الشـتاء وأمراضــه
الشـتاء وأمراضــه
آلاء العقيل
يصاحب دخول فصل الشتاء العديد من الأمراض، مما يدعو إلى أخذ بعض الاحتياطات البسيطة للوقاية منها، فبدخول الفصل قد تحدث تغيرات في الجسم كردة فعل ومن أبرز الأجهزة المتأثرة هو الجهاز التنفسي، وهذا التغير المناخي قد يصيبنا بأمراض أو قد يثير أو يزيد من سوء حالة صحية سابقة كالربو والتهاب الحلق.
نزلات البرد تعد أحد الأمراض الشائعة التي قد تلتقطها عن طريق لمس الأسطح المستخدمة من قبل أشخاص آخرين مصابين كمقابض الأبواب وأزرار المصاعد الكهربائية ومفاتيح الإضاءة، ومن أعراض نزلة البرد: انسداد أو سيلان الأنف، التهاب الحلق، الصداع، آلام العضلات، السعال، العطس، درجة حرارة مرتفعة، ضغط في الأذن والوجه وفقدان الطعم والرائحة، حيث يمكن الوقاية منها بغسل اليدين بالطريقة الصحيحة والحفاظ على نظافة المنزل والأدوات المنزلية خصوصًا عند وجود شخص مصاب، وهنالك الإنفلونزا وهي عدوى فيروسية حيث يصاب الشخص بالعدوى عن طريق الأنف والفم وصولًا إلى الرئتين ومن أعراضها: ارتفاع درجة حرارة أكثر من 38 درجة مئوية، قشعريرة وتعرق، صداع، سعال جاف مستمر، تعب وإرهاق، سيلان الأنف، التهاب الحلق وألم في العضلات، وقد تتراوح شدة الأعراض من شخص لآخر ووجود الأمراض المزمنة وضعف الجهاز المناعي والسمنة قد يزيد من خطر الإصابة بالإنفلونزا، ويمكن الوقاية منها عن طريق تلقي لقاح الإنفلونزا الموسمية بشكل سنوي، غسل اليدين جيدًا، تجنب الاتصال المباشر مع الأشخاص المصابين، تجنب الأماكن المزدحمة، الحفاظ على نظافة أسطح المنازل، عدم لمس العين أو الفم بعد لمس الأسطح والتخلص من المنديل فورًا بعد العطس، أيضًا التهاب الحلق شائع في فصل الشتاء وغالباً ما يحدث بسبب العدوى الفيروسية وقد يكون بسبب التغييرات بدرجة الحرارة، فالانتقال من غرفة دافئة إلى الخارج في الجو البارد يؤثر على الحلق، وعادةً ما تتحسن خلال أسبوع ويمكن اتباع بعض التعليمات للمساعدة في تهدئة الالتهاب وتقليل المدة التي يستغرقها منها: الغرغرة بماء مالح دافئ لغير الأطفال، شرب الكثير من الماء وتجنب المشروبات الساخنة، تناول الأطعمة الباردة واللينة، تجنب التدخين وأماكن التدخين. البرد هو من المثيرات الرئيسة لأعراض الربو كالصفير وضيق التنفس، فينصح لمرضى الربو خصوصًا أن يكونوا حذرين بفصل الشتاء، وذلك بالبقاء داخل المنزل في الأيام شديدة البرودة والرياح وارتداء وشاح على الأنف والفم عند الخروج، مع الحرص على تناول الأدوية المعتادة وإبقاء جهاز الاستنشاق قريباً بشكل دائم، أيضًا الشتاء قد يؤثر على الجهاز الدموي، القلب تحديداً فإن الأزمات القلبية تصبح أكثر شيوعًا في فصل الشتاء وقد يكون ذلك نتيجة أن البرد يسبب ارتفاع ضغط الدم ويضع المزيد من الضغط عليه كما أن القلب يعمل بجهد أكبر بالشتاء للحفاظ على حرارة الجسم عندما يكون باردًا، وينصح بالبقاء دافئاً في المنزل وتسخين الغرف الرئيسة التي تستخدمها على الأقل 18 درجة مئوية واستخدام زجاجة ماء ساخن أو بطانية كهربائية للتدفئة في السرير ولبس قبعة ووشاح وقفاز عند الخروج، أيضًا من مصاحبات فصل الشتاء هي البشرة الجافة فإن البشرة تصبح أكثر جفافًا في الشتاء وعند الرطوبة المنخفضة، وترطيب البشرة أساسي في فصل الشتاء باستخدام مستحضرات أو كريمات الترطيب، وأفضل وقت للترطيب هو عند النوم وبعد الاستحمام عندما تكون البشرة لا تزال رطبة حتى تمتص مستحضر الترطيب، ولا ينصح الاستحمام بالماء شديد السخونة لأنه يجعل البشرة أكثر جفافًا ويسبب حكة، بأخذ الاحتياطات الوقائية البسيطة يمكننا تجنب العديد من الأمراض المصاحبة للشتاء والحفاظ على صحتنا وصحة الغير والاستمتاع بفصل الشتاء.
الرياض
آلاء العقيل
يصاحب دخول فصل الشتاء العديد من الأمراض، مما يدعو إلى أخذ بعض الاحتياطات البسيطة للوقاية منها، فبدخول الفصل قد تحدث تغيرات في الجسم كردة فعل ومن أبرز الأجهزة المتأثرة هو الجهاز التنفسي، وهذا التغير المناخي قد يصيبنا بأمراض أو قد يثير أو يزيد من سوء حالة صحية سابقة كالربو والتهاب الحلق.
نزلات البرد تعد أحد الأمراض الشائعة التي قد تلتقطها عن طريق لمس الأسطح المستخدمة من قبل أشخاص آخرين مصابين كمقابض الأبواب وأزرار المصاعد الكهربائية ومفاتيح الإضاءة، ومن أعراض نزلة البرد: انسداد أو سيلان الأنف، التهاب الحلق، الصداع، آلام العضلات، السعال، العطس، درجة حرارة مرتفعة، ضغط في الأذن والوجه وفقدان الطعم والرائحة، حيث يمكن الوقاية منها بغسل اليدين بالطريقة الصحيحة والحفاظ على نظافة المنزل والأدوات المنزلية خصوصًا عند وجود شخص مصاب، وهنالك الإنفلونزا وهي عدوى فيروسية حيث يصاب الشخص بالعدوى عن طريق الأنف والفم وصولًا إلى الرئتين ومن أعراضها: ارتفاع درجة حرارة أكثر من 38 درجة مئوية، قشعريرة وتعرق، صداع، سعال جاف مستمر، تعب وإرهاق، سيلان الأنف، التهاب الحلق وألم في العضلات، وقد تتراوح شدة الأعراض من شخص لآخر ووجود الأمراض المزمنة وضعف الجهاز المناعي والسمنة قد يزيد من خطر الإصابة بالإنفلونزا، ويمكن الوقاية منها عن طريق تلقي لقاح الإنفلونزا الموسمية بشكل سنوي، غسل اليدين جيدًا، تجنب الاتصال المباشر مع الأشخاص المصابين، تجنب الأماكن المزدحمة، الحفاظ على نظافة أسطح المنازل، عدم لمس العين أو الفم بعد لمس الأسطح والتخلص من المنديل فورًا بعد العطس، أيضًا التهاب الحلق شائع في فصل الشتاء وغالباً ما يحدث بسبب العدوى الفيروسية وقد يكون بسبب التغييرات بدرجة الحرارة، فالانتقال من غرفة دافئة إلى الخارج في الجو البارد يؤثر على الحلق، وعادةً ما تتحسن خلال أسبوع ويمكن اتباع بعض التعليمات للمساعدة في تهدئة الالتهاب وتقليل المدة التي يستغرقها منها: الغرغرة بماء مالح دافئ لغير الأطفال، شرب الكثير من الماء وتجنب المشروبات الساخنة، تناول الأطعمة الباردة واللينة، تجنب التدخين وأماكن التدخين. البرد هو من المثيرات الرئيسة لأعراض الربو كالصفير وضيق التنفس، فينصح لمرضى الربو خصوصًا أن يكونوا حذرين بفصل الشتاء، وذلك بالبقاء داخل المنزل في الأيام شديدة البرودة والرياح وارتداء وشاح على الأنف والفم عند الخروج، مع الحرص على تناول الأدوية المعتادة وإبقاء جهاز الاستنشاق قريباً بشكل دائم، أيضًا الشتاء قد يؤثر على الجهاز الدموي، القلب تحديداً فإن الأزمات القلبية تصبح أكثر شيوعًا في فصل الشتاء وقد يكون ذلك نتيجة أن البرد يسبب ارتفاع ضغط الدم ويضع المزيد من الضغط عليه كما أن القلب يعمل بجهد أكبر بالشتاء للحفاظ على حرارة الجسم عندما يكون باردًا، وينصح بالبقاء دافئاً في المنزل وتسخين الغرف الرئيسة التي تستخدمها على الأقل 18 درجة مئوية واستخدام زجاجة ماء ساخن أو بطانية كهربائية للتدفئة في السرير ولبس قبعة ووشاح وقفاز عند الخروج، أيضًا من مصاحبات فصل الشتاء هي البشرة الجافة فإن البشرة تصبح أكثر جفافًا في الشتاء وعند الرطوبة المنخفضة، وترطيب البشرة أساسي في فصل الشتاء باستخدام مستحضرات أو كريمات الترطيب، وأفضل وقت للترطيب هو عند النوم وبعد الاستحمام عندما تكون البشرة لا تزال رطبة حتى تمتص مستحضر الترطيب، ولا ينصح الاستحمام بالماء شديد السخونة لأنه يجعل البشرة أكثر جفافًا ويسبب حكة، بأخذ الاحتياطات الوقائية البسيطة يمكننا تجنب العديد من الأمراض المصاحبة للشتاء والحفاظ على صحتنا وصحة الغير والاستمتاع بفصل الشتاء.
الرياض