ختان الطفل وتطعيماته
ختان الطفل وتطعيماته
إعداد: إدارة المسؤولية الاجتماعية بمستشفى الملك فيـصل التخصصي ومركـز الأبحاث
الختان أو الطهور هو إزالة الجلد الأمامي الذي يغطي أعلى العضو الذكري، ويُسمى أيضاً "القلفة"، والتي هي مكوّنة من طبقتين مطويتين من الجلد والغشاء المخاطي، وهي تحمي رأس القضيب الذكري (الحشفة) وتدافع عنه في وجه التهيج والتحسس الذي يسببه البول والغائط والمواد الخارجية، وبعد الختان يبقى أعلى القضيب مكشوفاً دائماً.
بعد عملية الختان، يجب أن تنتبه الأم لوجود علامات تستدعي التدخل الطبي، أي إذا لاحظت الأم أياً منها فعليها المسارعة والاتصال بالطبيب فوراً (يمكن أن تكون هذه المؤشرات خطيرة لو تمّ إهمال علاجها)، من أهمها تنقيط بول من القضيب الذكري، احتباس البول، احمرار وألم وانتفاخ على القضيب أو حوله بعد مرور يومين على الختان، نزول دم ( على الأم أن تتفقد حفاظ الطفل كل 3 ساعات خلال اليومين الأولين لتعرف إذا كان هناك أكثر من بضعة نقاط دم)، ومن العلامات التي تستدعي التدخل الطبي أيضاً حدوث التهاب موضعي (يكون خفيفاً عادة ومن السهل علاجه)، عدم وقوع الحلقة البلاستيكية بعد مرور 14 يوماً على العملية الجراحية.
أما فيما يتعلق بالتطعيمات فهي أمصال صنعت بطريقة معينة، فتؤخذ الجراثيم (كالبكتيريا) وتُعالج في المختبرات بطريقة معينة لكي تكون غير مضرّة للإنسان، وعند إعطاء التطعيم للطفل فإن الجسم يقوم بصنع مضادات خاصة ضدها وكلما تم إعطاء جرعات أخرى فإن هذه المضادات تزداد، ولكل مرض أمصاله الخاصة به ويُعطى في عمر معين وعند تعرّض الطفل لأي من هذه الجراثيم تكون تلك المضادات جاهزة لمقاومة المرض والقضاء عليه أو تظهر أعراضه بصورة خفيفة.
تمثل التطعيمات أهميه كبرى لحماية الطفل من الأمراض الوبائية والمعدية التي قد تصيبه وتسبب في حدوث عواقب وخيمة قد تؤدي للإعاقة أو الوفاة، والوقاية خير من العلاج فإن إعطاء التطعيم كإبرة بسيطة أو نقط في الفم تمنع أمراضاً خطيرة بإذن الله.
من المهم استشارة الطبيب وكذلك الانتباه لأن يُعطى الطفل التطعيمات في الحضانة قبل خروجه، وأن يُحتسب عمر الطفل من يوم ولادته دون الالتفات لمدة الحمل، كذلك متابعة التطعيمات في مواعيدها الطبيعية، ونود التنبيه إلى أنه قد يحتاج الطفل لبعض التطعيمات الإضافية.
وقد ثبت علمياً أن موانع التطعيم قليلة جداً، فإذا كان الطفل يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة أو السعال والعطس فيجب استشارة الطبيب في ذلك الأمر وتحديد مدى إمكانية تأخير التطعيم فقد يكون الطفل لديه حساسيه تجاه أي عنصر من عناصر اللقاح.
بدون القيام بالتطعيمات في الوقت المناسب وحسب الجدول فقد تصيب العدوى طفلك ولعدم وجود المناعة والمضادات الجاهزة للعمل فقد تظهر الأعراض المرضية عليه مثل ارتفاع درجة الحرارة، الحكة، الطفح الجلدي، وقد يُصاب بمضاعفات المرض مثل الشلل، إصابة الدماغ، العمى أو الطرش وغيرها -لا سمح الله-.
ويتساءل كثير من الناس حول أين يطعِّم طفله؟، ويمكن القول إنك تستطيع تلقي التطعيم في مراكز الرعاية الأولية (المستوصفات) القريبة من المنزل مجاناً، حيث يقوم الطاقم الطبي بالكشف على الطفل وإعطائه الجرعات اللازمة.
الرياض
إعداد: إدارة المسؤولية الاجتماعية بمستشفى الملك فيـصل التخصصي ومركـز الأبحاث
الختان أو الطهور هو إزالة الجلد الأمامي الذي يغطي أعلى العضو الذكري، ويُسمى أيضاً "القلفة"، والتي هي مكوّنة من طبقتين مطويتين من الجلد والغشاء المخاطي، وهي تحمي رأس القضيب الذكري (الحشفة) وتدافع عنه في وجه التهيج والتحسس الذي يسببه البول والغائط والمواد الخارجية، وبعد الختان يبقى أعلى القضيب مكشوفاً دائماً.
بعد عملية الختان، يجب أن تنتبه الأم لوجود علامات تستدعي التدخل الطبي، أي إذا لاحظت الأم أياً منها فعليها المسارعة والاتصال بالطبيب فوراً (يمكن أن تكون هذه المؤشرات خطيرة لو تمّ إهمال علاجها)، من أهمها تنقيط بول من القضيب الذكري، احتباس البول، احمرار وألم وانتفاخ على القضيب أو حوله بعد مرور يومين على الختان، نزول دم ( على الأم أن تتفقد حفاظ الطفل كل 3 ساعات خلال اليومين الأولين لتعرف إذا كان هناك أكثر من بضعة نقاط دم)، ومن العلامات التي تستدعي التدخل الطبي أيضاً حدوث التهاب موضعي (يكون خفيفاً عادة ومن السهل علاجه)، عدم وقوع الحلقة البلاستيكية بعد مرور 14 يوماً على العملية الجراحية.
أما فيما يتعلق بالتطعيمات فهي أمصال صنعت بطريقة معينة، فتؤخذ الجراثيم (كالبكتيريا) وتُعالج في المختبرات بطريقة معينة لكي تكون غير مضرّة للإنسان، وعند إعطاء التطعيم للطفل فإن الجسم يقوم بصنع مضادات خاصة ضدها وكلما تم إعطاء جرعات أخرى فإن هذه المضادات تزداد، ولكل مرض أمصاله الخاصة به ويُعطى في عمر معين وعند تعرّض الطفل لأي من هذه الجراثيم تكون تلك المضادات جاهزة لمقاومة المرض والقضاء عليه أو تظهر أعراضه بصورة خفيفة.
تمثل التطعيمات أهميه كبرى لحماية الطفل من الأمراض الوبائية والمعدية التي قد تصيبه وتسبب في حدوث عواقب وخيمة قد تؤدي للإعاقة أو الوفاة، والوقاية خير من العلاج فإن إعطاء التطعيم كإبرة بسيطة أو نقط في الفم تمنع أمراضاً خطيرة بإذن الله.
من المهم استشارة الطبيب وكذلك الانتباه لأن يُعطى الطفل التطعيمات في الحضانة قبل خروجه، وأن يُحتسب عمر الطفل من يوم ولادته دون الالتفات لمدة الحمل، كذلك متابعة التطعيمات في مواعيدها الطبيعية، ونود التنبيه إلى أنه قد يحتاج الطفل لبعض التطعيمات الإضافية.
وقد ثبت علمياً أن موانع التطعيم قليلة جداً، فإذا كان الطفل يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة أو السعال والعطس فيجب استشارة الطبيب في ذلك الأمر وتحديد مدى إمكانية تأخير التطعيم فقد يكون الطفل لديه حساسيه تجاه أي عنصر من عناصر اللقاح.
بدون القيام بالتطعيمات في الوقت المناسب وحسب الجدول فقد تصيب العدوى طفلك ولعدم وجود المناعة والمضادات الجاهزة للعمل فقد تظهر الأعراض المرضية عليه مثل ارتفاع درجة الحرارة، الحكة، الطفح الجلدي، وقد يُصاب بمضاعفات المرض مثل الشلل، إصابة الدماغ، العمى أو الطرش وغيرها -لا سمح الله-.
ويتساءل كثير من الناس حول أين يطعِّم طفله؟، ويمكن القول إنك تستطيع تلقي التطعيم في مراكز الرعاية الأولية (المستوصفات) القريبة من المنزل مجاناً، حيث يقوم الطاقم الطبي بالكشف على الطفل وإعطائه الجرعات اللازمة.
الرياض