زراعــة الأسنان
زراعــة الأسنان
أ*. هناء عابد
يمكن تعويض الأسنان المفقودة باستخدام جذور اصطناعية من معدن التيتانيوم الخاص، وهي ما تسمى بعملية زراعة الأسنان أو غرس الأسنان، توضع الغرسة في عظم الفك، وتستخدم كدعامة لسن أو أكثر لتعويض الأسنان المفقودة ويمكن أن تبقى في الفم دون مشكلات أو مضاعفات لأكثر من 20 عاماً، والأسنان المزروعة تشبه الأسنان الطبيعية مظهراً وعملاً وإحساساً، ومن الضروري المحافظة عليها نظيفة بصفة مستمرة لضمان بقائها لفترة طويلة.
تكون اللثة السليمة كالدرع الواقي حول الأسنان والغرسات، هذا الدرع الواقي يحمي جذور الأسنان والغرسات من البكتيريا التي تعيش في الفم بصفة طبيعية دائمة، وتوجد البكتيريا على جميع أسطح الفم مثل الأسنان الطبيعية والتركيبات التعويضية والأسنان المزروعة واللثة واللسان، وتُفرز مواد ضارة «سموماً» تؤثر على صحة الفم والأسنان والعظام المحيطة بها، لذلك يجب إزالتها يومياً بانتظام باستخدام الفرشاة والمعجون والخيط السني والمضمضة أو أي وسائل أخرى ينصح بها اختصاصي صحة الفم والأسنان.
في حال عدم تنظيف الفم، ستتكون مادة لزجة تدعى «البلاك» تسبب التهاب اللثة، وإذا تُركت اللثة دون علاج فإن البكتيريا سوف تتغلغل في اللثة والعظام المحيطة مسببة التهابات داخلية حول جذور الأسنان والغرسات المزروعة، وقد تؤدي هذه الالتهابات إذا لم تعالج في وقت مبكر إلى تآكل العظام المحيطة بجذور الأسنان والغرسات وانحسار اللثة عن مستواها الطبيعي مما يؤدي إلى حدوث اهتزازات في الأسنان، والأسنان المزروعة وبالتالي سقوطها.
إن العناية اليومية في تنظيف الأسنان المزروعة هي الطريقة المُثلى التي تساعد على منع حدوث أي التهابات سطحية في اللثة أو عميقة في العظام المحيطة بالغرسات.
ويجب تنظيف الأسنان المزروعة مرتين إلى ثلاث مرات يومياً بوسائل خاصة، فيتوجب استخدام الفرشاة الناعمة العادية بعد كل وجبة، وذلك بتحريكها بشكل دائري حول الأسنان وبضغط خفيف يتم تنظيف الأسنان من جميع الجهات من الأمام والخلف لجميع الأسنان الطبيعية والمزروعة، بالإضافة إلى تنظيف اللثة واللسان، ووضع شعيرات الفرشاة بزاوية مقدارها 45 درجة باتجاه منطقة التقاء الأسنان الطبيعية والمغروسة باللثة بحيث يكون نصف شعيرات الفرشاة على الأسنان والنصف الآخر على اللثة، على أن لا تقل مدة التنظيف من 3 إلى 5 دقائق، واستخدام الفرشاة التي تنتهي برأس صغير لتنظيف الأماكن التي يصعب الوصول إليها مثل التقاء الأسنان المغروسة باللثة والأسطح الخلفية للأسنان الأمامية، وتنظيف ما بين الأسنان والغرسات بالفرشاة البين سنية ذات الرأس المدبب مستخدماً حركة الإدخال والإخراج، واستخدام الخيط السني الخاص لتنظيف قواعد الأسنان المغروسة، وذلك بإدخال الرأس الصلب من الخيط بين قاعدة الغرسة وسحبه من الجانب الآخر للقاعدة حتى تصل إلى القطعة الإسفنجية بتحريكه للأعلى والأسفل، ويمكن استخدام الشريط السني الخاص لإزالة الترسبات البكتيرية «البلاك» من على الغرسات وقواعد الغرسات «منطقة التقاء الغرسة باللثة»، وبعد الانتهاء من تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط السني تمضمض جيداً بالماء الصافي، أو بماء مذاب فيه قليل من الملح، أو المضمضة التي يصفها الطبيب أو اختصاصي صحة الفم والأسنان، وفي حال استخدام تركيبة متحركة، انزع التركيبة خلال الليل ونظفها وضعها في وعاء يحتوي على الماء وذلك لإراحة الأنسجة المحيطة بالتركيبات واللثة والحفاظ على صحة الفم.
ولا بد من زيارة طبيب الأسنان مرة إلى مرتين في السنة، ليقوم بفحص التركيبات والغرسات وإصلاح ما يحتاج إلى تدخل الطبيب، ويجب زيارة الجراح الذي قام بزراعة الأسنان مرة كل سنة للتأكد من مدى ثباتها، ولفحص اللثة وعظام الفك المحيطة بالغرسات، ويجب زيارة اختصاصي صحة الفم والأسنان بصفة دورية كل 3 إلى 4 أشهر لإزالة الترسبات إن وجدت، والتأكد من سلامة الغرسات واللثة والفم بشكل عام.
الرياض
أ*. هناء عابد
يمكن تعويض الأسنان المفقودة باستخدام جذور اصطناعية من معدن التيتانيوم الخاص، وهي ما تسمى بعملية زراعة الأسنان أو غرس الأسنان، توضع الغرسة في عظم الفك، وتستخدم كدعامة لسن أو أكثر لتعويض الأسنان المفقودة ويمكن أن تبقى في الفم دون مشكلات أو مضاعفات لأكثر من 20 عاماً، والأسنان المزروعة تشبه الأسنان الطبيعية مظهراً وعملاً وإحساساً، ومن الضروري المحافظة عليها نظيفة بصفة مستمرة لضمان بقائها لفترة طويلة.
تكون اللثة السليمة كالدرع الواقي حول الأسنان والغرسات، هذا الدرع الواقي يحمي جذور الأسنان والغرسات من البكتيريا التي تعيش في الفم بصفة طبيعية دائمة، وتوجد البكتيريا على جميع أسطح الفم مثل الأسنان الطبيعية والتركيبات التعويضية والأسنان المزروعة واللثة واللسان، وتُفرز مواد ضارة «سموماً» تؤثر على صحة الفم والأسنان والعظام المحيطة بها، لذلك يجب إزالتها يومياً بانتظام باستخدام الفرشاة والمعجون والخيط السني والمضمضة أو أي وسائل أخرى ينصح بها اختصاصي صحة الفم والأسنان.
في حال عدم تنظيف الفم، ستتكون مادة لزجة تدعى «البلاك» تسبب التهاب اللثة، وإذا تُركت اللثة دون علاج فإن البكتيريا سوف تتغلغل في اللثة والعظام المحيطة مسببة التهابات داخلية حول جذور الأسنان والغرسات المزروعة، وقد تؤدي هذه الالتهابات إذا لم تعالج في وقت مبكر إلى تآكل العظام المحيطة بجذور الأسنان والغرسات وانحسار اللثة عن مستواها الطبيعي مما يؤدي إلى حدوث اهتزازات في الأسنان، والأسنان المزروعة وبالتالي سقوطها.
إن العناية اليومية في تنظيف الأسنان المزروعة هي الطريقة المُثلى التي تساعد على منع حدوث أي التهابات سطحية في اللثة أو عميقة في العظام المحيطة بالغرسات.
ويجب تنظيف الأسنان المزروعة مرتين إلى ثلاث مرات يومياً بوسائل خاصة، فيتوجب استخدام الفرشاة الناعمة العادية بعد كل وجبة، وذلك بتحريكها بشكل دائري حول الأسنان وبضغط خفيف يتم تنظيف الأسنان من جميع الجهات من الأمام والخلف لجميع الأسنان الطبيعية والمزروعة، بالإضافة إلى تنظيف اللثة واللسان، ووضع شعيرات الفرشاة بزاوية مقدارها 45 درجة باتجاه منطقة التقاء الأسنان الطبيعية والمغروسة باللثة بحيث يكون نصف شعيرات الفرشاة على الأسنان والنصف الآخر على اللثة، على أن لا تقل مدة التنظيف من 3 إلى 5 دقائق، واستخدام الفرشاة التي تنتهي برأس صغير لتنظيف الأماكن التي يصعب الوصول إليها مثل التقاء الأسنان المغروسة باللثة والأسطح الخلفية للأسنان الأمامية، وتنظيف ما بين الأسنان والغرسات بالفرشاة البين سنية ذات الرأس المدبب مستخدماً حركة الإدخال والإخراج، واستخدام الخيط السني الخاص لتنظيف قواعد الأسنان المغروسة، وذلك بإدخال الرأس الصلب من الخيط بين قاعدة الغرسة وسحبه من الجانب الآخر للقاعدة حتى تصل إلى القطعة الإسفنجية بتحريكه للأعلى والأسفل، ويمكن استخدام الشريط السني الخاص لإزالة الترسبات البكتيرية «البلاك» من على الغرسات وقواعد الغرسات «منطقة التقاء الغرسة باللثة»، وبعد الانتهاء من تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط السني تمضمض جيداً بالماء الصافي، أو بماء مذاب فيه قليل من الملح، أو المضمضة التي يصفها الطبيب أو اختصاصي صحة الفم والأسنان، وفي حال استخدام تركيبة متحركة، انزع التركيبة خلال الليل ونظفها وضعها في وعاء يحتوي على الماء وذلك لإراحة الأنسجة المحيطة بالتركيبات واللثة والحفاظ على صحة الفم.
ولا بد من زيارة طبيب الأسنان مرة إلى مرتين في السنة، ليقوم بفحص التركيبات والغرسات وإصلاح ما يحتاج إلى تدخل الطبيب، ويجب زيارة الجراح الذي قام بزراعة الأسنان مرة كل سنة للتأكد من مدى ثباتها، ولفحص اللثة وعظام الفك المحيطة بالغرسات، ويجب زيارة اختصاصي صحة الفم والأسنان بصفة دورية كل 3 إلى 4 أشهر لإزالة الترسبات إن وجدت، والتأكد من سلامة الغرسات واللثة والفم بشكل عام.
الرياض