منتجات خالية من المواد الكيميائية الضارة.. هذا ما يريده معظم الناس
منتجات خالية من المواد الكيميائية الضارة.. هذا ما يريده معظم الناس
أ.د. طلال علي زارع
أظهر استطلاع جديد أجرته جامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو (UCSF) University of California, San Francisco بأن غالبية الأمريكيين يريدون من الحكومة الأمريكية التأكد من خلو المنتجات التي يشترونها من المواد الكيميائية الضارة، وهم على استعداد لدفع المزيد للحصول على ضمان السلامة.
وقالت سيليندا ليك، رئيسة Lake Research Partners، التي أجرت الاستطلاع: "في الوقت الذي تكون فيه معظم القضايا مستقطبة سياسيًا، تجد مسألة الحفاظ على سلامة الناس من المواد الكيميائية الضارة اتفاقًا واسع النطاق بين الديمقراطيين والجمهوريين والناخبين المستقلين".
أراد أكثر من 90٪ ممن شملهم الاستطلاع أن تقوم الحكومة الأمريكية بطلب فحص المنتجات بحثًا عن مواد كيميائية ضارة وإثبات أنها آمنة قبل موافقة السوق. وقد تم إجراء الاستطلاع في الفترة ما بين 25 مايو و5 يونيو، وجمع 1200 رد من الناخبين الأمريكيين المسجلين.
وكانت نتائج الاستطلاع كما يلي:
• وافق 92٪ من الناخبين، ووافق 63٪ من الناخبين بشدة، على أن الحكومة الأمريكية يجب أن تجعل الشركات تثبت أن منتجاتها آمنة قبل بيعها.
• وافق 93٪ من الناخبين و62٪ وافقوا بشدة على أن الشركات يجب أن تقوم بعمل أفضل للتخلص من المواد الكيميائية الضارة من المنتجات الاستهلاكية.
• وافق 88٪ من الناخبين على أن الشركات يجب أن تقوم بعمل أفضل في إخراج المواد البلاستيكية من المنتجات الاستهلاكية وتقليل استخدامها للعبوات البلاستيكية.
• قال 76٪ من الأمريكيين الذين شاركوا في الاستطلاع إنهم قلقون بشأن كيفية مساهمة المواد الكيميائية والبلاستيكية في تغير المناخ.
• قال 54٪ من الذين شملهم الاستطلاع أن اللوائح الكيميائية ليست قوية بما فيه الكفاية، في حين قال 21٪ أنها على صواب، وقال 10٪ إنها قوية للغاية.
• يسهّل قانون مراقبة المواد السامة الحد من المواد الكيميائية الضارة أو حظرها لتوفير حماية أفضل للأشخاص المعرضين للخطر مثل النساء الحوامل والأطفال والأشخاص الذين يعيشون بالقرب من المصانع التي تلوث المنطقة المحيطة: أيد 89٪ من الناخبين هذا الفعل، و56٪ من دعموا ذلك بقوة.
• وافق 93٪ من الناخبين، و57٪ وافقوا بشدة، على أنه من المهم التخلص من المواد الكيميائية الضارة حيث يعيش الناس ويعملون ويذهبون إلى المدرسة، حتى لو كانت تجعل بعض المنتجات أكثر تكلفة. واتفق عدد مماثل على أنه من المهم للشركات إبقاء المواد الكيميائية الضارة خارج المنتجات اليومية، حتى لو كانت تزيد من تكلفة المنتجات.
• كان الناخبون قلقين بشأن جميع المواد الكيميائية التي سُئلوا عنها في الاستطلاع، لكنهم كانوا أكثر قلقًا بشأن المواد الكيميائية التي يأكلونها أو يشربونها أو يستنشقونها. ومع ذلك، لم يعرفوا كيف يعمل نظام تنظيم المواد الكيميائية.
• قال حوالي نصف الناس (49٪) أنه تم اختبار المواد الكيميائية الموجودة في الأغذية والسلع الاستهلاكية للتأكد من أنها آمنة، وهذا غير صحيح.
وقالت تريسي وودروف، أستاذة التوليد وأمراض النساء وعلوم الإنجاب في جامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو: "يفترض الناس أن ما يشترونه آمن، وأن الأمر ليس كذلك دائمًا تقريبًا". "الخبر السار هو أن هذا الاستطلاع يكشف عن دعم ساحق للحكومة للقيام بعمل أفضل لحماية الناس من المواد الكيميائية الضارة."
الصحة والحياة
أ.د. طلال علي زارع
أظهر استطلاع جديد أجرته جامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو (UCSF) University of California, San Francisco بأن غالبية الأمريكيين يريدون من الحكومة الأمريكية التأكد من خلو المنتجات التي يشترونها من المواد الكيميائية الضارة، وهم على استعداد لدفع المزيد للحصول على ضمان السلامة.
وقالت سيليندا ليك، رئيسة Lake Research Partners، التي أجرت الاستطلاع: "في الوقت الذي تكون فيه معظم القضايا مستقطبة سياسيًا، تجد مسألة الحفاظ على سلامة الناس من المواد الكيميائية الضارة اتفاقًا واسع النطاق بين الديمقراطيين والجمهوريين والناخبين المستقلين".
أراد أكثر من 90٪ ممن شملهم الاستطلاع أن تقوم الحكومة الأمريكية بطلب فحص المنتجات بحثًا عن مواد كيميائية ضارة وإثبات أنها آمنة قبل موافقة السوق. وقد تم إجراء الاستطلاع في الفترة ما بين 25 مايو و5 يونيو، وجمع 1200 رد من الناخبين الأمريكيين المسجلين.
وكانت نتائج الاستطلاع كما يلي:
• وافق 92٪ من الناخبين، ووافق 63٪ من الناخبين بشدة، على أن الحكومة الأمريكية يجب أن تجعل الشركات تثبت أن منتجاتها آمنة قبل بيعها.
• وافق 93٪ من الناخبين و62٪ وافقوا بشدة على أن الشركات يجب أن تقوم بعمل أفضل للتخلص من المواد الكيميائية الضارة من المنتجات الاستهلاكية.
• وافق 88٪ من الناخبين على أن الشركات يجب أن تقوم بعمل أفضل في إخراج المواد البلاستيكية من المنتجات الاستهلاكية وتقليل استخدامها للعبوات البلاستيكية.
• قال 76٪ من الأمريكيين الذين شاركوا في الاستطلاع إنهم قلقون بشأن كيفية مساهمة المواد الكيميائية والبلاستيكية في تغير المناخ.
• قال 54٪ من الذين شملهم الاستطلاع أن اللوائح الكيميائية ليست قوية بما فيه الكفاية، في حين قال 21٪ أنها على صواب، وقال 10٪ إنها قوية للغاية.
• يسهّل قانون مراقبة المواد السامة الحد من المواد الكيميائية الضارة أو حظرها لتوفير حماية أفضل للأشخاص المعرضين للخطر مثل النساء الحوامل والأطفال والأشخاص الذين يعيشون بالقرب من المصانع التي تلوث المنطقة المحيطة: أيد 89٪ من الناخبين هذا الفعل، و56٪ من دعموا ذلك بقوة.
• وافق 93٪ من الناخبين، و57٪ وافقوا بشدة، على أنه من المهم التخلص من المواد الكيميائية الضارة حيث يعيش الناس ويعملون ويذهبون إلى المدرسة، حتى لو كانت تجعل بعض المنتجات أكثر تكلفة. واتفق عدد مماثل على أنه من المهم للشركات إبقاء المواد الكيميائية الضارة خارج المنتجات اليومية، حتى لو كانت تزيد من تكلفة المنتجات.
• كان الناخبون قلقين بشأن جميع المواد الكيميائية التي سُئلوا عنها في الاستطلاع، لكنهم كانوا أكثر قلقًا بشأن المواد الكيميائية التي يأكلونها أو يشربونها أو يستنشقونها. ومع ذلك، لم يعرفوا كيف يعمل نظام تنظيم المواد الكيميائية.
• قال حوالي نصف الناس (49٪) أنه تم اختبار المواد الكيميائية الموجودة في الأغذية والسلع الاستهلاكية للتأكد من أنها آمنة، وهذا غير صحيح.
وقالت تريسي وودروف، أستاذة التوليد وأمراض النساء وعلوم الإنجاب في جامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو: "يفترض الناس أن ما يشترونه آمن، وأن الأمر ليس كذلك دائمًا تقريبًا". "الخبر السار هو أن هذا الاستطلاع يكشف عن دعم ساحق للحكومة للقيام بعمل أفضل لحماية الناس من المواد الكيميائية الضارة."
الصحة والحياة