صفحات مضيئة
صفحات مضيئة
خالد الربيش
تعيش المملكة، من أقصاها إلى أقصاها غداً، فرحة غامرة يشعر بها كل مواطن ومواطنة، يفتخرون ببلادهم، وهي تحتفل بيومها الوطني الـ89، في مناسبة تتكرر كل عام؛ ليعبروا عن سعادتهم بحزمة الإنجازات التي تحققت في فترة قليلة جداً، قياساً بالفترات التي تستغرقها الدول في بناء نفسها.
وتبقى ذكرى اليوم الوطني للمملكة، رمزاً للخير والنماء والازدهار، ومناسبة وطنية خالدة، تنمو في وجدان الجميع بما تحقق من تقدم في كل المجالات والميادين، هذا التقدم هو محل تقدير العالم واحترامه؛لأنه كان شاهداً على تاريخ تطور المملكة، التي أرست دعائم العدل والصدق والأمانة من خلال مبادئ وثوابت قوية، تتوارثها المملكة جيلاً بعد جيل، وهو ما نتج عنه مولد بلاد قوية معتدة بنفسها، ومعتمدة على أبنائها.
في هذه المناسبة السعيدة، نجد أنفسنا نستلهم العبر، ونستقي الدروس المستفادة، مما قدمه المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - من جهود وبطولات نادرة، لإرساء دعائم وطن حديث متطور، ففي مثل هذا اليوم، عزز الملك المؤسس عوامل التكامل، ورسخ الوحدة، ونشر الإخاء في شبه الجزيرة العربية، وأزال عنها أسباب الفرقة والتفكك والتناحر، ليسجل صفحات مضيئة في كتب التاريخ الحديث، باسم "المملكة العربية السعودية"، تلك الدولة التي قامت على تطبيق شرع الله الحنيف، وتستنير بكتاب الله وسنة نبيه.
ففي يوم الوطن، يحق لكل مواطن أن يرفع رأسه فخراً بما تحقق على أرض المملكة المعطاءة من إنجازات، أبصرت النور في وقت وجيز وبكفاءة عالية، وندعو الله جميعاً أن يحفظ لنا ولاة أمرنا، وأن يمتعهم بالصحة والعافية، وأن يجزيهم خير الجزاء لما يبذلونه لراحة أبناء هذا الشعب الوفي.
وعندما نذكر إنجازات الوطن في هذه المناسبة، نجد أنها كثيرة ومتعددة في كل مناحي الحياة، بما لا يمكننا من حصرها مجتمعة، ولكن لابد من الإشارة إلى منجز رؤية 2030، التي غيرت وجه الحياة في المملكة، وأعادت صياغة العديد من المفاهيم القديمة، ونشرت التقدم والازدهار، وأشاعت الأمل والتفاؤل في نفوس الجميع، بأن تصبح المملكة إحدى الدول المتقدمة على مستوى العالم، بفضل الله، ثم بفضل ولاة أمرها، الذين يسهرون على راحتها، ويبادرون بإجراء الإصلاحات.
أستطيع التأكيد على أن رؤية 2030، كانت بمثابة خارطة طريق، ساهمت في المحافظة على مكتسبات البلاد، ومنحت المواطن الفرصة للابتكار والإبداع في خدمة الوطن، والانتقال به إلى حقبة تاريخية واقتصادية وسياسية واجتماعية جديدة كلياً، سنجني ثمارها قريباً.
ونحن نحتفل بذكر يوم الوطن.. من الواجب أن نرفع إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، تهنئة ممزوجة بكل الشكر والعرفان على ما بذلاه ويبذلانه - يحفظهما الله - من جهود مضنية، ساهمت في رفعة هذا الوطن بين الأمم، وعززت سلسلة النجاحات، التي فاقت ما كان متوقعاً.
الرياض
خالد الربيش
تعيش المملكة، من أقصاها إلى أقصاها غداً، فرحة غامرة يشعر بها كل مواطن ومواطنة، يفتخرون ببلادهم، وهي تحتفل بيومها الوطني الـ89، في مناسبة تتكرر كل عام؛ ليعبروا عن سعادتهم بحزمة الإنجازات التي تحققت في فترة قليلة جداً، قياساً بالفترات التي تستغرقها الدول في بناء نفسها.
وتبقى ذكرى اليوم الوطني للمملكة، رمزاً للخير والنماء والازدهار، ومناسبة وطنية خالدة، تنمو في وجدان الجميع بما تحقق من تقدم في كل المجالات والميادين، هذا التقدم هو محل تقدير العالم واحترامه؛لأنه كان شاهداً على تاريخ تطور المملكة، التي أرست دعائم العدل والصدق والأمانة من خلال مبادئ وثوابت قوية، تتوارثها المملكة جيلاً بعد جيل، وهو ما نتج عنه مولد بلاد قوية معتدة بنفسها، ومعتمدة على أبنائها.
في هذه المناسبة السعيدة، نجد أنفسنا نستلهم العبر، ونستقي الدروس المستفادة، مما قدمه المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - من جهود وبطولات نادرة، لإرساء دعائم وطن حديث متطور، ففي مثل هذا اليوم، عزز الملك المؤسس عوامل التكامل، ورسخ الوحدة، ونشر الإخاء في شبه الجزيرة العربية، وأزال عنها أسباب الفرقة والتفكك والتناحر، ليسجل صفحات مضيئة في كتب التاريخ الحديث، باسم "المملكة العربية السعودية"، تلك الدولة التي قامت على تطبيق شرع الله الحنيف، وتستنير بكتاب الله وسنة نبيه.
ففي يوم الوطن، يحق لكل مواطن أن يرفع رأسه فخراً بما تحقق على أرض المملكة المعطاءة من إنجازات، أبصرت النور في وقت وجيز وبكفاءة عالية، وندعو الله جميعاً أن يحفظ لنا ولاة أمرنا، وأن يمتعهم بالصحة والعافية، وأن يجزيهم خير الجزاء لما يبذلونه لراحة أبناء هذا الشعب الوفي.
وعندما نذكر إنجازات الوطن في هذه المناسبة، نجد أنها كثيرة ومتعددة في كل مناحي الحياة، بما لا يمكننا من حصرها مجتمعة، ولكن لابد من الإشارة إلى منجز رؤية 2030، التي غيرت وجه الحياة في المملكة، وأعادت صياغة العديد من المفاهيم القديمة، ونشرت التقدم والازدهار، وأشاعت الأمل والتفاؤل في نفوس الجميع، بأن تصبح المملكة إحدى الدول المتقدمة على مستوى العالم، بفضل الله، ثم بفضل ولاة أمرها، الذين يسهرون على راحتها، ويبادرون بإجراء الإصلاحات.
أستطيع التأكيد على أن رؤية 2030، كانت بمثابة خارطة طريق، ساهمت في المحافظة على مكتسبات البلاد، ومنحت المواطن الفرصة للابتكار والإبداع في خدمة الوطن، والانتقال به إلى حقبة تاريخية واقتصادية وسياسية واجتماعية جديدة كلياً، سنجني ثمارها قريباً.
ونحن نحتفل بذكر يوم الوطن.. من الواجب أن نرفع إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، تهنئة ممزوجة بكل الشكر والعرفان على ما بذلاه ويبذلانه - يحفظهما الله - من جهود مضنية، ساهمت في رفعة هذا الوطن بين الأمم، وعززت سلسلة النجاحات، التي فاقت ما كان متوقعاً.
الرياض