المطارات.. من يدفع لمن؟!
المطارات.. من يدفع لمن؟!
خالد السليمان
أقرت هيئة الطيران المدني دفع المسافر رسوم استخدام خدمات المطارات الداخلية بواقع 10 ريالات لكل محطة، تضاف إلى قيمة التذكرة، وهو إجراء تتبعه معظم المطارات في العالم مقابل استخدام المرافق العامة والاستفادة من الخدمات المقدمة.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل تقدم بعض مطاراتنا ما يشفع لها الحصول على هذه الرسوم مقابل خدماتها؟!
في الحقيقة لا، فهناك مطارات يجب أن تدفع للمسافر مقابل معاناته في استخدام مرافقها أو السفر من خلالها، وعلى سبيل المثال مطار جدة الذي يعد السفر عبر صالاته القديمة الداخلية والدولية من وعثاء السفر!
وبانتظار تشغيل المطار الجديد بطاقته الكاملة فإن أي مسافر يستخدم الصالات القديمة في مطار جدة يجب أن يعفى من هذه الرسوم، وربما استحق أحياناً تعويضاً عن قصور بعض الخدمات المقدمة في كفاءة وجاهزية مرافق المطار العامة أو مدة انتظار استلام الحقائب أو معاناة التنقل بالحافلات التي تتسمر أحياناً أمام الطائرات لمدد غير مقبولة قبل السماح للركاب بمغادرتها وصعود الطائرات.
والأمر ينطبق على بعض المطارات الإقليمية الصغيرة في المناطق، حيث تضيق صالاتها أحياناً بالمسافرين، فلا يجدون مقاعد كافية للجلوس أو دورات مياه لائقة حيث تعاني أحياناً من اختناق رطوبة المياه المتسربة والروائح المتطايرة!
الخلاصة: لست ضد فرض هذه الرسوم، لكن.. حللوها!
عكاظ
خالد السليمان
أقرت هيئة الطيران المدني دفع المسافر رسوم استخدام خدمات المطارات الداخلية بواقع 10 ريالات لكل محطة، تضاف إلى قيمة التذكرة، وهو إجراء تتبعه معظم المطارات في العالم مقابل استخدام المرافق العامة والاستفادة من الخدمات المقدمة.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل تقدم بعض مطاراتنا ما يشفع لها الحصول على هذه الرسوم مقابل خدماتها؟!
في الحقيقة لا، فهناك مطارات يجب أن تدفع للمسافر مقابل معاناته في استخدام مرافقها أو السفر من خلالها، وعلى سبيل المثال مطار جدة الذي يعد السفر عبر صالاته القديمة الداخلية والدولية من وعثاء السفر!
وبانتظار تشغيل المطار الجديد بطاقته الكاملة فإن أي مسافر يستخدم الصالات القديمة في مطار جدة يجب أن يعفى من هذه الرسوم، وربما استحق أحياناً تعويضاً عن قصور بعض الخدمات المقدمة في كفاءة وجاهزية مرافق المطار العامة أو مدة انتظار استلام الحقائب أو معاناة التنقل بالحافلات التي تتسمر أحياناً أمام الطائرات لمدد غير مقبولة قبل السماح للركاب بمغادرتها وصعود الطائرات.
والأمر ينطبق على بعض المطارات الإقليمية الصغيرة في المناطق، حيث تضيق صالاتها أحياناً بالمسافرين، فلا يجدون مقاعد كافية للجلوس أو دورات مياه لائقة حيث تعاني أحياناً من اختناق رطوبة المياه المتسربة والروائح المتطايرة!
الخلاصة: لست ضد فرض هذه الرسوم، لكن.. حللوها!
عكاظ