العقل السديد في الجسم السعيد
العقل السديد في الجسم السعيد
أحمد عبدالرحمن العرفج
مَا تَزَال يَوميّات السَّعَادَة مُستمرّة، وذَلك مِن حُسن حَظّي السَّعيد، لأنَّ مُجرّد استحضَار مُفردة السَّعَادَة، يَجلب السَّعَادَة.. فمَا رَأيكم أنتُم أيُّها السَّادة..؟!
(الأحد)
للمَرَّة الأَلف نَقول: إنَّ السَّعَادَة قَرار، وحِين يُقرّر الإنسَان أنْ يَكون سَعيداً، سيَقترب مِن حَقل السَّعَادَة، وفي ذَلك يَقول الرَّئيس الأَمريكي «إبراهام لنكولن»: (يَكون المَرء سَعيداً، بمقدَار الدَّرجَة التي يُقرِّر أنْ يَكون عَليها مِن السَّعَادَة)..!
(الاثنين)
السَّعَادَة في العَمل، لَا يُمكن أنْ تَحضر وتَتكوّن وتُعَاش؛ إلَّا بشَرطٍ وَاحِد، ذَكره الدّكتور «جيمس باري»، حَيثُ يَقول: (إنَّ سِرّ السَّعَادَة لَيس في أنْ يَعمل المَرء مَا يُحب، بَل في أنْ يُحب مَا يَنبغي أنْ يَعمل)..!
(الثلاثاء)
أيُّهَا القَارئ النَّبيل، والقَارِئة النَّبيلَة، لَا تَتوقَّعا أنْ تَأتي إليكُمَا السَّعَادَة؛ وأَنتُمَا تَجلسان في بيوت أُمّهَاتكم، بَل السّعادة تَتطلّب البَحث عَنها، مِن خِلال العَمل الدَّؤوب، وفي ذَلك يَقول «فريدريك بريفس»: (لَا تَتوقَّف السَّعَادَة عَلى الحَظّ، وإنَّمَا عَلى العَمَل ومُوَاصلة الكِفَاح الدَّائِم)..!
(الأربعاء)
قَد يَعتقد البَعض؛ أنَّ البَحث عَن السَّعَادَة، يَتطلّب اللّف والدّوران في الأزقّة والشَّوَارِع، ولَكن لَيس هَذا المَعْنَى المُرَاد في البَحث، وإنَّما المُراد هو تَهيئة النَّفس عَاطفيًّا ونَفسيًّا؛ لاستقبَال إرسَال السَّعَادَة، وفي ذَلك يَقول أَحَد الحُكْمَاء: (أنتَ لَا تَحتاج إلَى البَحث عَن السّعادة، فهي ستَأتيك، حِينَما تَكون قَد هَيّأتَ لَها مَوقع إقَامتهَا في قَلبك)..!
(الخميس)
السَّعَادَة مَشاعر كُبرَى ومَشَاعر صُغرَى، ولَكن مَتَى نُحقِّق السَّعَادَة الكُبرَى؟ إنَّه سُؤال أَجَاب عَنه الفيلسُوف «جان لاروثرا»، بقَوله: (إنَّ أكبَر مَشَاعر السَّعَادَة؛ هو أنْ يُحدّد المَرء لنَفسه هَدفاً، ثُمَّ يَسعَى إلَى تَحقيقه بجِدٍّ واجتهَاد، ثُمَّ يُحقّقه فِعلاً)..!
(الجمعة)
تَتعدَّد الأسبَاب التي تَدعو إلَى السَّعَادَة، فمِن النَّاس مَن يَرَاها في المَال، ومِن النَّاس مَن يَرَاها في الوَظيفَة المَرمُوقَة، ومِن النَّاس مَن يَرَاها في الزَّوجَة الوَدود الوَلود، ولَكن حِين نَسأل الفَيلسوف «أندريه موروا» عَن السَّعَادَة، وأين هي؟ سيَقول: (السَّعَادَة أنْ يَعيش الإنسَان مَع زَوجة يُحبّها، وفي بَلدٍ يُحبّه، ويَشتَغل في عَملٍ يُحبّه)..!
(السبت)
ضَجيج الحَيَاة؛ ولهَاثنا الدَّائِم خَلف لُقمة العَيش، يُشغلنا عَن أشيَاءٍ كَثيرة، ومِن أَهمّ هَذه الأشيَاء «السَّعَادَة»؛ التي تَتزيّن لَنَا كُلّ صَبَاح، ونَحنُ لَا نُلقي لَها بَالاً، لأنَّنا مَشغولون بالبُكَاء عَلى اللّبن المَسكوب، وعَلى حَظّنا العَاثِر، حَيثُ يَقول الحَكيم: (السَّعَادَة تَقرع بَابنا كُلّ يَوم، ولَكنَّنا لَا نَسمع صَوت قَرعها، لأنَّه يَضيع بَين أصوَاتنا العَالية، وصيَاحنا، ونَدبنا للحَظّ)..!!!
المدينة
أحمد عبدالرحمن العرفج
مَا تَزَال يَوميّات السَّعَادَة مُستمرّة، وذَلك مِن حُسن حَظّي السَّعيد، لأنَّ مُجرّد استحضَار مُفردة السَّعَادَة، يَجلب السَّعَادَة.. فمَا رَأيكم أنتُم أيُّها السَّادة..؟!
(الأحد)
للمَرَّة الأَلف نَقول: إنَّ السَّعَادَة قَرار، وحِين يُقرّر الإنسَان أنْ يَكون سَعيداً، سيَقترب مِن حَقل السَّعَادَة، وفي ذَلك يَقول الرَّئيس الأَمريكي «إبراهام لنكولن»: (يَكون المَرء سَعيداً، بمقدَار الدَّرجَة التي يُقرِّر أنْ يَكون عَليها مِن السَّعَادَة)..!
(الاثنين)
السَّعَادَة في العَمل، لَا يُمكن أنْ تَحضر وتَتكوّن وتُعَاش؛ إلَّا بشَرطٍ وَاحِد، ذَكره الدّكتور «جيمس باري»، حَيثُ يَقول: (إنَّ سِرّ السَّعَادَة لَيس في أنْ يَعمل المَرء مَا يُحب، بَل في أنْ يُحب مَا يَنبغي أنْ يَعمل)..!
(الثلاثاء)
أيُّهَا القَارئ النَّبيل، والقَارِئة النَّبيلَة، لَا تَتوقَّعا أنْ تَأتي إليكُمَا السَّعَادَة؛ وأَنتُمَا تَجلسان في بيوت أُمّهَاتكم، بَل السّعادة تَتطلّب البَحث عَنها، مِن خِلال العَمل الدَّؤوب، وفي ذَلك يَقول «فريدريك بريفس»: (لَا تَتوقَّف السَّعَادَة عَلى الحَظّ، وإنَّمَا عَلى العَمَل ومُوَاصلة الكِفَاح الدَّائِم)..!
(الأربعاء)
قَد يَعتقد البَعض؛ أنَّ البَحث عَن السَّعَادَة، يَتطلّب اللّف والدّوران في الأزقّة والشَّوَارِع، ولَكن لَيس هَذا المَعْنَى المُرَاد في البَحث، وإنَّما المُراد هو تَهيئة النَّفس عَاطفيًّا ونَفسيًّا؛ لاستقبَال إرسَال السَّعَادَة، وفي ذَلك يَقول أَحَد الحُكْمَاء: (أنتَ لَا تَحتاج إلَى البَحث عَن السّعادة، فهي ستَأتيك، حِينَما تَكون قَد هَيّأتَ لَها مَوقع إقَامتهَا في قَلبك)..!
(الخميس)
السَّعَادَة مَشاعر كُبرَى ومَشَاعر صُغرَى، ولَكن مَتَى نُحقِّق السَّعَادَة الكُبرَى؟ إنَّه سُؤال أَجَاب عَنه الفيلسُوف «جان لاروثرا»، بقَوله: (إنَّ أكبَر مَشَاعر السَّعَادَة؛ هو أنْ يُحدّد المَرء لنَفسه هَدفاً، ثُمَّ يَسعَى إلَى تَحقيقه بجِدٍّ واجتهَاد، ثُمَّ يُحقّقه فِعلاً)..!
(الجمعة)
تَتعدَّد الأسبَاب التي تَدعو إلَى السَّعَادَة، فمِن النَّاس مَن يَرَاها في المَال، ومِن النَّاس مَن يَرَاها في الوَظيفَة المَرمُوقَة، ومِن النَّاس مَن يَرَاها في الزَّوجَة الوَدود الوَلود، ولَكن حِين نَسأل الفَيلسوف «أندريه موروا» عَن السَّعَادَة، وأين هي؟ سيَقول: (السَّعَادَة أنْ يَعيش الإنسَان مَع زَوجة يُحبّها، وفي بَلدٍ يُحبّه، ويَشتَغل في عَملٍ يُحبّه)..!
(السبت)
ضَجيج الحَيَاة؛ ولهَاثنا الدَّائِم خَلف لُقمة العَيش، يُشغلنا عَن أشيَاءٍ كَثيرة، ومِن أَهمّ هَذه الأشيَاء «السَّعَادَة»؛ التي تَتزيّن لَنَا كُلّ صَبَاح، ونَحنُ لَا نُلقي لَها بَالاً، لأنَّنا مَشغولون بالبُكَاء عَلى اللّبن المَسكوب، وعَلى حَظّنا العَاثِر، حَيثُ يَقول الحَكيم: (السَّعَادَة تَقرع بَابنا كُلّ يَوم، ولَكنَّنا لَا نَسمع صَوت قَرعها، لأنَّه يَضيع بَين أصوَاتنا العَالية، وصيَاحنا، ونَدبنا للحَظّ)..!!!
المدينة