بركات قراءة القرآن في رمضان ..!
بركات قراءة القرآن في رمضان ..!
أحمد عبدالرحمن العرفج
قراءة القرآن في رمضان لها نكهة خاصة، ممزوجة بالروحانية، ومعطرة بالتأمل، ومحاطة بالتدبر والتفكر.
وفي كل رمضان عندما أتناول المصحف، يفتح الله عليّ بهذا المعنى أو ذاك، ولا غرابة في ذلك، فالنص القرآني نص عظيم متدفق المعاني، متحدد التفاسير، معجز في آياته، وبديع في متانة معانيه وغاياته.
عندما بدأت أقرأ القرآن، ارتقت نفسي واشرأبت لتكون مع الله، وهذه الرغبة في الارتقاء جعلتني أطرح سؤالاً على نفسي يقول: من هم الذين مع الله؟
« طرحت هذا السؤال وأخذت أتدبر وأتشبع الآيات التي تجعل الإنسان يكون مع الله، فوجدتها آيات صريحة تقول لمن يقرأها ما يلي:
أولاً: إذا كنت تريد أن تكون مع الله، فعليك أن تكون صابراً في السراء والضراء، وصابراً على نفسك وعلى الآخرين، وهذا ما تشير إليه الآية الكريمة في قوله تعالى: «إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ « .
ثانياً: إذا أردت أن تكون مع الله، فيجب أن تكون تقياً، والتقوى تكون شاملةً الظاهر والباطن، وهذا ما تشير إليه الآية الكريمة في قول الله تعالى: «وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ».
ثالثاً: إذا أردت أن تكون مع الله، فعليك أن تكون مؤمناً بالله وكتبه ورسله، وبالقدر خيره وشره، وهذا ما تشير إليه الآية الكريمة في قول الله: «وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ».
رابعاً: إذا أردت أن تكون مع الله، فكن محسناً، فالإحسان يشمل القول والعمل، ويكون مقروناً بالتقوى، وهذا ما تشير إليه دلالات قول الله -جل وعز-: «إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوا وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ».
حسناً ماذا بقي:
بقي القول: هذه قراءة سريعة لمن يحب أن يكون مع الله، أتمنى أن نتدبرها ونحاول العمل بها، لأن من كان مع الله فهو مع الرحمة والغفران، ومع الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.
المدينة
أحمد عبدالرحمن العرفج
قراءة القرآن في رمضان لها نكهة خاصة، ممزوجة بالروحانية، ومعطرة بالتأمل، ومحاطة بالتدبر والتفكر.
وفي كل رمضان عندما أتناول المصحف، يفتح الله عليّ بهذا المعنى أو ذاك، ولا غرابة في ذلك، فالنص القرآني نص عظيم متدفق المعاني، متحدد التفاسير، معجز في آياته، وبديع في متانة معانيه وغاياته.
عندما بدأت أقرأ القرآن، ارتقت نفسي واشرأبت لتكون مع الله، وهذه الرغبة في الارتقاء جعلتني أطرح سؤالاً على نفسي يقول: من هم الذين مع الله؟
« طرحت هذا السؤال وأخذت أتدبر وأتشبع الآيات التي تجعل الإنسان يكون مع الله، فوجدتها آيات صريحة تقول لمن يقرأها ما يلي:
أولاً: إذا كنت تريد أن تكون مع الله، فعليك أن تكون صابراً في السراء والضراء، وصابراً على نفسك وعلى الآخرين، وهذا ما تشير إليه الآية الكريمة في قوله تعالى: «إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ « .
ثانياً: إذا أردت أن تكون مع الله، فيجب أن تكون تقياً، والتقوى تكون شاملةً الظاهر والباطن، وهذا ما تشير إليه الآية الكريمة في قول الله تعالى: «وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ».
ثالثاً: إذا أردت أن تكون مع الله، فعليك أن تكون مؤمناً بالله وكتبه ورسله، وبالقدر خيره وشره، وهذا ما تشير إليه الآية الكريمة في قول الله: «وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ».
رابعاً: إذا أردت أن تكون مع الله، فكن محسناً، فالإحسان يشمل القول والعمل، ويكون مقروناً بالتقوى، وهذا ما تشير إليه دلالات قول الله -جل وعز-: «إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوا وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ».
حسناً ماذا بقي:
بقي القول: هذه قراءة سريعة لمن يحب أن يكون مع الله، أتمنى أن نتدبرها ونحاول العمل بها، لأن من كان مع الله فهو مع الرحمة والغفران، ومع الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.
المدينة