مواقع التواصل الصفراء
مواقع التواصل الصفراء
إبراهيم محمد باداود
من أكثر الأخبار انتشاراً في كثير من المجتمعات أخبار الفضائح أو الأخبار السيئة أو الشاذة والمرتبطة بجهة ما أو فرد ما، حتى ظهر قبل حوالي 140 عاماً ما يسمى (بالصحافة الصفراء) وهي صحافة غير مهنية تهدف إلى إثارة الرأي العام لزيادة المبيعات واستخدام الفضائح والكذب وغيرها من أساليب الإثارة، وقد سميت بالصحافة الصفراء لأنها كانت تُطبع على أرواق صفراء رخيصة الثمن.
في بعض المجتمعات ما إن يتسرب خبر سيئ عن قضية معينة أو جهة أو شخص معين إلا ونجد الخبر ينتشر كانتشار النار في الهشيم ولا يكتفي البعض بنشر ذلك الخبر السيئ بل ويبادر بوضع بعض الإضافات عليه كالمبالغة والتهويل وذلك بما يضمن أن يساهم في انتشاره بشكل أكبر.
ساهمت بعض وسائل التواصل الاجتماعية اليوم في تعزيز مفهوم نشر الفضائح والأخبار السيئة والشائعات بدلاً من سترها أو نشر ما هو مفيد من إنجازات جديدة أو اختراعات أو ابتكارات أو غيرها من المعلومات المفيدة والتي تساهم في رقي المجتمع وتنميته.
البعض للأسف لديه شغف بنشر الشبهات والشائعات والظنون والتشهير بالآخرين وتشويه سيرتهم وذلك على وسائل التواصل الاجتماعية وخصوصاً «تويتر» إما بإعادة نشر تلك الأخبار أو وضع إعجاب لها أو حتى أحياناً الاستفسار عن صحتها مما يساهم في زرع الفتنة والبلبلة وعدم الاستقرار في أوساط المجتمع.
إن حرص البعض على نشر الفضائح وهتك ستر الآخرين وكشف عثراتهم وتتبع عوراتهم في بعض المواقع سعياً لزيادة أعداد المتابعين أو تحقيق شهرة أو كسب مادي هو مما يخالف الأنظمة والقوانين وقد أصبحت بعض مواقع التواصل الاجتماعية كالصحافة الصفراء لا همّ لها إلا نقل الأكاذيب ومواضيع الإثارة والتشهير والتجريح ولا سبيل للحد منها إلا بتطبيق العقوبات الموجودة في الأنظمة على من يثبت ارتكابه لتك الجرائم لتكون رادعاً لوقف تلك المواقع الصفراء وحماية مجتمعنا من ضررها وآثارها السيئة.
المدينة
إبراهيم محمد باداود
من أكثر الأخبار انتشاراً في كثير من المجتمعات أخبار الفضائح أو الأخبار السيئة أو الشاذة والمرتبطة بجهة ما أو فرد ما، حتى ظهر قبل حوالي 140 عاماً ما يسمى (بالصحافة الصفراء) وهي صحافة غير مهنية تهدف إلى إثارة الرأي العام لزيادة المبيعات واستخدام الفضائح والكذب وغيرها من أساليب الإثارة، وقد سميت بالصحافة الصفراء لأنها كانت تُطبع على أرواق صفراء رخيصة الثمن.
في بعض المجتمعات ما إن يتسرب خبر سيئ عن قضية معينة أو جهة أو شخص معين إلا ونجد الخبر ينتشر كانتشار النار في الهشيم ولا يكتفي البعض بنشر ذلك الخبر السيئ بل ويبادر بوضع بعض الإضافات عليه كالمبالغة والتهويل وذلك بما يضمن أن يساهم في انتشاره بشكل أكبر.
ساهمت بعض وسائل التواصل الاجتماعية اليوم في تعزيز مفهوم نشر الفضائح والأخبار السيئة والشائعات بدلاً من سترها أو نشر ما هو مفيد من إنجازات جديدة أو اختراعات أو ابتكارات أو غيرها من المعلومات المفيدة والتي تساهم في رقي المجتمع وتنميته.
البعض للأسف لديه شغف بنشر الشبهات والشائعات والظنون والتشهير بالآخرين وتشويه سيرتهم وذلك على وسائل التواصل الاجتماعية وخصوصاً «تويتر» إما بإعادة نشر تلك الأخبار أو وضع إعجاب لها أو حتى أحياناً الاستفسار عن صحتها مما يساهم في زرع الفتنة والبلبلة وعدم الاستقرار في أوساط المجتمع.
إن حرص البعض على نشر الفضائح وهتك ستر الآخرين وكشف عثراتهم وتتبع عوراتهم في بعض المواقع سعياً لزيادة أعداد المتابعين أو تحقيق شهرة أو كسب مادي هو مما يخالف الأنظمة والقوانين وقد أصبحت بعض مواقع التواصل الاجتماعية كالصحافة الصفراء لا همّ لها إلا نقل الأكاذيب ومواضيع الإثارة والتشهير والتجريح ولا سبيل للحد منها إلا بتطبيق العقوبات الموجودة في الأنظمة على من يثبت ارتكابه لتك الجرائم لتكون رادعاً لوقف تلك المواقع الصفراء وحماية مجتمعنا من ضررها وآثارها السيئة.
المدينة