الهلال والوحدة ذهب وتاريخ
الهلال والوحدة ذهب وتاريخ
عبدالله فلاته
اليوم العرس الرياضي الكبير تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «حفظه الله»، وبحضور سمو سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان «حفظه الله» قائد التطوير وداعم الرياضة والرياضيين الذي تترقب الجماهير إطلالته البهية وتتويجه البطل.
الهلال والوحدة وصلا للنهائي الذي تتمناه كل الأندية، وبينهما تاريخ خاص، ففي حديث سابق مع «المدينة» أجريته مع الخبير الرياضي الأمير نواف بن محمد والملم بأدق تفاصيل الهلال منذ نشأته، قال لي سموه إن الهلال في بدايته استعان بلاعبي مكة المكرمة، فجلب الشيخ عبدالرحمن بن سعيد رحمه الله اللاعبين من أندية الوحدة والعلمين والشباب، لذلك وُلد الهلال قويًا، ومن محاسن الصدف كسب أولى بطولاته عام 1961-62 أمام الوحدة بنتيجة 3-2.
اليوم في «المدينة» استندنا على ذلك الحوار التاريخي، فسلطنا الضوء على اللاعبين الذين مثلوا الفريقين، ووجدنا أن كثيرا من نجوم الوحدة لعبوا للهلال، منهم الزَرَد وحامد عباس «داكوتا»، وكريّم المسفر وأحمد النيفاوي، هذا في العهد القديم، ثم لاحقًا عيسى المحياني وأسامة هوساوي وكامل الموسى وناصر الشمراني وغيرهم، ومن الهلال هناك أسماء يوسف جازع وسلمان المؤشر ومحمد القرني وعبدالله الحافظ حاليًا، وأسماء عدة.
تطرقنا في «المدينة» اليوم للقيمة السوقية للاعبي الفريقين، وبالتأكيد وجدنا أن الهلال يتفوق بكثير، وبالدعم الحكومي الذي تجده كل الأندية للوحدة وغيرها نصيب في إحضار نجوم مميزين، ولو لا الدعم الحكومي لكانت الفوارق على أعلى مستوى.
عمومًا في أرض الملعب لا مكان للفوارق المالية، فالكرة تُلعب بالأقدام ويحركها الفكر، صحيح أن الهلال يملك الأفضلية الفنية والخبرة والتمرس وكلها تقف إلى جانبه، لكن الطموح الوحداوي موجود وآمال السنين الطوال يراود عشاقه في إحراز الذهب.
قد نكون اليوم منحنا الفرسان مساحة أكبر تقديرًا لغياب السنوات الطوال، أما الزعيم فهو للبطولات والإنجازات عنوان، وتواجده في النهائيات أمر معتاد.
لعب الفريقان 3 نهائيات، واحدة كأس ملك، و2 كأس ولي العهد، وجميعها كسبها الهلال، فهل تكون للوحداويين كلمة تنتزع اللقب بعد طول غياب أم أن الهلال سينقذ موسمه بأغلى الكؤوس.
المدينة
عبدالله فلاته
اليوم العرس الرياضي الكبير تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «حفظه الله»، وبحضور سمو سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان «حفظه الله» قائد التطوير وداعم الرياضة والرياضيين الذي تترقب الجماهير إطلالته البهية وتتويجه البطل.
الهلال والوحدة وصلا للنهائي الذي تتمناه كل الأندية، وبينهما تاريخ خاص، ففي حديث سابق مع «المدينة» أجريته مع الخبير الرياضي الأمير نواف بن محمد والملم بأدق تفاصيل الهلال منذ نشأته، قال لي سموه إن الهلال في بدايته استعان بلاعبي مكة المكرمة، فجلب الشيخ عبدالرحمن بن سعيد رحمه الله اللاعبين من أندية الوحدة والعلمين والشباب، لذلك وُلد الهلال قويًا، ومن محاسن الصدف كسب أولى بطولاته عام 1961-62 أمام الوحدة بنتيجة 3-2.
اليوم في «المدينة» استندنا على ذلك الحوار التاريخي، فسلطنا الضوء على اللاعبين الذين مثلوا الفريقين، ووجدنا أن كثيرا من نجوم الوحدة لعبوا للهلال، منهم الزَرَد وحامد عباس «داكوتا»، وكريّم المسفر وأحمد النيفاوي، هذا في العهد القديم، ثم لاحقًا عيسى المحياني وأسامة هوساوي وكامل الموسى وناصر الشمراني وغيرهم، ومن الهلال هناك أسماء يوسف جازع وسلمان المؤشر ومحمد القرني وعبدالله الحافظ حاليًا، وأسماء عدة.
تطرقنا في «المدينة» اليوم للقيمة السوقية للاعبي الفريقين، وبالتأكيد وجدنا أن الهلال يتفوق بكثير، وبالدعم الحكومي الذي تجده كل الأندية للوحدة وغيرها نصيب في إحضار نجوم مميزين، ولو لا الدعم الحكومي لكانت الفوارق على أعلى مستوى.
عمومًا في أرض الملعب لا مكان للفوارق المالية، فالكرة تُلعب بالأقدام ويحركها الفكر، صحيح أن الهلال يملك الأفضلية الفنية والخبرة والتمرس وكلها تقف إلى جانبه، لكن الطموح الوحداوي موجود وآمال السنين الطوال يراود عشاقه في إحراز الذهب.
قد نكون اليوم منحنا الفرسان مساحة أكبر تقديرًا لغياب السنوات الطوال، أما الزعيم فهو للبطولات والإنجازات عنوان، وتواجده في النهائيات أمر معتاد.
لعب الفريقان 3 نهائيات، واحدة كأس ملك، و2 كأس ولي العهد، وجميعها كسبها الهلال، فهل تكون للوحداويين كلمة تنتزع اللقب بعد طول غياب أم أن الهلال سينقذ موسمه بأغلى الكؤوس.
المدينة