سُبل الوقاية من هشاشة العظام
سُبل الوقاية من هشاشة العظام
نوف عبدالله بن شايق
العديد من العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بهشاشة العظام هي عوامل لا يمكنك تغييرها، مثل الجينات، والعمر، والجنس، لكن هذا لا يعني أنه لا يمكنك التقليل من فرص الإصابة بالمرض، حيث تؤثر عوامل نمط الحياة مثل النظام الغذائي والنشاط البدني على نمو العظام لديك وعلى معدل فقدك للعظام في وقت لاحق من الحياة.
يعد ترقق العظام بعد منتصف العشرينات من العمر عملية طبيعية لا يمكن إيقافها تمامًا، فكلما زادت سماكة العظام، قلّ احتمال أن تصبح رقيقة بما يكفي لكسرها، ويجب على الفتيات بشكل خاص التعرف على مخاطر ترقق العظام وأخذ الخطوات اللازمة لإبطاء تقدمها ومنع كسرها.
العظام نسيج حي، والهيكل العظمي ينمو باستمرار من الولادة إلى نهاية سنوات المراهقة ليصل إلى أقصى قوة وحجم في الكتلة العظمية في مرحلة البلوغ، فمن الأفضل أن نستثمر في صحة العظام منذ البدء، حيث يجب أن تبدأ الوقاية من هشاشة العظام مع بداية نمو وتطور العظام لدى الشباب، وتشير الدراسات إلى أن زيادة 10٪ في ذروة الكتلة العظمية لدى الأطفال تقلل من خطر حدوث كسر بسبب هشاشة العظام خلال فترة البلوغ بنسبة 50٪.
فبالتالي يجب على الأطفال والمراهقين ضمان اتباع نظام غذائي سليم يضمن حصولهم على نسبة كافية من الكالسيوم وتجنب سوء التغذية ونقص البروتين، الحفاظ على إمدادات كافية من فيتامين (د) سواء بالغذاء أو بالتعرض للشمس، الانتظام في ممارسة النشاط البدني، وتجنب آثار التدخين السلبي.
كلما ارتفعت كتلة العظام، انخفض خطر الإصابة بهشاشة العظام. فبمجرد الوصول إلى ذروة الكتلة العظمية، يتم الحفاظ عليها بواسطة عملية تسمى إعادة التصميم وهذه العملية مستمرة ويتم فيها إزالة العظم القديم (الإرتشاف) ويتم تكوين عظام جديدة (تكوين). إن تجديد العظام هو المسؤول عن قوة العظام طوال الحياة.
خلال مرحلة الطفولة وبداية مرحلة البلوغ، يكون تكوين العظام أكثر أهمية من ارتشاف العظم. ومع ذلك، فإن معدل ارتشاف العظم في مرحلة لاحقة من الحياة يكون أكبر من معدل تكوين العظم وينتج عنه فقدان عظم صافٍ.
فبالنسبة للبالغين، هناك بعض النصائح التي يمكنهم اتباعها للحصول على نمط حياة صحيّ وعظام قويّة ابتداءً بممارسة الرياضة وتمارين المقاومة مثل التمارين الرياضية الهوائية، صعود الدرج الرقص الركض، التنس وغيرها من رياضات المضرب والتمارين الرياضية المائية واليوغا، هذه التمارين هي الأفضل لعظامك لأنها تجبر جسدك على العمل ضد الجاذبية وتدفع الجسم لصنع عظم جديد، بالإضافة إلى تناول الغذاء المتوازن الذي يحتوي على العناصر الأساسية لنمو العظام كتناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم والفسفور وفيتامين (د) فإنه عندما لا يحتوي جسمك على ما يكفي من الكالسيوم، سيبدأ في تحطيم عظامك للحصول على ما يحتاجه وبالتالي تفقد كتلة العظم، فاحرص أن يشمل نظامك الغذائي اليومي على الكالسيوم ولا تهمل ضرورة تعرصك لأشعة الشمس (فترة الشروق والغروب) للحصول على فيتامين (د)، وأخيرًا يجب عليك الابتعاد عن التدخين وشرب الكحول والمشروبات الضارة، كونك مدخن يجعلك من أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بهشاشة العظام عند بلوغ مرحلة متقدمة من العمر، حيث تحتوي السجائر على مواد كيميائية سامة لها تأثير سلبي على نمو العظام وعلى عملية امتصاص الكالسيوم في الأمعاء، وبالتالي، لتجنب الإصابة بهذا المرض المزمن، من الضروري الامتناع عن التدخين، والإقلاع عن هذه العادة المضرة بالصحة والعادات المضرة الأخرى، واتباع نمط حياة صحي شامل والمحافظة عليه.
الرياض
نوف عبدالله بن شايق
العديد من العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بهشاشة العظام هي عوامل لا يمكنك تغييرها، مثل الجينات، والعمر، والجنس، لكن هذا لا يعني أنه لا يمكنك التقليل من فرص الإصابة بالمرض، حيث تؤثر عوامل نمط الحياة مثل النظام الغذائي والنشاط البدني على نمو العظام لديك وعلى معدل فقدك للعظام في وقت لاحق من الحياة.
يعد ترقق العظام بعد منتصف العشرينات من العمر عملية طبيعية لا يمكن إيقافها تمامًا، فكلما زادت سماكة العظام، قلّ احتمال أن تصبح رقيقة بما يكفي لكسرها، ويجب على الفتيات بشكل خاص التعرف على مخاطر ترقق العظام وأخذ الخطوات اللازمة لإبطاء تقدمها ومنع كسرها.
العظام نسيج حي، والهيكل العظمي ينمو باستمرار من الولادة إلى نهاية سنوات المراهقة ليصل إلى أقصى قوة وحجم في الكتلة العظمية في مرحلة البلوغ، فمن الأفضل أن نستثمر في صحة العظام منذ البدء، حيث يجب أن تبدأ الوقاية من هشاشة العظام مع بداية نمو وتطور العظام لدى الشباب، وتشير الدراسات إلى أن زيادة 10٪ في ذروة الكتلة العظمية لدى الأطفال تقلل من خطر حدوث كسر بسبب هشاشة العظام خلال فترة البلوغ بنسبة 50٪.
فبالتالي يجب على الأطفال والمراهقين ضمان اتباع نظام غذائي سليم يضمن حصولهم على نسبة كافية من الكالسيوم وتجنب سوء التغذية ونقص البروتين، الحفاظ على إمدادات كافية من فيتامين (د) سواء بالغذاء أو بالتعرض للشمس، الانتظام في ممارسة النشاط البدني، وتجنب آثار التدخين السلبي.
كلما ارتفعت كتلة العظام، انخفض خطر الإصابة بهشاشة العظام. فبمجرد الوصول إلى ذروة الكتلة العظمية، يتم الحفاظ عليها بواسطة عملية تسمى إعادة التصميم وهذه العملية مستمرة ويتم فيها إزالة العظم القديم (الإرتشاف) ويتم تكوين عظام جديدة (تكوين). إن تجديد العظام هو المسؤول عن قوة العظام طوال الحياة.
خلال مرحلة الطفولة وبداية مرحلة البلوغ، يكون تكوين العظام أكثر أهمية من ارتشاف العظم. ومع ذلك، فإن معدل ارتشاف العظم في مرحلة لاحقة من الحياة يكون أكبر من معدل تكوين العظم وينتج عنه فقدان عظم صافٍ.
فبالنسبة للبالغين، هناك بعض النصائح التي يمكنهم اتباعها للحصول على نمط حياة صحيّ وعظام قويّة ابتداءً بممارسة الرياضة وتمارين المقاومة مثل التمارين الرياضية الهوائية، صعود الدرج الرقص الركض، التنس وغيرها من رياضات المضرب والتمارين الرياضية المائية واليوغا، هذه التمارين هي الأفضل لعظامك لأنها تجبر جسدك على العمل ضد الجاذبية وتدفع الجسم لصنع عظم جديد، بالإضافة إلى تناول الغذاء المتوازن الذي يحتوي على العناصر الأساسية لنمو العظام كتناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم والفسفور وفيتامين (د) فإنه عندما لا يحتوي جسمك على ما يكفي من الكالسيوم، سيبدأ في تحطيم عظامك للحصول على ما يحتاجه وبالتالي تفقد كتلة العظم، فاحرص أن يشمل نظامك الغذائي اليومي على الكالسيوم ولا تهمل ضرورة تعرصك لأشعة الشمس (فترة الشروق والغروب) للحصول على فيتامين (د)، وأخيرًا يجب عليك الابتعاد عن التدخين وشرب الكحول والمشروبات الضارة، كونك مدخن يجعلك من أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بهشاشة العظام عند بلوغ مرحلة متقدمة من العمر، حيث تحتوي السجائر على مواد كيميائية سامة لها تأثير سلبي على نمو العظام وعلى عملية امتصاص الكالسيوم في الأمعاء، وبالتالي، لتجنب الإصابة بهذا المرض المزمن، من الضروري الامتناع عن التدخين، والإقلاع عن هذه العادة المضرة بالصحة والعادات المضرة الأخرى، واتباع نمط حياة صحي شامل والمحافظة عليه.
الرياض