النجاح يحتاج استثنائيا شجاعا
النجاح يحتاج استثنائيا شجاعا
أحمد عوض
في علم الإدارة، أياً كانت المُنشأة والقسم، صناعة النجاح تحتاج مقومات، أهمها الإقدام.. ومن الثوابت التي أؤمن بها هي أن النجاح يحتاج الشجعان..
الخائفون لا يصنعون نجاحاً أبداً..
الشجاع يتقدم، يقترح، يسعى، يُفكر، يُنفذ، لا يقف عند نقطة، ولا يُكرر حدث، هو في كل يوم يخلق شيئاً جديداً يُجاري به الواقع الذي نحياه، والذي أصبحت مُجاراته شيئاً يحتاج الكثير من الجد والاجتهاد..
الخائف ينتظر، يترقب، لا قرار لديه، لا اقتناص فُرص، هو متوقف فيما الآخرون يسبقونه بمراحل، لا شيء لديه سوى «لا أبشرك أموري تمام ما خسرت»!!
طبعاً لم تخسر وفق منظورك أنت، لكن الحقيقة أن خسارتك كبيرة جداً، الآخرون يتقدمون عليك في كُل شيء وأنت ما زلت في مكانك ترى ما ترى كل يوم بلا تغيير، تسير وفق خطة السُلحفاة التي لا تهتم بالزمن المهم أن تصل، لا قيمة للوصول المُتأخر..
عندما تتأخر بسبب خوفك سيسبقك الآخرون، ليحصلوا على المكاسب، وصولك لا يعني إلا أنك وصلت فقط، لا مكسب حقيقي به!
الخائف كائن نائم، وربما هو نعامة، تُخفي رأسها بالرمل اعتقاداً منها أن الخطر سيزول هكذا!
لا شيء يخفى عزيزي الخائف، تأخرك وارتباكك ونبرة صوتك وحديثك الطويل والمُمل عن الأشياء التي تمنع تقدمك تُظهر ضعفك واستحالة خلق نجاح على يديك..
أنت وببساطة تُريد النجاة بنفسك على حساب الكُل..
ولكن في زمن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لا مكان إلاّ للحالمين المؤمنين بتحقيق المُستحيل، الطامحين لبلوغ القِمَمْ، المُلهمين لكُل العاملين معهم..
عندما تُطْلَقْ رؤية أساسها الإنسان وهدفها القمة وقائدها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بلا شك سيكون المُنضمون لركبها استثنائيون، لا يعرف المُستحيل طريقاً لقلوبهم وعقولهم..
المدينة
أحمد عوض
في علم الإدارة، أياً كانت المُنشأة والقسم، صناعة النجاح تحتاج مقومات، أهمها الإقدام.. ومن الثوابت التي أؤمن بها هي أن النجاح يحتاج الشجعان..
الخائفون لا يصنعون نجاحاً أبداً..
الشجاع يتقدم، يقترح، يسعى، يُفكر، يُنفذ، لا يقف عند نقطة، ولا يُكرر حدث، هو في كل يوم يخلق شيئاً جديداً يُجاري به الواقع الذي نحياه، والذي أصبحت مُجاراته شيئاً يحتاج الكثير من الجد والاجتهاد..
الخائف ينتظر، يترقب، لا قرار لديه، لا اقتناص فُرص، هو متوقف فيما الآخرون يسبقونه بمراحل، لا شيء لديه سوى «لا أبشرك أموري تمام ما خسرت»!!
طبعاً لم تخسر وفق منظورك أنت، لكن الحقيقة أن خسارتك كبيرة جداً، الآخرون يتقدمون عليك في كُل شيء وأنت ما زلت في مكانك ترى ما ترى كل يوم بلا تغيير، تسير وفق خطة السُلحفاة التي لا تهتم بالزمن المهم أن تصل، لا قيمة للوصول المُتأخر..
عندما تتأخر بسبب خوفك سيسبقك الآخرون، ليحصلوا على المكاسب، وصولك لا يعني إلا أنك وصلت فقط، لا مكسب حقيقي به!
الخائف كائن نائم، وربما هو نعامة، تُخفي رأسها بالرمل اعتقاداً منها أن الخطر سيزول هكذا!
لا شيء يخفى عزيزي الخائف، تأخرك وارتباكك ونبرة صوتك وحديثك الطويل والمُمل عن الأشياء التي تمنع تقدمك تُظهر ضعفك واستحالة خلق نجاح على يديك..
أنت وببساطة تُريد النجاة بنفسك على حساب الكُل..
ولكن في زمن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لا مكان إلاّ للحالمين المؤمنين بتحقيق المُستحيل، الطامحين لبلوغ القِمَمْ، المُلهمين لكُل العاملين معهم..
عندما تُطْلَقْ رؤية أساسها الإنسان وهدفها القمة وقائدها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بلا شك سيكون المُنضمون لركبها استثنائيون، لا يعرف المُستحيل طريقاً لقلوبهم وعقولهم..
المدينة