المتعة والمعرفة.. في معرض ومزاد الصقور
المتعة والمعرفة.. في معرض ومزاد الصقور
محمد المرواني
أصداء إيجابية نلمسها عند كل زوار معرض الصقور والصيد السعودي الدولي، والمتزامن مع المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور، اللذين ينظمهما نادي الصقور السعودي في مقره بملهم (شمال مدينة الرياض).
ولأن هذا العمل العملاق لا يمكن أن يحيط أحد بكامل فعالياته وأنشطته وأركانه في يومٍ واحد، فتجد الزوار يُكرِّرون زيارته، حتى يتعرَّفون على كامل تفاصيله وأجنحته.
فالمعرض، الذي يُصنَّف كأكبر معرض من نوعه في المملكة والعالم، يحتضن أجنحة متميزة لأسلحة الصيد، النارية والهوائية، والأسلحة النادرة والتراثية، وجناحاً لأدوات الرحلات البرية، والسيارات المعدَّلة، ومنطقة للفنون، وجناح صقار المستقبل المخصص للأطفال، وجناح المرأة في الصقارة والصيد، إلى جانب مركز الابتكار، ويُقدِّم أحدث التقنيات، كما يتضمن مقر نادي الصقور السعودي ميادين للرماية الحية، ومناطق للمأكولات، وجلسات شعبية، ومساحة ضخمة لمواقف السيارات، قالوا إنها تتسع لأكثر من 15 ألف سيارة، وعدداً آخر من الأجنحة والأركان والفعاليات التي لم أتمكن من مشاهدتها، والتي تضم كل ما يبرز موروث الصقارة والصيد وأنشطة الرحلات البرية، وتهدف إلى نقل الهواية التراثية والموروث المتجدد إلى الأجيال القادمة. يلفت الأنظار هذا الإقبال الكبير من الزوار؛ مواطنين ومقيمين، كباراً وصغاراً، رجالاً ونساءً وفتيات، وكنت أتساءل مندهشاً عن ما يمكن أن يجذب كل هؤلاء في معرض للصقور، وهل ما زال في الأجيال الجديدة من يهتم بتلك الهواية التراثية؟.
المعرض والمزاد، يجمع بين المتعة والمعرفة، وبين الأصالة وأحدث تقنيات العلم الحديث، وبين الأجيال والاهتمامات، بل وأيضاً بين الثقافات المختلفة، حيث يستضيف المزاد هذا العام مزارع إنتاج رائدة من أمريكا وألمانيا وإسبانيا، و14 دولة أخرى، ليصبح أكبر مزاد عالمي للصقور.
الحقيقة أن معرض ومزاد الصقور هو في رأيي، كنز يجب على الجميع اكتشافه والتعرف على هذا العالم المثير والثري، الذي تملأه التفاصيل والحكايات، ويرتبط بالتراث والهوية وإرث الأجداد.
فمعرض ومزاد الصقور إلى جانب كونه عملاً يختص بالصقور وعالمها وإنتاجها وتداولها وسبل المحافظة عليها، هو أيضاً حدث تثقيفي يقدم الندوات وورش العمل التوعوية والتدريبية.. وحدث فني يقدم عروض الفنون الشعبية ومسابقات متعددة للتصوير والرسم والنحت والتشكيل.. وحدث ترفيهي يستضيف مهرجاناً دولياً للطائرات الورقية، ويقيم مسابقات لهواة الطهي البري والطبخ والكشتات لإعداد ألذ الأطباق.. إنه عمل متكامل كبير، نجح بجدارة في جذب كل الأعمار وإرضاء كل الأذواق.
المدينة
محمد المرواني
أصداء إيجابية نلمسها عند كل زوار معرض الصقور والصيد السعودي الدولي، والمتزامن مع المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور، اللذين ينظمهما نادي الصقور السعودي في مقره بملهم (شمال مدينة الرياض).
ولأن هذا العمل العملاق لا يمكن أن يحيط أحد بكامل فعالياته وأنشطته وأركانه في يومٍ واحد، فتجد الزوار يُكرِّرون زيارته، حتى يتعرَّفون على كامل تفاصيله وأجنحته.
فالمعرض، الذي يُصنَّف كأكبر معرض من نوعه في المملكة والعالم، يحتضن أجنحة متميزة لأسلحة الصيد، النارية والهوائية، والأسلحة النادرة والتراثية، وجناحاً لأدوات الرحلات البرية، والسيارات المعدَّلة، ومنطقة للفنون، وجناح صقار المستقبل المخصص للأطفال، وجناح المرأة في الصقارة والصيد، إلى جانب مركز الابتكار، ويُقدِّم أحدث التقنيات، كما يتضمن مقر نادي الصقور السعودي ميادين للرماية الحية، ومناطق للمأكولات، وجلسات شعبية، ومساحة ضخمة لمواقف السيارات، قالوا إنها تتسع لأكثر من 15 ألف سيارة، وعدداً آخر من الأجنحة والأركان والفعاليات التي لم أتمكن من مشاهدتها، والتي تضم كل ما يبرز موروث الصقارة والصيد وأنشطة الرحلات البرية، وتهدف إلى نقل الهواية التراثية والموروث المتجدد إلى الأجيال القادمة. يلفت الأنظار هذا الإقبال الكبير من الزوار؛ مواطنين ومقيمين، كباراً وصغاراً، رجالاً ونساءً وفتيات، وكنت أتساءل مندهشاً عن ما يمكن أن يجذب كل هؤلاء في معرض للصقور، وهل ما زال في الأجيال الجديدة من يهتم بتلك الهواية التراثية؟.
المعرض والمزاد، يجمع بين المتعة والمعرفة، وبين الأصالة وأحدث تقنيات العلم الحديث، وبين الأجيال والاهتمامات، بل وأيضاً بين الثقافات المختلفة، حيث يستضيف المزاد هذا العام مزارع إنتاج رائدة من أمريكا وألمانيا وإسبانيا، و14 دولة أخرى، ليصبح أكبر مزاد عالمي للصقور.
الحقيقة أن معرض ومزاد الصقور هو في رأيي، كنز يجب على الجميع اكتشافه والتعرف على هذا العالم المثير والثري، الذي تملأه التفاصيل والحكايات، ويرتبط بالتراث والهوية وإرث الأجداد.
فمعرض ومزاد الصقور إلى جانب كونه عملاً يختص بالصقور وعالمها وإنتاجها وتداولها وسبل المحافظة عليها، هو أيضاً حدث تثقيفي يقدم الندوات وورش العمل التوعوية والتدريبية.. وحدث فني يقدم عروض الفنون الشعبية ومسابقات متعددة للتصوير والرسم والنحت والتشكيل.. وحدث ترفيهي يستضيف مهرجاناً دولياً للطائرات الورقية، ويقيم مسابقات لهواة الطهي البري والطبخ والكشتات لإعداد ألذ الأطباق.. إنه عمل متكامل كبير، نجح بجدارة في جذب كل الأعمار وإرضاء كل الأذواق.
المدينة