متلازمة المثانة المؤلمة.. المصابون يعانون من اضطرابات نفسية وجسدية!
متلازمة المثانة المؤلمة.. المصابون يعانون من اضطرابات نفسية وجسدية!
بسبب الخطأ في التشخيص.. الوسائل العلاجية التقليدية تبوء بالفشل
إعداد: أ. د. صالح بن صالح
استكمالاً لحديثنا في العيادة السابقة عن متلازمة المثانة المؤلمة والتي بينا فيها أنها من أشد الحالات البولية ألماً وأصعبها تشخيصاً ومعالجة. وذكرت أنها تشكل لغزًا للطبيب المعالج وتحدياً في التشخيص والمعالجة لأن أعراضها السريرية شبيهة بعدة أمراض بولية أخرى والوسائل العلاجية التقليدية تبوء بالفشل في أغلب تلك الحالات بسبب الخطأ في التشخيص الدقيق واتباع المعالجة الصحيحة وترابط تلك الحالة بعدة أمراض نفسية تفوق شدتها أغلب الحالات الطبية المزمنة مثل مريض الفشل الكلوي المزمن. وأول وسيلة في تشخيصها يقوم على الاشتباه بها من قبل الأخصائي في جراحة الكلى والمسالك البولية يليها القيام بعدة تحاليل لإثباته كما سنشرحه لاحقاً.
التشخيص:
يتم الركن الأساسي في التشخيص على استيضاح المريضة/ المريض حول الأعراض السريرية وشدتها ومدتها وترابطها بأية حالات مرضية أو نفسية وعن تاريخها المرضي والعمليات الجراحية التي أجريت سابقاً وعن العلاجات التي تناولها المريض لحالته هذه ومن ثم يقوم الطبيب المعالج بفحص سريري كامل يشمل الجهاز البولي والتناسلي والعصبي يتبعه تحاليل مخبرية على البول لاستثناء وجود أي التهاب أو خلايا سرطانية أو بيلة دموية أو ارتفاع مستوى السكر فيه أو بيلة بروتينية ويتم تحليل الدم حول وظيفة الكلى. وعند الرجال بالإضافة للسابق يجري فحص البروستات السريري وزراعة إفرازاتها وفحص البول. وقد تكون هنالك حاجة لإجراء تخطيط إلكتروني على المثانة والصمام البولي وعضلات الحوض تحت المراقبة الإشعاعية بعد وضع الصبغة في المثانة ومراقبة دورة التبوّل. ويتبع ذلك اختبار مادة الملح "بوتاسيوم كلوريد" في جوف المثانة لتصنيف سبب أعراضها والتوصل إلى تشخيص دقيق لها. ورغم وجود جدل طبي شديد حول أهمية هذا الفحص وضرورة القيام به إلاّ ان بعض الخبراء ينسبون له فعالية كبرى في التشخيص في أكثر من 80 % من الحالات بينما يستبعده الآخرون وينكرون له أية فائدة. والأساس العلمي لهذا الفحص أنه بعد وضع مادة "البوتاسيوم كلوريد" في المثانة وفي حال وجود التهاب المثانة الخلالي مع خلل في بطانتها يتسرب هذا السائل عبرها ويهيج أعصابها مع حدوث ألم شديد فيها الذي لا يحدث عند الأشخاص السليمين.
وعند الاشتباه بوجود هذا المرض يحبذ أغلب الأخصائيين إجراء تنظير للمثانة تحت تخدير عام والكشف عن وجود تقرحات يطلق عليها قرحة "هانر" أو حدوث كبيبات على بطانتها بعد ملئها بالسوائل، ويجب أخذ خزعات من من هذه المناطق لتثبيت التشخيص واستثناء آفات أخرى كالالتهابات والأورام التي قد تكون مسؤولة عن الأعراض البولية.
المعالجة:
رغم الغموض حول أسباب التهاب المثانة الخلالي وصعوبة تشخيصها فإن المعالجة الصحيحة قد تشفي الكثير من هؤلاء المرضى، بعون الله عز وجل.
من أبسط الطرق العلاجية الحمية الغذائية الخاصة بمهيجات المثانة والتي تفيد بعض المرضى حتى مع عدم وجود إثبات علمي عليها. ومن أكثر الأطعمة التي تتسبب في زيادة حدة الأعراض هي الأطعمة الحمضية أو تلك التي تحتوي على نسبة عالية من البهارات، هذا بالإضافة إلى الكحوليات والقهوة والشاي وشاي الأعشاب والشاي الأخضر وجميع أنواع الصودا (وخاصةً تلك التي تُستخدم في الريجيم) وعصائر الفاكهة المركزة والطماطم والموالح والتوت البري وبعض فيتامينات B وفيتامين C وجلوتاميت أحادي الصوديوم والشيكولاتة. ويجب على كل مريض إن يكون طبيب نفسة بعمل قائمة بالأطعمة التي تسبب له زيادة في الأعراض لتجنبها.
كذلك توجد تقنية نفخ المثانة بالسوائل حتى طاقتها القصوى لمدة 8 دقائق تحت التخدير العام والذي قد يساعد في زيادة حجمها ولو مؤقتاً ومن ثم تخفيف الأعراض المصاحبة لها.
أما بالنسبة للعلاجات الدوائية فمن أهم ركائز العلاج أيضاً استعمال العقاقير ضد الالتهاب وضد الاكتئاب (اميتربتالين) وضد الحساسية (اتاراكس) ودواء ألميرون (Elmiron) الذي يعطى ثلاث مرات يومياً ولمدة 6 أشهر ويساعد في تحسن الأعراض عند 30 % من المرضى. هذا الدواء الأخير مجاز من هيئة الغذاء والدواء الأميركية ويعتقد أنه يساعد على ترقيع التصدعات في بطانة المثانة لمنع تسرب البول عبرها. كما توجد عقاقير أخرى مهدئة للأعصاب والادوية التي تساعد على قلوية البول. وفي حال فشل تلك الوسائل الأولية، وهذا يحدث في الكثير من الحالات، يوضع في المثانة أدوية غسيل مهدئة أهمها "دايميثيل سلفوكسايد" (DMSO) المرخص من هيئة الغذاء والدواء الأميركية وذلك لفترة 5 إلى 10 دقائق اسبوعيا و لمدة 6 إلى 8 أسابيع أو حمض "الهيالورونيك" و"الكلوربكتين" و"نترات الفضة" وذلك بعد نفخ المثانة بالسوائل تحت التخدير العام. كما يتم تحويل بعض المرضى إلى أخصائي الأمراض النفسية للمعاينة والمشاركة في العلاج. كما نشرت أبحاث حول فعالية مادة "الهيبارين" المسيلة للدم كغسيل في المثانة أو خلطها بالكورتيزون والبنج الموضعي "ليدوكاين" يومياً في البداية ومن ثم عدة مرات في الأسبوع مع امكانية نجاح المعالجة في حوالي 85 إلى 90 % من تلك الحالات. وأما إذا ما فشلت جميع تلك الوسائل فيمكن وضع مواد "رزينفراتوكسين" أو "كبسيسين" في المثانة لتهدئة أعصابها المتوترة والشديدة الحساسية أو تثبيط الجهاز الودي بحقن أعصاب الحوض أو النخاع الشوكي بالمواد المخدرة أو استعمال المجس الكهربائي للتعديل العصبي عبر الجلد فوق العانة (TENS) اواستعمال الابر الصينية وحتى التنويم المغنطيسي.
وقد استعملت حديثاً وسيلة جديدة في معالجة بعض الحالات المستعصية ترتكز على التنبيه العصبي بواسطة جهاز (مولد) كهربائي يوضع تحت الجلد ويتصل بأسلاك معزولة بالأعصاب الرئيسية للمثانة التي تنشأ في أسفل النخاع الشوكي العجزي (Inter-Stim system) فيستطيع المريض التحكم بالتقلصات غير الإرادية في المثانة بضبط جهاز خصوصي موجود خارج الجسم. وقد أظهرت بعض الدراسات الأولية نتائج مشجعة في استعمال تلك الوسيلة المبتكرة لتحسين العوارض البولية وليس الألم. وفي حال فشل جميع تلك الوسائل العلاجية وإذا ما اشتدت الأعراض السريرية إلى درجة لا تستطيع المريضة تحملها يمكن القيام باستئصال كامل أو جزئي للمثانة جراحياً وتحويل البول إلى الأمعاء الدقيقة ومنها إلى الجلد أو تصنيع مثانة جديدة منها بعد الحصول على موافقة المريضة أو المريض وشرح كل الأخطار والمضاعفات التي قد تترابط مع تلك العملية الجراحية والحصول على موافقة أخصائي الأمراض النفسية في القيام بها ونتائجها جيدة في أغلب الحالات ولكنها قد تسبب مضاعفات كبيرة خصوصاً إذا ما أجريت على المريضة أو المريض غير المناسب وعلى يد جراح يفتقر للخبرة الكافية في إجرائها.
ارتباط المرض باضطرابات أخرى
من المهم أن نلاحظ أن بعض المرضى المصابين بمتلازمة المثانة المؤلمة يعانون من اضطرابات نفسية واضطرابات جسدية أخرى قد يكون لها نفس سبب تلك المتلازمة، ومن ضمن تلك الاضطرابات: متلازمة القولون العصبي والفيبروميالجيا (متلازمة الالتهاب العضلي التليفي) ومتلازمة التعب المزمن ومرض بطانة الرحم المهاجرة وآلام المهبل لدى السيدات والحساسية من المواد الكيميائية. بالإضافة إلى ذلك، عادة ما يتم تشخيص بعض الأشخاص من الرجال المصابين بهذه الحالة على أنهم مصابون بمرض التهاب البروستات المزمن اللا بكتيري، وعادة ما يحدث تداخل بشكل كبير بين أعراض وطرق علاج هذين المرضين.
الرياض
بسبب الخطأ في التشخيص.. الوسائل العلاجية التقليدية تبوء بالفشل
إعداد: أ. د. صالح بن صالح
استكمالاً لحديثنا في العيادة السابقة عن متلازمة المثانة المؤلمة والتي بينا فيها أنها من أشد الحالات البولية ألماً وأصعبها تشخيصاً ومعالجة. وذكرت أنها تشكل لغزًا للطبيب المعالج وتحدياً في التشخيص والمعالجة لأن أعراضها السريرية شبيهة بعدة أمراض بولية أخرى والوسائل العلاجية التقليدية تبوء بالفشل في أغلب تلك الحالات بسبب الخطأ في التشخيص الدقيق واتباع المعالجة الصحيحة وترابط تلك الحالة بعدة أمراض نفسية تفوق شدتها أغلب الحالات الطبية المزمنة مثل مريض الفشل الكلوي المزمن. وأول وسيلة في تشخيصها يقوم على الاشتباه بها من قبل الأخصائي في جراحة الكلى والمسالك البولية يليها القيام بعدة تحاليل لإثباته كما سنشرحه لاحقاً.
التشخيص:
يتم الركن الأساسي في التشخيص على استيضاح المريضة/ المريض حول الأعراض السريرية وشدتها ومدتها وترابطها بأية حالات مرضية أو نفسية وعن تاريخها المرضي والعمليات الجراحية التي أجريت سابقاً وعن العلاجات التي تناولها المريض لحالته هذه ومن ثم يقوم الطبيب المعالج بفحص سريري كامل يشمل الجهاز البولي والتناسلي والعصبي يتبعه تحاليل مخبرية على البول لاستثناء وجود أي التهاب أو خلايا سرطانية أو بيلة دموية أو ارتفاع مستوى السكر فيه أو بيلة بروتينية ويتم تحليل الدم حول وظيفة الكلى. وعند الرجال بالإضافة للسابق يجري فحص البروستات السريري وزراعة إفرازاتها وفحص البول. وقد تكون هنالك حاجة لإجراء تخطيط إلكتروني على المثانة والصمام البولي وعضلات الحوض تحت المراقبة الإشعاعية بعد وضع الصبغة في المثانة ومراقبة دورة التبوّل. ويتبع ذلك اختبار مادة الملح "بوتاسيوم كلوريد" في جوف المثانة لتصنيف سبب أعراضها والتوصل إلى تشخيص دقيق لها. ورغم وجود جدل طبي شديد حول أهمية هذا الفحص وضرورة القيام به إلاّ ان بعض الخبراء ينسبون له فعالية كبرى في التشخيص في أكثر من 80 % من الحالات بينما يستبعده الآخرون وينكرون له أية فائدة. والأساس العلمي لهذا الفحص أنه بعد وضع مادة "البوتاسيوم كلوريد" في المثانة وفي حال وجود التهاب المثانة الخلالي مع خلل في بطانتها يتسرب هذا السائل عبرها ويهيج أعصابها مع حدوث ألم شديد فيها الذي لا يحدث عند الأشخاص السليمين.
وعند الاشتباه بوجود هذا المرض يحبذ أغلب الأخصائيين إجراء تنظير للمثانة تحت تخدير عام والكشف عن وجود تقرحات يطلق عليها قرحة "هانر" أو حدوث كبيبات على بطانتها بعد ملئها بالسوائل، ويجب أخذ خزعات من من هذه المناطق لتثبيت التشخيص واستثناء آفات أخرى كالالتهابات والأورام التي قد تكون مسؤولة عن الأعراض البولية.
المعالجة:
رغم الغموض حول أسباب التهاب المثانة الخلالي وصعوبة تشخيصها فإن المعالجة الصحيحة قد تشفي الكثير من هؤلاء المرضى، بعون الله عز وجل.
من أبسط الطرق العلاجية الحمية الغذائية الخاصة بمهيجات المثانة والتي تفيد بعض المرضى حتى مع عدم وجود إثبات علمي عليها. ومن أكثر الأطعمة التي تتسبب في زيادة حدة الأعراض هي الأطعمة الحمضية أو تلك التي تحتوي على نسبة عالية من البهارات، هذا بالإضافة إلى الكحوليات والقهوة والشاي وشاي الأعشاب والشاي الأخضر وجميع أنواع الصودا (وخاصةً تلك التي تُستخدم في الريجيم) وعصائر الفاكهة المركزة والطماطم والموالح والتوت البري وبعض فيتامينات B وفيتامين C وجلوتاميت أحادي الصوديوم والشيكولاتة. ويجب على كل مريض إن يكون طبيب نفسة بعمل قائمة بالأطعمة التي تسبب له زيادة في الأعراض لتجنبها.
كذلك توجد تقنية نفخ المثانة بالسوائل حتى طاقتها القصوى لمدة 8 دقائق تحت التخدير العام والذي قد يساعد في زيادة حجمها ولو مؤقتاً ومن ثم تخفيف الأعراض المصاحبة لها.
أما بالنسبة للعلاجات الدوائية فمن أهم ركائز العلاج أيضاً استعمال العقاقير ضد الالتهاب وضد الاكتئاب (اميتربتالين) وضد الحساسية (اتاراكس) ودواء ألميرون (Elmiron) الذي يعطى ثلاث مرات يومياً ولمدة 6 أشهر ويساعد في تحسن الأعراض عند 30 % من المرضى. هذا الدواء الأخير مجاز من هيئة الغذاء والدواء الأميركية ويعتقد أنه يساعد على ترقيع التصدعات في بطانة المثانة لمنع تسرب البول عبرها. كما توجد عقاقير أخرى مهدئة للأعصاب والادوية التي تساعد على قلوية البول. وفي حال فشل تلك الوسائل الأولية، وهذا يحدث في الكثير من الحالات، يوضع في المثانة أدوية غسيل مهدئة أهمها "دايميثيل سلفوكسايد" (DMSO) المرخص من هيئة الغذاء والدواء الأميركية وذلك لفترة 5 إلى 10 دقائق اسبوعيا و لمدة 6 إلى 8 أسابيع أو حمض "الهيالورونيك" و"الكلوربكتين" و"نترات الفضة" وذلك بعد نفخ المثانة بالسوائل تحت التخدير العام. كما يتم تحويل بعض المرضى إلى أخصائي الأمراض النفسية للمعاينة والمشاركة في العلاج. كما نشرت أبحاث حول فعالية مادة "الهيبارين" المسيلة للدم كغسيل في المثانة أو خلطها بالكورتيزون والبنج الموضعي "ليدوكاين" يومياً في البداية ومن ثم عدة مرات في الأسبوع مع امكانية نجاح المعالجة في حوالي 85 إلى 90 % من تلك الحالات. وأما إذا ما فشلت جميع تلك الوسائل فيمكن وضع مواد "رزينفراتوكسين" أو "كبسيسين" في المثانة لتهدئة أعصابها المتوترة والشديدة الحساسية أو تثبيط الجهاز الودي بحقن أعصاب الحوض أو النخاع الشوكي بالمواد المخدرة أو استعمال المجس الكهربائي للتعديل العصبي عبر الجلد فوق العانة (TENS) اواستعمال الابر الصينية وحتى التنويم المغنطيسي.
وقد استعملت حديثاً وسيلة جديدة في معالجة بعض الحالات المستعصية ترتكز على التنبيه العصبي بواسطة جهاز (مولد) كهربائي يوضع تحت الجلد ويتصل بأسلاك معزولة بالأعصاب الرئيسية للمثانة التي تنشأ في أسفل النخاع الشوكي العجزي (Inter-Stim system) فيستطيع المريض التحكم بالتقلصات غير الإرادية في المثانة بضبط جهاز خصوصي موجود خارج الجسم. وقد أظهرت بعض الدراسات الأولية نتائج مشجعة في استعمال تلك الوسيلة المبتكرة لتحسين العوارض البولية وليس الألم. وفي حال فشل جميع تلك الوسائل العلاجية وإذا ما اشتدت الأعراض السريرية إلى درجة لا تستطيع المريضة تحملها يمكن القيام باستئصال كامل أو جزئي للمثانة جراحياً وتحويل البول إلى الأمعاء الدقيقة ومنها إلى الجلد أو تصنيع مثانة جديدة منها بعد الحصول على موافقة المريضة أو المريض وشرح كل الأخطار والمضاعفات التي قد تترابط مع تلك العملية الجراحية والحصول على موافقة أخصائي الأمراض النفسية في القيام بها ونتائجها جيدة في أغلب الحالات ولكنها قد تسبب مضاعفات كبيرة خصوصاً إذا ما أجريت على المريضة أو المريض غير المناسب وعلى يد جراح يفتقر للخبرة الكافية في إجرائها.
ارتباط المرض باضطرابات أخرى
من المهم أن نلاحظ أن بعض المرضى المصابين بمتلازمة المثانة المؤلمة يعانون من اضطرابات نفسية واضطرابات جسدية أخرى قد يكون لها نفس سبب تلك المتلازمة، ومن ضمن تلك الاضطرابات: متلازمة القولون العصبي والفيبروميالجيا (متلازمة الالتهاب العضلي التليفي) ومتلازمة التعب المزمن ومرض بطانة الرحم المهاجرة وآلام المهبل لدى السيدات والحساسية من المواد الكيميائية. بالإضافة إلى ذلك، عادة ما يتم تشخيص بعض الأشخاص من الرجال المصابين بهذه الحالة على أنهم مصابون بمرض التهاب البروستات المزمن اللا بكتيري، وعادة ما يحدث تداخل بشكل كبير بين أعراض وطرق علاج هذين المرضين.
الرياض