الزراعة الحل الناجح والوحيد لمـرضى الفشل الكلوي النهائي
الزراعة الحل الناجح والوحيد لمـرضى الفشل الكلوي النهائي
إعداد: أ. د. صالح بن صالح
زراعة الكلى هي الحل الناجح الوحيد لمرضى الفشل الكلوي النهائي، وفيها يتم نقل كلية سليمة من متبرع سليم إلى مستقبل توقفت كليتاه عن العمل نهائيا لتقوم مقام الكلى الفاشلة.
أما المتبرع، فهو الشخص الذي يؤخذ عضو منه (مثل الكلية) وتنقل إلى شخص آخر خلال عملية جراحية.
وقد بدأت المحاولات الأولى لزرع الكلية منذ بداية القرن العشرين لكنها كانت جميعا محاولات لم يكتب لها النجاح وذلك نتيجة لرفض الجسم للكلية المزروعة إلى أن تم البدء في استخدام الأدوية والتي تقلل من رفض الكلية المزروعة في بداية الستينات من القرن الفائت (medications immunosuppressant).
توفير فرص لحياة أفضل من خلال النواحي التالية:
التخلص من الارتباط بأجهزة الغسيل الكلوي.
سهولة التنقل والسفر مما يساعد التمتع بحياة عملية اجتماعية وعائلية طبيعية إلى حد كبير.
تجنب التعرض لمضاعفات انتقال فيروس التهاب الكبد الوبائي من نوع (ج) عن طريق أجهزة الغسيل.
تجنب التعرض للإصابة بالأمراض المعدية عن طريق عمليات نقل دم ملوث.
تحسين فرصة البقاء على قيد الحياة بمشيئة الله.
تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
زيادة معدلات الطاقة والنشاط .
تحرر المريض من القيود المفروضة على نظام الغذاء والسوائل المسموح بها.
يحسن من الشكل الخارجي للجسم حيث يمكن الاستغناء عن توصيلات الغسيل غير مستحبة المنظر.
تعزز النمو الطبيعي للجسم خاصة أثناء سن المراهقة.
تحسن من الأداء الجنسي وتزيد من فرصة الخصوبة.
تزيد من الإنتاج الطبيعي للهيموجلوبين (خضاب الدم).
مصادر التبرع بالكلي:
يعتمد تحديد مصدر الكلية لغرض الزراعة على مصدرين رئيسين تم اعتمادهما من قبل المركز السعودي لزراعة الأعضاء، وهما:
1- الكلية من متبرع حي.
2- الكلية من متبرع متوف دماغياً.
الكلية من متبرع حي قريب وغير قريب:
وتتم فيها زراعة كلية من إنسان متبرع حي، ويُصنّف المتبرعون على النحو التالي:
1 - متبرع حي قريب قرابة دم: الأخ، الأخت، الولد، الوالدين، أبناء وبنات العمومة، أبناء وبنات الأخوال.
2 - متبرع حي قريب بأخوة الرضاعة، ويستلزم هذا إحضار وثيقة شرعية تثبت ذلك.
3 - متبرع حي قريب بعلاقة زواج (زوج - زوجة).
4 - متبرع حي تابع لبرنامج مبادلة الكلى، حيث يتم تبادل متبرعين حيين لمريضين مختلفين ثبت ملاءمة كليهما للتبرع لأقاربهما، وذلك نتيجة لاختلاف فصائل الدم أو الزمر النسيجية والتواؤم المناعي، وهذا يستدعي وجود موافقة خطية رسمية من قبل العائلتين.
5 - متبرع حي تابع لبرنامج المتبرعين الأحياء غير الأقارب، الذي اعتمد مؤخرا في المملكة تحت إشراف المركز السعودي لزراعة الأعضاء وهو خاضع لأنظمة وقوانين محددة وإجراءات مدروسة.
وتعتبر الزراعة من المتبرعين الأحياء من أفضل أنواع زراعة الكلى لأنها تمنح أفضل فرصة لزراعة كلية في أفضل حالاتها وفي أسرع وقت ممكن وهو ما يزيد من فرص نجاح عمل العضو المزروع.
الرياض
إعداد: أ. د. صالح بن صالح
زراعة الكلى هي الحل الناجح الوحيد لمرضى الفشل الكلوي النهائي، وفيها يتم نقل كلية سليمة من متبرع سليم إلى مستقبل توقفت كليتاه عن العمل نهائيا لتقوم مقام الكلى الفاشلة.
أما المتبرع، فهو الشخص الذي يؤخذ عضو منه (مثل الكلية) وتنقل إلى شخص آخر خلال عملية جراحية.
وقد بدأت المحاولات الأولى لزرع الكلية منذ بداية القرن العشرين لكنها كانت جميعا محاولات لم يكتب لها النجاح وذلك نتيجة لرفض الجسم للكلية المزروعة إلى أن تم البدء في استخدام الأدوية والتي تقلل من رفض الكلية المزروعة في بداية الستينات من القرن الفائت (medications immunosuppressant).
توفير فرص لحياة أفضل من خلال النواحي التالية:
التخلص من الارتباط بأجهزة الغسيل الكلوي.
سهولة التنقل والسفر مما يساعد التمتع بحياة عملية اجتماعية وعائلية طبيعية إلى حد كبير.
تجنب التعرض لمضاعفات انتقال فيروس التهاب الكبد الوبائي من نوع (ج) عن طريق أجهزة الغسيل.
تجنب التعرض للإصابة بالأمراض المعدية عن طريق عمليات نقل دم ملوث.
تحسين فرصة البقاء على قيد الحياة بمشيئة الله.
تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
زيادة معدلات الطاقة والنشاط .
تحرر المريض من القيود المفروضة على نظام الغذاء والسوائل المسموح بها.
يحسن من الشكل الخارجي للجسم حيث يمكن الاستغناء عن توصيلات الغسيل غير مستحبة المنظر.
تعزز النمو الطبيعي للجسم خاصة أثناء سن المراهقة.
تحسن من الأداء الجنسي وتزيد من فرصة الخصوبة.
تزيد من الإنتاج الطبيعي للهيموجلوبين (خضاب الدم).
مصادر التبرع بالكلي:
يعتمد تحديد مصدر الكلية لغرض الزراعة على مصدرين رئيسين تم اعتمادهما من قبل المركز السعودي لزراعة الأعضاء، وهما:
1- الكلية من متبرع حي.
2- الكلية من متبرع متوف دماغياً.
الكلية من متبرع حي قريب وغير قريب:
وتتم فيها زراعة كلية من إنسان متبرع حي، ويُصنّف المتبرعون على النحو التالي:
1 - متبرع حي قريب قرابة دم: الأخ، الأخت، الولد، الوالدين، أبناء وبنات العمومة، أبناء وبنات الأخوال.
2 - متبرع حي قريب بأخوة الرضاعة، ويستلزم هذا إحضار وثيقة شرعية تثبت ذلك.
3 - متبرع حي قريب بعلاقة زواج (زوج - زوجة).
4 - متبرع حي تابع لبرنامج مبادلة الكلى، حيث يتم تبادل متبرعين حيين لمريضين مختلفين ثبت ملاءمة كليهما للتبرع لأقاربهما، وذلك نتيجة لاختلاف فصائل الدم أو الزمر النسيجية والتواؤم المناعي، وهذا يستدعي وجود موافقة خطية رسمية من قبل العائلتين.
5 - متبرع حي تابع لبرنامج المتبرعين الأحياء غير الأقارب، الذي اعتمد مؤخرا في المملكة تحت إشراف المركز السعودي لزراعة الأعضاء وهو خاضع لأنظمة وقوانين محددة وإجراءات مدروسة.
وتعتبر الزراعة من المتبرعين الأحياء من أفضل أنواع زراعة الكلى لأنها تمنح أفضل فرصة لزراعة كلية في أفضل حالاتها وفي أسرع وقت ممكن وهو ما يزيد من فرص نجاح عمل العضو المزروع.
الرياض