القـرع.. مـدر للبـول ومقــوٍ للمثـانــة
القـرع.. مـدر للبـول ومقــوٍ للمثـانــة
يغذي البدن وماؤه يقطع العطش
إعداد: أ. د. جابر بن سالم القحطاني
في دراسة سبق أن أجريت في جامعة فيينا أثبتوا فيها أن البروستاتا المتضخمة لا يزيد تضخمها بين الرجال نظراً لاستعمالهم بذور القرع، وفي بحث عمل بواسطة مجموعة زيكلر النمساوية أن السبب في إيقاف تضخم البروستاتا هو وجود المغنيسيوم والزنك الذي يوجد في بذور القرع، وقد أثبت العلماء الفرنسيون أن بذور القرع لها تأثير قوي في علاج البروستاتا، كما أثبتت الدراسات أن بذور القرع تستعمل بأمان لإخراج الدودة الشريطية وبإمكان المرأة الحامل والطفل الصغير اللذين لا يمكنهما استعمال أي أدوية عشبية في هذه المرحلة بإمكانهما استعمال بذور القرع لإخراج الدودة الشريطية وأنواع أخرى من الديدان بنجاح دون تأثيرات جانبية، كما أثبتت الدراسات أن بذور القرع مدرة للبول وتستعمل في وسط أميركا لعلاج التهاب الكلى وعلاج مشكلات المجاري البولية، كما أن أنواعاً أخرى من القرع ذات تأثير مدر للبول ومقوية للمثانة، ونظراً لاحتوائها على كمية كبيرة من الزنك فقد نصح باستخدامها لعلاج مشكلات البروستاتا المبكرة، أما بالنسبة للب القرع فقد ثبت أن مطبوخها يفيد في تخفيف التهابات الأمعاء، كما أنه يفيد لعلاج الحروق إذا غطي الحرق بمعجونه. وهناك وصفات مقننة ومدروسة وهي:
لطرد الدودة الشريطية، تقشر كمية من بذور القرع تتراوح ما بين 20 - ه 0 جم حيث تدق حتى تصبح عجينة ثم تمزج بمقدار من الحليب وتشرب، وتكرر العملية ثلاثة أيام، ثم يؤخذ بعدها مسهل قوي مثل ملح الإنجليز.
وتستخدم لعلاج الأرق والتهابات مجاري البول، تدق بذور القرع بعد تقشيرها وتمزج بمقدار من السكر وتؤكل في كل يوم ثلاث ملاعق.
ولقد ورد ذكر اليقطين في القرآن الكريم، قال تعالى: (وأنبتنا عليه شجرة من يقطين) سورة الصافات آية (146). كما ورد ذكر الدباء في الحديث النبوي الشريف، حيث ثبت في الصحيحين من حديث أنس بن مالك: «أن خياطاً دعا رسول صلى الله عليه وسلم لطعام صنعه، قال أنس: فذهبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقرب إليه خبزاً من شعير ومرقاً فيه دباء وقديد، قال أنس: فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتتبع الدباء من حوالي الصحفة، فلم أزل أحب الدباء من ذلك اليوم». ومما يذكر عن ذواقة الطعام العظيم الجنرال الروماني (لوكولوس) (57 قبل الميلاد) أنه كان يقدم حلوى لضيوفه بعد الطعام مصنوعة من الدباء والعسل. والعالم النباتي اليوناني (ديوسقورديس) كان ينصح باستخدام الدباء المفرغة التخزين بعض الأدوية المسهلة، كانت بذور اليقطين هي العلاج التقليدي لالتهابات ومشكلات البروستاتا في كل من بلغاريا وأوكرانيا حيث كانوا يأخذون حفنة من البذور على مدار اليوم. وقد ورد ذكر القرع في الشعر العربي، من ذلك ما قاله عبد الرحيم بن رافع في وصف القرع: وقرع تبدى للعيون كأنه خراطم أفيال لطخن بزنجبار مررنا فعايناه بين مزارع فأعجب منها حسنه كل نظار. وقد ورد ذكر اليقطين في الطب العربي وفي الطب القديم حيث قيل إنه يغذي البدن غذاء جيداً ويوافق ضعاف المعدة ويلائم المحرورين، وماؤه يقطع العطش، ويذهب الصداع، إذا شرب أو غسل به الرأس، وهو ملين للبطن، وإذا عصر وخلط عصيره بماء الورد وقطر منه في الأذن أو العين نفع من الأورام الحارة، وأكله بالخل أو التمر الهندي يقمع الحرارة، وشرب مائه يدر البول، ولبه يزيل حرقة البول وقروح المثانة ويسكن آلامها، كما يقول عنه صاحب حديقة الأزهار: «إنه نافع من الحمى الصفراوية، وسويقه نافع من السعال ووجع الصدر، وعصارته تسكن آلام الأذن».
الرياض
يغذي البدن وماؤه يقطع العطش
إعداد: أ. د. جابر بن سالم القحطاني
في دراسة سبق أن أجريت في جامعة فيينا أثبتوا فيها أن البروستاتا المتضخمة لا يزيد تضخمها بين الرجال نظراً لاستعمالهم بذور القرع، وفي بحث عمل بواسطة مجموعة زيكلر النمساوية أن السبب في إيقاف تضخم البروستاتا هو وجود المغنيسيوم والزنك الذي يوجد في بذور القرع، وقد أثبت العلماء الفرنسيون أن بذور القرع لها تأثير قوي في علاج البروستاتا، كما أثبتت الدراسات أن بذور القرع تستعمل بأمان لإخراج الدودة الشريطية وبإمكان المرأة الحامل والطفل الصغير اللذين لا يمكنهما استعمال أي أدوية عشبية في هذه المرحلة بإمكانهما استعمال بذور القرع لإخراج الدودة الشريطية وأنواع أخرى من الديدان بنجاح دون تأثيرات جانبية، كما أثبتت الدراسات أن بذور القرع مدرة للبول وتستعمل في وسط أميركا لعلاج التهاب الكلى وعلاج مشكلات المجاري البولية، كما أن أنواعاً أخرى من القرع ذات تأثير مدر للبول ومقوية للمثانة، ونظراً لاحتوائها على كمية كبيرة من الزنك فقد نصح باستخدامها لعلاج مشكلات البروستاتا المبكرة، أما بالنسبة للب القرع فقد ثبت أن مطبوخها يفيد في تخفيف التهابات الأمعاء، كما أنه يفيد لعلاج الحروق إذا غطي الحرق بمعجونه. وهناك وصفات مقننة ومدروسة وهي:
لطرد الدودة الشريطية، تقشر كمية من بذور القرع تتراوح ما بين 20 - ه 0 جم حيث تدق حتى تصبح عجينة ثم تمزج بمقدار من الحليب وتشرب، وتكرر العملية ثلاثة أيام، ثم يؤخذ بعدها مسهل قوي مثل ملح الإنجليز.
وتستخدم لعلاج الأرق والتهابات مجاري البول، تدق بذور القرع بعد تقشيرها وتمزج بمقدار من السكر وتؤكل في كل يوم ثلاث ملاعق.
ولقد ورد ذكر اليقطين في القرآن الكريم، قال تعالى: (وأنبتنا عليه شجرة من يقطين) سورة الصافات آية (146). كما ورد ذكر الدباء في الحديث النبوي الشريف، حيث ثبت في الصحيحين من حديث أنس بن مالك: «أن خياطاً دعا رسول صلى الله عليه وسلم لطعام صنعه، قال أنس: فذهبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقرب إليه خبزاً من شعير ومرقاً فيه دباء وقديد، قال أنس: فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتتبع الدباء من حوالي الصحفة، فلم أزل أحب الدباء من ذلك اليوم». ومما يذكر عن ذواقة الطعام العظيم الجنرال الروماني (لوكولوس) (57 قبل الميلاد) أنه كان يقدم حلوى لضيوفه بعد الطعام مصنوعة من الدباء والعسل. والعالم النباتي اليوناني (ديوسقورديس) كان ينصح باستخدام الدباء المفرغة التخزين بعض الأدوية المسهلة، كانت بذور اليقطين هي العلاج التقليدي لالتهابات ومشكلات البروستاتا في كل من بلغاريا وأوكرانيا حيث كانوا يأخذون حفنة من البذور على مدار اليوم. وقد ورد ذكر القرع في الشعر العربي، من ذلك ما قاله عبد الرحيم بن رافع في وصف القرع: وقرع تبدى للعيون كأنه خراطم أفيال لطخن بزنجبار مررنا فعايناه بين مزارع فأعجب منها حسنه كل نظار. وقد ورد ذكر اليقطين في الطب العربي وفي الطب القديم حيث قيل إنه يغذي البدن غذاء جيداً ويوافق ضعاف المعدة ويلائم المحرورين، وماؤه يقطع العطش، ويذهب الصداع، إذا شرب أو غسل به الرأس، وهو ملين للبطن، وإذا عصر وخلط عصيره بماء الورد وقطر منه في الأذن أو العين نفع من الأورام الحارة، وأكله بالخل أو التمر الهندي يقمع الحرارة، وشرب مائه يدر البول، ولبه يزيل حرقة البول وقروح المثانة ويسكن آلامها، كما يقول عنه صاحب حديقة الأزهار: «إنه نافع من الحمى الصفراوية، وسويقه نافع من السعال ووجع الصدر، وعصارته تسكن آلام الأذن».
الرياض