«الأخضر» يجمعنا
«الأخضر» يجمعنا
د. محمد الناصر
من باب لم نأمر بها ولم تسؤنا ساهم الاتحاد السعودي من حيث لا يدري في صرف أنظار الجمهور الرياضي عن ممارسة أي ضغط على منتخبنا «الأخضر» خلال الفترة الاستعدادية التي سبقت بطولة آسيا، فمنذ بدأ الحديث في أروقة الاتحاد السعودي عن استمرار الدوري من عدمه خلال نهائيات آسيا والإعلام الرياضي والجمهور السعودي لا نقاش له يعلو على نقاش جدوى الاستمرار من عدمه والبحث عن المستفيد، وساهم ذاك كله في مرور إعلان القائمة المشاركة لمنتخبنا الوطني في آسيا وبدء المعسكر الاستعدادي للمنتخب دون أن يكون هناك تسليط للضوء عليهما بذات الزخم الذي تستحقه حتى إن قائمة بيتزي إلى قبل اللقاء الأول بأقل من 24 ساعة كان هناك ضم واستبعاد دون أن يرافق ذلك أي ردات فعل جماهيرية أو حتى إعلامية.
ونتيجة كل هذا الهدوء الذي سبق بداية البطولة خرج منتخبنا في لقائه الأول بمستوى جيد جداً وأداء مقنع، وحصد ثلاث نقاط وأربعة أهداف، وأرسل رسالة اطمئنان لكل محبيه أن «الأخضر» مع بيتزي يسير وفق الطريق الصحيح، وإن كان الحديث عن ذلك باكراً نوعاً ما إلا أن المؤشرات كلها في الظهور الأول إيجابية وتدعو للتفاؤل.
وما إن قص هتان أهداف الأخضر في البطولة حتى انقلبت وسائل التواصل خضراء داعمة واتفق فيها الجميع على دعم الأخضر والالتفاف حوله ودعمه.
وهكذا هو الجمهور السعودي دائماً ما يكون في الموعد وعند الظن، فأهازيج اللقاء كنت تسمعها تلفزيونياً وكأنك تعتقد أنك في الرياض أو الجوهرة، والأخضر الذي كسا وسائل التواصل تشكل من ألوان متعددة كانت حتى قبل اللقاء تتشاكس وتتنافس فيما بينها حتى بداية اللقاء تحول كل شيء أخضر.
بقي أن يستمر أخضرنا بذات التركيز وجمهورنا بذات الحب والدعم وإعلامنا بنفس التجرد والانصهار باللون الأخضر بعيداً عن كل شيء سبق أو آخر يلحق، وفي النهائي نلتقي وعلى عرش القارة نحتفل.
الرياض
د. محمد الناصر
من باب لم نأمر بها ولم تسؤنا ساهم الاتحاد السعودي من حيث لا يدري في صرف أنظار الجمهور الرياضي عن ممارسة أي ضغط على منتخبنا «الأخضر» خلال الفترة الاستعدادية التي سبقت بطولة آسيا، فمنذ بدأ الحديث في أروقة الاتحاد السعودي عن استمرار الدوري من عدمه خلال نهائيات آسيا والإعلام الرياضي والجمهور السعودي لا نقاش له يعلو على نقاش جدوى الاستمرار من عدمه والبحث عن المستفيد، وساهم ذاك كله في مرور إعلان القائمة المشاركة لمنتخبنا الوطني في آسيا وبدء المعسكر الاستعدادي للمنتخب دون أن يكون هناك تسليط للضوء عليهما بذات الزخم الذي تستحقه حتى إن قائمة بيتزي إلى قبل اللقاء الأول بأقل من 24 ساعة كان هناك ضم واستبعاد دون أن يرافق ذلك أي ردات فعل جماهيرية أو حتى إعلامية.
ونتيجة كل هذا الهدوء الذي سبق بداية البطولة خرج منتخبنا في لقائه الأول بمستوى جيد جداً وأداء مقنع، وحصد ثلاث نقاط وأربعة أهداف، وأرسل رسالة اطمئنان لكل محبيه أن «الأخضر» مع بيتزي يسير وفق الطريق الصحيح، وإن كان الحديث عن ذلك باكراً نوعاً ما إلا أن المؤشرات كلها في الظهور الأول إيجابية وتدعو للتفاؤل.
وما إن قص هتان أهداف الأخضر في البطولة حتى انقلبت وسائل التواصل خضراء داعمة واتفق فيها الجميع على دعم الأخضر والالتفاف حوله ودعمه.
وهكذا هو الجمهور السعودي دائماً ما يكون في الموعد وعند الظن، فأهازيج اللقاء كنت تسمعها تلفزيونياً وكأنك تعتقد أنك في الرياض أو الجوهرة، والأخضر الذي كسا وسائل التواصل تشكل من ألوان متعددة كانت حتى قبل اللقاء تتشاكس وتتنافس فيما بينها حتى بداية اللقاء تحول كل شيء أخضر.
بقي أن يستمر أخضرنا بذات التركيز وجمهورنا بذات الحب والدعم وإعلامنا بنفس التجرد والانصهار باللون الأخضر بعيداً عن كل شيء سبق أو آخر يلحق، وفي النهائي نلتقي وعلى عرش القارة نحتفل.
الرياض