة.
الرياض