خلال الشتاء جفاف اليدين وتشققهما.. الوقاية والعلاج!
خلال الشتاء جفاف اليدين وتشققهما.. الوقاية والعلاج!
قلة رطوبة الجو لها دورها ويجب إرواء البشرة وترطيبها
إعداد: د. عبدالعزيز بن ناصر السدحان
خلال موسم الشتاء يعاني الكثير من الناس من جفاف اليدين وتشققهما. وسنتناول في هذا المقال كيفية السيطرة على هذه المشكلة وطرق الوقاية منها.
للشتاء وقع قاس على أيدينا، فبينما تكون الأيدي ناعمة قبل الشتاء إلا أنها لا تلبث أن تأخذ بالتشقق والجفاف لتصبح حمراء وخشنة الملمس مع برودة الجو.
ما السبب الرئيسي لحدوث ذلك؟
خلال أشهر الشتاء تقل رطوبة الجو في الخارج فتزداد نسبة الجفاف. وتخلق أجهزة التدفئة في المنازل جوّاً أشبه بالمناخ الصحراوي. وما يزيد الأمر سوءاً ما نقوم به من غسل اليدين على نحو متكرر من باب الحرص على النظافة وتفادي التقاط الفيروسات المسببة للإنفلونزا والتي تشيع عادة في فصل الشتاء، الأمر الذي يؤدي إلى استنفاذ ما بقي من زيوت طبيعية في البشرة. وتكون النتيجة وخيمة ومثيرة للقلق بالنسبة لما يحدث لليدين من جفاف البشرة أو تقشرها وتشققها الأمر الذي يؤدي في كثير من الأحيان إلى خروج الدم منها.
لا يتردد معظم المرضى عند زيارة عيادات الجلدية في إبداء الدهشة تجاه الإصابة بالتشققات الجلدية في اليدين والجهل بالأسباب الحقيقية لذلك، ويعزو أطباء الجلدية السبب الفعلي لتشقق اليدين في فصل الشتاء تحديداً إلى ما يتعرض له الجلد من جفاف شديد.
ومن الجدير بالذكر أن معرفة السبب هو نصف العلاج. وفيما يلي بعض المعلومات التي تهمك للحفاظ على يدين ناعمتين أثناء فصل الشتاء وفي الجو البارد والجاف.
الوراثة تلعب دوراً
إن مقدار ما تتحمله أيدينا من قرس الشتاء يترك أثراً بالغاً على سطح الجلد وقوته. يحتوي الغطاء الجلدي لأجسادنا على مزيج من البروتينات والدهون والزيوت وهو ما يحمي الجلد من الإصابات، وتتحكم الجينات الوراثية في مدى كفاءة الجلد ووظيفته إلى حدٍّ كبير. فإذا كان سطح الجلد ضعيفاً فهذا يعني بشرة حساسة بكل ما يرافقها من أعراض البشرة الحساسة مثل الحكة والالتهاب والأكزيما. وعندها تزداد احتمالية تعرض الجلد -لاسيما في اليدين- للجفاف الشديد خلال موسم الشتاء.
الحرص على ترطيب البشرة من حين إلى آخر طوال اليوم
للقضاء على جفاف البشرة وعلاج الأيدي المتقشرة فإنك بحاجة لإرواء البشرة بكمية وافرة من الترطيب، حيث أن وضع كريم الترطيب مباشرة على البشرة هو ما يقضي على علامات الجفاف ويحافظ على الماء من التبخر مما يمنح البشرة مظهراً نديّاً وصحياً.
ولعلاج أكثر فعالية ينصح باستخدام الكريم المرطب في أول الصباح ثم وضعه على نحو متكرر طوال اليوم. لا داعي لانتظار حدوث الجفاف بل ينصح بوضع المرطب قبل أن تبدأ علامات الجفاف، فهذا يمنحك نتائج أفضل. وأن استخدام الكريم المرطب مرة واحدة في اليوم لا يكفي ويمكن القول: إن ذلك على الأرجح ما يكفي لحماية البشرة لمدة خمس دقائق. وبذلك يترك كريم الترطيب في الواقع مفعولاً طويل الأمد في حالة استخدامه بصورة متكررة بما يتراوح من خمس إلى ست مرات في اليوم.
وللوصول إلى هذه الدرجة من الالتزام بوضع كريمات الترطيب يمكن توظيف المنتجات الجيدة لتكون في متناول يديك في كل وقت وحيثما كنت. فعلى سبيل المثال أحرص على توفير عبوة كبيرة من لوشن ترطيب الجسم المفضل لديك في دورة المياه بحيث يسهل استخدامه بعد الاستحمام. إلى جانب وضع عينات صغيرة في حقيبتك الخاصة وأخرى على مكتبك في مقر عملك حتى تصبح عملية وضع كريم الترطيب جزءاً من روتينك اليومي.
ولا تنسَ القيام بفرك الكريم على بشرة اليدين مع التركيز على الأظافر والجلد المحيط بها، حيث يمكن للأظافر أن تكون عرضة للجفاف تماماً كبشرة اليدين.
اختيار كريم الترطيب المناسب
هناك أنواع لا حصر لها من منتجات الترطيب ولوشن الجسم التي تملأ رفوف الصيدليات.. فإذا كان هدفك ترطيب البشرة فحسب والحفاظ عليها ناعمة فإن الاهتمام يصبح عندئذ مقتصراً على عنصرين فعالين من مكونات المنتج هي: المطريات emollients، والمرطبات أو البلسم المرطب humectants.
تعد المطريات بمثابة مواد التشحيم على سطح على الجلد. حيث تعمل على ملء الفراغات بين الخلايا التي تكون مهيأة للتشقق كما تساعد على تقوية وتماسك الحدود الهشة لخلايا الجلد الميتة الموجودة على سطح الجلد.
إن ما تكتسبه البشرة عادة من سطح زلق بعد وضع الكريم مباشرة هو إحساس ناجم عن تأثير المطريات. ومما لا شك فيه أنها تجعل البشرة ناعمة وسلسة. لذا ينصح عند شراء الكريم المرطب على البحث في مكوناته عن المطريات التالية: اللانولين lanolin، زيت الجوجوبا jojoba oil، بالميتات الآيزوبروبيل isopropyl palmitate، البروبيلين غليكول ينولييت propylene glycol linoleate، السكوالين squalene، ستيرات الجلسرين glycerol stearate.
ومن جهة أخرى يلعب البلسم المرطب Humectants في كريمات الترطيب دوراً في امتصاص الرطوبة من البيئة إلى سطح الجلد، وزيادة محتوى الماء في طبقة الجلد الخارجية. وهناك أنواع من المرطبات الشائعة التي تدخل في تركيب منتجات العناية بالبشرة مثل: الغليسرين glycerin ، حمض الهيالورونيك hyaluronic acid ، السوربيتول sorbitol، الجلسرين البروبيلين propylene glycerol، واليوريا urea، وحمض اللبنيك lactic acid.
المنتجات ثقيلة القوام للبشرة المتضررة
عندما يسوء الوضع وتتحول اليدين من مجرد كونهما جافتين وخشنتين إلى حدوث التشققات ونزيف الدم منهما مع ما يصاحبها من حساسية وألم، يصبح من الضروري اللجوء إلى منتجات الترطيب العلاجية.
ويمكن الاكتفاء بالفازلين في كثير من الحالات، أو اختيار أنواع أخرى غنية بالترطيب وذات سماكة عالية تتوفر في المنتجات التي تحتوي عادة على مكونات ثقيلة مثل: الكاكاو وزبدة الشيا أو الميثيكون dimethicone، أو شمع النحل.
للحصول على أفضل النتائج ينصح بوضع منتج الترطيب على بشرة اليدين والقدمين عند النوم، واستخدام القفازات القطنية والجوارب لتغطيتها طوال الليل.
كيفية غسل اليدين
في سبيل الحفاظ على صحة اليدين ونظافتهما كان لابد من غسلهما جيداً من حين لآخر خلال اليوم، وتفادياً لجفاف بشرة اليدين يُفضل اختيار صابون خفيف لغسلهما، وشطفها بالماء الدافئ وليس الساخن، وتجفيفهما بمنشفة عن طريق التربيت عليهما بلطف ثم استخدام كريم الترطيب على الفور.
إذا أصبحت اليدان شديدتي الجفاف أو كنتِ مضطرة إلى غسلهما أكثر من عشر مرات في اليوم، فعليكِ التقليل من استخدام الماء والصابون في عملية التنظيف والتعويض عن ذلك بجل اليدين أو مناديل التعقيم. وعلى الرغم من أن منتجات تعقيم اليدين القائمة أساساً على الكحول تسبب جفاف الجلد إلا أن وقعها ألطف على البشرة مقارنة بما يخلفه الماء والصابون من جفاف.
استخدام أجهزة ترطيب الجو
من الممكن إلى حدٍّ ما زيادة مستوى رطوبة الجو المحيط بنا عن طريق استخدام أجهزة ترطيب وتلطيف الجو في البيت وأماكن العمل. تؤمن مستويات الرطوبة العالية راحة البشرة وتلطيف اليدين، ليس ذلك فحسب بل تساعد أيضاً في تخفيف الحكة والتغلب على جفاف البشرة في سائر أجزاء الجسم، بما في ذلك الشفاه المتشققة، إلى جانب دور الرطوبة في تخفيف احتقان الأنف.
ويفضل مراجعة طبيب الجلدية إذا استمرت حالة احمرار الجلد أو تقشر البشرة أوالإحساس بالألم. لأنه الشخص القادر على وصف كريمات الستيرويد لتخفيف الاتهابات الجلدية، والتحقق ما إذا كان سبب جفاف اليدين ناجم عن مرض جلدي مثل الأكزيما أو الصدفية.
وأخيراً يجدر التنويه إلى أن برد الشتاء يمكن مقاومته قدر المستطاع باتباع الإجراءات الوقائية الفعالة كاستخدام الماء الدافئ عند غسل اليدين، والحفاظ على ترطيب اليدين بالكريمات المتوفرة.
الرياض
قلة رطوبة الجو لها دورها ويجب إرواء البشرة وترطيبها
إعداد: د. عبدالعزيز بن ناصر السدحان
خلال موسم الشتاء يعاني الكثير من الناس من جفاف اليدين وتشققهما. وسنتناول في هذا المقال كيفية السيطرة على هذه المشكلة وطرق الوقاية منها.
للشتاء وقع قاس على أيدينا، فبينما تكون الأيدي ناعمة قبل الشتاء إلا أنها لا تلبث أن تأخذ بالتشقق والجفاف لتصبح حمراء وخشنة الملمس مع برودة الجو.
ما السبب الرئيسي لحدوث ذلك؟
خلال أشهر الشتاء تقل رطوبة الجو في الخارج فتزداد نسبة الجفاف. وتخلق أجهزة التدفئة في المنازل جوّاً أشبه بالمناخ الصحراوي. وما يزيد الأمر سوءاً ما نقوم به من غسل اليدين على نحو متكرر من باب الحرص على النظافة وتفادي التقاط الفيروسات المسببة للإنفلونزا والتي تشيع عادة في فصل الشتاء، الأمر الذي يؤدي إلى استنفاذ ما بقي من زيوت طبيعية في البشرة. وتكون النتيجة وخيمة ومثيرة للقلق بالنسبة لما يحدث لليدين من جفاف البشرة أو تقشرها وتشققها الأمر الذي يؤدي في كثير من الأحيان إلى خروج الدم منها.
لا يتردد معظم المرضى عند زيارة عيادات الجلدية في إبداء الدهشة تجاه الإصابة بالتشققات الجلدية في اليدين والجهل بالأسباب الحقيقية لذلك، ويعزو أطباء الجلدية السبب الفعلي لتشقق اليدين في فصل الشتاء تحديداً إلى ما يتعرض له الجلد من جفاف شديد.
ومن الجدير بالذكر أن معرفة السبب هو نصف العلاج. وفيما يلي بعض المعلومات التي تهمك للحفاظ على يدين ناعمتين أثناء فصل الشتاء وفي الجو البارد والجاف.
الوراثة تلعب دوراً
إن مقدار ما تتحمله أيدينا من قرس الشتاء يترك أثراً بالغاً على سطح الجلد وقوته. يحتوي الغطاء الجلدي لأجسادنا على مزيج من البروتينات والدهون والزيوت وهو ما يحمي الجلد من الإصابات، وتتحكم الجينات الوراثية في مدى كفاءة الجلد ووظيفته إلى حدٍّ كبير. فإذا كان سطح الجلد ضعيفاً فهذا يعني بشرة حساسة بكل ما يرافقها من أعراض البشرة الحساسة مثل الحكة والالتهاب والأكزيما. وعندها تزداد احتمالية تعرض الجلد -لاسيما في اليدين- للجفاف الشديد خلال موسم الشتاء.
الحرص على ترطيب البشرة من حين إلى آخر طوال اليوم
للقضاء على جفاف البشرة وعلاج الأيدي المتقشرة فإنك بحاجة لإرواء البشرة بكمية وافرة من الترطيب، حيث أن وضع كريم الترطيب مباشرة على البشرة هو ما يقضي على علامات الجفاف ويحافظ على الماء من التبخر مما يمنح البشرة مظهراً نديّاً وصحياً.
ولعلاج أكثر فعالية ينصح باستخدام الكريم المرطب في أول الصباح ثم وضعه على نحو متكرر طوال اليوم. لا داعي لانتظار حدوث الجفاف بل ينصح بوضع المرطب قبل أن تبدأ علامات الجفاف، فهذا يمنحك نتائج أفضل. وأن استخدام الكريم المرطب مرة واحدة في اليوم لا يكفي ويمكن القول: إن ذلك على الأرجح ما يكفي لحماية البشرة لمدة خمس دقائق. وبذلك يترك كريم الترطيب في الواقع مفعولاً طويل الأمد في حالة استخدامه بصورة متكررة بما يتراوح من خمس إلى ست مرات في اليوم.
وللوصول إلى هذه الدرجة من الالتزام بوضع كريمات الترطيب يمكن توظيف المنتجات الجيدة لتكون في متناول يديك في كل وقت وحيثما كنت. فعلى سبيل المثال أحرص على توفير عبوة كبيرة من لوشن ترطيب الجسم المفضل لديك في دورة المياه بحيث يسهل استخدامه بعد الاستحمام. إلى جانب وضع عينات صغيرة في حقيبتك الخاصة وأخرى على مكتبك في مقر عملك حتى تصبح عملية وضع كريم الترطيب جزءاً من روتينك اليومي.
ولا تنسَ القيام بفرك الكريم على بشرة اليدين مع التركيز على الأظافر والجلد المحيط بها، حيث يمكن للأظافر أن تكون عرضة للجفاف تماماً كبشرة اليدين.
اختيار كريم الترطيب المناسب
هناك أنواع لا حصر لها من منتجات الترطيب ولوشن الجسم التي تملأ رفوف الصيدليات.. فإذا كان هدفك ترطيب البشرة فحسب والحفاظ عليها ناعمة فإن الاهتمام يصبح عندئذ مقتصراً على عنصرين فعالين من مكونات المنتج هي: المطريات emollients، والمرطبات أو البلسم المرطب humectants.
تعد المطريات بمثابة مواد التشحيم على سطح على الجلد. حيث تعمل على ملء الفراغات بين الخلايا التي تكون مهيأة للتشقق كما تساعد على تقوية وتماسك الحدود الهشة لخلايا الجلد الميتة الموجودة على سطح الجلد.
إن ما تكتسبه البشرة عادة من سطح زلق بعد وضع الكريم مباشرة هو إحساس ناجم عن تأثير المطريات. ومما لا شك فيه أنها تجعل البشرة ناعمة وسلسة. لذا ينصح عند شراء الكريم المرطب على البحث في مكوناته عن المطريات التالية: اللانولين lanolin، زيت الجوجوبا jojoba oil، بالميتات الآيزوبروبيل isopropyl palmitate، البروبيلين غليكول ينولييت propylene glycol linoleate، السكوالين squalene، ستيرات الجلسرين glycerol stearate.
ومن جهة أخرى يلعب البلسم المرطب Humectants في كريمات الترطيب دوراً في امتصاص الرطوبة من البيئة إلى سطح الجلد، وزيادة محتوى الماء في طبقة الجلد الخارجية. وهناك أنواع من المرطبات الشائعة التي تدخل في تركيب منتجات العناية بالبشرة مثل: الغليسرين glycerin ، حمض الهيالورونيك hyaluronic acid ، السوربيتول sorbitol، الجلسرين البروبيلين propylene glycerol، واليوريا urea، وحمض اللبنيك lactic acid.
المنتجات ثقيلة القوام للبشرة المتضررة
عندما يسوء الوضع وتتحول اليدين من مجرد كونهما جافتين وخشنتين إلى حدوث التشققات ونزيف الدم منهما مع ما يصاحبها من حساسية وألم، يصبح من الضروري اللجوء إلى منتجات الترطيب العلاجية.
ويمكن الاكتفاء بالفازلين في كثير من الحالات، أو اختيار أنواع أخرى غنية بالترطيب وذات سماكة عالية تتوفر في المنتجات التي تحتوي عادة على مكونات ثقيلة مثل: الكاكاو وزبدة الشيا أو الميثيكون dimethicone، أو شمع النحل.
للحصول على أفضل النتائج ينصح بوضع منتج الترطيب على بشرة اليدين والقدمين عند النوم، واستخدام القفازات القطنية والجوارب لتغطيتها طوال الليل.
كيفية غسل اليدين
في سبيل الحفاظ على صحة اليدين ونظافتهما كان لابد من غسلهما جيداً من حين لآخر خلال اليوم، وتفادياً لجفاف بشرة اليدين يُفضل اختيار صابون خفيف لغسلهما، وشطفها بالماء الدافئ وليس الساخن، وتجفيفهما بمنشفة عن طريق التربيت عليهما بلطف ثم استخدام كريم الترطيب على الفور.
إذا أصبحت اليدان شديدتي الجفاف أو كنتِ مضطرة إلى غسلهما أكثر من عشر مرات في اليوم، فعليكِ التقليل من استخدام الماء والصابون في عملية التنظيف والتعويض عن ذلك بجل اليدين أو مناديل التعقيم. وعلى الرغم من أن منتجات تعقيم اليدين القائمة أساساً على الكحول تسبب جفاف الجلد إلا أن وقعها ألطف على البشرة مقارنة بما يخلفه الماء والصابون من جفاف.
استخدام أجهزة ترطيب الجو
من الممكن إلى حدٍّ ما زيادة مستوى رطوبة الجو المحيط بنا عن طريق استخدام أجهزة ترطيب وتلطيف الجو في البيت وأماكن العمل. تؤمن مستويات الرطوبة العالية راحة البشرة وتلطيف اليدين، ليس ذلك فحسب بل تساعد أيضاً في تخفيف الحكة والتغلب على جفاف البشرة في سائر أجزاء الجسم، بما في ذلك الشفاه المتشققة، إلى جانب دور الرطوبة في تخفيف احتقان الأنف.
ويفضل مراجعة طبيب الجلدية إذا استمرت حالة احمرار الجلد أو تقشر البشرة أوالإحساس بالألم. لأنه الشخص القادر على وصف كريمات الستيرويد لتخفيف الاتهابات الجلدية، والتحقق ما إذا كان سبب جفاف اليدين ناجم عن مرض جلدي مثل الأكزيما أو الصدفية.
وأخيراً يجدر التنويه إلى أن برد الشتاء يمكن مقاومته قدر المستطاع باتباع الإجراءات الوقائية الفعالة كاستخدام الماء الدافئ عند غسل اليدين، والحفاظ على ترطيب اليدين بالكريمات المتوفرة.
الرياض