فاعلية اللقاح لمدة عام
فاعلية اللقاح لمدة عام
صالح عبدالعزيز الكريّم
لازال المجتمع يعاني من معركة اللقاح والأسئلة التي تدور حول فيروس كورونا كوفيد ١٩، خلال الفترة الماضية كتبت وواجهت جهل من كان يقول إن الفيروس مؤامرة ثم أعقب ذلك موجة الطعن في اللقاح وأنه ضار وبسبب ما انتشر من جهل عن الفيروس واللقاح رددت حينها عن ذلك بمقالات علمية وألفت كتابًا نشرته جامعة الملك عبدالعزيز، واليوم بحمدالله وفضله أصبح الموضوع عكس ما كان بالأمس، الكثير جدًا يبحث عن اللقاح خاصة فايزر والبعض يواجه صعوبة في المواعيد لأخذ اللقاح، وأصعب حالة مرت عليّ هي أن أحد الدكاترة كان يقول إن اللقاح خطير ويحث على عدم أخذه، وجدته اليوم يتصل بي باحثًا عن اللقاح من نوع فايزر، فقلت له أتذكر عندما كنت أحاول اقناعك؟ ما الذي غير رأيك؟ قال: شعرت أن الموضوع جد، قلت الحمد لله.
إننا اليوم بحاجة أكثر للحفاظ على المجتمع من الفيروس والوقوع في شراكه وحتى يتم تطعيم (لا أقول تلقيح) على الأقل 70% من أفراد المجتمع يجب أن نكون أشد احترازًا من ذي قبل في الأخذ بالأسباب الواقية من انتشار الفيروس، وقد ذكرت في مقالة سابقة أن المنقذ من الانتشار بعد الله سبحانه وتعالى هو تطبيق العقوبات بحزم على كل من يتهاون في تطبيق الاحترازات أفرادًا ومؤسسات وأود أن أركز هنا على مهمة المجتمع عندما لا يكون هناك مراقبة نظامية للعقوبة وهي فيما أعتقد سبب تسجيل زيادة حالات الانتشار حيث إنه في المناسبات واللقاءات يكون التهاون في أمر المصافحة والضم وتقارب الوجوه دون كمامة، حتى في حالة أخذ اللقاح لا يصح بهذا الاعتبار أن تلقى أحدًا بدون كمامة لأنك لا تزال ناقلا للفيروس لمن هو لم يأخذ التطعيم.
كنت في مناسبة وجاء أحد الضيوف ليسلم على من هم في المجلس بالمصافحة والضم والعربة فنهرته وطلبت من الجالسين عدم السلام عليه، وقلت له يا أخي تقترف إثمًا بعملك هذا ومعصية وتنقل الفيروس للآخرين، صعب أن تنهر أحدًا لكن هذا الواجب، لا مجاملة.
هناك ثلاثة أمور أكثر إلحاحًا وطلبًا تردني ولتوضيحها أقول:
* إن إصابة بعض من أخذ اللقاح واردة ليس لأنه غير مفيد ولكن لأسباب أخرى مواكبة لفترة أخذ اللقاح ولعدم تمكن الجهاز المناعي من إنتاج أجسام مضادة كافية بسبب عدم اكتمال الجرعتين أو اكتمال أخذهما ولكن العدوى قد تمت من قبل.
* إن من أصيب بكورونا كوفيد ١٩ سواء طالت فترة الإصابة أو قصرت أو أن الأعراض كانت خفيفة أو متوسطة أو قوية فإن أخذ اللقاح بعد أشهر من الإصابة أمر ضروري لإنتاج مزيد من الأجسام المضادة المطلوبة لدحر الفيروس لو عاد مرة أخرى وعدم الاعتماد فقط على الأجسام المضادة المنتجة بسبب الإصابة بالفيروس (المناعة المكتسبة) لأنها غير كافية.
* إن مدة فاعلية اللقاح لم تتأكد إلى الآن كتقرير علمي نهائي إلا أن الأمر من خلال التقارير الواردة من منظمة الصحة العالمية والشركات المنتجة للقاحات يؤكد أن الفترة تعدت الستة أشهر إلى التسعة أشهر من بداية أخذ الجرعة الأولى، وشخصيًا أعتقد أن مدة فاعلية اللقاح عامًا كاملا بناءً على أن الفيروس من العائلة الكورونية وأحد سلالتها الموقرة مثله في ذلك مثل فيروسات الأنفلونزا الموسمية التي فاعلية لقاحها لمدة عام وممكن أن تكون سنتين بسبب أن طريقة الحصول على اللقاح جديدة ولأول مرة ليس مثل السابق مما يتيح الفرصة أن يكون لقاحًا طويل الأجل.
المدينة
صالح عبدالعزيز الكريّم
لازال المجتمع يعاني من معركة اللقاح والأسئلة التي تدور حول فيروس كورونا كوفيد ١٩، خلال الفترة الماضية كتبت وواجهت جهل من كان يقول إن الفيروس مؤامرة ثم أعقب ذلك موجة الطعن في اللقاح وأنه ضار وبسبب ما انتشر من جهل عن الفيروس واللقاح رددت حينها عن ذلك بمقالات علمية وألفت كتابًا نشرته جامعة الملك عبدالعزيز، واليوم بحمدالله وفضله أصبح الموضوع عكس ما كان بالأمس، الكثير جدًا يبحث عن اللقاح خاصة فايزر والبعض يواجه صعوبة في المواعيد لأخذ اللقاح، وأصعب حالة مرت عليّ هي أن أحد الدكاترة كان يقول إن اللقاح خطير ويحث على عدم أخذه، وجدته اليوم يتصل بي باحثًا عن اللقاح من نوع فايزر، فقلت له أتذكر عندما كنت أحاول اقناعك؟ ما الذي غير رأيك؟ قال: شعرت أن الموضوع جد، قلت الحمد لله.
إننا اليوم بحاجة أكثر للحفاظ على المجتمع من الفيروس والوقوع في شراكه وحتى يتم تطعيم (لا أقول تلقيح) على الأقل 70% من أفراد المجتمع يجب أن نكون أشد احترازًا من ذي قبل في الأخذ بالأسباب الواقية من انتشار الفيروس، وقد ذكرت في مقالة سابقة أن المنقذ من الانتشار بعد الله سبحانه وتعالى هو تطبيق العقوبات بحزم على كل من يتهاون في تطبيق الاحترازات أفرادًا ومؤسسات وأود أن أركز هنا على مهمة المجتمع عندما لا يكون هناك مراقبة نظامية للعقوبة وهي فيما أعتقد سبب تسجيل زيادة حالات الانتشار حيث إنه في المناسبات واللقاءات يكون التهاون في أمر المصافحة والضم وتقارب الوجوه دون كمامة، حتى في حالة أخذ اللقاح لا يصح بهذا الاعتبار أن تلقى أحدًا بدون كمامة لأنك لا تزال ناقلا للفيروس لمن هو لم يأخذ التطعيم.
كنت في مناسبة وجاء أحد الضيوف ليسلم على من هم في المجلس بالمصافحة والضم والعربة فنهرته وطلبت من الجالسين عدم السلام عليه، وقلت له يا أخي تقترف إثمًا بعملك هذا ومعصية وتنقل الفيروس للآخرين، صعب أن تنهر أحدًا لكن هذا الواجب، لا مجاملة.
هناك ثلاثة أمور أكثر إلحاحًا وطلبًا تردني ولتوضيحها أقول:
* إن إصابة بعض من أخذ اللقاح واردة ليس لأنه غير مفيد ولكن لأسباب أخرى مواكبة لفترة أخذ اللقاح ولعدم تمكن الجهاز المناعي من إنتاج أجسام مضادة كافية بسبب عدم اكتمال الجرعتين أو اكتمال أخذهما ولكن العدوى قد تمت من قبل.
* إن من أصيب بكورونا كوفيد ١٩ سواء طالت فترة الإصابة أو قصرت أو أن الأعراض كانت خفيفة أو متوسطة أو قوية فإن أخذ اللقاح بعد أشهر من الإصابة أمر ضروري لإنتاج مزيد من الأجسام المضادة المطلوبة لدحر الفيروس لو عاد مرة أخرى وعدم الاعتماد فقط على الأجسام المضادة المنتجة بسبب الإصابة بالفيروس (المناعة المكتسبة) لأنها غير كافية.
* إن مدة فاعلية اللقاح لم تتأكد إلى الآن كتقرير علمي نهائي إلا أن الأمر من خلال التقارير الواردة من منظمة الصحة العالمية والشركات المنتجة للقاحات يؤكد أن الفترة تعدت الستة أشهر إلى التسعة أشهر من بداية أخذ الجرعة الأولى، وشخصيًا أعتقد أن مدة فاعلية اللقاح عامًا كاملا بناءً على أن الفيروس من العائلة الكورونية وأحد سلالتها الموقرة مثله في ذلك مثل فيروسات الأنفلونزا الموسمية التي فاعلية لقاحها لمدة عام وممكن أن تكون سنتين بسبب أن طريقة الحصول على اللقاح جديدة ولأول مرة ليس مثل السابق مما يتيح الفرصة أن يكون لقاحًا طويل الأجل.
المدينة