لماذا يجب المكوث في المنزل لمدة 14 يوم؟
لماذا يجب المكوث في المنزل لمدة 14 يوم؟
نتيجة تفشي فيروس كورونا المستجد حول العالم، اتخذت الدول العديد من الإجراءات الوقائية، ومنها مطالبة الأفراد بالجلوس 14 يوم بالمنزل، فما هو السبب؟
ياسمين ياسين
مع انتشار فيروس كورونا المستجد، طالبت الحكومات حول العالم شعوبها بضرورة ممارسة التباعد الإجتماعي والمكوث في المنزل لمدة 14 يوم قابلة للتمديد، فما هي أسباب هذه المطالبات، ولماذا تم تحديد 14 يومًا لهذا الإجراء؟
أسباب المكوث في المنزل خلال فترة انتشار العدوى
فيما يلي الأسباب التي تستدعي المكوث في المنزل خلال فترة تفشي فيروس كورونا ولمدة 14 يومًا:
1- فترة حضانة المرض
14 يومًا هي مدة حضانة فيروس كورونا المستجد في الجسم، وهي الفترة الي يمكن أن يبقى فيها الفيروس في جسم الإنسان دون ظهور أي أعراض، وبالتالي يمكن أن ينتقل من شخص لاخر.
ولأن فيروس كورونا المستجد سريع الإنتشار، فيمكن أن يتسبب شخص واحد في نقله إلى مجموعة كبيرة من الأشخاص، وهو ما حدث بالفعل في أغلب دول العالم.
وفي بعض الحالات، لا يدرك المصاب بفيروس كورونا المستجد أنه يعاني من المرض، حيث قد لا تبدو أي أعراض أو تظهر بأعراض خفيفة، وبالتالي يمكن أن ينقل المصاب المرض إلى شخص اخر دون أن يدري.
وبالتالي فإن البقاء في المنزل يضمن عدم الإصابة بالعدوى أو نقلها إلى شخص اخر في حالة الإصابة بها.
2- تعدد سبل انتقال العدوى
هناك أكثر من طريقة لانتقال عدوى فيروس كورونا المستجد، وأبرزها عطس وسعال الشخص المصاب، لتبدأ جزيئات الفيروس في الإنتشار من حوله و التسبب في العدوى.
أيضاً يسهل انتقال عدوى فيروس كورونا المستجد عن طريق الأسطح المختلفة التي يهبط عليها ويستقر بها لبعض الوقت، وفي حالة ملامسة أي شخص لهذه الأسطح سوف ينتقل الفيروس إليه.
وبالتالي فإن الحل الأمثل خلال هذه المرحلة هو المكوث في المنزل وقضاء فترة انتشار العدوى بعيداً عن الأشخاص الاخرين.
هل نحتاج لمزيد من الوقت؟
قد يتطلب الأمر تمديد فترة المكوث في المنزل لأكثر من 14 يومًا، وذلك نتيجة استمرار انتشار العدوى وزيادة أعداد المصابين في مختلف البلاد، ويختلف هذا الأمر من بلد لأخرى وفقاً للإحصائيات التي تظهر حول المرض.
ويجب الإلتزام بالمكوث في المنزل وفقاً للوقت المحدد، حيث يساعد هذا الأمر في تقنين انتشار العدوى بقدر الإمكان.
من يحتاج إلى المكوث في المنزل لمدة 14 يوم؟
في حالة تفشي العدوى بشكل كبير في الدول، تلزم الحكومة كافة مواطنيها بالمكوث في المنزل لمدة 14 يوم، وهو أمر نسبي يختلف من بلد لأخرى.
كما ينبغي على الشخص الذي يشعر بأعراض الأنفلونزا المعتادة أن يمكث في المنزل، ولكن في حالة تفاقم الأعراض بمرور الوقت، فيجب أن يتصل بالرقم المخصص للحالات المشتبهة بفيروس كورونا المستجد واتباع الإجراءات التي يتم تحديدها له.
وتتمثل أعراض فيروس كورونا المستجد في:
ارتفاع درجة الحرارة المتزايد.
السعال الجاف.
ضيق التنفس.
وقد يصاب بعض الأشخاص بالتهاب الحلق والتعب الشديد والشعور بالغثيان واضطرابات المعدة والإسهال.
ما يجب فعله خلال المكوث في المنزل
خلال فترة البقاء في المنزل لتفادي الإصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد، يجب القيام ببعض الأمور، وتشمل:
غسل اليدين جيداً بالماء والصابون ولمدة 20 ثانية، ويكرر هذا باستمرار.
استخدام المناديل في العطس أو الكحة، والتخلص من المناديل الورقية فور الإنتهاء من استخدامها.
تطهير المنزل بشكل يومي، وخاصةً الأشياء التي يتم ملامستها باستمرار مثل الحنفيات والمقابض والطاولات وكافة أسطح الحمام.
تأجيل الزيارات المنزلية والعزومات لتقليل فرص الإصابة بالعدوى.
ويب طب
نتيجة تفشي فيروس كورونا المستجد حول العالم، اتخذت الدول العديد من الإجراءات الوقائية، ومنها مطالبة الأفراد بالجلوس 14 يوم بالمنزل، فما هو السبب؟
ياسمين ياسين
مع انتشار فيروس كورونا المستجد، طالبت الحكومات حول العالم شعوبها بضرورة ممارسة التباعد الإجتماعي والمكوث في المنزل لمدة 14 يوم قابلة للتمديد، فما هي أسباب هذه المطالبات، ولماذا تم تحديد 14 يومًا لهذا الإجراء؟
أسباب المكوث في المنزل خلال فترة انتشار العدوى
فيما يلي الأسباب التي تستدعي المكوث في المنزل خلال فترة تفشي فيروس كورونا ولمدة 14 يومًا:
1- فترة حضانة المرض
14 يومًا هي مدة حضانة فيروس كورونا المستجد في الجسم، وهي الفترة الي يمكن أن يبقى فيها الفيروس في جسم الإنسان دون ظهور أي أعراض، وبالتالي يمكن أن ينتقل من شخص لاخر.
ولأن فيروس كورونا المستجد سريع الإنتشار، فيمكن أن يتسبب شخص واحد في نقله إلى مجموعة كبيرة من الأشخاص، وهو ما حدث بالفعل في أغلب دول العالم.
وفي بعض الحالات، لا يدرك المصاب بفيروس كورونا المستجد أنه يعاني من المرض، حيث قد لا تبدو أي أعراض أو تظهر بأعراض خفيفة، وبالتالي يمكن أن ينقل المصاب المرض إلى شخص اخر دون أن يدري.
وبالتالي فإن البقاء في المنزل يضمن عدم الإصابة بالعدوى أو نقلها إلى شخص اخر في حالة الإصابة بها.
2- تعدد سبل انتقال العدوى
هناك أكثر من طريقة لانتقال عدوى فيروس كورونا المستجد، وأبرزها عطس وسعال الشخص المصاب، لتبدأ جزيئات الفيروس في الإنتشار من حوله و التسبب في العدوى.
أيضاً يسهل انتقال عدوى فيروس كورونا المستجد عن طريق الأسطح المختلفة التي يهبط عليها ويستقر بها لبعض الوقت، وفي حالة ملامسة أي شخص لهذه الأسطح سوف ينتقل الفيروس إليه.
وبالتالي فإن الحل الأمثل خلال هذه المرحلة هو المكوث في المنزل وقضاء فترة انتشار العدوى بعيداً عن الأشخاص الاخرين.
هل نحتاج لمزيد من الوقت؟
قد يتطلب الأمر تمديد فترة المكوث في المنزل لأكثر من 14 يومًا، وذلك نتيجة استمرار انتشار العدوى وزيادة أعداد المصابين في مختلف البلاد، ويختلف هذا الأمر من بلد لأخرى وفقاً للإحصائيات التي تظهر حول المرض.
ويجب الإلتزام بالمكوث في المنزل وفقاً للوقت المحدد، حيث يساعد هذا الأمر في تقنين انتشار العدوى بقدر الإمكان.
من يحتاج إلى المكوث في المنزل لمدة 14 يوم؟
في حالة تفشي العدوى بشكل كبير في الدول، تلزم الحكومة كافة مواطنيها بالمكوث في المنزل لمدة 14 يوم، وهو أمر نسبي يختلف من بلد لأخرى.
كما ينبغي على الشخص الذي يشعر بأعراض الأنفلونزا المعتادة أن يمكث في المنزل، ولكن في حالة تفاقم الأعراض بمرور الوقت، فيجب أن يتصل بالرقم المخصص للحالات المشتبهة بفيروس كورونا المستجد واتباع الإجراءات التي يتم تحديدها له.
وتتمثل أعراض فيروس كورونا المستجد في:
ارتفاع درجة الحرارة المتزايد.
السعال الجاف.
ضيق التنفس.
وقد يصاب بعض الأشخاص بالتهاب الحلق والتعب الشديد والشعور بالغثيان واضطرابات المعدة والإسهال.
ما يجب فعله خلال المكوث في المنزل
خلال فترة البقاء في المنزل لتفادي الإصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد، يجب القيام ببعض الأمور، وتشمل:
غسل اليدين جيداً بالماء والصابون ولمدة 20 ثانية، ويكرر هذا باستمرار.
استخدام المناديل في العطس أو الكحة، والتخلص من المناديل الورقية فور الإنتهاء من استخدامها.
تطهير المنزل بشكل يومي، وخاصةً الأشياء التي يتم ملامستها باستمرار مثل الحنفيات والمقابض والطاولات وكافة أسطح الحمام.
تأجيل الزيارات المنزلية والعزومات لتقليل فرص الإصابة بالعدوى.
ويب طب