يوم التأسيس.. عز وفخر
يوم التأسيس.. عز وفخر
منى يوسف حمدان
الحب وطن وعشق خالد لا يتغير ولا يتبدل على مر القرون والأزمان، هو الانتماء والولاء للأرض التي تعيش على ثراها وتتنفس هواها وتستظل بسمائها وتتفيأ ظلالها، ما أروعك وطني إن رددنا بألسنتنا نحن نعيش وننتمي للسعودية العظمى فتلك والله ليست كلمات لا نعي معناها الحقيقي بل هي الحقيقة بعينها، تاريخ مجيد يمتد لثلاثة قرون يضرب بجذوره في أعماق الأرض، العظمة أفعال سطرها رجال حفرت أسماؤهم بمداد من نور، نعم السعودية عظيمة بالله جل في علاه الذي سخر لها قادة عظماء يفعلون فعلاً عظيماً.
يوم التأسيس 22 فبراير لإحياء ذكرى خالدة من عام 1727 م يوم كتبنا فيه أمجادنا على صفحات التاريخ ليدوم عز الوطن الغالي، مناسبة وطنية بأمر ملكي من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان أيده الله بنصره وزاده توفيقًا وسدادًا عاشق التاريخ والمؤتمن عليه والذي تعلمنا في مدرسته كيف يكون تاريخ الوطن حاضرًا في أذهاننا وفي كل أحاديثنا وملتقياتنا فهو مصدر حقيقي للعز والمجد لنؤكد دومًا على الجذور الراسخة للدولة السعودية ونستذكر معًا قصص البطولات على يد الإمام محمد بن سعود وما حققته الوحدة والأمن والاستقرار ومن ثم مراحل البناء والتنمية والتطور والتحليق في فضاءات المستقبل المشرق.
الإرث الثقافي والفكري في كل المجتمعات محل الاهتمام والعناية الفائقة من أجل بقاء الصلة بين الحاضر والماضي ليمتد بنا لأجيال المستقبل، قصص من الوفاء لمن أسهم في خدمة الوطن من الأئمة والملوك والمواطنين ليكونوا لنا نبراسًا نحتذي به نفخر ونفاخر بهم بين الأمم.
دارة الملك عبدالعزيز أصدرت دليلاً متكاملاً عن يوم التأسيس توقفت عنده كثيرًا كمرجع تاريخي مهم وهي تمثل رافدًا متميزًا للعلم والثقافة والمعرفة، يديرها ويعمل فيها خيرة رجال ونساء الوطن، هذا الكتاب التوثيقي تضمن معلومات قيمة عن شعار يوم التأسيس ومدلولاته وجذور التأسيس والدرعية وعن المؤسس الإمام محمد بن سعود ومجتمع التأسيس وثقافة التأسيس وقصصًا من وحي التأسيس والمرأة في عصر الدولة السعودية الأولى وما أجمل هذه الكلمات التي سطرت في حق نساء الوطن الخالدات بذكراهن العطرة شاركن ومازلن يشاركن في كل مناشط الحياة وتعزيز روح الوطنية والولاء والانتماء القوي للأرض المباركة.
كما تناول الكتاب التصاميم المعمارية الفريدة والمتميزة في مناطق المملكة والتي تعبر عن الحس الجمالي والفني لسكان كل منطقة من مناطق وطني العظيم.. وختم الكتاب بكلمات من ذهب لملوك المملكة عن التأسيس وكلمة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين. كان هذا الكتاب مرجعًا علميًا موثوقًا لكل مناسبة وطنية تنظم وتقام في هذه المناسبة الغالية على قلوبنا.
ومن هنا في محافظة ينبع نظم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالشراكة مع مكتب تعليم جنوب ينبع ندوة حوارية بعنوان يوم التأسيس.. عز وفخر وباستضافة لمشرفتي اللغة العربية الأستاذة هيفاء السناني ومشرفة الاجتماعيات أسماء الشريف، التقينا معًا في حب الوطن لنتحدث ونتحاور عن سيرة العظماء وتاريخنا المجيد، وبمشاركة من نخبة من فنانات ينبع يقام معرض فني متميز يوثق لأحداث يوم التأسيس، وما أجمل أن يشارك الطلاب والطالبات بإبداعاتهم الشعرية والنثرية والفنية وتأدية الرقصات التراثية والشعبية وتناول الأطعمة التي ورثناها عن أجدادنا، وتحية من الأعماق للطاقم الإداري المبدع والمتميز في عطائه لكل الترتيبات والتنسيق والتنفيذ المتقن لجدارية وطنية زينت بصور وثائقية تحكي قصص التاريخ ويوم التأسيس، وكان للحوار الوطني في هذا المحفل ركن متميز بمطبوعات ومكتبة دائمة في مقر مكتب جنوب ينبع ليكون رافدًا ثقافيًا متجددًا بكتيبات وكتب ومجلات الحوار التي تعزز قيم الوحدة الوطنية والتلاحم والتعايش والسلم المجتمعي والحوار المعتدل الوسطي البناء.
شكرًا مداد الكلمات لهذه الروح الوطنية التي تجمعنا وللقلوب الطيبة العامرة بالحب للوطن وللقيادة وبأفعالها تؤكد معاني الانتماء الحقيقي والاعتزاز والايمان بدور التعليم في غرس القيم الوطنية من خلال هذه المناشط والشراكات النوعية بين كافة قطاعات الدولة.. شكرًا للأستاذة القديرة مديرة مكتب جنوب ينبع شريكة النجاح الأستاذة وفية الصبحي كم يسعدني دومًا العمل معًا من أجل خدمة الوطن وتحقيق الغايات الكبرى التي من أجلها نعمل لتأدية الأمانة كما يحب الله ويرضى، ودامت كل الأيام السعيدة في وطني وزادنا الله عزًا وفخرًا بأمجادنا وحكامنا واعتزازنا بهويتنا الوطنية.. والله الذي عزنا ما لأحد منة علينا فاللهم لك الحمد حتى ترضى.
المدبنة
منى يوسف حمدان
الحب وطن وعشق خالد لا يتغير ولا يتبدل على مر القرون والأزمان، هو الانتماء والولاء للأرض التي تعيش على ثراها وتتنفس هواها وتستظل بسمائها وتتفيأ ظلالها، ما أروعك وطني إن رددنا بألسنتنا نحن نعيش وننتمي للسعودية العظمى فتلك والله ليست كلمات لا نعي معناها الحقيقي بل هي الحقيقة بعينها، تاريخ مجيد يمتد لثلاثة قرون يضرب بجذوره في أعماق الأرض، العظمة أفعال سطرها رجال حفرت أسماؤهم بمداد من نور، نعم السعودية عظيمة بالله جل في علاه الذي سخر لها قادة عظماء يفعلون فعلاً عظيماً.
يوم التأسيس 22 فبراير لإحياء ذكرى خالدة من عام 1727 م يوم كتبنا فيه أمجادنا على صفحات التاريخ ليدوم عز الوطن الغالي، مناسبة وطنية بأمر ملكي من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان أيده الله بنصره وزاده توفيقًا وسدادًا عاشق التاريخ والمؤتمن عليه والذي تعلمنا في مدرسته كيف يكون تاريخ الوطن حاضرًا في أذهاننا وفي كل أحاديثنا وملتقياتنا فهو مصدر حقيقي للعز والمجد لنؤكد دومًا على الجذور الراسخة للدولة السعودية ونستذكر معًا قصص البطولات على يد الإمام محمد بن سعود وما حققته الوحدة والأمن والاستقرار ومن ثم مراحل البناء والتنمية والتطور والتحليق في فضاءات المستقبل المشرق.
الإرث الثقافي والفكري في كل المجتمعات محل الاهتمام والعناية الفائقة من أجل بقاء الصلة بين الحاضر والماضي ليمتد بنا لأجيال المستقبل، قصص من الوفاء لمن أسهم في خدمة الوطن من الأئمة والملوك والمواطنين ليكونوا لنا نبراسًا نحتذي به نفخر ونفاخر بهم بين الأمم.
دارة الملك عبدالعزيز أصدرت دليلاً متكاملاً عن يوم التأسيس توقفت عنده كثيرًا كمرجع تاريخي مهم وهي تمثل رافدًا متميزًا للعلم والثقافة والمعرفة، يديرها ويعمل فيها خيرة رجال ونساء الوطن، هذا الكتاب التوثيقي تضمن معلومات قيمة عن شعار يوم التأسيس ومدلولاته وجذور التأسيس والدرعية وعن المؤسس الإمام محمد بن سعود ومجتمع التأسيس وثقافة التأسيس وقصصًا من وحي التأسيس والمرأة في عصر الدولة السعودية الأولى وما أجمل هذه الكلمات التي سطرت في حق نساء الوطن الخالدات بذكراهن العطرة شاركن ومازلن يشاركن في كل مناشط الحياة وتعزيز روح الوطنية والولاء والانتماء القوي للأرض المباركة.
كما تناول الكتاب التصاميم المعمارية الفريدة والمتميزة في مناطق المملكة والتي تعبر عن الحس الجمالي والفني لسكان كل منطقة من مناطق وطني العظيم.. وختم الكتاب بكلمات من ذهب لملوك المملكة عن التأسيس وكلمة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين. كان هذا الكتاب مرجعًا علميًا موثوقًا لكل مناسبة وطنية تنظم وتقام في هذه المناسبة الغالية على قلوبنا.
ومن هنا في محافظة ينبع نظم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالشراكة مع مكتب تعليم جنوب ينبع ندوة حوارية بعنوان يوم التأسيس.. عز وفخر وباستضافة لمشرفتي اللغة العربية الأستاذة هيفاء السناني ومشرفة الاجتماعيات أسماء الشريف، التقينا معًا في حب الوطن لنتحدث ونتحاور عن سيرة العظماء وتاريخنا المجيد، وبمشاركة من نخبة من فنانات ينبع يقام معرض فني متميز يوثق لأحداث يوم التأسيس، وما أجمل أن يشارك الطلاب والطالبات بإبداعاتهم الشعرية والنثرية والفنية وتأدية الرقصات التراثية والشعبية وتناول الأطعمة التي ورثناها عن أجدادنا، وتحية من الأعماق للطاقم الإداري المبدع والمتميز في عطائه لكل الترتيبات والتنسيق والتنفيذ المتقن لجدارية وطنية زينت بصور وثائقية تحكي قصص التاريخ ويوم التأسيس، وكان للحوار الوطني في هذا المحفل ركن متميز بمطبوعات ومكتبة دائمة في مقر مكتب جنوب ينبع ليكون رافدًا ثقافيًا متجددًا بكتيبات وكتب ومجلات الحوار التي تعزز قيم الوحدة الوطنية والتلاحم والتعايش والسلم المجتمعي والحوار المعتدل الوسطي البناء.
شكرًا مداد الكلمات لهذه الروح الوطنية التي تجمعنا وللقلوب الطيبة العامرة بالحب للوطن وللقيادة وبأفعالها تؤكد معاني الانتماء الحقيقي والاعتزاز والايمان بدور التعليم في غرس القيم الوطنية من خلال هذه المناشط والشراكات النوعية بين كافة قطاعات الدولة.. شكرًا للأستاذة القديرة مديرة مكتب جنوب ينبع شريكة النجاح الأستاذة وفية الصبحي كم يسعدني دومًا العمل معًا من أجل خدمة الوطن وتحقيق الغايات الكبرى التي من أجلها نعمل لتأدية الأمانة كما يحب الله ويرضى، ودامت كل الأيام السعيدة في وطني وزادنا الله عزًا وفخرًا بأمجادنا وحكامنا واعتزازنا بهويتنا الوطنية.. والله الذي عزنا ما لأحد منة علينا فاللهم لك الحمد حتى ترضى.
المدبنة