زلزال تركيا وسورية
زلزال تركيا وسورية
مها الوابل
حرب الطبيعة على الإنسان تتجسد صورتها مؤخراً في زلزال تركيا وسورية الذي بدأ يوم 6 فبراير 2023م، وما زالت آثاره المؤلمة نقرأ ونسمع ونشاهدها يومياً في وسائل الإعلام المختلفة، حيث تجاوز عدد القتلى 30.000 قتيل، وعدد أكبر من الجرحى والمصابين، وهناك عدد من المفقودين، وبحجم الأضرار الإنسانية والمادية التي حلت بالدولتين لكن هناك حجم كبير من التعاطف الإقليمي والعالمي، ومحاولة مد يد العون والمساعدة من أجل التخفيف من حجم هذه الكارثة التي جاءت بقوة حيث بلغت قوتها 7.8 درجات على مقياس ريختر، وكان مركزه غرب مدينة غازي عنتاب. امتدَّ أثره إلى سورية أيضًا نظراً لقرب مركزه من الحدود السورية - التركية. ويُعدُّ هذا الزلزال من أقوى الزلازل في تاريخ تركيا وسورية، وبعد مرور تسع ساعات وقع زلزال آخر بقوة 7.5 درجات على مقياس ريختر بمنطقة إيكين أوزو بالقرب من مدينة كهرمان مرعش وخلّفا أضرارًا مادية جسيمة في كلا البلدين.
المملكة من موقعها ودورها الإقليمي والعالمي، وإنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو الأمير محمد بن سلمان ولي العهد - حفظهما الله - أطلق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بمقره في الرياض الحملة الشعبية عبر منصة "ساهم" لمساعدة المتضررين من الزلزال في سورية وتركيا، وقد هبت الجهات الخاصة والخيرية ورجال الأعمال والأفراد بالتبرع عبر منصة ساهم، وبدأت الرحلات تباعاً جسورا جوية وبرية وقوافل عبور الشاحنات تحمل أطنانا من المواد الغذائية والإيوائية والعلاجية مع الفرق السعودية المشاركة التي تقدم المساعدات الإغاثية وتشارك في عمليات البحث والإنقاذ في المناطق المتضررة من الزلزال، بتنظيم من مركز الملك سلمان.
إن الدور الذي تقوم به المملكة خلال هذه الكارثة الطبيعية التي تحل بكلا الدولتين هو دور قامت به السعودية مراراً وتكراراً في كل المواقف التي تتطلب هذه الوقفة منها لكل الدول الشقيقة والصديقة في مواقف مختلفة، تقوم المملكة لتهب وتساعد وتضطلع بدورها الريادي والقيادي، فشعار القيادة والحكومة هو "الإنسان أولاً" ويتعلم الأفراد في هذا الوطن العظيم من القيادة الرشيدة هذه المواقف التي يقف فيها الجميع جنباً إلى جنب في أحداث كثيرة وكبيرة شهد عليها التاريخ وسطرت في بيض صفحاتها للمملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبا.
الرياض
مها الوابل
حرب الطبيعة على الإنسان تتجسد صورتها مؤخراً في زلزال تركيا وسورية الذي بدأ يوم 6 فبراير 2023م، وما زالت آثاره المؤلمة نقرأ ونسمع ونشاهدها يومياً في وسائل الإعلام المختلفة، حيث تجاوز عدد القتلى 30.000 قتيل، وعدد أكبر من الجرحى والمصابين، وهناك عدد من المفقودين، وبحجم الأضرار الإنسانية والمادية التي حلت بالدولتين لكن هناك حجم كبير من التعاطف الإقليمي والعالمي، ومحاولة مد يد العون والمساعدة من أجل التخفيف من حجم هذه الكارثة التي جاءت بقوة حيث بلغت قوتها 7.8 درجات على مقياس ريختر، وكان مركزه غرب مدينة غازي عنتاب. امتدَّ أثره إلى سورية أيضًا نظراً لقرب مركزه من الحدود السورية - التركية. ويُعدُّ هذا الزلزال من أقوى الزلازل في تاريخ تركيا وسورية، وبعد مرور تسع ساعات وقع زلزال آخر بقوة 7.5 درجات على مقياس ريختر بمنطقة إيكين أوزو بالقرب من مدينة كهرمان مرعش وخلّفا أضرارًا مادية جسيمة في كلا البلدين.
المملكة من موقعها ودورها الإقليمي والعالمي، وإنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو الأمير محمد بن سلمان ولي العهد - حفظهما الله - أطلق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بمقره في الرياض الحملة الشعبية عبر منصة "ساهم" لمساعدة المتضررين من الزلزال في سورية وتركيا، وقد هبت الجهات الخاصة والخيرية ورجال الأعمال والأفراد بالتبرع عبر منصة ساهم، وبدأت الرحلات تباعاً جسورا جوية وبرية وقوافل عبور الشاحنات تحمل أطنانا من المواد الغذائية والإيوائية والعلاجية مع الفرق السعودية المشاركة التي تقدم المساعدات الإغاثية وتشارك في عمليات البحث والإنقاذ في المناطق المتضررة من الزلزال، بتنظيم من مركز الملك سلمان.
إن الدور الذي تقوم به المملكة خلال هذه الكارثة الطبيعية التي تحل بكلا الدولتين هو دور قامت به السعودية مراراً وتكراراً في كل المواقف التي تتطلب هذه الوقفة منها لكل الدول الشقيقة والصديقة في مواقف مختلفة، تقوم المملكة لتهب وتساعد وتضطلع بدورها الريادي والقيادي، فشعار القيادة والحكومة هو "الإنسان أولاً" ويتعلم الأفراد في هذا الوطن العظيم من القيادة الرشيدة هذه المواقف التي يقف فيها الجميع جنباً إلى جنب في أحداث كثيرة وكبيرة شهد عليها التاريخ وسطرت في بيض صفحاتها للمملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبا.
الرياض