السعودية وأميركا
السعودية وأميركا
مها الوابل
طغت أخبار زيارة فخامة رئيس الولايات المتحدة الأميركية جوزيف بايدن إلى المملكة العربية السعودية على المشهد العالمي البارحة، وقد التقى الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وولي العهد نائب مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- في قصر السلام بجدة يوم الجمعة 16 يوليو 2022م، وهي الزيارة التي شدت اهتمام وانتباه وأنظار العالم أجمع لما تتمتع به الدولتان من أهمية كبرى، فكلا البلدين عضوان في مجموعة دول العشرين الأهم اقتصادياً حول العالم، والاقتصاد هو اللغة التي تحكم العالم ومصالحه في ظل الأوضاع الاقتصادية المتأزمة.
يرى المراقبون والمحللون السياسيون أن العلاقات التاريخية والقوية بين البلدين يجب أن تبقى على ذات الحال بغض النظر عن الحزب الذي يحكم الولايات المتحدة الأميركية، وهذا رأي عقلاني ومنطقي في عرف السياسة والدبلوماسية الدولية، وحينما تبدأ الحملات الانتخابية للرؤساء الأميركيين فتطلق العبارات والآراء التي قد تضر بمصالح الولايات المتحدة الأميركية، ولكن عندما ينتخب هذا المرشح أو ذاك تتغير الأفكار والرؤى، ويبدأ كل رئيس بالنظر بعين المصالح المشتركة، ويكون أمام واقع مهم وهو أن الولايات المتحدة الأميركية يجب أن تكون متوازنة وحذرة في علاقاتها من أجل مصالحها، وهذا ما حدث من الرئيس الأميركي الحالي حين أطلق عدداً من التصريحات الانتخابية التي لا تتوافق مع خط العلاقات السعودية - الأميركية التاريخية والطويلة، ولكن من أجل عدد من المواضيع المشتركة والمهمة جاءت هذه الزيارة من أجل النقاش والحل ومد جسور التعاون، وعليه نرى أن العلاقات بين الدول الصديقة والتي توجد بينهم مواضيع مهمة يجب أن تتوازن بشكل مستمر ودائم.
لطالما تمتعت المملكة العربية السعودية بتاريخ سياسي ودبلوماسي حافل وعلاقات قوية متينة مع الدول كافة، كما عرف عن حكامها الحكمة والرأي الرشيد، وصاحب ذلك قيادة قوية قادت البلاد منذ عهد التأسيس، فالرصانة والحلم والهدوء صفات جلبت للوطن وأبنائه الأمن والخير الذي عاشه الأجداد والأبناء، ونعيشه حالياً، وسيتمتع به الأبناء والأجيال المقبلة بإذن الله، وعليه فنحن كلنا ثقة بقيادتنا وحكومتنا.. ونثق أن الهدوء والحكمة والرصانة التي تتمتع بها قيادتنا هي السيد في المواقف الكبيرة، وقد عبرت قيادتنا في مواقف كبيرة وكثيرة عن مواقفنا الثابتة نحو القضايا الوطنية وقضايا المنطقة المصيرية.
إن المملكة العربية السعودية تمثل العالم العربي والإسلامي بل والعالم، ومشهود لها في أنها دولة تسعى إلى استقرار المنطقة والعالم، ودولة داعمة للسلام وتحارب الإرهاب، وترفض تدخل كائن من كان في قضاياها الوطنية، كما أنها لا تتدخل في قضايا الدول الأخرى.
الرياض
مها الوابل
طغت أخبار زيارة فخامة رئيس الولايات المتحدة الأميركية جوزيف بايدن إلى المملكة العربية السعودية على المشهد العالمي البارحة، وقد التقى الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وولي العهد نائب مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- في قصر السلام بجدة يوم الجمعة 16 يوليو 2022م، وهي الزيارة التي شدت اهتمام وانتباه وأنظار العالم أجمع لما تتمتع به الدولتان من أهمية كبرى، فكلا البلدين عضوان في مجموعة دول العشرين الأهم اقتصادياً حول العالم، والاقتصاد هو اللغة التي تحكم العالم ومصالحه في ظل الأوضاع الاقتصادية المتأزمة.
يرى المراقبون والمحللون السياسيون أن العلاقات التاريخية والقوية بين البلدين يجب أن تبقى على ذات الحال بغض النظر عن الحزب الذي يحكم الولايات المتحدة الأميركية، وهذا رأي عقلاني ومنطقي في عرف السياسة والدبلوماسية الدولية، وحينما تبدأ الحملات الانتخابية للرؤساء الأميركيين فتطلق العبارات والآراء التي قد تضر بمصالح الولايات المتحدة الأميركية، ولكن عندما ينتخب هذا المرشح أو ذاك تتغير الأفكار والرؤى، ويبدأ كل رئيس بالنظر بعين المصالح المشتركة، ويكون أمام واقع مهم وهو أن الولايات المتحدة الأميركية يجب أن تكون متوازنة وحذرة في علاقاتها من أجل مصالحها، وهذا ما حدث من الرئيس الأميركي الحالي حين أطلق عدداً من التصريحات الانتخابية التي لا تتوافق مع خط العلاقات السعودية - الأميركية التاريخية والطويلة، ولكن من أجل عدد من المواضيع المشتركة والمهمة جاءت هذه الزيارة من أجل النقاش والحل ومد جسور التعاون، وعليه نرى أن العلاقات بين الدول الصديقة والتي توجد بينهم مواضيع مهمة يجب أن تتوازن بشكل مستمر ودائم.
لطالما تمتعت المملكة العربية السعودية بتاريخ سياسي ودبلوماسي حافل وعلاقات قوية متينة مع الدول كافة، كما عرف عن حكامها الحكمة والرأي الرشيد، وصاحب ذلك قيادة قوية قادت البلاد منذ عهد التأسيس، فالرصانة والحلم والهدوء صفات جلبت للوطن وأبنائه الأمن والخير الذي عاشه الأجداد والأبناء، ونعيشه حالياً، وسيتمتع به الأبناء والأجيال المقبلة بإذن الله، وعليه فنحن كلنا ثقة بقيادتنا وحكومتنا.. ونثق أن الهدوء والحكمة والرصانة التي تتمتع بها قيادتنا هي السيد في المواقف الكبيرة، وقد عبرت قيادتنا في مواقف كبيرة وكثيرة عن مواقفنا الثابتة نحو القضايا الوطنية وقضايا المنطقة المصيرية.
إن المملكة العربية السعودية تمثل العالم العربي والإسلامي بل والعالم، ومشهود لها في أنها دولة تسعى إلى استقرار المنطقة والعالم، ودولة داعمة للسلام وتحارب الإرهاب، وترفض تدخل كائن من كان في قضاياها الوطنية، كما أنها لا تتدخل في قضايا الدول الأخرى.
الرياض