اتحاد القدم والمهمة الصعبة
اتحاد القدم والمهمة الصعبة
نايف الروقي
مهمة صعبة وجسيمة تنتظر اتحاد القدم بقيادة رئيسه قصي الفواز وبقية لجانه الأخرى بعد الخروج المرير لمنتخبنا من بطولة آسيا المقامة حاليًا بدولة الامارات الشقيقة من دور الـ16 على يد المنتخب الياباني المتواضع جدًا خلال هذه النسخة الآسيوية.
فبطولة آسيا برهنت للجميع بأننا لا نمتلك منتخبًا قويًا بل أن منتخبنا بنتائجه في هذه البطولة لا يمكن تصنيفه من ضمن المنتخبات الثمانية الأفضل بعد أن كان قبل أشهر قليلة من أفضل أربع منتخبات على مستوى القارة الآسيوية واستحق على إثر هذه الأفضلية الصعود لكأس العالم بروسيا!.
خلال أربع مباريات بالبطولة حقق منتخبنا الانتصار في مباراتين وخسر مثلهما وهذا مؤشر خطير ودلالة على تراجع مستوى وأداء منتخبنا وأن الدوري القوي الذي نتغنى به لم يستطع إخراج نجوم يستطيعون قيادة منتخبنا للمواصلة في أدوار هذه البطولة التي تعد وبالأرقام والإحصائيات من أضعف بطولات قارات العالم مقارنة بغيرها.
اتحاد القدم معني بالدرجة الأولى بعودة منتخبنا لمكانة الطبيعي بعد حالة الضعف والوهن التي كان عليها لذا عليه أولاً مساءلة الأرجنتيني بيتزي على سوء اختياراته لبعض العناصر وعدم تقديره للمهمة التي ذهب لها بعد أن عطل هجوم المنتخب بتجاهله لأسماء كبيرة وخبيرة ولها تاريخها كان بالإمكان الاستفادة منها خلال هذه البطولة كما حدث في مباراة اليابان التي بسببها ودع المنتخب البطولة، أيضًا لا بد من مساءلة الأرجنتيني على تفريغه لدكة احتياط المنتخب من الأسماء المهمة والثقيلة فنيًا التي تستطيع ترجيح كفة المنتخب حال الاستعانة بها كما يحدث في المنتخبات الأخرى بدلاً من اعتماده على أسماء شابة وأخرى احتياطية أو تراجع مستواها وعندما دعت الحاجة للاستعانة بها لم تستطع أن تضيف للمنتخب الفائدة المنتظرة منها.
أيضًا يجب على اتحاد القدم بحث أسباب تراجع أغلب مستويات اللاعبين السعوديين الذين كانوا قبل أشهر قليلة ركائز أساسية بمنتخبنا ودراسة جدوى استمرار اللاعبين الأجانب في خانة مهمة بدأ تأثيرها خلال منافسات البطولة الآسيوية واضحًا على أداء ونتائج منتخبنا كخط الهجوم وخط الدفاع وصناعة اللعب فمصلحة المنتخب يجب أن تكون قبل مصالح الأندية.
فاصلة
طوال تاريخ منتخبنا وعلى امتداد عقود طويلة بالبطولات الآسيوية التي يشارك بها كان خط الهجوم السعودي دائمًا مصدر رعب وخوف لدفاعات المنتخبات الأخرى بل أن الأساسي والاحتياطي كانوا بمستوى متقارب ودائمًا ما يصنعون الفارق لمنتخبنا ابتداء بفترة الثمانينات الميلادية بقيادة ماجد عبدالله ومحيسن الجمعان وشايع النفيسة وفترة التسعينات بقيادة سامي الجابر وفهد المهلل وحمزة إدريس وعبدالله الجمعان فكل المدربين الذين تعاقبوا على تدريب منتخبنا لم يهملوا أهمية هذا الخط لذا كان منتخبنا دائمًا بمنصات التتويج إما بطلا وإما وصيفا على عكس وضعه حاليًا بعد أن فقد الهجوم السعودي بريقه واختفت نجومه بسبب عبث بعض المدربين به كما حدث مع بيتزي مؤخرًا.
الرياض
نايف الروقي
مهمة صعبة وجسيمة تنتظر اتحاد القدم بقيادة رئيسه قصي الفواز وبقية لجانه الأخرى بعد الخروج المرير لمنتخبنا من بطولة آسيا المقامة حاليًا بدولة الامارات الشقيقة من دور الـ16 على يد المنتخب الياباني المتواضع جدًا خلال هذه النسخة الآسيوية.
فبطولة آسيا برهنت للجميع بأننا لا نمتلك منتخبًا قويًا بل أن منتخبنا بنتائجه في هذه البطولة لا يمكن تصنيفه من ضمن المنتخبات الثمانية الأفضل بعد أن كان قبل أشهر قليلة من أفضل أربع منتخبات على مستوى القارة الآسيوية واستحق على إثر هذه الأفضلية الصعود لكأس العالم بروسيا!.
خلال أربع مباريات بالبطولة حقق منتخبنا الانتصار في مباراتين وخسر مثلهما وهذا مؤشر خطير ودلالة على تراجع مستوى وأداء منتخبنا وأن الدوري القوي الذي نتغنى به لم يستطع إخراج نجوم يستطيعون قيادة منتخبنا للمواصلة في أدوار هذه البطولة التي تعد وبالأرقام والإحصائيات من أضعف بطولات قارات العالم مقارنة بغيرها.
اتحاد القدم معني بالدرجة الأولى بعودة منتخبنا لمكانة الطبيعي بعد حالة الضعف والوهن التي كان عليها لذا عليه أولاً مساءلة الأرجنتيني بيتزي على سوء اختياراته لبعض العناصر وعدم تقديره للمهمة التي ذهب لها بعد أن عطل هجوم المنتخب بتجاهله لأسماء كبيرة وخبيرة ولها تاريخها كان بالإمكان الاستفادة منها خلال هذه البطولة كما حدث في مباراة اليابان التي بسببها ودع المنتخب البطولة، أيضًا لا بد من مساءلة الأرجنتيني على تفريغه لدكة احتياط المنتخب من الأسماء المهمة والثقيلة فنيًا التي تستطيع ترجيح كفة المنتخب حال الاستعانة بها كما يحدث في المنتخبات الأخرى بدلاً من اعتماده على أسماء شابة وأخرى احتياطية أو تراجع مستواها وعندما دعت الحاجة للاستعانة بها لم تستطع أن تضيف للمنتخب الفائدة المنتظرة منها.
أيضًا يجب على اتحاد القدم بحث أسباب تراجع أغلب مستويات اللاعبين السعوديين الذين كانوا قبل أشهر قليلة ركائز أساسية بمنتخبنا ودراسة جدوى استمرار اللاعبين الأجانب في خانة مهمة بدأ تأثيرها خلال منافسات البطولة الآسيوية واضحًا على أداء ونتائج منتخبنا كخط الهجوم وخط الدفاع وصناعة اللعب فمصلحة المنتخب يجب أن تكون قبل مصالح الأندية.
فاصلة
طوال تاريخ منتخبنا وعلى امتداد عقود طويلة بالبطولات الآسيوية التي يشارك بها كان خط الهجوم السعودي دائمًا مصدر رعب وخوف لدفاعات المنتخبات الأخرى بل أن الأساسي والاحتياطي كانوا بمستوى متقارب ودائمًا ما يصنعون الفارق لمنتخبنا ابتداء بفترة الثمانينات الميلادية بقيادة ماجد عبدالله ومحيسن الجمعان وشايع النفيسة وفترة التسعينات بقيادة سامي الجابر وفهد المهلل وحمزة إدريس وعبدالله الجمعان فكل المدربين الذين تعاقبوا على تدريب منتخبنا لم يهملوا أهمية هذا الخط لذا كان منتخبنا دائمًا بمنصات التتويج إما بطلا وإما وصيفا على عكس وضعه حاليًا بعد أن فقد الهجوم السعودي بريقه واختفت نجومه بسبب عبث بعض المدربين به كما حدث مع بيتزي مؤخرًا.
الرياض