أبشروا بتقسيط المخالفات المرورية!
أبشروا بتقسيط المخالفات المرورية!
عبدالله الجميلي
* («إدارة المرور» توقّعُ مذكرات تفاهم مع أربعة بنوك وطنية، تتيح تقسيط المخالفات المرورية دون فوائد؛ وذلك للارتقاء بالخدمات المقدمة بصورة تنعكس إيجابياً على إسعاد المتعاملين، وتماشياً مع التوجه الإستراتيجي في تعزيز جودة الحياة للمجتمع...)، هذا ما أُعلِن في (الإمارات العربية المتحدة)، وبدأ تطبيقه فعليّاً قبل أيام!.
* أمّا (مرورُنا العزيز)، فهو يردد في حساباته على مواقع التواصل: (لا يوجد تقسيط للمخالفات المرورية، لكن بإمكانكم سداد كل مخالفة على حِدَة)؛ وبالتالي مازالت شريحة واسعة من المواطنين ذوي الدّخل المحدود والمفقود يعيشون منذ سنوات (أزمة حقيقية)!!.
* فنعم هم قد وقعوا في المحذور، وخالفوا القوانين والأنظمة المرورية؛ ولكن ظروفهم الاقتصادية اضطرتهم إلى العجز عن سدادها في حينها، وهذا ترتب عليه مضاعفتُها، وأن يتبعها غيرها لعدم قدرتهم على تصحيح أوضاع رخصهم المرورية المختلفة، والنتيجة مطالبتهم بعشرات ومئات الألوف من الريالات المتراكمة والتي تزيد أرقامها في كلّ يوم، إضافة لحرمانهم جرّاء ذلك من بعض الخدمات الضرورية!.
* فَــ(يامسئولي مرورنا).. نقدّركم جداً، ونؤمن بالغاية النبيلة من (حرصكم على الالتزام بالقواعد والتوجيهات المرورية، ومعاقبة متجاوزيها)، وهي المحافظة على الأرواح ثمّ الممتلكات، وليست جباية الأموال؛ فأرجوكم، سارعوا بمعالجة أوضاع أولئك الغلابى، وبشّروهم بخروجهم مِـن «سجن أزمتهم تلك» التي يعانون منها نفسيّاً وأُسرياً واجتماعياً واقتصادياً؛ ولعلكم في ذلك تفيدون من التجربة الإماراتية.
المدينة
عبدالله الجميلي
* («إدارة المرور» توقّعُ مذكرات تفاهم مع أربعة بنوك وطنية، تتيح تقسيط المخالفات المرورية دون فوائد؛ وذلك للارتقاء بالخدمات المقدمة بصورة تنعكس إيجابياً على إسعاد المتعاملين، وتماشياً مع التوجه الإستراتيجي في تعزيز جودة الحياة للمجتمع...)، هذا ما أُعلِن في (الإمارات العربية المتحدة)، وبدأ تطبيقه فعليّاً قبل أيام!.
* أمّا (مرورُنا العزيز)، فهو يردد في حساباته على مواقع التواصل: (لا يوجد تقسيط للمخالفات المرورية، لكن بإمكانكم سداد كل مخالفة على حِدَة)؛ وبالتالي مازالت شريحة واسعة من المواطنين ذوي الدّخل المحدود والمفقود يعيشون منذ سنوات (أزمة حقيقية)!!.
* فنعم هم قد وقعوا في المحذور، وخالفوا القوانين والأنظمة المرورية؛ ولكن ظروفهم الاقتصادية اضطرتهم إلى العجز عن سدادها في حينها، وهذا ترتب عليه مضاعفتُها، وأن يتبعها غيرها لعدم قدرتهم على تصحيح أوضاع رخصهم المرورية المختلفة، والنتيجة مطالبتهم بعشرات ومئات الألوف من الريالات المتراكمة والتي تزيد أرقامها في كلّ يوم، إضافة لحرمانهم جرّاء ذلك من بعض الخدمات الضرورية!.
* فَــ(يامسئولي مرورنا).. نقدّركم جداً، ونؤمن بالغاية النبيلة من (حرصكم على الالتزام بالقواعد والتوجيهات المرورية، ومعاقبة متجاوزيها)، وهي المحافظة على الأرواح ثمّ الممتلكات، وليست جباية الأموال؛ فأرجوكم، سارعوا بمعالجة أوضاع أولئك الغلابى، وبشّروهم بخروجهم مِـن «سجن أزمتهم تلك» التي يعانون منها نفسيّاً وأُسرياً واجتماعياً واقتصادياً؛ ولعلكم في ذلك تفيدون من التجربة الإماراتية.
المدينة