ريادة المملكة طبيًا في فصل التوائم عالميًا
ريادة المملكة طبيًا في فصل التوائم عالميًا
علي خضران القرني
من الأعمال الخيرية الرائدة عالمياً والتي انفردت بها المملكة العربية السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وربطها بخيرية (مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية) فصل التوائم وتكوين فريق طبي وجراحي لها برئاسة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أحد أطباء السعودية المهرة المشهود لهم بالنبوغ والاستشارية والنجاح في جراحة فصل التوائم على مستوى العالم.
وامتداداً لهذا العمل الفريد الخيري عالمياً، فقد وجه قبل أيام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بإجراء عملية فصل التوأم الطفيلي اليمني بمستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني.. وتمت العملية ولله الحمد بنجاح.
وقال الدكتور عبدالله الربيعة إن الوضع للطفلة عائشة مستقر، واستطعنا أن ننجز العملية في 7 ساعات و45 دقيقة، واختصار الوقت بأقل من ساعة، والإنجاز الآخر أنه ولأول مرة نستطيع إنقاذ الطفلة في غرفة العمليات، حيث تم رفع أجهزة التنفس الاصطناعي والأنابيب.
وأجريت العملية الجراحية على 8 مراحل (التخدير، ومنظار القسطرة، وتحضير الطفلة وتعقيمها، وتشريح الأطراف الطفيلية، وفصل الحوض، وترميم الجهاز البولي التناسلي، ومفاغرة الأمعاء، والترميم والإغلاق).
ويذكر أن عملية التوائم تعد العملية رقم (50) ضمن خبرة رائدة للمملكة على مدى ثلاثة عقود تمت فيها دراسة (117) حالة توأم سيامي من (22) دولة في ثلاث قارات حول العالم، وأجرى الفريق الطبي والجراحي في الفترة السابقة العملية رقم (49) لتوأم ملتصق بالصدر والبطن بعملية معقدة، تكللت بالنجاح التام ولله الحمد.
ومنذ قيام المملكة -أيدها الله- بتنفيذ هذا العمل الإنساني الرائد لمن يحتاجه من مواطني دول العالم فقد كان له صداه الواسع على مستوى الشعوب التي استفاد أهلها منه، وما زالت قافلته الخيرية تجوب بقاع العالم في مواجهة فصل التوائم عالمياً، متفوقة في هذا السبيل على غيرها شعوراً منها بما يمليه عليها دينها الإسلامي الحنيف.. دين العدل والتآخي والإنسانية، وهو ديدن رموزها في العلاقات والتعاملات الإنسانية مع كل شعوب الأرض.
حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، ووفقهما لكل فعل خير وجعل ما قدماه ويقدمانه من أفعال خيرية وإنسانية لشعبهما والشعوب المحتاجة في ميزان حسناتهم.
المدينة
علي خضران القرني
من الأعمال الخيرية الرائدة عالمياً والتي انفردت بها المملكة العربية السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وربطها بخيرية (مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية) فصل التوائم وتكوين فريق طبي وجراحي لها برئاسة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أحد أطباء السعودية المهرة المشهود لهم بالنبوغ والاستشارية والنجاح في جراحة فصل التوائم على مستوى العالم.
وامتداداً لهذا العمل الفريد الخيري عالمياً، فقد وجه قبل أيام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بإجراء عملية فصل التوأم الطفيلي اليمني بمستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني.. وتمت العملية ولله الحمد بنجاح.
وقال الدكتور عبدالله الربيعة إن الوضع للطفلة عائشة مستقر، واستطعنا أن ننجز العملية في 7 ساعات و45 دقيقة، واختصار الوقت بأقل من ساعة، والإنجاز الآخر أنه ولأول مرة نستطيع إنقاذ الطفلة في غرفة العمليات، حيث تم رفع أجهزة التنفس الاصطناعي والأنابيب.
وأجريت العملية الجراحية على 8 مراحل (التخدير، ومنظار القسطرة، وتحضير الطفلة وتعقيمها، وتشريح الأطراف الطفيلية، وفصل الحوض، وترميم الجهاز البولي التناسلي، ومفاغرة الأمعاء، والترميم والإغلاق).
ويذكر أن عملية التوائم تعد العملية رقم (50) ضمن خبرة رائدة للمملكة على مدى ثلاثة عقود تمت فيها دراسة (117) حالة توأم سيامي من (22) دولة في ثلاث قارات حول العالم، وأجرى الفريق الطبي والجراحي في الفترة السابقة العملية رقم (49) لتوأم ملتصق بالصدر والبطن بعملية معقدة، تكللت بالنجاح التام ولله الحمد.
ومنذ قيام المملكة -أيدها الله- بتنفيذ هذا العمل الإنساني الرائد لمن يحتاجه من مواطني دول العالم فقد كان له صداه الواسع على مستوى الشعوب التي استفاد أهلها منه، وما زالت قافلته الخيرية تجوب بقاع العالم في مواجهة فصل التوائم عالمياً، متفوقة في هذا السبيل على غيرها شعوراً منها بما يمليه عليها دينها الإسلامي الحنيف.. دين العدل والتآخي والإنسانية، وهو ديدن رموزها في العلاقات والتعاملات الإنسانية مع كل شعوب الأرض.
حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، ووفقهما لكل فعل خير وجعل ما قدماه ويقدمانه من أفعال خيرية وإنسانية لشعبهما والشعوب المحتاجة في ميزان حسناتهم.
المدينة