إرادة القيادة وهمة الشعب
إرادة القيادة وهمة الشعب
هاني وفا
اليوم الوطني الثاني والتسعين ذكرى غالية على قلوبنا كسعوديين نستذكر فيه أمجاد الماضي ونعيش رغد الحاضر ونستشرف روعة المستقبل.. يوم العز والفخر والشموخ.. فخلال الاثنين والتسعين عاماً عشنا منجزاً حضارياً لا يقاس بالزمن فقد سابقه وتعداه، والتاريخ يشهد على منجزنا غير المسبوق، فلا توجد دولة بلغت المجد الذي وصلت إليه بلادنا في هذا الحيز الزمني الذي لا يمكن قياسه بما تم إنجازه.
منجزنا الحضاري لم يكن عمرانياً أو تقنياً فقط كان ولا يزال منجز المواطن هدفه الأول، فتم بناء الإنسان ليكون وقود التنمية وهو ماكان، بناء الإنسان السعودي بدا مع قيام مملكتنا الغالية رغم صعوبة البدايات وقلة الإمكانيات وشح الموارد ولكنه استمر وسوف يستمر، ونراه واقعاً أمامنا، فأبناء وبنات الوطن بلغوا العالمية بمنجزاتهم في مختلف المجالات ولن يتوقفوا، فهي إرادة القيادة وهمة الشعب، وتجسيد لما قاله سمو ولي العهد: "همتنا مثل جبل طويق وطموحنا عنان السماء"، همة عالية وطموح دون نهاية.
بلادنا ولله الحمد والمنة أصبحت دولة عصرية قوية سياسياً واقتصادياً لها ثقلها ومكانتها الراسخة في المجتمع الدولي، وعاصمتنا الحبيبة أضحت عاصمة عالمية يشار لها بالبنان كون قرارها نافذ وكلمتها مسموعة وموقفها ثابت ما أكسبها ثقة دول العالم التي ترغب في توثيق علاقاتها مع مملكتنا الغالية في مختلف المجالات.
نحمد الله عز وجل أن جعلنا من أبناء هذا الوطن الذي يستحق أن نبذل في سبيله كل ما نستطيع من أجل عزته وشموخه وتقدمه وازدهاره.
الرياض
هاني وفا
اليوم الوطني الثاني والتسعين ذكرى غالية على قلوبنا كسعوديين نستذكر فيه أمجاد الماضي ونعيش رغد الحاضر ونستشرف روعة المستقبل.. يوم العز والفخر والشموخ.. فخلال الاثنين والتسعين عاماً عشنا منجزاً حضارياً لا يقاس بالزمن فقد سابقه وتعداه، والتاريخ يشهد على منجزنا غير المسبوق، فلا توجد دولة بلغت المجد الذي وصلت إليه بلادنا في هذا الحيز الزمني الذي لا يمكن قياسه بما تم إنجازه.
منجزنا الحضاري لم يكن عمرانياً أو تقنياً فقط كان ولا يزال منجز المواطن هدفه الأول، فتم بناء الإنسان ليكون وقود التنمية وهو ماكان، بناء الإنسان السعودي بدا مع قيام مملكتنا الغالية رغم صعوبة البدايات وقلة الإمكانيات وشح الموارد ولكنه استمر وسوف يستمر، ونراه واقعاً أمامنا، فأبناء وبنات الوطن بلغوا العالمية بمنجزاتهم في مختلف المجالات ولن يتوقفوا، فهي إرادة القيادة وهمة الشعب، وتجسيد لما قاله سمو ولي العهد: "همتنا مثل جبل طويق وطموحنا عنان السماء"، همة عالية وطموح دون نهاية.
بلادنا ولله الحمد والمنة أصبحت دولة عصرية قوية سياسياً واقتصادياً لها ثقلها ومكانتها الراسخة في المجتمع الدولي، وعاصمتنا الحبيبة أضحت عاصمة عالمية يشار لها بالبنان كون قرارها نافذ وكلمتها مسموعة وموقفها ثابت ما أكسبها ثقة دول العالم التي ترغب في توثيق علاقاتها مع مملكتنا الغالية في مختلف المجالات.
نحمد الله عز وجل أن جعلنا من أبناء هذا الوطن الذي يستحق أن نبذل في سبيله كل ما نستطيع من أجل عزته وشموخه وتقدمه وازدهاره.
الرياض