درس سعودي ملهم
درس سعودي ملهم
جمال القحطاني
أدت الوفود الإيمانية ركن الحج الأعظم، وشهدت الوقفة الكبرى على صعيد عرفات الطاهر، ملبية ومكبرة، رافعة أكفها للباري عز وجل بالتضرع والدعاء وطلب المغفرة، وسط خدمات متكاملة، وتسخير الطاقات البشرية والمادية كافة لخدمة الحجاج، وتوفير أقصى ظروف الراحة والطمأنينة لهم ليؤدوا مناسكهم بيسر وسهولة وأمن تام.
ويؤدي حجاج بيت الله الحرام صباح اليوم أعمال يوم النحر برمي جمرة العقبة الكبرى، ثم الاتجاه للمسجد الحرام لأداء طواف الإفاضة، تواكبهم متابعة أمنية وصحية ومرورية لتنظيم خطط تصعيد وتفويج الحجيج وتأمين سلامتهم، محققة معادلة صعبة بتوفير انسيابية ومرونة تامتين، مع التزام الاحترازات والإجراءات الوقائية لحماية وفود الرحمن، في درس سنوي مذهل في طريقة إدارة الحشود والحفاظ على سلامتهم.
في أيام معدودات يلمس ضيوف الرحمن اهتمام القيادة الرشيدة -رعاها الله- بكل تفاصيل هذه الشعيرة العظيمة، في ظل خطة محكمة وميسرة للنقل والمواصلات في المشاعر، والخدمات الصحية والطبية غير المحدودة، كما يقضي الحجاج نسكهم وسط مشروعات إيواء ومخيمات متكاملة الخدمات في أعلى مستويات التصميم والتأثيث، وخدمات التغذية والرعاية التي تعد الأضخم حول العالم.
في كل عام تقدم المملكة تجربة استثنائية مبهرة في إدارة هذه المناسبة المقدسة، رغم تحديات حقيقية تتمثل في محدودية الزمان والمكان، وضخامة الحشود، وصعوبة المناخ، وفي كل موسم يبرز مشروع مبتكر وفكرة جديدة للتغلب على أي عقبة، بما يسهم في تذليل أداء الحجاج لنسكهم، ويجعل أداء الركن الخامس أيسر وأكثر سهولة وانسيابية من العام الذي سبقه، وهو أمر تقوم به المملكة باعتزاز وفخر في ظل قيادة جعلت خدمة الحرمين الشريفين وضيوفهما واجبها الأسمى وهدفها الأعظم، بل وتسمّت بشرف هذا الواجب العظيم، في رسالة للعالم أجمع بأن هذه البلاد المباركة لا تدخر جهداً في خدمة ضيوف الرحمن والوقوف على راحتهم وطمأنينتهم، مقدمة كل عام قصة نجاح ملهمة، ودروساً ثمينة في حسن التنظيم ودقة الإدارة، وشرف أداء الواجب.
الرياض
جمال القحطاني
أدت الوفود الإيمانية ركن الحج الأعظم، وشهدت الوقفة الكبرى على صعيد عرفات الطاهر، ملبية ومكبرة، رافعة أكفها للباري عز وجل بالتضرع والدعاء وطلب المغفرة، وسط خدمات متكاملة، وتسخير الطاقات البشرية والمادية كافة لخدمة الحجاج، وتوفير أقصى ظروف الراحة والطمأنينة لهم ليؤدوا مناسكهم بيسر وسهولة وأمن تام.
ويؤدي حجاج بيت الله الحرام صباح اليوم أعمال يوم النحر برمي جمرة العقبة الكبرى، ثم الاتجاه للمسجد الحرام لأداء طواف الإفاضة، تواكبهم متابعة أمنية وصحية ومرورية لتنظيم خطط تصعيد وتفويج الحجيج وتأمين سلامتهم، محققة معادلة صعبة بتوفير انسيابية ومرونة تامتين، مع التزام الاحترازات والإجراءات الوقائية لحماية وفود الرحمن، في درس سنوي مذهل في طريقة إدارة الحشود والحفاظ على سلامتهم.
في أيام معدودات يلمس ضيوف الرحمن اهتمام القيادة الرشيدة -رعاها الله- بكل تفاصيل هذه الشعيرة العظيمة، في ظل خطة محكمة وميسرة للنقل والمواصلات في المشاعر، والخدمات الصحية والطبية غير المحدودة، كما يقضي الحجاج نسكهم وسط مشروعات إيواء ومخيمات متكاملة الخدمات في أعلى مستويات التصميم والتأثيث، وخدمات التغذية والرعاية التي تعد الأضخم حول العالم.
في كل عام تقدم المملكة تجربة استثنائية مبهرة في إدارة هذه المناسبة المقدسة، رغم تحديات حقيقية تتمثل في محدودية الزمان والمكان، وضخامة الحشود، وصعوبة المناخ، وفي كل موسم يبرز مشروع مبتكر وفكرة جديدة للتغلب على أي عقبة، بما يسهم في تذليل أداء الحجاج لنسكهم، ويجعل أداء الركن الخامس أيسر وأكثر سهولة وانسيابية من العام الذي سبقه، وهو أمر تقوم به المملكة باعتزاز وفخر في ظل قيادة جعلت خدمة الحرمين الشريفين وضيوفهما واجبها الأسمى وهدفها الأعظم، بل وتسمّت بشرف هذا الواجب العظيم، في رسالة للعالم أجمع بأن هذه البلاد المباركة لا تدخر جهداً في خدمة ضيوف الرحمن والوقوف على راحتهم وطمأنينتهم، مقدمة كل عام قصة نجاح ملهمة، ودروساً ثمينة في حسن التنظيم ودقة الإدارة، وشرف أداء الواجب.
الرياض