• ×
admin

استراتيجية للمستقبل

استراتيجية للمستقبل

نوال الجبر

تعد الرياض من المدن التي تتزامن مع تغيرات معاصرة، وتتمركز في قلب الحداثة العالمية التي تنقلها إليها الرؤية الطموحة بمشروعاتها الكبرى وتستشرف مستقبلاً تنموياً بانتظارها، تمثلت في مشروع «حديقة الملك سلمان»، ومشروع «الرياض الخضراء»، ومشروع «المسار الرياضي»، ومشروع «الرياض آرت»، ثم جاء إعلان ولي العهد محمد بن سلمان -حفظه الله- عن إطلاق الناقل الجوي الجديد (طيران الرياض) لتعزيز مكانة الرياض كبوابة للعالم ووجهة عالمية للتجارة والسياحة، وتعزيز موقع المملكة الاستراتيجي لتصبح مركزاً عالمياً للنقل والخدمات اللوجستية، وقبل ذلك إعلان المخطط العام لمطار الملك سلمان بالرياض، وإطلاق الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، تعد هذه المشروعات الأكبر في تاريخ صناعة الطيران، وتشكل مسارات مستقبل قطاع النقل الجوي بالمملكة الذي يشهد اهتماماً ودعماً منقطعي النظير من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-.

‎ انطلاق (طيران الرياض) يدعم تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية واستراتيجية الطيران المدني، التي تتضمن الوصول إلى أكثر من 300 مليون مسافر سنوياً، والربط مع أكثر من 250 وجهة في العالم بحلول العام 2030م، ورفع الطاقة الاستيعابية للشحن إلى 4.5 ملايين طن من البضائع، ودعم أهداف استراتيجيات السياحة والحج والعمرة وحركة النقل والتجارة.

«طيران الرياض» تهدف كشركة وفق التشريع التاريخي للطيران لتكون إحدى شركات الطيران الرائدة عالمياً، عبر امتلاك أسطول طائرات متطور وفق أحدث التقنيات الحديثة، وتبني أفضل معايير الاستدامة والسلامة المعتمدة عالمياً من خلال اعتماد قوة نظام الأكثر ذكاءً عبر إدراج استخدم الذكاء الاصطناعي وإلحاق برؤية للمستقبل تدمج الإنجازات في مجالات السلامة والأمن والكفاءة والتوافق البيئي.

مستقبل صناعة الطيران ومطارات المستقبل سيكونان رافداً في نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للمملكة بقيمة تصل إلى 75 مليار (نحو 20 مليار دولار) واستحداث أكثر من 200 ألف فرصة عمل في هذا القطاع الحيوي.

الرياض
بواسطة : admin
 0  0  86