أبطال الذهب
أبطال الذهب
تركي العواد
الآن فقط حققنا كل بطولات آسيا في كل الدرجات.. فزنا بكأس آسيا للكبار، ثم تبعناه بكأس آسيا للناشئين والشباب، أصبحنا آسياد آسيا في درجة الأولمبي.
أسعدنا المنتخب بحصد اللقب وتتويج الجهود بالذهب.. لم يكن موفقًا ولا محظوظًا، بل اكتسح كل الفرق.. الأجمل أنه الأقوى هجومًا، أما دفاعًا فيكفي أن نذكر أنه لم يسجل في مرمانا أي هدف.
فرحتنا بهذا الإنجاز تضاعفت لأننا أمام سنة مونديالية نحتاج فيها لروح البطولة، ونحتاج لنجوم صاعدة تقودنا في كأس العالم بعد أن قلقنا قليلًا بعد معسكر إسبانيا والأداء الفاتر الذي ظهر عليه أفراد المنتخب.
أعجبني كثيرًا أداء أحمد الغامدي الذي قدم مباراة عظيمة توجها بهدف النهائي الذي أعطى الصقور الشابة دفعة معنوية كبيرة. ثقة كبيرة وحضور ذهني غير عادي.. اللافت للنظر أنه دائمًا ينظر للملعب ولا ينظر للكرة.. لاعب تأسس بشكل جيد.. أظن أنه سيكون يومًا ما النجم الأول في الكرة السعودية.
حارسنا المبدع نواف العقيدي كان متوهجًا طول البطولة، وخرج بلا أهداف في مرماه، وتوج كل التعب بفوزه بأفضل حارس في البطولة. أنقذنا كثيرًا في مباراة اليابان وأستراليا، عندما تصعب المباراة تجده أكثر ثباتًا وحماسًا للقيام بدوره، لم يخذلنا ثانية واحدة طول البطولة.
فراس البريكان حضر في الوقت المناسب ليصنع ويسجل هدفًا رائعًا في النهائي، مسك الختام وخير ختام الهدف الأجمل في البطولة.. أتمنى أن يكرر التسجيل في المونديال، ذهب القلق والخوف من عدم وجود مهاجم نثق فيه.. الآن أصبح لدينا لاعب يستحق حمل الرقم 9.
أيمن يحيى أفضل لاعب في البطولة والهداف، أعاد اكتشاف موهبته من جديد، وظهر بشكل ناضج، ساعد فريقه بشكل كبير، تحمل المسؤولية، وقدم كل ما يملك لخدمه المنتخب. لعب بجماعية وسخر قدراته الفردية للمنتخب.. جهز نفسك لكأس العالم.
سعد الشهري يواصل تقديم إنجازات متتالية، فبعد التأهل للأولمبياد يعود ليقود المنتخب لكأس آسيا تحت 23، لا شك أنه يتعلم بشكل سريع، مفتاح المدرب الجيد إنه يعود سريعًا ويتعلم من كل تجربة تمر به.
شكرًا لوزارة الرياضة وسمو الوزير.. شكرًا للاتحاد السعودي وياسر المسحل.. أسعدتم البلد قيادة وشعبًا.. شكرًا لكل من تعب واجتهد.
الرياضية
تركي العواد
الآن فقط حققنا كل بطولات آسيا في كل الدرجات.. فزنا بكأس آسيا للكبار، ثم تبعناه بكأس آسيا للناشئين والشباب، أصبحنا آسياد آسيا في درجة الأولمبي.
أسعدنا المنتخب بحصد اللقب وتتويج الجهود بالذهب.. لم يكن موفقًا ولا محظوظًا، بل اكتسح كل الفرق.. الأجمل أنه الأقوى هجومًا، أما دفاعًا فيكفي أن نذكر أنه لم يسجل في مرمانا أي هدف.
فرحتنا بهذا الإنجاز تضاعفت لأننا أمام سنة مونديالية نحتاج فيها لروح البطولة، ونحتاج لنجوم صاعدة تقودنا في كأس العالم بعد أن قلقنا قليلًا بعد معسكر إسبانيا والأداء الفاتر الذي ظهر عليه أفراد المنتخب.
أعجبني كثيرًا أداء أحمد الغامدي الذي قدم مباراة عظيمة توجها بهدف النهائي الذي أعطى الصقور الشابة دفعة معنوية كبيرة. ثقة كبيرة وحضور ذهني غير عادي.. اللافت للنظر أنه دائمًا ينظر للملعب ولا ينظر للكرة.. لاعب تأسس بشكل جيد.. أظن أنه سيكون يومًا ما النجم الأول في الكرة السعودية.
حارسنا المبدع نواف العقيدي كان متوهجًا طول البطولة، وخرج بلا أهداف في مرماه، وتوج كل التعب بفوزه بأفضل حارس في البطولة. أنقذنا كثيرًا في مباراة اليابان وأستراليا، عندما تصعب المباراة تجده أكثر ثباتًا وحماسًا للقيام بدوره، لم يخذلنا ثانية واحدة طول البطولة.
فراس البريكان حضر في الوقت المناسب ليصنع ويسجل هدفًا رائعًا في النهائي، مسك الختام وخير ختام الهدف الأجمل في البطولة.. أتمنى أن يكرر التسجيل في المونديال، ذهب القلق والخوف من عدم وجود مهاجم نثق فيه.. الآن أصبح لدينا لاعب يستحق حمل الرقم 9.
أيمن يحيى أفضل لاعب في البطولة والهداف، أعاد اكتشاف موهبته من جديد، وظهر بشكل ناضج، ساعد فريقه بشكل كبير، تحمل المسؤولية، وقدم كل ما يملك لخدمه المنتخب. لعب بجماعية وسخر قدراته الفردية للمنتخب.. جهز نفسك لكأس العالم.
سعد الشهري يواصل تقديم إنجازات متتالية، فبعد التأهل للأولمبياد يعود ليقود المنتخب لكأس آسيا تحت 23، لا شك أنه يتعلم بشكل سريع، مفتاح المدرب الجيد إنه يعود سريعًا ويتعلم من كل تجربة تمر به.
شكرًا لوزارة الرياضة وسمو الوزير.. شكرًا للاتحاد السعودي وياسر المسحل.. أسعدتم البلد قيادة وشعبًا.. شكرًا لكل من تعب واجتهد.
الرياضية