بل هناك إيجابيات!
بل هناك إيجابيات!
مساعد العصيمي
من غير الإنصاف الركون فقط إلى المآسي الوبائية والاقتصادية التي شهدها عامنا المنصرم 2020، ونصفه بالعام السيّئ الذي لا يحمل أي إيجابية في خضم الانتقال إلى العام الذي يليه وجعل الأول من الماضي.. في الوقت الذي يوجد فيه هناك من النجاح ما تحقق لدى دول معينة، وبما يفرض أنه مقابل تلك السلبية المغلفة للعام إيجابيات قد ظهرت.
قد يكون التطرق للإيجابيات أمر غير موجود لدى كثير من الدول من فرط ما تعرضت له من خيبات اقتصادية ومجتمعية وانتشار للوباء جعل إيجابياتها غير موجودة.. لكن من حقنا كسعوديين أن نفخر أنه ورغم قساوة الجائحة وأضرارها الاقتصادية والاجتماعية إلا أننا نجحنا وبشكل لافت في التعامل معها. وإذا تحدثنا عن الإجراءات التي اتبعت، فقد قادت العمل وأظهرت نتاجا قل نظيره في العالم، أظهر أن عدد الحالات المسجلة قد بلغ في آخر العام 2020 أقل من مئة حالة.
الرعاية الصحية التي قدمت والإجراءات الوقائية التي اتبعت كانت حازمة ودقيقة وفاعلة، وظهر مدى جدواها حتى في المقارنات مع الدول التي تصنف كمتقدمة جدا في أوروبا وغيرها.. ناهيك عن أن مباشرة اللقاح الأكثر جدوى في العالم "فايزر" بعد أن أثبتت الاختبارات أنه الأقدر والأفضل تمت مباشرته لتكون السعودية من الأوائل في اعتماده ومباشرة العمل به.
اجتماعيا أثبتت قدراتنا التواصلية التقنية كفاءة كبيرة من خلال التعليم عن بعد وتنفيذ الأعمال الحكومية والخاصة، حتى أن نجاحها الباهر قد أفضى إلى المطالبة بتفعيل المهم منه أكثر حتى ما بعد انتهاء الجائحة.
في الشأن الاقتصادي فلم يكن هناك أي انقطاع لمنتجات أو ضروريات حتى أن الجميع آمن بأن بلاده تُجيد التعامل مع الأزمات، حتى لو أغلقت البلدان وانقطع التواصل بين دول العالم.. غير ذلك ضبط الأسعار واستمرارها كما هي من قبل، مع تحديد أوقات التسوق والتجول وكل ما من شأنه جعل العباد غير متأثرين مما أحدثته الأزمة.
الجانب السياسي كان محورا مهما للنجاح السعودي المنقطع النظير، فأي بلد يقود أكبر عشرين دولة في العالم في ظل أزمة خانقة كادت أن تودي به.. لم يفعل ذلك إلا المملكة العربية السعودية بحسن إدارتها للقمة "قمة العشرين" التي أثمرت نتاجا إيجابيا للعالم في كيفية إنقاذ الأرواح من فيروس "كوفيد - 19" وبما تم اعتماده من مساعدة الدول المحتاجه والاتفاق على إطلاق ما يقضي على هذا الوباء.. لتكون القمة وما صدر عنها العون الأكبر للعالم في ظل هذه الأزمة الكونية الخانقة.
المهم في القول إن بلادنا عاشت عاما صعبا بسبب الوباء كما عاشه غيرها، إلا أنها قد خرجت منه بإيجابيات كثيرة وملهمة.. الأكيد أنها ستكون نبراسا ومعينا في مسيرة رؤية السعودية "2030".
الرياض
مساعد العصيمي
من غير الإنصاف الركون فقط إلى المآسي الوبائية والاقتصادية التي شهدها عامنا المنصرم 2020، ونصفه بالعام السيّئ الذي لا يحمل أي إيجابية في خضم الانتقال إلى العام الذي يليه وجعل الأول من الماضي.. في الوقت الذي يوجد فيه هناك من النجاح ما تحقق لدى دول معينة، وبما يفرض أنه مقابل تلك السلبية المغلفة للعام إيجابيات قد ظهرت.
قد يكون التطرق للإيجابيات أمر غير موجود لدى كثير من الدول من فرط ما تعرضت له من خيبات اقتصادية ومجتمعية وانتشار للوباء جعل إيجابياتها غير موجودة.. لكن من حقنا كسعوديين أن نفخر أنه ورغم قساوة الجائحة وأضرارها الاقتصادية والاجتماعية إلا أننا نجحنا وبشكل لافت في التعامل معها. وإذا تحدثنا عن الإجراءات التي اتبعت، فقد قادت العمل وأظهرت نتاجا قل نظيره في العالم، أظهر أن عدد الحالات المسجلة قد بلغ في آخر العام 2020 أقل من مئة حالة.
الرعاية الصحية التي قدمت والإجراءات الوقائية التي اتبعت كانت حازمة ودقيقة وفاعلة، وظهر مدى جدواها حتى في المقارنات مع الدول التي تصنف كمتقدمة جدا في أوروبا وغيرها.. ناهيك عن أن مباشرة اللقاح الأكثر جدوى في العالم "فايزر" بعد أن أثبتت الاختبارات أنه الأقدر والأفضل تمت مباشرته لتكون السعودية من الأوائل في اعتماده ومباشرة العمل به.
اجتماعيا أثبتت قدراتنا التواصلية التقنية كفاءة كبيرة من خلال التعليم عن بعد وتنفيذ الأعمال الحكومية والخاصة، حتى أن نجاحها الباهر قد أفضى إلى المطالبة بتفعيل المهم منه أكثر حتى ما بعد انتهاء الجائحة.
في الشأن الاقتصادي فلم يكن هناك أي انقطاع لمنتجات أو ضروريات حتى أن الجميع آمن بأن بلاده تُجيد التعامل مع الأزمات، حتى لو أغلقت البلدان وانقطع التواصل بين دول العالم.. غير ذلك ضبط الأسعار واستمرارها كما هي من قبل، مع تحديد أوقات التسوق والتجول وكل ما من شأنه جعل العباد غير متأثرين مما أحدثته الأزمة.
الجانب السياسي كان محورا مهما للنجاح السعودي المنقطع النظير، فأي بلد يقود أكبر عشرين دولة في العالم في ظل أزمة خانقة كادت أن تودي به.. لم يفعل ذلك إلا المملكة العربية السعودية بحسن إدارتها للقمة "قمة العشرين" التي أثمرت نتاجا إيجابيا للعالم في كيفية إنقاذ الأرواح من فيروس "كوفيد - 19" وبما تم اعتماده من مساعدة الدول المحتاجه والاتفاق على إطلاق ما يقضي على هذا الوباء.. لتكون القمة وما صدر عنها العون الأكبر للعالم في ظل هذه الأزمة الكونية الخانقة.
المهم في القول إن بلادنا عاشت عاما صعبا بسبب الوباء كما عاشه غيرها، إلا أنها قد خرجت منه بإيجابيات كثيرة وملهمة.. الأكيد أنها ستكون نبراسا ومعينا في مسيرة رؤية السعودية "2030".
الرياض