إلا كتاب (الله)..!
إلا كتاب (الله)..!
خالد مساعد الزهراني
* أعربت وزارة الخارجية في (بيانين) منفصلين عن إدانة المملكة العربية السعودية الشديدين لما صدر من (امتهان) لكتاب الله الكريم في كل من السويد وهولندا، في صورة من صور التطرف، والاستفزاز لمشاعر الأمة الإسلامية، حيث سمحت السلطات السويدية لأحد (المتطرفين) بإحراق نسخة من المصحف الشريف أمام سفارة جمهورية تركيا في ستوكهولم، بينما أقدم متطرف آخر في مدينة لاهاي الهولندية بتمزيق نسخة أخرى.
* وهي تصرفات ليست بالجديدة في دول ترفع شعار (الديموقراطية) وتناقضها في ذات الوقت، لاسيما عندما يتعلق الأمر بمشاعر المسلمين، في تصرفات (أكدت) المملكة من خلال بياني وزارة الخارجية على موقفها الدائم، والداعي إلى نشر قيم الحوار، والتسامح، والتعايش، ونبذ دواعي الكراهية، والتطرف.
* وهي منطلقات حث عليها ديننا الحنيف، ونتمثلها في تعاملنا مع الآخر، إلا أن تلك القيم السامية -وبكل أسف- لا ترتقي إليها تلك النفوس الحاقدة، التي تدرك ماذا يعني (القرآن الكريم) لأمة خاتم الأنبياء، وسيد المرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، الذي لم يسلم المسلمون من (أذية) أولئك المتطرفين فيه، فجاء حرق القرآن، وتمزيقه على مرأى ومسمع العالم، بما يعكس حقيقة أولئك، وإلى أين وصلوا في شأن كراهية الإسلام وأهله.
* دون أن يكون هنالك أي إجراءات استباقية من تلك الدول تمنع مثل تلك التصرفات، بل وكما أشار بيان وزارة الخارجية أن إقدام أحدهم بحرق نسخة من المصحف الشريف جاء في ظل سماح السلطات السويدية، وهنا يظهر الفارق بين تعامل المسلمين مع الآخر والعكس، ذلك التعامل المبني على هدي من القرآن الكريم والسنة النبوية، وفي بياني وزارة الخارجية الآنف الذكر ما يؤكد على تلك القيم الإنسانية السامية.
* وهي قيم من (السمو) بعيد أن يدركها أولئك (المتطرفين)، الذين مارسوا (قصداً) استفزاز المسلمين من خلال إحراق، وتمزيق نسخ من المصحف الشريف، الكتاب الذي تعهد الله جل في علاه (بحفظه)، ودوام بقائه في الصدور والسطور، ككتاب سماوي (معجز)، هو أعظم من أن ينال منه تصرف (متطرف)، أراد بتصرفه الحاقد (الفرقة)؛ فعاد إليه الصدى بامتداد العالم الإسلامي (بوحدة) أسمعته، وأسمعت العالم بـ(إلا كتاب الله)، فكانت النهاية -ولله الحمد- كما هي البداية أن من (توهم) بفعله النصر الخاسر الوحيد.. وعلمي وسلامتكم.
المدينة
خالد مساعد الزهراني
* أعربت وزارة الخارجية في (بيانين) منفصلين عن إدانة المملكة العربية السعودية الشديدين لما صدر من (امتهان) لكتاب الله الكريم في كل من السويد وهولندا، في صورة من صور التطرف، والاستفزاز لمشاعر الأمة الإسلامية، حيث سمحت السلطات السويدية لأحد (المتطرفين) بإحراق نسخة من المصحف الشريف أمام سفارة جمهورية تركيا في ستوكهولم، بينما أقدم متطرف آخر في مدينة لاهاي الهولندية بتمزيق نسخة أخرى.
* وهي تصرفات ليست بالجديدة في دول ترفع شعار (الديموقراطية) وتناقضها في ذات الوقت، لاسيما عندما يتعلق الأمر بمشاعر المسلمين، في تصرفات (أكدت) المملكة من خلال بياني وزارة الخارجية على موقفها الدائم، والداعي إلى نشر قيم الحوار، والتسامح، والتعايش، ونبذ دواعي الكراهية، والتطرف.
* وهي منطلقات حث عليها ديننا الحنيف، ونتمثلها في تعاملنا مع الآخر، إلا أن تلك القيم السامية -وبكل أسف- لا ترتقي إليها تلك النفوس الحاقدة، التي تدرك ماذا يعني (القرآن الكريم) لأمة خاتم الأنبياء، وسيد المرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، الذي لم يسلم المسلمون من (أذية) أولئك المتطرفين فيه، فجاء حرق القرآن، وتمزيقه على مرأى ومسمع العالم، بما يعكس حقيقة أولئك، وإلى أين وصلوا في شأن كراهية الإسلام وأهله.
* دون أن يكون هنالك أي إجراءات استباقية من تلك الدول تمنع مثل تلك التصرفات، بل وكما أشار بيان وزارة الخارجية أن إقدام أحدهم بحرق نسخة من المصحف الشريف جاء في ظل سماح السلطات السويدية، وهنا يظهر الفارق بين تعامل المسلمين مع الآخر والعكس، ذلك التعامل المبني على هدي من القرآن الكريم والسنة النبوية، وفي بياني وزارة الخارجية الآنف الذكر ما يؤكد على تلك القيم الإنسانية السامية.
* وهي قيم من (السمو) بعيد أن يدركها أولئك (المتطرفين)، الذين مارسوا (قصداً) استفزاز المسلمين من خلال إحراق، وتمزيق نسخ من المصحف الشريف، الكتاب الذي تعهد الله جل في علاه (بحفظه)، ودوام بقائه في الصدور والسطور، ككتاب سماوي (معجز)، هو أعظم من أن ينال منه تصرف (متطرف)، أراد بتصرفه الحاقد (الفرقة)؛ فعاد إليه الصدى بامتداد العالم الإسلامي (بوحدة) أسمعته، وأسمعت العالم بـ(إلا كتاب الله)، فكانت النهاية -ولله الحمد- كما هي البداية أن من (توهم) بفعله النصر الخاسر الوحيد.. وعلمي وسلامتكم.
المدينة