هل ستأخذ لقاح كورونا؟!
هل ستأخذ لقاح كورونا؟!
خالد السليمان
وفقاً لوزارة الصحة فإن لقاح كورونا سيكون متاحاً بالمجان لجميع سكان المملكة العربية السعودية دون أي تمييز بين مواطن ومقيم، ويتوقع وكيل الوزارة المساعد للصحة الوقائية د. عبدالله عسيري أن يغطي اللقاح ما نسبتة ٧٠٪ من المواطنين والمقيمين بنهاية ٢٠٢١ !
المملكة كانت قد تعاقدت مع عدد من الشركات الكبرى للحصول على اللقاح فور إنتاجه، كما أنها ستحصل على حصتها من سلة لقاحات منشأة «كوفاكس» التي كان لمجموعة العشرين دور كبير في إنشائها وتمويلها، وتوقع د. عسيري أن تحصل المملكة خلال أسابيع على جدول واضح لوصول اللقاحات، والأولوية ستكون لكبار السن وكذلك من لم يتعرضوا للإصابة بالعدوى، وباستثناء الأطفال سيحصل كل من تجاوز الـ ١٦ من عمره على اللقاح !
المعروف أن معظم حكومات الدول أعلنت أن تلقي اللقاح اختياري وليس إجبارياً، لكن كثيراً من إجراءات وممارسات الحياة ربما جعلته إجبارياً، مثل اشتراط تلقيه لركوب وسائل السفر، وكذلك دخول الدول، وهذا يسلط الضوء على مجموعات متشككة في مخاطر تلقي اللقاح وما قد ينتج عنه مستقبلاً من آثار جانبية لم تكتشفها التجارب بسبب حالة الاستعجال التي يبديها العالم للحصول على حل لأزمة كورونا وآثارها القاسية، وهذه المجموعات تبدي مقاومة لفكرة تلقي اللقاح، ولديهم مخاوفهم المشروعة التي قد يعالجها الوقت أو الأمر الواقع !
باختصار.. كورونا من خلفكم واللقاح أمامكم.. والخيار لكم !
عكاظ
خالد السليمان
وفقاً لوزارة الصحة فإن لقاح كورونا سيكون متاحاً بالمجان لجميع سكان المملكة العربية السعودية دون أي تمييز بين مواطن ومقيم، ويتوقع وكيل الوزارة المساعد للصحة الوقائية د. عبدالله عسيري أن يغطي اللقاح ما نسبتة ٧٠٪ من المواطنين والمقيمين بنهاية ٢٠٢١ !
المملكة كانت قد تعاقدت مع عدد من الشركات الكبرى للحصول على اللقاح فور إنتاجه، كما أنها ستحصل على حصتها من سلة لقاحات منشأة «كوفاكس» التي كان لمجموعة العشرين دور كبير في إنشائها وتمويلها، وتوقع د. عسيري أن تحصل المملكة خلال أسابيع على جدول واضح لوصول اللقاحات، والأولوية ستكون لكبار السن وكذلك من لم يتعرضوا للإصابة بالعدوى، وباستثناء الأطفال سيحصل كل من تجاوز الـ ١٦ من عمره على اللقاح !
المعروف أن معظم حكومات الدول أعلنت أن تلقي اللقاح اختياري وليس إجبارياً، لكن كثيراً من إجراءات وممارسات الحياة ربما جعلته إجبارياً، مثل اشتراط تلقيه لركوب وسائل السفر، وكذلك دخول الدول، وهذا يسلط الضوء على مجموعات متشككة في مخاطر تلقي اللقاح وما قد ينتج عنه مستقبلاً من آثار جانبية لم تكتشفها التجارب بسبب حالة الاستعجال التي يبديها العالم للحصول على حل لأزمة كورونا وآثارها القاسية، وهذه المجموعات تبدي مقاومة لفكرة تلقي اللقاح، ولديهم مخاوفهم المشروعة التي قد يعالجها الوقت أو الأمر الواقع !
باختصار.. كورونا من خلفكم واللقاح أمامكم.. والخيار لكم !
عكاظ