انتهى عهد فوضى العشوائيات
انتهى عهد فوضى العشوائيات
عبدالله صادق دحلان
سيندم المتباكون على الأطلال وسيبتسم المتابعون لخطط التطوير لمدينة جدة وسطها وجنوبها وشرقها، والحقيقة لم أكن أفكر في كتابة مقالة ثانية عن مشاريع تطوير جدة المستقبلية، إلا أن لقاء صاحب السمو الملكي نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز مع مجموعة من الإعلاميين السعوديين بحضور معالي أمين محافظة جدة الأستاذ صالح التركي ووكيل إمارة منطقة مكة المكرمة الأستاذ الدكتور مشبب القحطاني والذي اطلعنا فيه على خطة التطوير للعشوائيات برئاسة الأمير بدر بن سلطان أيقنت بأن القيادة السعودية حريصة كل الحرص على تطوير مدينة جدة بما يليق بمكانتها ضمن المدن السعودية وهي بوابة الحرم الشريف مدينة التجارة والصناعة تاريخياً، وتأكدت أن قرارات إزالة العشوائيات في جدة لم يكن وليد اليوم ولم يكن قراراً لم تدرس فيه جميع الجوانب الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية والحضارية، بل كانت رعاية الأسر السعودية المقيمة في العشوائيات من خلال إيجاد بدائل سكن لائقة وأفضل من سكنهم السابق في العشوائيات، وأكثر ما أدهشني وسيدهش القرّاء أن نسبة ملكية السكان للأراضي في العشوائيات لا تتجاوز 40% و60% تعديات مخالفة للأنظمة والقوانين، وبها نسب عالية جداً من المقيمين نظامياً وغير نظامي، وليطمئن أصحاب البيوت المنزوعة ملكيتها ولديهم صكوك مثبتة بها ملكيتهم أن الدولة لن تضيع حقوقهم وسيحصلون على تعويضاتهم، ومن لا يملك صكاً ملكية فهو متعدٍعلى حقوق الدولة، ومن يرى أن اقتصاد المناطق العشوائية سينهار فإن اقتصاد المناطق العشوائية المطورة مستقبلاً سيعوض اقتصاد مدينة جدة أضعاف الأضعاف، حيث سترصد الآلاف من الملايين لتطوير الأراضي المنزوعة ملكيتها والأراضي المعتدى عليها لبناء مجمعات سكنية لائقة مكتملة المرافق ومراكز تجارية وخدمية وصحية وأندية رياضية وحدائق عامة متاحة للمواطنين.
وأكرر دعوتي لسكان جدة بدعم جهود الدولة نحو التطوير وحماية أبنائهم من الآثار الاجتماعية الهدامة التي تقطن بعض العشوائيات، ورسالتي لأهالي جدة القديمة الذين خرجوا من بيوتهم القديمة إلى الأحياء الجديدة وشواطئ جدة ولم يساهموا في تطوير بيوتهم القديمة وسط المدينة وأجّروا بيوتهم القديمة مقابل عوائد بسيطة جداً على مر السنين، لقد آن الأوان لتطوير مدينة جدة مع ضمان حقوقهم، ورسالتي للعمالة الأجنبية التي تسكن في العشوائيات انتهى عهد الفوضى وعبث العيش غير النظامي.
إن رؤيتي الاقتصادية لمستقبل مدينة جدة تؤيد مشاريع التطوير التي تقوم بها إمارة منطقة مكة المكرمة وتنفذها أمانة محافظة جدة، وأكرر بأن جدة في أمسّ الحاجة إلى مشاريع عملاقة كبيرة تخلق فرص عمل وتزيد من نسبة نمو القطاع الخاص في مدينة جدة.
المدينة
عبدالله صادق دحلان
سيندم المتباكون على الأطلال وسيبتسم المتابعون لخطط التطوير لمدينة جدة وسطها وجنوبها وشرقها، والحقيقة لم أكن أفكر في كتابة مقالة ثانية عن مشاريع تطوير جدة المستقبلية، إلا أن لقاء صاحب السمو الملكي نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز مع مجموعة من الإعلاميين السعوديين بحضور معالي أمين محافظة جدة الأستاذ صالح التركي ووكيل إمارة منطقة مكة المكرمة الأستاذ الدكتور مشبب القحطاني والذي اطلعنا فيه على خطة التطوير للعشوائيات برئاسة الأمير بدر بن سلطان أيقنت بأن القيادة السعودية حريصة كل الحرص على تطوير مدينة جدة بما يليق بمكانتها ضمن المدن السعودية وهي بوابة الحرم الشريف مدينة التجارة والصناعة تاريخياً، وتأكدت أن قرارات إزالة العشوائيات في جدة لم يكن وليد اليوم ولم يكن قراراً لم تدرس فيه جميع الجوانب الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية والحضارية، بل كانت رعاية الأسر السعودية المقيمة في العشوائيات من خلال إيجاد بدائل سكن لائقة وأفضل من سكنهم السابق في العشوائيات، وأكثر ما أدهشني وسيدهش القرّاء أن نسبة ملكية السكان للأراضي في العشوائيات لا تتجاوز 40% و60% تعديات مخالفة للأنظمة والقوانين، وبها نسب عالية جداً من المقيمين نظامياً وغير نظامي، وليطمئن أصحاب البيوت المنزوعة ملكيتها ولديهم صكوك مثبتة بها ملكيتهم أن الدولة لن تضيع حقوقهم وسيحصلون على تعويضاتهم، ومن لا يملك صكاً ملكية فهو متعدٍعلى حقوق الدولة، ومن يرى أن اقتصاد المناطق العشوائية سينهار فإن اقتصاد المناطق العشوائية المطورة مستقبلاً سيعوض اقتصاد مدينة جدة أضعاف الأضعاف، حيث سترصد الآلاف من الملايين لتطوير الأراضي المنزوعة ملكيتها والأراضي المعتدى عليها لبناء مجمعات سكنية لائقة مكتملة المرافق ومراكز تجارية وخدمية وصحية وأندية رياضية وحدائق عامة متاحة للمواطنين.
وأكرر دعوتي لسكان جدة بدعم جهود الدولة نحو التطوير وحماية أبنائهم من الآثار الاجتماعية الهدامة التي تقطن بعض العشوائيات، ورسالتي لأهالي جدة القديمة الذين خرجوا من بيوتهم القديمة إلى الأحياء الجديدة وشواطئ جدة ولم يساهموا في تطوير بيوتهم القديمة وسط المدينة وأجّروا بيوتهم القديمة مقابل عوائد بسيطة جداً على مر السنين، لقد آن الأوان لتطوير مدينة جدة مع ضمان حقوقهم، ورسالتي للعمالة الأجنبية التي تسكن في العشوائيات انتهى عهد الفوضى وعبث العيش غير النظامي.
إن رؤيتي الاقتصادية لمستقبل مدينة جدة تؤيد مشاريع التطوير التي تقوم بها إمارة منطقة مكة المكرمة وتنفذها أمانة محافظة جدة، وأكرر بأن جدة في أمسّ الحاجة إلى مشاريع عملاقة كبيرة تخلق فرص عمل وتزيد من نسبة نمو القطاع الخاص في مدينة جدة.
المدينة