الاقتصاد الرياضي
الاقتصاد الرياضي
خالد الربيش
ينال القطاع الرياضي في المملكة اهتماماً استثنائياً، أثمر عن تحويل بوصلته من قطاع يعتمد على مخصصات الحكومة له من ميزانيات ضخمة، إلى قطاع قادر على دعم خزينة البلاد، والمشاركة في تحريك المنظومة الاقتصادية للمملكة.
وبالأمس، حظي القطاع على دعم استثنائي، ترجمه حضور ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان المباراة النهائية على كأس الملك الغالية، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في مشهد يؤكد أن القطاع الرياضي السعودي قادم إلى الصدارة، عطفاً على ما حققه من إنجازات حتى الآن.
وعندما أعلنت القيادة الرشيدة عن رؤية 2030، قبل سبع سنوات، كانت حريصة على أن تشمل تلك الرؤية كل القطاعات برعايتها واهتمامها، حتى تزدهر وتنتعش، وتؤتي ثمارها، ولم يكن القطاع الرياضي استثناءً من المشهد، حيث حظي بكثير من برامج التطوير والتحديث، نتج عنها اليوم تعدد الأندية والأنشطة الرياضية، وتعدد الفرص الاستثمارية في القطاع، الذي بات قادراً على استيعاب المزيد من المستثمرين من الداخل والخارج.
وضمن سياق جودة الحياة.. شددت الرؤية على أهمية تكامل الأدوار بين مختلف الجهات ذات العلاقة، لبلورة مشاريع قطاع الرياضة، وتحقيق الأهداف المرجوة منها، وعلى رأسها أن تكون الرياضة مصدر ترفيه، ومصدر دخل، وهذا ما تحقق جزء كبير منه اليوم، حيث يستحوذ القطاع على نصيب كبير من الحراك الاقتصادي، يتوج هذا الحراك بوجود العديد من المشاريع الاستثمارية الرياضية، التي تُنعش القطاعات الأخرى.
ولم يكن للقطاع الرياضي أن يشهد هذه المنجزات بهذه الوتيرة السريعة، لولا التحولات التي أحدثتها الرؤية فيه، ويأتي أبرزها، إنشاء وزارة مستقلة، تعنى بالرياضة، بعد أن كانت «هيئة عامة»، والعمل على توسيع قاعدة الممارسين للرياضة، في سبيل مجتمع صحي، وتعزيز القطاع، وتنظيمه، للنهوض بمقوماته، وإطلاق استراتيجية دعم الأندية في 2019، التي ساهمت في تحقيق منجزات إضافية، أهمها ارتفاع متوسط درجة الحوكمة في الأندية، وزيادة في الألعاب المختلفة بنسبة هائلة، كما ساهمت في توفير الوظائف الشاغرة لأبناء الوطن.
ويُحسب للرؤية أيضاً أنها أول من عزز الاقتصاد الرياضي، من خلال إنشاء شركات خاصة للاستثمار في الأندية، في مشهد مغاير تماماً لما كان عليه الوضع قبل إعلان الرؤية، إذ لم يكن أي نادٍ سعودي يملك شركة خاصة للاستثمار الرياضي.
الرياض
خالد الربيش
ينال القطاع الرياضي في المملكة اهتماماً استثنائياً، أثمر عن تحويل بوصلته من قطاع يعتمد على مخصصات الحكومة له من ميزانيات ضخمة، إلى قطاع قادر على دعم خزينة البلاد، والمشاركة في تحريك المنظومة الاقتصادية للمملكة.
وبالأمس، حظي القطاع على دعم استثنائي، ترجمه حضور ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان المباراة النهائية على كأس الملك الغالية، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في مشهد يؤكد أن القطاع الرياضي السعودي قادم إلى الصدارة، عطفاً على ما حققه من إنجازات حتى الآن.
وعندما أعلنت القيادة الرشيدة عن رؤية 2030، قبل سبع سنوات، كانت حريصة على أن تشمل تلك الرؤية كل القطاعات برعايتها واهتمامها، حتى تزدهر وتنتعش، وتؤتي ثمارها، ولم يكن القطاع الرياضي استثناءً من المشهد، حيث حظي بكثير من برامج التطوير والتحديث، نتج عنها اليوم تعدد الأندية والأنشطة الرياضية، وتعدد الفرص الاستثمارية في القطاع، الذي بات قادراً على استيعاب المزيد من المستثمرين من الداخل والخارج.
وضمن سياق جودة الحياة.. شددت الرؤية على أهمية تكامل الأدوار بين مختلف الجهات ذات العلاقة، لبلورة مشاريع قطاع الرياضة، وتحقيق الأهداف المرجوة منها، وعلى رأسها أن تكون الرياضة مصدر ترفيه، ومصدر دخل، وهذا ما تحقق جزء كبير منه اليوم، حيث يستحوذ القطاع على نصيب كبير من الحراك الاقتصادي، يتوج هذا الحراك بوجود العديد من المشاريع الاستثمارية الرياضية، التي تُنعش القطاعات الأخرى.
ولم يكن للقطاع الرياضي أن يشهد هذه المنجزات بهذه الوتيرة السريعة، لولا التحولات التي أحدثتها الرؤية فيه، ويأتي أبرزها، إنشاء وزارة مستقلة، تعنى بالرياضة، بعد أن كانت «هيئة عامة»، والعمل على توسيع قاعدة الممارسين للرياضة، في سبيل مجتمع صحي، وتعزيز القطاع، وتنظيمه، للنهوض بمقوماته، وإطلاق استراتيجية دعم الأندية في 2019، التي ساهمت في تحقيق منجزات إضافية، أهمها ارتفاع متوسط درجة الحوكمة في الأندية، وزيادة في الألعاب المختلفة بنسبة هائلة، كما ساهمت في توفير الوظائف الشاغرة لأبناء الوطن.
ويُحسب للرؤية أيضاً أنها أول من عزز الاقتصاد الرياضي، من خلال إنشاء شركات خاصة للاستثمار في الأندية، في مشهد مغاير تماماً لما كان عليه الوضع قبل إعلان الرؤية، إذ لم يكن أي نادٍ سعودي يملك شركة خاصة للاستثمار الرياضي.
الرياض