الطائف.. المدينة العتيقة والجميلة
الطائف.. المدينة العتيقة والجميلة
عبدالرحمن عربي المغربي
الطائف هذه المدينة الأنيقة مصيف المملكة، دائماً ما تُعيد للأذهان تلك الحكايات الجميلة، وموقعها السياحي المعروف، هذه المدينة التي تحتضن الإرث التاريخي والسياحي، والأجواء الجميلة، شهدت تطويراً شاملاً في العهد السعودي منذ عهد الملك عبدالعزيز المؤسس -رحمه الله- حتى عهد قائد مسيرتنا الملك سلمان، وسمو ولي العهد، حفظهما الله.
وأذكر قبل فترة، حصول مشروع تخطيط الطائف الجديد على جائزة الإبداع، وتحكي هذه القطعة عن زيارة القوافل والحكايات والروايات التي نسجت تفاصيلها البعيدة لتلك اللوحة الاجتماعية من المنظومة الحياتية؛ لحياة أولئك الذين عاشوا بين حارات هذه المدينة العتيقة، وشربوا من هوائها المعجون بالتراث، وتلك الأزقة في برحة بن عباس المتعرجة، وعلى جدرانها عبارات الذكريات، وكأنهم يُخاطبون الحنين البعيد في صورة قصة حب للتاريخ، للذين يتذكرون تلك الفترة الزمنية.
نعم.. أيتها المدينة الحالمة، أيتها المدينة التي تُغطيكِ الورود، إنك تعيشين هذه الأيام حالة فريدة من العشق والهيام، تعيشين قصة الحب مع تلك الأماكن: (الهدا، الردف، شهار والشفا، الحوية، وج، القديرة).. تُغطيكِ أيتها المدينة الأنيقة -هذه الأيام- الفرحة والبهجة، ففيكِ كُتِبَت كلمات: (وردك يا زارع الورد)، وارتسمت ملامِحك بذلك الزمن الجميل.
إنها حالة من الإبداع تشهدها مصيف المملكة، تستحقها بكل التفاصيل، ويأتي في الطائف المأنوس التاريخ حاضراً بسوق عكاظ، هذا المنتدى العريق بفعالياته الرشيقة.
وقد تحدثت كثير من المؤلفات عن عروس المصائف، ورصدت تاريخها قديماً وحديثاً، مثل: (إهداء اللطائف من أخبار الطائف)، تأليف الشيخ حسن بن علي العجيمي، و(بهجة المهج في بعض فضائل الطائف ووج)، تأليف أحمد بن علي بن أبي بكر بن عيسى بن محمد بن زياد العبدري، و(تحفة اللطائف في فضائل الحبر ابن عباس ووج والطائف)، تأليف الشيخ محمد الهاشمي، و(نشر اللطائف في قطر الطائف)، تأليف الشيخ علي بن محمد بن عراق الكناني، وغيرها كثير من الكتب التي أُلِّفتْ، وفيها أحد المشاريع الجديدة والتي تستهدف التطوير لهذه المدينة.
الحديث عن الطائف المأنوس ذو شجون.. ولعلنا نعود إليه مرة أخرى.
المدينة
عبدالرحمن عربي المغربي
الطائف هذه المدينة الأنيقة مصيف المملكة، دائماً ما تُعيد للأذهان تلك الحكايات الجميلة، وموقعها السياحي المعروف، هذه المدينة التي تحتضن الإرث التاريخي والسياحي، والأجواء الجميلة، شهدت تطويراً شاملاً في العهد السعودي منذ عهد الملك عبدالعزيز المؤسس -رحمه الله- حتى عهد قائد مسيرتنا الملك سلمان، وسمو ولي العهد، حفظهما الله.
وأذكر قبل فترة، حصول مشروع تخطيط الطائف الجديد على جائزة الإبداع، وتحكي هذه القطعة عن زيارة القوافل والحكايات والروايات التي نسجت تفاصيلها البعيدة لتلك اللوحة الاجتماعية من المنظومة الحياتية؛ لحياة أولئك الذين عاشوا بين حارات هذه المدينة العتيقة، وشربوا من هوائها المعجون بالتراث، وتلك الأزقة في برحة بن عباس المتعرجة، وعلى جدرانها عبارات الذكريات، وكأنهم يُخاطبون الحنين البعيد في صورة قصة حب للتاريخ، للذين يتذكرون تلك الفترة الزمنية.
نعم.. أيتها المدينة الحالمة، أيتها المدينة التي تُغطيكِ الورود، إنك تعيشين هذه الأيام حالة فريدة من العشق والهيام، تعيشين قصة الحب مع تلك الأماكن: (الهدا، الردف، شهار والشفا، الحوية، وج، القديرة).. تُغطيكِ أيتها المدينة الأنيقة -هذه الأيام- الفرحة والبهجة، ففيكِ كُتِبَت كلمات: (وردك يا زارع الورد)، وارتسمت ملامِحك بذلك الزمن الجميل.
إنها حالة من الإبداع تشهدها مصيف المملكة، تستحقها بكل التفاصيل، ويأتي في الطائف المأنوس التاريخ حاضراً بسوق عكاظ، هذا المنتدى العريق بفعالياته الرشيقة.
وقد تحدثت كثير من المؤلفات عن عروس المصائف، ورصدت تاريخها قديماً وحديثاً، مثل: (إهداء اللطائف من أخبار الطائف)، تأليف الشيخ حسن بن علي العجيمي، و(بهجة المهج في بعض فضائل الطائف ووج)، تأليف أحمد بن علي بن أبي بكر بن عيسى بن محمد بن زياد العبدري، و(تحفة اللطائف في فضائل الحبر ابن عباس ووج والطائف)، تأليف الشيخ محمد الهاشمي، و(نشر اللطائف في قطر الطائف)، تأليف الشيخ علي بن محمد بن عراق الكناني، وغيرها كثير من الكتب التي أُلِّفتْ، وفيها أحد المشاريع الجديدة والتي تستهدف التطوير لهذه المدينة.
الحديث عن الطائف المأنوس ذو شجون.. ولعلنا نعود إليه مرة أخرى.
المدينة