أسباب هشاشة العظام والتشخيص
أسباب هشاشة العظام والتشخيص
لجين عبدالله بن عامر
العظام تتعرّض للهدم والبناء بشكل مستمرّ، لكن عندما يصاب العظم بالضعف تنخفض كثافته، فيصبح معرّضاً للكسر بشكل كبير، لدرجة أنَّ القيام بانحناء بسيط أو حتى السُعال قد يُسبّب كسرًا فيها، وقد تسبب معاناة كبيرة جدًا خاصة عندما يؤدي إلى كسر الحوض والتسبب في العاهات أو الوفاة، ولكن البدء بالاهتمام بصحة العظم في أي مرحلة عمرية لن يعد تدخلًا متأخرًا، لأنه يمكن تثبيت أو حتى تحسين كثافة العظم حتى في الحالات الشديدة من الهشاشة.
هشاشة العظام تسمى «المرض الصامت»؛ لأن الشخص قد لا يعلم أنه مصاب به حتى يحدث كسر في العظم، فاختبار كثافة المعادن في العظام هو أفضل طريقة للتحقق من صحة عظامك، في الولايات المتحدة، يعاني الملايين من الأشخاص بالفعل هشاشة العظام أو يكونون في خطر كبير؛ بسبب انخفاض كتلة العظام، ترقق العظام هو أكثر شيوعا في النساء منه لدى الرجال، ويرجع ذلك بنسبة كبيرة إلى التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء انقطاع الطمث، وأكثر الكسور شيوعًا: كسر الرسغ، وغالبًا يحدث في سن الخمسين إلى السبعين لدى النساء، بينما كسور الحوض وكسور العمود الفقري أكثر شيوعًا لدى المرضى في السبعينات من العمر. إن فقدان العظام هو جزء طبيعي من عملية الشيخوخة، ولكن بعض الناس يفقدون كثافة العظام بشكل أسرع بكثير من الطبيعي، هذا يمكن أن يؤدي إلى هشاشة العظام. وزيادة خطر التعرض للكسور، وتفقد النساء العظام بسرعة في السنوات القليلة الأولى بعد انقطاع الطمث (عندما تتوقف الفترات الشهرية. ويتوقف المبيض عن إنتاج بيضه)، ولهذا فإن النساء أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام من الرجال، خاصة إذا بدأ انقطاع الطمث مبكرًا (قبل سن 45)، ومع ذلك، يمكن أن تؤثر في بعض الأحيان على الرجال والنساء الأصغر سنًا والأطفال، هناك عدة عوامل أخرى قد تزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام، بما في ذلك: استخدام جرعة عالية من الكورتيزون على المدى الطويل عن طريق الفم، الحالات الطبية الأخرى - مثل حالات الالتهابات أو الحالات المرتبطة بالهرمونات أو مشكلات سوء الامتصاص، تاريخ عائلي من مرض هشاشة العظام - خاصة تاريخ كسر في الورك لدى أحد الوالدين، استخدام طويل الأمد لبعض الأدوية التي يمكن أن تؤثر في قوة العظام أو مستويات الهرمونات، إذا كان مؤشر كتلة الجسم منخفضاً أقل من 18، فبالتالي كثافة العظام تكون منخفضة، عدم التعرض الكافي لأشعة الشمس، أيضًا يعد العمر عاملا مهما في خطر الإصابة بهشاشة العظام، تصل كثافة العظام للبلوغ في عمر 30 عامًا وبعد ذلك، ستفقد تدريجيًا كتلة العظام، لذلك هذا هو السبب الرئيس للقيام بتمارين القوى والتدريب على الوزن، والتأكد من حصولك على ما يكفي من الكالسيوم وفيتامين (د) من نظامك الغذائي للحفاظ على قوة العظم قدر الإمكان على مدى مراحل تقدم العمر، وهناك بعض المشكلات الطبية يمكن أن تؤثر في صحة العظام، وهي: النشاط الزائد للغدة الدرقية، أمراض الكبد، قلة الشهية، ونقص في هرمون الذكورة (التستستيرون) عند الرجال. توجد هناك مجموعات أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام من غيرهم: الأشخاص الذين تناولوا دواء الستيرويد لأكثر من ثلاثة أشهر، النساء اللواتي خضعن لعملية إزالة المبيضين، المصابون باضطرابات تناول الطعام مثل فقدان الشهية أو الشره المرضي، الذين لا يمارسون الرياضة بانتظام، المدخنون.
وبالنسبة للفحص السريري، يتم تشخيص هشاشة العظام خلال الفحص البدني المنتظم من خلال الأعراض التي قد تظهر على العمود الفقري، يحدث هذا لأن الكسور الصامتة في العمود الفقري تتسبب في ضغطه أو انحنائه، أو تشوهات في العظم، ونقص في طول القامة، للتحقق من التشخيص، قد يتم أخذ الأشعة السينية لمعرفة ما إذا كانت عظامك أقل كثافة مما كانت عليه، أفضل طريقة لتشخيص ترقق العظام هي اختبار كثافة العظام، والطريقة الرئيسة لقياس الكثافة هي قياس امتصاص الأشعة السينية المزدوج الطاقة (DEXA)، ويستغرق هذا الاختبار من 5 إلى 15 دقيقة حسب الجزء الذي يتم فحصه من الجسم، ويستخدم الحد الأدنى من الإشعاع، ويتم بشكل عام على العمود الفقري والورك، وهو غير مؤلم وآمن وغير مكلف اقتصاديًا وسريع في إجرائه، ويمكن مقارنة الكثافة المعدنية للعظام بكثافة المعادن العظمية لدى شاب بالغ صحي وشخص له العمر والجنس نفساهما، ويتم حساب الفرق على أنه الانحراف المعياري (SD) ويسمى علامة T الانحراف المعياري هو (قياس التباين بناءً على قيمة متوسطة أو متوقعة)، درجة T من: فوق -1 SD عادي، إذا كان بين -1 و-2.5 SD يكون انخفاض كثافة المعادن في العظام مقارنة بذروة الكتلة العظمية، أقل من -2.5 يعرف بأنه هشاشة عظام. أيضًا، قد يوصى بإجراء فحوصات الدم والبول لقياس مستوى الكالسيوم في الجسم، لتحديد سبب هشاشة العظام أو قياس وظائف هرمونات الغدة الدرقية، ولدى الرجال يتم قياس مستوى هرمون الذكورة (التستستيرون)، كما يوجد فحص بجهاز طرفي صغير الحجم يستخدم لقياس كثافة المعادن في عظام مفصل اليد والأصابع وعظام الساقين في العيادات الصغيرة أو الصيدليات.
الرياض
لجين عبدالله بن عامر
العظام تتعرّض للهدم والبناء بشكل مستمرّ، لكن عندما يصاب العظم بالضعف تنخفض كثافته، فيصبح معرّضاً للكسر بشكل كبير، لدرجة أنَّ القيام بانحناء بسيط أو حتى السُعال قد يُسبّب كسرًا فيها، وقد تسبب معاناة كبيرة جدًا خاصة عندما يؤدي إلى كسر الحوض والتسبب في العاهات أو الوفاة، ولكن البدء بالاهتمام بصحة العظم في أي مرحلة عمرية لن يعد تدخلًا متأخرًا، لأنه يمكن تثبيت أو حتى تحسين كثافة العظم حتى في الحالات الشديدة من الهشاشة.
هشاشة العظام تسمى «المرض الصامت»؛ لأن الشخص قد لا يعلم أنه مصاب به حتى يحدث كسر في العظم، فاختبار كثافة المعادن في العظام هو أفضل طريقة للتحقق من صحة عظامك، في الولايات المتحدة، يعاني الملايين من الأشخاص بالفعل هشاشة العظام أو يكونون في خطر كبير؛ بسبب انخفاض كتلة العظام، ترقق العظام هو أكثر شيوعا في النساء منه لدى الرجال، ويرجع ذلك بنسبة كبيرة إلى التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء انقطاع الطمث، وأكثر الكسور شيوعًا: كسر الرسغ، وغالبًا يحدث في سن الخمسين إلى السبعين لدى النساء، بينما كسور الحوض وكسور العمود الفقري أكثر شيوعًا لدى المرضى في السبعينات من العمر. إن فقدان العظام هو جزء طبيعي من عملية الشيخوخة، ولكن بعض الناس يفقدون كثافة العظام بشكل أسرع بكثير من الطبيعي، هذا يمكن أن يؤدي إلى هشاشة العظام. وزيادة خطر التعرض للكسور، وتفقد النساء العظام بسرعة في السنوات القليلة الأولى بعد انقطاع الطمث (عندما تتوقف الفترات الشهرية. ويتوقف المبيض عن إنتاج بيضه)، ولهذا فإن النساء أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام من الرجال، خاصة إذا بدأ انقطاع الطمث مبكرًا (قبل سن 45)، ومع ذلك، يمكن أن تؤثر في بعض الأحيان على الرجال والنساء الأصغر سنًا والأطفال، هناك عدة عوامل أخرى قد تزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام، بما في ذلك: استخدام جرعة عالية من الكورتيزون على المدى الطويل عن طريق الفم، الحالات الطبية الأخرى - مثل حالات الالتهابات أو الحالات المرتبطة بالهرمونات أو مشكلات سوء الامتصاص، تاريخ عائلي من مرض هشاشة العظام - خاصة تاريخ كسر في الورك لدى أحد الوالدين، استخدام طويل الأمد لبعض الأدوية التي يمكن أن تؤثر في قوة العظام أو مستويات الهرمونات، إذا كان مؤشر كتلة الجسم منخفضاً أقل من 18، فبالتالي كثافة العظام تكون منخفضة، عدم التعرض الكافي لأشعة الشمس، أيضًا يعد العمر عاملا مهما في خطر الإصابة بهشاشة العظام، تصل كثافة العظام للبلوغ في عمر 30 عامًا وبعد ذلك، ستفقد تدريجيًا كتلة العظام، لذلك هذا هو السبب الرئيس للقيام بتمارين القوى والتدريب على الوزن، والتأكد من حصولك على ما يكفي من الكالسيوم وفيتامين (د) من نظامك الغذائي للحفاظ على قوة العظم قدر الإمكان على مدى مراحل تقدم العمر، وهناك بعض المشكلات الطبية يمكن أن تؤثر في صحة العظام، وهي: النشاط الزائد للغدة الدرقية، أمراض الكبد، قلة الشهية، ونقص في هرمون الذكورة (التستستيرون) عند الرجال. توجد هناك مجموعات أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام من غيرهم: الأشخاص الذين تناولوا دواء الستيرويد لأكثر من ثلاثة أشهر، النساء اللواتي خضعن لعملية إزالة المبيضين، المصابون باضطرابات تناول الطعام مثل فقدان الشهية أو الشره المرضي، الذين لا يمارسون الرياضة بانتظام، المدخنون.
وبالنسبة للفحص السريري، يتم تشخيص هشاشة العظام خلال الفحص البدني المنتظم من خلال الأعراض التي قد تظهر على العمود الفقري، يحدث هذا لأن الكسور الصامتة في العمود الفقري تتسبب في ضغطه أو انحنائه، أو تشوهات في العظم، ونقص في طول القامة، للتحقق من التشخيص، قد يتم أخذ الأشعة السينية لمعرفة ما إذا كانت عظامك أقل كثافة مما كانت عليه، أفضل طريقة لتشخيص ترقق العظام هي اختبار كثافة العظام، والطريقة الرئيسة لقياس الكثافة هي قياس امتصاص الأشعة السينية المزدوج الطاقة (DEXA)، ويستغرق هذا الاختبار من 5 إلى 15 دقيقة حسب الجزء الذي يتم فحصه من الجسم، ويستخدم الحد الأدنى من الإشعاع، ويتم بشكل عام على العمود الفقري والورك، وهو غير مؤلم وآمن وغير مكلف اقتصاديًا وسريع في إجرائه، ويمكن مقارنة الكثافة المعدنية للعظام بكثافة المعادن العظمية لدى شاب بالغ صحي وشخص له العمر والجنس نفساهما، ويتم حساب الفرق على أنه الانحراف المعياري (SD) ويسمى علامة T الانحراف المعياري هو (قياس التباين بناءً على قيمة متوسطة أو متوقعة)، درجة T من: فوق -1 SD عادي، إذا كان بين -1 و-2.5 SD يكون انخفاض كثافة المعادن في العظام مقارنة بذروة الكتلة العظمية، أقل من -2.5 يعرف بأنه هشاشة عظام. أيضًا، قد يوصى بإجراء فحوصات الدم والبول لقياس مستوى الكالسيوم في الجسم، لتحديد سبب هشاشة العظام أو قياس وظائف هرمونات الغدة الدرقية، ولدى الرجال يتم قياس مستوى هرمون الذكورة (التستستيرون)، كما يوجد فحص بجهاز طرفي صغير الحجم يستخدم لقياس كثافة المعادن في عظام مفصل اليد والأصابع وعظام الساقين في العيادات الصغيرة أو الصيدليات.
الرياض