• ×
admin

نجاح موسم (الحج)..

نجاح موسم (الحج)..

خالد مساعد الزهراني

* بداية أزف أصدق التهاني، والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، وإلى ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظه الله، وإلى الأسرة المالكة الكريمة، والشعب السعودي، والأمة العربية والإسلامية؛ بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، أعاده الله على الوطن بالتقدم والازدهار، وعلى الأمة بالعزة والتمكين، إنه سميع مجيب.

* ثم ماذا عسى أن أقول، وما تقدمه المملكة العربية السعودية خدمة لضيوف الرحمن يفوق الوصف، ويعجز عن إيفاء قدره البيان، وإنني أجد في كلمات الحجيج العفوية ما يعبر بصدق عما يجده الحجيج من عناية، واهتمام؛ جعلت أداءهم لهذه الشعيرة العظيمة يسير بكل يسر وطمأنينة.

* ذلك اليسر، وتلك الطمأنينة لم تكن -بعد توفيق الله- إلا لوجود كيان عظيم جنَّد كل مقدراته، وجهاته ذات العلاقة؛ لأداء ذلك الواجب العظيم، الذي يتم الاستعداد له منذ نهاية الحج الماضي، حيث التقييم، وإعداد الخطط المحكمة، والمرنة التي تضيف إلى النجاح نجاحاً، وإلى المسؤولية سعياً إلى الكمال لا يفتر له ساعد، ولا يكل له عقل، ولا بدن.

* مشاريع عملاقة تقف شامخة؛ لتتحدث عما يقدمه هذا الوطن المعطاء بقيادة خادم الحرمين الشريفين وعضده ولي عهده الأمين، وهي امتداد لما دأبت عليه هذه القيادة المباركة، التي جندت كل الإمكانات لتجعل من أداء المسلمين لشعائرهم في متناول الجميع؛ وإلا فإن هذه الأعداد المليونية من ضيوف الرحمن القادمين لأداء فريضة الحج، المحكوم بالزمان والمكان، ثم لا يكون إلا كلمات الشكر، والثناء على يسر الأداء، فذلك هو الإنجاز الذي لا يمكن أن تراه إلا هنا حيث السعودية بلد العطاء.

* ثم إن الاتجاه إلى أن تتحول مكة والمشاعر المقدسة إلى مدينة ذكية، كما هو حديث عرَّاب هذا النجاح الأمير المستشار خالد الفيصل، الشخصية الإدارية المدرسة، والقدوة الوطنية الفريدة، لهو هدف قريب، سيما وأن ما تم باتجاهه من منجزات تقنية عملية، يمثل شوطاً كبيراً، ولا غرابة في ذلك حيث وجود القائد الذي يسعى نحو النجاح، وعلى من خلفه أن يكون بذات القدر من السرعة عوناً وسنداً ومواكبة، فكيف لا تكون المحصلة نجاحاً يتلوه نجاح؟.

* فهنيئاً للحجاج أداء فريضة الحج بكل يسر وطمأنينة، وشكراً لخادم الحرمين الشريفين وولى عهده الأمين حفظهما الله، ولكل الوزارات والإدارات، وشكراً لرجال الأمن الذين ضربوا أروع الأمثلة في أداء مهامهم بما يعبر بصدق عن روح المواطنة الصادقة، والمخلصة عندما يدعو داعي الوطن، حيث الثقة المطلقة بعد توفيق الله في نجاح موسم حج هذا العام، حتى قبل إعلانه رسمياً، ودام عزك يا وطن، وعلمي وسلامتكم.

المدينة
بواسطة : admin
 0  0  327