النارنج.. يستعمل بدلاً من الليمون لتحميض بعض الأكلات
النارنج.. يستعمل بدلاً من الليمون لتحميض بعض الأكلات
ثمرتـه قوية الحموضة تنبه وتفرج انتفـاخ البطـن
إعداد: أ. د. جابر بن سالم القحطاني
نبات النارنج عبارة عن شجرة معمرة دائمة الخضرة يصل ارتفاعها إلى عشرة أمتار. أوراقها جلدية غامقة اللون والازهار بيضاء لها رائحة عطرية لطيفة والثمرة كروية كبيرة ذات لون برتقالي محمر وخشنة الملمس وطعمها حامض مثل الليمون.
يعرف النارنج علمياً باسم Citrus Aurantium من الفصيلة السذابية، الأجزاء المستعملة الثمار وقشر الثمار والازهار, يقال: إن أصله من الصين وانتقل منها إلى البلدان المجاورة للصين ثم إلى بقية القارة الآسيوية، فإفريقيا وغيرها. وقد ادخله العرب إلى اسبانيا وزرع فيها عدة سنين قبل البرتقال. ونقله الصينيون إلى فرنسا وايطاليا.
المحتويات الكيمائية:
تحتوي قشور ثمار النارنج على زيت طيار والمركب الرئيسي في هذا الزيت مركب الليمونين حيث تصل نسبته إلى 90% كما تحتوي على فلافويندات وكومارينات وتربينات ثلاثية وفيتامين ج وكاروتين وبكتين. اما الازهار فتحتوي على زيت طيار المركب الرئيسي فيه هو لينايل اسيتيت بنسبة 50% ولينالول بنسبة 35% وتحتوي الثمار غير الناضجة على مركب يسمى سيزانتين والذي له تأثير مضاد للحمل.
الاستعمالات:
لقد عرف العرب التاريخ منذ القدم وتحدث أطباؤهم كثيراً عن فوائده, وتغنى بوصفه شعراؤهم.
قال داود الانطاكي في تذكرته أن النارنج أو في قشر النارنج «تفريح عظيم، وفي بذره ودهنه وعروقه التي في الأرض نجاة من السموم الباردة، وحماضه يكسر الصفراء, وشدة الحرارة والعطش، وقشره يسكن المغص والقيء والغثيان والنزلات الباردة والتخمة, يجلو الكلف، والآثار ويحسن اللون طلاءً, يحفظ الثياب من السوس، ورائحته تدفع الطاعون والهوام وفساد الهواء ويسهل الولادة».
وقال ابن البيطار في جامعه في النارنج: «يتخذ من دهن مسخن يطرد الرياح ويقوي العصب والمفاصل، قشر ثمرته حار ورائحته تقوي القلب وينفع من الغشي، اذا جفف قشر ثمرته وسحق وشرب بماء حار حلل أمغاص البطن. وإذا أدمن شربها بالزيت اخرجت أجناس الدود الطوال, إذا نقعت قشور ثمرته وهي رطبة في دهن وشمت ثلاثة أسابيع نفعت من كل ما ينفع منه دهن الناردين. إذا شرب منه مثقالان نفع من لدغة العقرب وسائر نهش الهوام الباردة السموم, وحبه إذا شرب نفع من السموم العارضة عن لدغ الهوام، وأكل لبه على الريق يضعف الكبد ويوهن المعدة الباردة المزاج وهو ينفع من التهاب المعدة الحارة، إذا جمعت عروقه الدقاق وجففت وسحقت وشربت بشراب كانت من انفع الأدوية لسموم الهوام القاتلة».
وحديثاً ثبت ان ثمرة النارنج القوية الحموضة تنبه وتفرج انتفاخ البطن. ونقيع الثمرة يخفف الصداع ويهدئ الخفقان والحمى المتدنية ويساعد عصير الثمرة الجسم في التخلص من الفضلات، ونظرا لغناه بفيتامين ج فهو يساعد جهاز المناعة على مجابهة البكتيريا. وفي الغرب يستعمل الزيت الطيار لخفض سرعة القلب والخفقان والحث على النوم وتلطيف الجهاز الهضمي، كما يستعمل مروخ الزيت كمرخ للجسم وماء الزهر المقطر مضاد للتشنج, يستعمل حماض النارنج بدلاً من الليمون لتحميض بعض الأكلات أما قشره فيستفاد منه في صنع مربى لذيذ جدا، وقشرته الصفراء الرقيقة تستعمل في صنع الشراب، ويصنع من زهر النارنج شراباً مفيداً للأطفال وغيرهم في حالات المغص المعدي والمعوي والرياح. والماء المقطر منه والمعروف باسم «ماء الزهر» يستعمل على نطاق واسع في تعطير الحلويات والأشربة ومصنوعات السكاكر, ويجب على العمال الذين يعملون في تقشير النارنج بأيديهم لبس قفازات حيث أن زيت قشور النارنج تسبب حكة شديدة وتسلخات للجلد بالإضافة إلى انها قد تسبب دوخة وآلام في الرأس وحساسية في الأعصاب وتشنجات ولذلك يجب الاحتياط.
• هل النارنج آمن الاستعمال؟
• نعم النارنج آمن الاستعمال حتى بالنسبة للحوامل والمرضعات والأطفال.
• هل للنارنج تأثير عكسي على صحة الجسم أو يسبب الحساسية؟ ليس للنارنج تأثير عكسي على صحة الجسم ولا يسبب الحساسية.
• هل يتعارض النارنج مع الأدوية العشبية أو المكملات الغذائية؟
لا يتعارض النارنج مع الأدوية العشبية والمكملات الغذائية.
• هل يتعارض النارنج مع الأدوية الكيميائية المصنعة؟
لا يتعارض النارنج مع الأدوية الكيميائية المصنعة.
• هل يتعارض النارنج مع الطعام؟
لا يتعارض النارنج مع الطعام.
• هل يتعارض النارنج مع الاختبارات المخبرية لبعض الأمراض؟
لا يتعارض النارنج مع الاختبارات المخبرية لبعض الأمراض.
• هل يتعارض النارنج مع حالات مرضية معينة؟
لا يتعارض النارنج مع حالات مرضية معينة.
• ما هي الجرعات الآمنة من النارنج؟
الجرعات الآمنة من النارنج هي كما وردت في الاستعمالات.
الرياض
ثمرتـه قوية الحموضة تنبه وتفرج انتفـاخ البطـن
إعداد: أ. د. جابر بن سالم القحطاني
نبات النارنج عبارة عن شجرة معمرة دائمة الخضرة يصل ارتفاعها إلى عشرة أمتار. أوراقها جلدية غامقة اللون والازهار بيضاء لها رائحة عطرية لطيفة والثمرة كروية كبيرة ذات لون برتقالي محمر وخشنة الملمس وطعمها حامض مثل الليمون.
يعرف النارنج علمياً باسم Citrus Aurantium من الفصيلة السذابية، الأجزاء المستعملة الثمار وقشر الثمار والازهار, يقال: إن أصله من الصين وانتقل منها إلى البلدان المجاورة للصين ثم إلى بقية القارة الآسيوية، فإفريقيا وغيرها. وقد ادخله العرب إلى اسبانيا وزرع فيها عدة سنين قبل البرتقال. ونقله الصينيون إلى فرنسا وايطاليا.
المحتويات الكيمائية:
تحتوي قشور ثمار النارنج على زيت طيار والمركب الرئيسي في هذا الزيت مركب الليمونين حيث تصل نسبته إلى 90% كما تحتوي على فلافويندات وكومارينات وتربينات ثلاثية وفيتامين ج وكاروتين وبكتين. اما الازهار فتحتوي على زيت طيار المركب الرئيسي فيه هو لينايل اسيتيت بنسبة 50% ولينالول بنسبة 35% وتحتوي الثمار غير الناضجة على مركب يسمى سيزانتين والذي له تأثير مضاد للحمل.
الاستعمالات:
لقد عرف العرب التاريخ منذ القدم وتحدث أطباؤهم كثيراً عن فوائده, وتغنى بوصفه شعراؤهم.
قال داود الانطاكي في تذكرته أن النارنج أو في قشر النارنج «تفريح عظيم، وفي بذره ودهنه وعروقه التي في الأرض نجاة من السموم الباردة، وحماضه يكسر الصفراء, وشدة الحرارة والعطش، وقشره يسكن المغص والقيء والغثيان والنزلات الباردة والتخمة, يجلو الكلف، والآثار ويحسن اللون طلاءً, يحفظ الثياب من السوس، ورائحته تدفع الطاعون والهوام وفساد الهواء ويسهل الولادة».
وقال ابن البيطار في جامعه في النارنج: «يتخذ من دهن مسخن يطرد الرياح ويقوي العصب والمفاصل، قشر ثمرته حار ورائحته تقوي القلب وينفع من الغشي، اذا جفف قشر ثمرته وسحق وشرب بماء حار حلل أمغاص البطن. وإذا أدمن شربها بالزيت اخرجت أجناس الدود الطوال, إذا نقعت قشور ثمرته وهي رطبة في دهن وشمت ثلاثة أسابيع نفعت من كل ما ينفع منه دهن الناردين. إذا شرب منه مثقالان نفع من لدغة العقرب وسائر نهش الهوام الباردة السموم, وحبه إذا شرب نفع من السموم العارضة عن لدغ الهوام، وأكل لبه على الريق يضعف الكبد ويوهن المعدة الباردة المزاج وهو ينفع من التهاب المعدة الحارة، إذا جمعت عروقه الدقاق وجففت وسحقت وشربت بشراب كانت من انفع الأدوية لسموم الهوام القاتلة».
وحديثاً ثبت ان ثمرة النارنج القوية الحموضة تنبه وتفرج انتفاخ البطن. ونقيع الثمرة يخفف الصداع ويهدئ الخفقان والحمى المتدنية ويساعد عصير الثمرة الجسم في التخلص من الفضلات، ونظرا لغناه بفيتامين ج فهو يساعد جهاز المناعة على مجابهة البكتيريا. وفي الغرب يستعمل الزيت الطيار لخفض سرعة القلب والخفقان والحث على النوم وتلطيف الجهاز الهضمي، كما يستعمل مروخ الزيت كمرخ للجسم وماء الزهر المقطر مضاد للتشنج, يستعمل حماض النارنج بدلاً من الليمون لتحميض بعض الأكلات أما قشره فيستفاد منه في صنع مربى لذيذ جدا، وقشرته الصفراء الرقيقة تستعمل في صنع الشراب، ويصنع من زهر النارنج شراباً مفيداً للأطفال وغيرهم في حالات المغص المعدي والمعوي والرياح. والماء المقطر منه والمعروف باسم «ماء الزهر» يستعمل على نطاق واسع في تعطير الحلويات والأشربة ومصنوعات السكاكر, ويجب على العمال الذين يعملون في تقشير النارنج بأيديهم لبس قفازات حيث أن زيت قشور النارنج تسبب حكة شديدة وتسلخات للجلد بالإضافة إلى انها قد تسبب دوخة وآلام في الرأس وحساسية في الأعصاب وتشنجات ولذلك يجب الاحتياط.
• هل النارنج آمن الاستعمال؟
• نعم النارنج آمن الاستعمال حتى بالنسبة للحوامل والمرضعات والأطفال.
• هل للنارنج تأثير عكسي على صحة الجسم أو يسبب الحساسية؟ ليس للنارنج تأثير عكسي على صحة الجسم ولا يسبب الحساسية.
• هل يتعارض النارنج مع الأدوية العشبية أو المكملات الغذائية؟
لا يتعارض النارنج مع الأدوية العشبية والمكملات الغذائية.
• هل يتعارض النارنج مع الأدوية الكيميائية المصنعة؟
لا يتعارض النارنج مع الأدوية الكيميائية المصنعة.
• هل يتعارض النارنج مع الطعام؟
لا يتعارض النارنج مع الطعام.
• هل يتعارض النارنج مع الاختبارات المخبرية لبعض الأمراض؟
لا يتعارض النارنج مع الاختبارات المخبرية لبعض الأمراض.
• هل يتعارض النارنج مع حالات مرضية معينة؟
لا يتعارض النارنج مع حالات مرضية معينة.
• ما هي الجرعات الآمنة من النارنج؟
الجرعات الآمنة من النارنج هي كما وردت في الاستعمالات.
الرياض